مكون في الآيس كريم يسبب الإصابة بالسرطان.. «بديل لدهون الألبان»
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تحتوي معظم الأنواع من الآيس كريم المعبأ على مُحليات ومواد كيميائية تلحق الضرر ببكتيريا الأمعاء، ما قد يسبب مرض السرطان والسمنة ويزيد من التعرض للإصابة بأمراض الكوليسترول والدم، لذلك يجدر بك قراءة الملصقات، فهناك الكثير من الآيس كريم يحتوي على مكونات غير طبيعية، وهو ما حذرت منه هيئة مراقبة المستهلك في المملكة المتحدة.
بعض الآيس كريم المعروض للبيع لا يحتوي على أي كريم، فهو مصنوع من مكون يعمل على الإصابة بسرطان الأمعاء، كما أنه لا توجد أي نكهة للفانيليا في بعض أنواع الآيس كريم، إذ جرى استبدال الكريمة والحليب بالحليب المجفف منزوع الدسم المُعاد تكوينه جزئيًا، وتم استبدال الفانيليا في كثير من الأحيان بنكهة عامة.
وفي إطار تسليط الضوء على تحقيق أجرته هيئة مراقبة المستهلك في المملكة المتحدة، قال كراوديرنو، الباحث في سلامة الأغذية، إن العديد من المنتجات تحتوي على زيوت بذور مثل زيت النخيل، وسبق أن تعرضت هذه الزيوت منذ فترة طويلة لانتقادات شديدة بسبب ما تردد عن ارتباطها بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسمنة وأمراض أخرى، وفقًا لجريدة «ديلي ميل» البريطانية.
أمراض عديدة قد يسببها الآيس كريموتوجد شركات تختار استخدام مكونات ذات جودة أعلى لتلبية المتطلبات القانونية الأكثر صرامة التي تسمح لها باستخدام ملصق الآيس كريم المرغوب فيه، ووجد التحقيق، الذي أجرته جمعية المستهلكين في عام 2018، أن واحدًا من كل خمسة منتجات تم فحصها لا يحتوي على أي من المكونات الثلاثة التي يمكن للمتسوقين أن يتوقعوا العثور عليها في آيس كريم الفانيليا، بين أن نصف المنتجات الـ24 التي شملها الاستطلاع فقط تحتوي على المكونات التقليدية.
وحتى عام 2015، كان أي شيء يحمل علامة الآيس كريم يجب أن يحتوي على ما لا يقل عن خمسة في المائة من دهون الألبان ولا يقل عن 2.5 في المائة من بروتين الحليب، الآن أصبح بإمكان المصنعين في المملكة المتحدة اختيار استخدام الزيوت النباتية لمحتواها من الدهون بدلًا من الكريمة، وقالت الهيئة الرقابية إن هناك خطوات تهدف إلى المراقبة على أنواع الآيس كريم.
وأوضح الدكتور عمر ناجي، أخصائي التغذية العلاجية، أن مكون زيت النخيل الذي يوجد في الآيس كريم يحتوي على نسبة أعلى من دهون الحليب وهو ما ينتج عنه الضرر، فضلًا عن أن الاستهلاك المتزايد له يعمل على ارتفاع حالات سرطان الأمعاء والتهاب القولون، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية نصف سكان العالم يعانون من الحساسية لهذا الزيت.
أضرار زيت النخيلوأوضح «ناجي»، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن أضرار زيت النخيل، تتمثل في التالي:
يزيد من مستويات الكوليسترول. يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. يتفاعل مع الأدوية. لا يجب أن تتناوله الحوامل والمرضعات والأطفال.وفقًا لما نشره موقع «Times of india»، فإن أضراره ناتجة عن محتواه الكبير من الدهون الثلاثية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التهاب القولون سرطان الأمعاء الآيس كريم الآیس کریم زیت النخیل یحتوی على
إقرأ أيضاً:
هل نشر الصور والأخبار السعيدة على مواقع التواصل الاجتماعي يسبب الحسد ؟
يقوم كثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي سواء أشخاص عاديين أو من المشاهير بنشر صورهم واخبارهم السعيدة وانجازاتهم وحياتهم الشخصية على السوشيال ميديا، مما يعرض الكثير منهم للحسد، ولكن يجب على مستخدمي وسائل التواصل الإجتماعي أن يتجنبوا نشر كل ما يمس حياتهم الشخصية ويحتفظوا بقدر كبير بالخصوصية ولا تكن حياتهم معلومة لجميع متابعيه على مواقع التواصل الإجتماعي.
في هذا الصدد.. قال الدكتور سعيد عامر مساعد الأمين العام لمجمع الشئون الإسلامية لشئون الدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية أنه لا ينبغي ولا يصح على المسلم أن ينشر أسرار حياته وبيته على مواقع التواصل الاجتماعي لأن هذه تعد حرمات بيوت أمرنا الله بحفظها .
هل نشر الصور والأخبار السعيدة على مواقع التواصل يسبب الحسد ؟وأضاف «عامر» خلال رده على سؤال “ما حكم تصوير الحياة المعيشية ونشرها على السوشيال ميديا ”، أن أية «أَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ» ليس معناه ان تصور طعامك وشرابك وملبسك وأدق تفاصيل حياتك وتنشرها للناس فهذا فهم خاطىء للأية الكريمة .
وأشار إلي أن وسائل التواصل الإجتماعي نعمة يجب على المسلم استخدامها في الخير وليس في الشر لأن هذه الأفعال تكسر قلوب الاخرين.
هل نشر البلوجرز واليوتيوبرز صورهم وحياتهم على مواقع التواصل يسبب الحسد ؟انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي ظاهرة "اليوتيوبرز" الذين يقومون بنشر مقاطع فيديو مُصوَّرة عن تفاصيل حياتهم الشخصية لهم ولأسرهم. فما حكم ذلك؟
قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إن بَثُّ ونَشرُ "اليوتيوبرز" المقاطع المصورة عن تفاصيل حياتهم الشخصية لهم ولأسرهم لزيادة التفاعل حولها، إن كان مما لا يجوز للغير الاطلاع عليه؛ لكونه مما يُعَيَّب به المرء، فنشره عَمَلٌ محرَّم شرعًا، ومُجَرَّم قانونًا؛ لما فيه من إشاعة الفاحشة في المجتمع.
وإن كان مما يصح إطلاع الغير عليه فلا مانع منه شرعًا.