شهد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، وحسن شحاتة وزير العمل توقيع 5 بروتوكولات تعاون واتفاقات مع اتحاد الصناعات المصرية لإطلاق 5 مدارس للتكنولوجيا التطبيقية، وهي مدرسة البنك الأهلى المصرى لتكنولوجيا الصناعات الغذائية، تخصصات «ميكانيكا وكهرباء، ومراقبة جودة وسلامة الغذاء»، ومدرسة بنك مصر لتكنولوجيا صناعة الأدوية، ومدرسة بنك مصر لتكنولوجيا صناعة الأخشاب والأثاث تخصصات «تنفيذ أثاث طبيعي وصناعی – دهانات الاخشاب – التنجيد – إنتاج قطع أثاث خشبية يدوية قبل الفك والتركيب»، بمحافظة الجيزة.

ومدرسة بنك مصر لتكنولوجيا صناعات مواد البناء تخصصات «فحص واختيار بلوكات الرخام – الصيانة العامة لخطوط الجلي – صيانة شاسيهات SPD»، بمحافظة بني سويف، ومدرسة البنك الأهلي المصري لتكنولوجيا الصناعات الميكانيكية والكهربية، تخصصات (ميكانيكا – صناعات كهربية – ميكنة خطوط إنتاج – ميكاترونيكس)، بمحافظة القاهرة.

جاء ذلك بمقر العاصمة الإدارية الجديدة، وفى بداية اللقاء، رحب الوزير بالحضور، مشيرا إلى أهمية دور اتحاد الصناعات المصرية، واتحاد بنوك مصر، في تقديم الدعم المتواصل لوزارة التربية والتعليم، من أجل تأهيل خريج التعليم الفنى لسوق العمل.

تطوير منظومة التعليم الفني

وأضاف الدكتور رضا حجازي أن الوزارة تسعى إلى تطوير منظومة التعليم الفني، والتدريب المهني؛ بهدف تحسين نوعية مُخرجات ومستويات المهارات المهنية؛ حتى تواكب المستويات العالمية، وتُلبِّي احتياجات سوق العمل من المهن، والتخصصات الجديدة، وتُساهم في زيادة نسب التشغيل لخريجي المدارس الفنية؛ مما يؤدي إلى خفض نسبة البطالة بين هذه الفئة، ويزيد من دورها في تلبية الاحتياجات المطلوبة؛ لتنفيذ خُطط التنمية الاقتصادية، والاجتماعية في مصر.

وقال الوزير إننا نستهدف أن يكون لدينا طالب يمتلك المهارات والجدارات التى تمكنه من مواكبة سوق العمل والمنافسة، مشيرًا إلى أن الدولة، والقيادة السياسية تولى اهتمامًا كبيرًا بالتعليم الفنى، والذى يلعب دورا كبيرا فى التنمية الاقتصادية.

وتابع الدكتور رضا حجازي أن الوزارة تولى أهمية قصوى لاتخاذ خطوات إيجابية لتطوير التعليم في مصر، مشيرًا إلى أن الوزارة تبذل أقصى جهودها، لتحقيق نجاحات أكثر للوصول إلى الهدف المنشود، وهو تطوير التعليم، وتجهيز جيل جديد من الطلاب المؤهلين من خلال التدريب والتجهيز العلمي والفكري.

مدارس التكنولوجيا التطبيقية

وأضاف وزير التربية والتعليم أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية غيرت الصورة الذهنية للتعليم الفنى فى مصر، مشيرا إلى أن بعض الدول الأجنبية طلبت الاستعانة بخريجي هذه المدارس للعمل خارج مصر.

ومن جهته، قال حسن شحاتة وزير العمل إننا نقوم بالمشاركة فى تنفيذ خطة الدولة مع وزارة التربية والتعليم، واتحاد الصناعات المصرية، لإطلاق هذه المدارس، والتى تلعب دورا كبيرا في مساعدة وزارة العمل لتصدير العمالة فى الخارج.

وأشار وزير العمل إلى أهمية عملية التدريب فى المدارس الصناعية وتطوير هذه المدارس كقوة عاملة، مؤكدا على دعم وزارة العمل لهذا التطوير، وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني واتحاد الصناعات المصرية، لافتا إلى أن هذا التعاون يمثل نموذجا مشرفا للتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص.

وفى كلمته، أكد الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفنى أن الوزارة تسعى إلى التوسع وزيادة عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية، مشيرا إلى أن جودة مدارس التكنولوجيا التطبيقية تعد أولوية قصوى، حيث يتم تحليل أداء العاملين والطلاب بشكل دوري، ومتابعة مسارات الطلاب عقب تخرجهم، ذلك بالإضافة إلى تطبيق مناهج دراسية قائمة على نظام الجدارات، والموازنة بين الجانبين العلمي والعملي، حيث يتم إكساب الطلاب المعارف الأساسية من خلال المواد الثقافية والفنية، والمهارات التقنية من خلال التدريبات العملية داخل المدراس وبمصانع الشركاء الصناعيين.

