"الإمارات للتطوير التربوي" تعزز شراكتها مع المعهد الوطني للتعليم بسنغافورة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
وقعت كلية الإمارات للتطوير التربوي مذكرة تفاهم جديدة مع المعهد الوطني للتعليم "NIE" في سنغافورة لتعزيز شراكتهما الاستراتيجية، وذلك ضمن المرحلة الثانية من الإطار الاستراتيجي للتميز التربوي.
وجرى توقيع المذكرة في مقر المعهد الوطني للتعليم، بحضور جمال عبدالله السويدي سفير الدولة لدى سنغافورة، والدكتورة مي ليث الطائي، مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي، والبروفيسور ليو وون تشيا، مدير المعهد الوطني للتعليم.ويعتبر الإطار الاستراتيجي للتميز التربوي مبادرة شاملة أطلقتها كلية الإمارات للتطوير التربوي، وتهدف إلى تطوير قطاع التعليم في دولة الإمارات عبر إعداد تربويين مؤهلين ليكونوا قادة عالميين، مع ترسيخ القيم الإماراتية ومواكبة الأولويات التربوية الوطنية.
ويركز الإطار على تقديم برامج تربوية مبتكرة، وتعزيز الأبحاث النوعية، وبناء شراكات استراتيجية، بما يضمن جاهزية التربويين لمواجهة التحديات المستقبلية من خلال اعتماد أساليب تربوية متطورة تسهم في رفع المعايير التربوية محلياً ودولياً.
وتتضمن مذكرة التفاهم طرح مبادرات هادفة لتعزيز تبادل الخبرات، والابتكار التربوي وتطوير المهارات والكفاءات في الإمارات وسنغافورة وإطلاق برنامج لتبادل الطلبة، بما يتيح لطلبة كلية الإمارات قضاء فصل دراسي في المعهد الوطني للتعليم، بالإضافة إلى مشاريع بحثية مشتركة لتعزيز العلوم التربوية، علاوة على تنظيم برامج تبادل لأعضاء هيئة التدريس لتعزيز العلاقات الأكاديمية والثقافية، مع إقامة مؤتمرات وندوات مشتركة تسهم في توسيع شبكات التعليم العالمية وتعزيز تبادل المعرفة الدولية.
وذكرت الدكتورة مي ليث الطائي أن الشراكة مع المعهد الوطني للتربية تعزز استراتيجية كلية الإمارات للتطوير التربوي لبناء نظام تعليمي مستقبلي وتنافسي عالميًا ومن خلال هذا التعاون، تعمل على تزويد المعلمين بمهارات مبتكرة لإحداث تأثير مستدام، لا يقتصر على دولة الإمارات فحسب، بل يمتد ليشمل المشهد التعليمي العالمي أيضاً.
من جانبه، أكد البروفيسور ليو وون تشيا أن توقيع مذكرة التفاهم يعكس الالتزام المشترك بدفع عجلة التعليم، وتعزيز الابتكار، وتمكين أجيال المستقبل من القادة والمتعلمين.
وبالاستناد إلى النجاحات التي شهدتها المرحلة الأولى والتي عززت أطر الحوكمة المعتمدة لتطوير التربويين في الكلية، يتمحور تركيز المرحلة التالية على التعلّم التفاعلي والأبحاث المتقدمة من أجل الدفع قدماً بالرؤية طويلة الأمد لكلية الإمارات للتطوير التربوي.
