تركيا تتوقع تراجع التضخم إلى أقل من 20% نهاية 2025
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
توقع وزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشك استمرار الاتجاه الإيجابي لتوقعات التضخم وتراجعه إلى ما دون 20 في المائة بنهاية عام 2025.
قال شيمشك في تدوينة على حسابه في موقع "إكس" إن الاتجاه الإيجابي في توقعات التضخم سيستمر بالشكل الذي يتناسب مع توقعات البرنامج الاقتصادي متوسط المدى للحكومة الذي يجري تنفيذه بإصرار.
وقال إن "توقعات التضخم تتحسن في جميع شرائح المجتمع وبتأثير عملية تباطؤ التضخم انخفضت توقعات التضخم السنوي بعد 12 شهرا بمقدار 9.8 نقطة في توقعات الأسر و5.6 نقطة في القطاع الحقيقي و8.5 نقطة بالنسبة للمشاركين في السوق خلال الأشهر الخمسة الماضية".
وأعلن المركزي التركي الأربعاء نتائج استطلاع المشاركين في السوق والأسر لشهر أكتوبر الماضي وأظهر الاستطلاع تراجعا للتضخم في الـ12 شهرا الماضية بنسبة واحد بالمئة إلى 4.27 بالمئة للمشاركين في السوق وإلى 5.49 بالمئة بتراجع 6.1 بالمئة بالقطاع الحقيقي
وتبلغ توقعات البنك المركزي للتضخم في نهاية العام الحالي 38 بالمئة و14 بالمئة لعام 2025 بينما بلغت توقعات الحكومة في البرنامج الاقتصادي متوسط المدى المعلن في سبتمبر الماضي أن يصل معدل التضخم إلى 5.17 بالمئة في نهاية عام 2025.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات شيمشك توقعات التضخم التضخم المركزي التركي تركيا التضخم في تركيا اقتصاد تركيا شيمشك توقعات التضخم التضخم المركزي التركي أخبار تركيا توقعات التضخم
إقرأ أيضاً:
انكماش قطاع الصناعات التحويلية التركي في أكتوبر
الاقتصاد نيوز - متابعة
أظهر مسح اليوم الجمعة انكماش نشاط المصانع في تركيا خلال أكتوبر/تشرين الأول للشهر السابع على التوالي لكن بوتيرة أبطأ مع انحسار تراجع الإنتاج والطلبيات الجديدة ونشاط الشراء والتوظيف.
وكشف المسح، الذي أجرته غرفة صناعة إسطنبول وستاندرد اند بورز غلوبال، أن مؤشر مديري المشتريات لقطاع الصناعات التحويلية التركي ارتفع إلى 45.8 نقطة في أكتوبر/تشرين الأول من 44.3 نقطة في سبتمبر/أيلول ليظل دون مستوى 50 نقطة الذي يشير إلى النمو.
وتراجعت أوضاع القطاع في كل فترة مسح منذ أبريل/نيسان.
ولا تزال ظروف السوق الصعبة مستمرة مما يؤدي إلى انخفاض الطلب وزيادة تباطؤ الطلبيات الجديدة والصادرات مما دفع الشركات المُصنعة إلى خفض الإنتاج للشهر السابع على التوالي.
وأظهر المسح تراجع التوظيف ونشاط الشراء أيضا بسبب ضعف الطلب. وأرجعت بعض الشركات انخفاض عدد الموظفين إلى الاستقالات الطوعية.