وأكد المهندس محمد زكى السويدى رئيس اتحاد الصناعات المصرية أن هذه البروتوكولات تعد تكملة لمسيرة النجاح وثمرة الجهد بين الوزارة والاتحاد، مشيرا إلى أن المدارس التكنولوجية تعد مبادرة لتغيير الفكر لدى المجتمع.

وأشار المهندس محمد زكى السويدى إلى الجهود المشتركة بين وزارة التربية والتعليم واتحاد الصناعات المصرية، والمبادرة الوطنية لتطوير الصناعة (أبدأ)، لتخريج عمالة فنية لسوق العمل المصرى والخارجى.

ولفت إلى دور اتحاد بنوك مصر الراعى الرسمى لإنشاء المدارس المنصوص عليها فى هذا البروتوكول، مؤكدا على أنه وضع ثقته فى دعم المجتمع المدنى، والعمالة، والشباب.

وأضاف السويدى أن سوق العمل هو المعيار الحقيقى لخريجى التعليم الفنى، وهم أحد عوامل جذب الاستثمارات والتى تتحقق من خلال الجودة الفنية المطلوبة والعمل فى السوق الداخلى والخارجى، مشيرا إلى أننا نساعد كتلة الشباب أن يكونوا كتلة منتجة ولهم فرص عالية من خلال تقديم التعليم والتدريب المستمر ورفع المستوى الذي يساعد على التأهيل لسوق العمل.

كما أثنت أماني عيد مدير المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة (أبدأ) على توقيع البروتوكول، وأشارت إلى أن تحسين الصورة الذهنية حول التعليم التقني والفني هو العامل الأساسي لتطوير التعليم الفني لأن العنصر البشري هو أساس تنمية قطاع الصناعة.

وقال المهندس عبد الرحمن زوبع رئيس قطاع التدريب والبحث والتطوير أن المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية «ابدأ» واتحاد الصناعات المصرية بمثابة شريكين في مشروع تطوير التعليم الفني والتدريب المهني، وقد تم البدء في تطوير المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم وفقًا للمعايير الدولية، وتحويلها إلى نظام مدارس التكنولوجيا التطبيقية، بالإضافة إلى تطوير مراكز التدريب التابعة لوزارة التجارة والصناعة، وذلك لأن تطوير التعليم والتدريب المستمر هو السبيل لرفع كفاءة القوى العاملة في قطاع الصناعة في مصر.

ووقع البروتوكولات الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفنى، والدكتور محمد زكى السويدى رئيس اتحاد الصناعات المصرية.

ونصت البروتوكولات على أن يقوم اتحاد الصناعات المصرية أو بيت الخبرة الأكاديمي المكلف من خلاله باتخاذ ما يلزم لاعتماد المدرسة من خلال وَحْدَة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالوزارة، وتلتزم الوَحْدة بوضع معايير التقييم للطلاب، والتي يتم على أساسها إصدار الشهادات، كما تختص بتشكيل لجان الامتحانات، وإدارة عملية التقييم.

ويشمل التكليف التعاقد مع جهات دولية للحصول على اعتماد دولي للمدرسة، ولشهادات الخريجين لتعظيم فرص التحاق الخريجين بسوق العمل المحلى والاقليمى والدولى.

وقد حضر من جانب اتحاد الصناعات المصرية، المهندس محمد زكي السويدي رئيس الاتحاد، والدكتورة جهاد عامر مدير العلاقات الحكومية ورئيس المكتب الفني لرئيس الاتحاد، والدكتور خالد عبد العظيم المدير التنفيذي للاتحاد،

كما حضر توقيع البروتوكولات أماني عيد مدير المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة (أبدأ)، والعقيد عبد الرحمن زوبع رئيس قطاع التدريب والبحث والتطوير بالمبادرة الوطنية لتطوير الصناعات (أبدأ)

ومن جانب الوزارة، حضر الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير لشئون التعليم الفنى، والدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير للتطوير التكنولوجى، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفنى ومدير وحدة تشغيل مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والدكتور محمد عبدالرحمن، استشاري تعليم فنی، والدكتور محمد سمير استشاري تعليم فني.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إنشاء المدارس اتحاد بنوك مصر الإدارة المركزية البنك الأهلي أثاث أجنبية أخشاب مدارس التکنولوجیا التطبیقیة وزارة التربیة والتعلیم تطویر التعلیم التعلیم الفنى التعلیم الفنی الدکتور محمد سوق العمل ا إلى أن من خلال

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم : مبادرة "MicroX" نقلة نوعية لتنمية قدرات الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل

أكد وزير التعليم ورئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، يوسف بن عبدالله البنيان، أن إطلاق المركز لمبادرة البرامج الجامعية القصيرة "MicroX" يأتي في إطار التكامل مع أكثر من 200 شراكة محلية وعالمية، بهدف تنمية قدرات الطلبة وإكسابهم المهارات اللازمة لمواكبة التغيرات السريعة التي يشهدها سوق العمل.
وأوضح أن هذه الخطوة تأتي بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-، في إطار الجهود المستمرة لتطوير منظومة التعليم وبناء مواطن منافس عالميًّا، من خلال برامج ومشاريع تعليمية تتماشى مع التوجهات المستقبلية لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 وأهداف برنامج تنمية القدرات البشرية.

