تطبق في عطلات نهاية الأسبوع.. استراتيجية فعالة للوقاية من الخرف
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
#سواليف
أظهرت دراسة حديثة أن #ممارسة_الرياضة في #عطلات نهاية الأسبوع فقط يمكن أن تكون فعالة في تقليل #خطر #الإصابة_بالخرف، تماما كما تفعل التدريبات المنتظمة.
وفي الدراسة، حلل فريق البحث من كولومبيا وتشيلي وغلاسكو، بيانات استطلاعية تشمل ردود أكثر من 10 ألف شخص.
وفي الاستطلاع الأول، سُئل المشاركون عن عاداتهم الرياضية، بما في ذلك عدد مرات ممارسة الرياضة في الأسبوع ومدة كل جلسة.
وفي الاستطلاع الثاني، استخدم الباحثون اختبار الحالة العقلية لتقييم وظائف الإدراك لدى المشاركين.
وأظهر التحليل أن خطر الإصابة بالخرف انخفض بنسبة 15% بين “محاربي عطلات نهاية الأسبوع”، مقارنة بـ10% بين أولئك الذين يمارسون الرياضة بانتظام.
وكتب الباحثون في المجلة البريطانية للطب الرياضي، أن “نمط النشاط البدني الذي يتبعه محاربو عطلات نهاية الأسبوع قد يكون خيارا مناسبا للأشخاص المشغولين في جميع أنحاء العالم”.
وأكدوا أن هذه الدراسة مهمة لأنها توضح أن الأشخاص ذوي الجداول الزمنية المزدحمة يمكنهم الحصول على فوائد صحية إدراكية من خلال المشاركة في جلسات رياضية بسيطة مرة أو مرتين في الأسبوع.
وبعد أخذ بعض العوامل المؤثرة بعين الاعتبار، مثل العمر والتدخين ومدة النوم والنظام الغذائي واستهلاك الكحول، وجد الباحثون أن تأثيرات نمط التمارين الخاص بـ”محاربي عطلات نهاية الأسبوع” والممارسين المنتظمين كانت متشابهة.
وقالوا: “توصلنا إلى أن حوالي 10% من حالات الخرف الخفيف يمكن الوقاية منها إذا شارك جميع البالغين في منتصف العمر في النشاط الرياضي مرة أو مرتين أسبوعيا أو أكثر”.
علاوة على ذلك، أشارت دراسة أخرى نشرت في المجلة نفسها، إلى أن ممارسة الرياضة بأي شدة يمكن أن تقلل خطر الوفاة نتيجة أي سبب صحي بنسبة 30% خلال 4 سنوات بعد تشخيص الخرف.
وتأتي هذه النتائج بعد شهر من دراسة أخرى أشارت إلى أن ممارسة النشاط البدني لمرة أو مرتين خلال عطلة نهاية الأسبوع، يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأكثر من 200 مرض.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ممارسة الرياضة عطلات خطر الإصابة بالخرف عطلات نهایة الأسبوع فی الأسبوع أو مرتین
إقرأ أيضاً:
«صحة النواب» تناقش استراتيجية النهوض بالدواء الأسبوع المقبل
تعقد لجنة الصحة بمجلس النواب، برئاسة الدكتور أشرف حاتم، عدة اجتماعات الأسبوع المقبل؛ لمناقشة عددا من الملفات المهمة في مقدمتها منظومة الدواء في مصر واستراتيجية النهوض به.
وقال الدكتور أشرف حاتم، في تصريحات لـ«الوطن»، إن اللجنة البرلمانية وجهت الدعوة لكل العاملين في المجال الدوائي للاستماع إلى رؤيتهم بشأن تطوير هذه المنظومة والوقوف على بعض الإشكاليات والعمل على حلها.
تعديل بعض أحكام قانون مزاولة مهنة الصيدلةوفي سياق آخر، أشار الدكتور أشرف حاتم إلى أن لجنة الصحة تنتظر إرسال الحكومة لرؤيتها النهائية بشأن بعض أحكام قانون مزاولة مهنة الصيدلة رقم 127 لسنة 1955؛ لمناقشته في أقرب وقت تمهيدا لعرضه في دور الانعقاد الحالي.
ولفت إلى أن اللجنة ناقشت تعديلات بعض أحكام قانون مزاولة مهنة الصيدلة بحضور الحكومة والجهات ذات الصلة، وكان هناك بعض الملاحظات من جانب نقابة الصيادلة.
وأوضح أن هناك رغبة حقيقية في إجراء تعديل قانون مزاولة مهنة الصيدلة، وسرعة إصداره حرصا على مصلحة الطلاب في كليات الصيدلة، والحفاظ على المراكز القانونية.
تدريب الصيادلة لمواكبة سوق العملويشار إلى أن المذكرة الإيضاحية لمشروع القانون أوضحت الحاجة لاستحداث نظام تعليم صيدلي حديث في مصر يواكب المستجدات الوطنية والدولية؛ بما يتفق مع الحاجة الفعلية لسوق العمل، لا سيما في ظل ما أسفرت عنه الدراسات المعدة من قبل لجنة قطاع الدراسات الصيدلية في 2018 بشأن نظم التعليم الصيدلي بمصر والدول المجاورة، ودول العالم المتقدمة في مجال الصيدلة؛ للوقوف على مدى حاجة سوق العمل للصيادلة.
وجرى استحداث نظام التعليم الصيدلي الجديد «PHARM D»، وبدأ العمل به وقبول طلاب جدد ابتداء من العام الجامعي 2020/2019، إذ يتعين لنيل درجة بكالوريوس الصيدلة فارم دي PHARM D وفقا لنص المادة 168 من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات، قضاء ست سنوات بواقع خمس سنوات دراسية، وسنة للتدريب في مواقع العمل التي يعتمدها المجلس الأعلى للجامعات، وذلك من أجل إتاحة الفرصة للمتدربين لاكتساب المهارات اللازمة لممارسة مهنة الصيدلة من خلال التدريب داخل مواقع العمل المختلفة، والتأكد من قدراتهم على تحقيق الدور المهم للصيادلة في الرعاية الصحية ورؤية مصر لتوطين صناعة الدواء.
وأشارت المذكرة الإيضاحية لمشروع القانون الحاجة إلى أن التدريب الإجباري لخريجي كليات القطاع الصحي، ومنها الصيدلة، لا سيما كونه شرطا أساسيا لمزاولة المهنة في معظم دول العالم ومتطلبا أساسيا للاعتراف الدولي، ما يتطلب تأهيل الخريجين للاندماج في منظومة الرعاية الصحية بجودة وفاعلية داخل وخارج مصر.