ويهدف التعاون بين الكلية والمعهد بموجب مذكرة التفاهم إلى المساعدة في بناء منظومة تربوية محلية مستدامة في الدولة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كلية الإمارات للتطوير التربوي الإمارات سنغافورة الإمارات سنغافورة کلیة الإمارات للتطویر التربوی المعهد الوطنی للتعلیم
إقرأ أيضاً:
لقاء تثقيفي بجامعة الفيوم يؤكد: الشباب أمن قومي ودعوات لتعزيز الوعي الوطني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد مركز إعلام الفيوم، بالتعاون مع جامعة الفيوم وكلية السياحة والفنادق، لقاءً تثقيفيًا موسعًا تحت عنوان "الشباب أمن قومي"، بحضور الدكتور أشرف السيد عبدالمعبود، عميد الكلية، والنائبة مرفت عبدالعظيم، عضو مجلس النواب، واللواء حسن حسين أبوطالب، نائب مدير أمن الجامعة الأمريكية ومدير أمن جامعة زويل سابقًا، والدكتور طاهر حسن، منسق الشؤون الطلابية، وسهام مصطفى، مدير مركز إعلام الفيوم، ومروة إيهاب أبوصميدة، مسؤول الإعلام الأول بالمركز، إلى جانب لفيف من طلاب الكلية وأعضاء هيئة التدريس.
يأتي اللقاء في إطار الحملة الإعلامية التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات لتعزيز القيم الوطنية والانتماء لدى الشباب، بقيادة الدكتور أحمد يحيى، رئيس قطاع الإعلام الداخلي، وبرعاية الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة.
وخلال كلمتها، أكدت سهام مصطفى أهمية الدور الذي تلعبه الهيئة العامة للاستعلامات في رفع الوعي لدى الشباب بالقضايا الراهنة، مشيرة إلى أن مثل هذه اللقاءات تسهم في ترسيخ المفاهيم الصحيحة وتعزيز قدرة الشباب على مواجهة الشائعات والتحديات المختلفة.
من جانبه، شدد الدكتور أشرف السيد عبدالمعبود على أن الشباب يمثلون الركيزة الأساسية لاستقرار الدولة، وهو ما يتطلب وعيًا مستنيرًا لمواجهة التحديات، مشيرًا إلى دور المؤسسات التعليمية في نشر الوعي الوطني، وتعزيز الانتماء لدى الأجيال الجديدة، من خلال الحوار والتثقيف والتوعية الفكرية.
في السياق ذاته، حذرت النائبة مرفت عبدالعظيم من خطورة وسائل التواصل الاجتماعي وحروب الهوية، التي تستهدف عقول الشباب من خلال نشر الأخبار المزيفة، مؤكدة ضرورة التصدي للأفكار المغلوطة، ومواجهة محاولات تشويه الرموز الوطنية، وزعزعة الثقة في مؤسسات الدولة وإنجازاتها.
وأكد اللواء حسن أبوطالب أن الشباب هم العمود الفقري للأوطان، مستعرضًا نماذج من القادة الشباب الذين صنعوا التاريخ في مصر والعالم الإسلامي، ومؤكدًا أهمية استلهام روح المسؤولية الوطنية من التاريخ المصري العريق.
وفي ختام اللقاء، قدمت مروة إيهاب أبوصميدة الشكر للحضور، مشددة على أهمية مواجهة التحديات التي تهدد الأمن القومي، وتعزيز وعي الشباب بالقضايا الوطنية.
وأوصى المشاركون في اللقاء بإنشاء قاعدة بيانات للشباب الحاصلين على دورات تدريبية وتأهيلية للاستفادة من قدراتهم في تحقيق استراتيجية الدولة لتمكين الشباب. كما دعوا إلى تأهيل الشباب في مجالات البرمجة والذكاء الاصطناعي، والاستفادة منهما في فتح آفاق جديدة بسوق العمل. وأكدوا ضرورة وضع استراتيجية إعلامية تواكب التحديات الراهنة، وتحافظ على تماسك المجتمع، وتقي الشباب من الأفكار المتطرفة والاستقطاب الفكري.
55e5e32a-2448-4479-957d-ce2f4a49795e 65b6c233-5e16-4b09-bd1a-cb637234e4ce 072d5fd9-9d22-4943-8d5b-a7c36a5a4b82 770fcab0-8bc5-4c44-a7e8-e0a91c9b7a66 42770498-1473-4244-8ec6-18a22ccd9224