نسعد اليوم بإطلاق مبادرة #البرامج_الجامعية_القصيرة إحدى مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية، من خلال 350 برنامج تقدّمها الجامعات السعودية، عبر منظومة FutureX، وفقاً لاحتياجات القطاعات، في خطوة جديدة لمواكبة التغيرات المستقبلية.#MicroX_SA https://t.co/iOsBuXpWQZ— عبدالله الوليدي - Abdullah Alwalidi (@alwalidi) September 28, 2024
أخبار متعلقة سحب رعدية ورياح نشطة.. تفاصيل طقس اليومعسير.. إحباط تهريب 200 كيلو من نبات القات المخدروأشار إلى أن مبادرة "MicroX"، التي ينفذها المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، تركز على تنمية القدرات البشرية لدى المواطنين من خلال تقديم 350 برنامجاً جامعياً قصيراً بنمط رقمي، حيث تهدف هذه البرامج إلى تزويد الشباب والشابات بالمهارات المتوافقة مع متطلبات سوق العمل المتغيرة، وتمكينهم من الاستجابة للتحديات الجديدة التي تطرأ في القطاعات التخصصية والحيوية المختلفة.تعليم وتدريبوأضاف أن هذه المبادرة تمثل خطوة هامة نحو جعل التعليم في متناول الجميع، من خلال تقديم البرامج بشكل رقمي ومرن، مما يتيح للمتعلمين اختيار المسار التعليمي الأنسب لهم وفقاً لاحتياجاتهم المهنية وتطلعاتهم الشخصية.
وأوضح البنيان أن مبادرة "MicroX" تأتي بالتكامل مع أكثر من 200 شراكة محلية وعالمية، ما يعزز من قدرة المملكة على تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، وذلك من خلال دعم القطاعات الحيوية بالمهارات الناشئة والجديدة التي يتطلبها سوق العمل.
وزير التعليم ورئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، يوسف بن عبدالله البنيان
كما تتيح المبادرة فرص التعليم والتدريب لمختلف شرائح المجتمع، بما في ذلك الطلاب والموظفين الحاليين في سوق العمل، ما يسهم في تعزيز مساراتهم المهنية وتطوير قدراتهم.
وأشاد بالدور الذي يقوم به المركز الوطني للتعليم الإلكتروني في دعم عملية التحول نحو التعليم والتدريب الرقمي، مشيراً إلى أن هذه الجهود ستنعكس إيجابياً على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي خلال السنوات القادمة، من خلال تمكين أبناء وبنات المملكة من اكتساب المهارات اللازمة التي تؤهلهم للمنافسة في سوق العمل، ودعم المخرجات التعليمية بما يتوافق مع احتياجات السوق، وتعزيز المسار المهني لمن هم في سوق العمل حالياً.
وختم بالتأكيد على أهمية التعاون والتكامل بين مختلف الجهات لتحقيق هذه الأهداف الطموحة، بما يسهم في بناء مستقبل مشرق ومستدام للمملكة.

مقالات مشابهة

  • الاستثمار في المهارات يدعم اقتصاد المستقبل
  • وزير الطيران المدني: نسعى لتطوير العنصر البشري وتحقيق التميز داخل العمل
  • الحد الأدنى للأجور وقانون العمل والتدريب.. تفاصيل لقاء وزير العمل رئيسَ اتحاد الصناعات
  • وزير العمل يلتقي رئيس اتحاد الصناعات للتنسيق في الملفات المُشتركة
  • وزير العمل يبحث مع رئيس اتحاد الصناعات تطبيق الحد الأدنى للأجور
  • صيد الدقي يحصد 12 ميدالية متنوعة ببطولة كأس مصر للجمباز الفنى
  • وزير التعليم : مبادرة "MicroX" نقلة نوعية لتنمية قدرات الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل
  • وزير التعليم: عدد الطلاب في الفصول بجميع المدارس لا يتخطى 50 طالبا
  • وزير التعليم العالي من حلوان: ندعم جهود الجامعات لتطوير البرامج الدراسية
  • وزير التعليم العالي: انطلاق العام الدراسي في 111 جامعة غدا (حوار)