وقعت كلية الإمارات للتطوير التربوي مذكرة تفاهم جديدة مع المعهد الوطني للتعليم "NIE" في سنغافورة لتعزيز شراكتهما الاستراتيجية، وذلك ضمن المرحلة الثانية من الإطار الاستراتيجي للتميز التربوي.

وجرى توقيع المذكرة في مقر المعهد الوطني للتعليم، بحضور جمال عبدالله السويدي سفير الدولة لدى سنغافورة، والدكتورة مي ليث الطائي، مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي، والبروفيسور ليو وون تشيا، مدير المعهد الوطني للتعليم.


ويعتبر الإطار الاستراتيجي للتميز التربوي مبادرة شاملة أطلقتها كلية الإمارات للتطوير التربوي، وتهدف إلى تطوير قطاع التعليم في دولة الإمارات عبر إعداد تربويين مؤهلين ليكونوا قادة عالميين، مع ترسيخ القيم الإماراتية ومواكبة الأولويات التربوية الوطنية.
ويركز الإطار على تقديم برامج تربوية مبتكرة، وتعزيز الأبحاث النوعية، وبناء شراكات استراتيجية، بما يضمن جاهزية التربويين لمواجهة التحديات المستقبلية من خلال اعتماد أساليب تربوية متطورة تسهم في رفع المعايير التربوية محلياً ودولياً.
وتتضمن مذكرة التفاهم طرح مبادرات هادفة لتعزيز تبادل الخبرات، والابتكار التربوي وتطوير المهارات والكفاءات في الإمارات وسنغافورة وإطلاق برنامج لتبادل الطلبة، بما يتيح لطلبة كلية الإمارات قضاء فصل دراسي في المعهد الوطني للتعليم، بالإضافة إلى مشاريع بحثية مشتركة لتعزيز العلوم التربوية، علاوة على تنظيم برامج تبادل لأعضاء هيئة التدريس لتعزيز العلاقات الأكاديمية والثقافية، مع إقامة مؤتمرات وندوات مشتركة تسهم في توسيع شبكات التعليم العالمية وتعزيز تبادل المعرفة الدولية.
وذكرت الدكتورة مي ليث الطائي أن الشراكة مع المعهد الوطني للتربية تعزز استراتيجية كلية الإمارات للتطوير التربوي لبناء نظام تعليمي مستقبلي وتنافسي عالميًا ومن خلال هذا التعاون، تعمل على تزويد المعلمين بمهارات مبتكرة لإحداث تأثير مستدام، لا يقتصر على دولة الإمارات فحسب، بل يمتد ليشمل المشهد التعليمي العالمي أيضاً.
من جانبه، أكد البروفيسور ليو وون تشيا أن توقيع مذكرة التفاهم يعكس الالتزام المشترك بدفع عجلة التعليم، وتعزيز الابتكار، وتمكين أجيال المستقبل من القادة والمتعلمين.
وبالاستناد إلى النجاحات التي شهدتها المرحلة الأولى والتي عززت أطر الحوكمة المعتمدة لتطوير التربويين في الكلية، يتمحور تركيز المرحلة التالية على التعلّم التفاعلي والأبحاث المتقدمة من أجل الدفع قدماً بالرؤية طويلة الأمد لكلية الإمارات للتطوير التربوي.
ويهدف التعاون بين الكلية والمعهد بموجب مذكرة التفاهم إلى المساعدة في بناء منظومة تربوية محلية مستدامة في الدولة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كلية الإمارات للتطوير التربوي الإمارات سنغافورة الإمارات سنغافورة کلیة الإمارات للتطویر التربوی المعهد الوطنی للتعلیم

إقرأ أيضاً:

انطلاق جائزة حمدان – الألكسو للبحث التربوي المتميز

دبي: «الخليج»
أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) انطلاق الدورة الجديدة من جائزة حمدان – الألكسو للبحث التربوي المتميز لعام 2025، التي تهدف إلى دعم وتشجيع الباحثين التربويين العرب على إنتاج أبحاث نوعية تسهم في تطوير العملية التعليمية وتعزيز جودة التعليم وفق أرقى المعايير الدولية.
وقال الدكتور خليفة السويدي المدير التنفيذي للمؤسسة إن الدورة الجديدة تنطلق من رصيد متنام من الاهتمام والشغف لدى الباحثين والمؤسسات التعليمية بعد نجاح منظمة الألكسو والمؤسسة في استقطاب المستهدفين تجاه أهمية البحث التربوي في تطوير التعليم، مؤكداً أن القطاع التعليمي في الوطن العربي يزخر بالخبرات البحثية المتميزة وأن الجائزة تسعى إلى اكتشافهم وتشجيعهم وتمكينهم مما يسهم في دعم صناع ومتخذي القرار التعليمي وبناء مجتمعات المعرفة القادرة على المنافسة عالمياً، ونحرص على أن تكون الجائزة حافزاً لإثراء المكتبة التربوية العربية ببحوث ذات أثر مستدام في الميدان التعليمي.
وأضاف الدكتور السويدي، أن البحث التربوي يشكل حجر الأساس في عملية تطوير التعليم والارتقاء بجودته، إذ يسهم في تقديم حلول علمية قائمة على أسس بحثية رصينة لمواجهة التحديات التي تعترض المنظومات التعليمية. ومن خلال جائزة حمدان – الألكسو للبحث التربوي المتميز، نسعى إلى تحفيز الباحثين العرب على تقديم دراسات تتسم بالابتكار والجودة، بما يدعم تطوير السياسات التربوية، ويعزز من قدرة المؤسسات التعليمية على تبني أفضل الممارسات العالمية.
وتستهدف الجائزة الباحثين العرب العاملين في المجال التربوي، بما في ذلك المعلمون، والمشرفون التربويون، وأعضاء الهيئات الأكاديمية، والاختصاصيون النفسيون والتربويون، وتشترط أن تكون الأبحاث المقدمة أصلية، مبنية على منهجية علمية رصينة، وتعالج قضايا تربوية جوهرية ذات تأثير ملموس في الميدان التربوي. كما ينبغي أن تلتزم الأبحاث المقدمة بمعايير البحث العلمي المتعارف عليها، وأن تقدم حلولاً وتوصيات تسهم في تحسين جودة التعليم وتطوير الممارسات التربوية.
وتبلغ قيمة الجائزة 25,000 دولار لكل بحث فائز، ويتم توزيع الجائزة وفق نسبة إسهامات الباحثين في حال كان البحث جماعياً، كما سيتم تكريم الفائزين في حفل رسمي، مع نشر الأبحاث الفائزة في دوريات علمية محكمة، بهدف نشر المعرفة التربوية وتعزيز الاستفادة من الممارسات البحثية المتميزة.
وفي إطار حرص مؤسسة حمدان بن راشد على تعزيز جودة المشاركات وضمان التزامها بأفضل المعايير البحثية، سيتم تنظيم ورشة عمل تعريفية حول معايير الجائزة في إبريل 2025، وتهدف هذه الورشة إلى تزويد الباحثين التربويين بإرشادات تفصيلية حول معايير التقييم ومتطلبات التقديم، مما يمكنهم من إعداد أبحاث ذات جودة علمية رفيعة تلبي أهداف الجائزة وتسهم في تطوير المنظومة التربوية في العالم العربي، كما يتمّ تقديم طلبات المشاركة إلكترونياً عبر المنصة الرسمية للمؤسسة، حيث يمكن للباحثين تحميل أبحاثهم واستكمال متطلبات التقديم.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تعزز استدامة التنوع البيولوجي بمبادرات رائدة في تربية النحل والتعليم البيئي
  • عضو «مجلس الأمناء»: التحالف الوطني نموذج للتكامل.. ودوره حيوي لتعزيز التضامن المجتمعي (ملف خاص)
  • برلمانية: تطوير الأسطول البحري المصري أحد الركائز لتعزيز الاقتصاد الوطني
  • مختصون: استحداث إدارة مكافحة الاتجار بالأشخاص خطوة استراتيجية لتعزيز الأمن الوطني
  • «التربية» تصدر دليل الاحتفال بـ«اليوم الإماراتي للتعليم»
  • قائد الحرس الوطني: "آيدكس ونافدكس" منصتين عالميتين لتعزيز الشراكات الاستراتيجية
  • الإمارات تعزز موقعها بالمرتبة العاشرة عالمياً في مؤشر القوة الناعمة
  • الإمارات تعزز موقعها في المرتبة العاشرة عالمياً في مؤشر القوة الناعمة العالمي لعام 2025
  • "الطيران المدني" و"أمرك" تُوقعان مذكرة تفاهم استراتيجية
  • انطلاق جائزة حمدان – الألكسو للبحث التربوي المتميز