«أكل الجزر يقوي النظر»، مقولة شهيرة تقال لمعظم الأطفال منذ نعومة أظافرهم، وهي المقولة التي تربط بين الطعام وحماية النظر، وهو ما كشف عنه العلماء في دراسة حديثة، بعدما أكدوا أن تناول حفنتين من طعام معين يوميًا قد يساعد في حماية البصر مع تقدم العمر.

حفنتان من طعام معين يوميا تساعد في حماية البصر.. ما هو؟

وتشير دراسة حديثة إلى أن تناول حصة يومية من الفستق قد يمنع مشكلات الرؤية المرتبطة بالعمر من خلال تعزيز المركبات الوقائية الحيوية في شبكية العين، حيث اكتشف باحثون في جامعة تافتس أن البالغين الذين تناولوا فقط حفنتين من الفستق يوميا لمدة 12 أسبوعا أظهروا تحسناً كبيراً في صحة أعينهم مقارنة بمن التزموا بنظامهم الغذائي المعتاد، بحسب صحيفة «دايلي إكسبريس» البريطانية.

ركز البحث على قياس أصباغ واقية فريدة في شبكية العين، وهي الطبقة الحساسة للضوء في الجزء الخلفي من العين والتي تعد ضرورية للرؤية، تعمل هذه الأصباغ الواقية، المعروفة باسم الصبغة البقعية، مثل النظارات الشمسية الداخلية للعين، وتساعد في تصفية الضوء الأزرق الضار وحماية شبكية العين من التلف الذي يمكن أن يؤدي إلى الضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD)، وهو أحد الأسباب الرئيسية لـ فقدان البصر لدى كبار السن. 

ما يجعل الفستق مفيدًا جدًا هو أنه يحتوي على كميات كبيرة من اللوتين، وهو مركب مفيد يتراكم في شبكية العين لتشكيل هذه الصبغات الواقية، ليس هذا فحسب، بل إن محتوى الدهون الطبيعية في الفستق قد يساعد الجسم على امتصاص اللوتين بشكل أكثر فعالية.

وشملت الدراسة، التي نشرت في مجلة التغذية، 36 بالغًا يتمتعون بصحة جيدة تتراوح أعمارهم بين 40 و70 عامًا، والذين كانوا يستهلكون عادة كميات قليلة من الأطعمة التي تحتوي على اللوتين.

كيف يمكن تقوية النظر في 3 أشهر من خلال الطعام؟

تم إعطاء نصف المشاركين حفنتين إضافيتين من الفستق غير المملح إلى نظامهم الغذائي اليومي، في حين حافظ النصف الآخر على عاداتهم الغذائية المعتادة.

بعد مرور ستة أسابيع، لاحظ الباحثون أن أولئك الذين كانوا يستهلكون الفستق أظهروا تحسنًا ملحوظًا في مستويات الصبغة البقعية لديهم.

وظلت هذه الفوائد ثابتة حتى نهاية الدراسة التي استمرت 12 أسبوعًا، وعلى النقيض من ذلك، لم تظهر المجموعة الأخرى أي تغييرات كبيرة.

وقالت الدكتورة تامي سكوت، أخصائية علم النفس العصبي السريري والمؤلفة الرئيسية للدراسة، في بيان صحفي: «تشير نتائجنا إلى أن الفستق ليس مجرد وجبة خفيفة مغذية، ولكنه قد يوفر أيضًا فوائد كبيرة لصحة العين، وهذا مهم بشكل خاص مع تقدم الأشخاص في السن ومواجهة مخاطر أعلى لضعف البصر»

تعادل أونصتان من الفستق، والتي غالبًا ما يُعتقد أنها من المكسرات ولكنها في الحقيقة بذور، حفنتين سخيتين تقريبًا أو ما بين 50 إلى 100 حبة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النظر البصر تقوية النظر الفستق شبکیة العین من الفستق

إقرأ أيضاً:

تحديات كبيرة تواجه دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.. تفاصيل

أكد عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، خلال مداخلة هاتفية في برنامج اليوم على قناة دي إم سي، أن إحدى أبرز العقبات أمام دخول المساعدات إلى قطاع غزة تتمثل في غياب منظومة أمنية شاملة تحمي تلك المساعدات، مشيرًا إلى تعرضها في بعض الأحيان للنهب والسرقة.

صعوبات في التخزين والتحرك داخل القطاع

وأوضح مطاوع أن هدم الطرق والمباني في مناطق شمال قطاع غزة أدى إلى تقليص أماكن التخزين وصعوبة تحرك شاحنات المساعدات بين شمال القطاع وجنوبه.

تحديات إسرائيلية تعيق تدفق المساعدات

ولفت مطاوع إلى أن إسرائيل تعمد تأخير دخول شاحنات المساعدات من خلال عمليات تفتيش معقدة وعدم ترتيب الأولويات، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني.

أزمة البنية التحتية والمياه

وأشار إلى أن البنية التحتية في القطاع تعاني من انهيار كبير، حيث تهدمت آبار المياه وازدادت الحاجة إلى الوقود بشكل ملح لتشغيل الخدمات الأساسية.

أزمة المساعدات مستمرة

واختتم مطاوع حديثه بالتأكيد على ضرورة إيجاد حلول سريعة لضمان وصول المساعدات بفاعلية إلى سكان غزة الذين يعانون من أوضاع إنسانية متفاقمة.

مقالات مشابهة

  • «لا» كبيرة لتهجير الفلسطينيين
  • تناول خيار يوميا.. واكتشف فوائده الصحية والجمالية
  • خلال أسبوع واحد.. إتلاف كميات كبيرة من المواد المخدرة في البصرة
  • إجراء أول عملية انفصال شبكية في رمد أسيوط على نفقة الدولة
  • 12 ألف قناع من طيران الإمارات لتدريب معلمي المكفوفين
  • 95 بئرا جديدة لإنتاج الزيت و10 للغاز بمعدل إنتاج 1.4 مليون برميل يوميا
  • تحديات كبيرة تواجه دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.. تفاصيل
  • «فيتامين» نتناوله يومياً يؤدي لتدهور الصحة.. تعرّف عليه!
  • نقص الفيتامينات والمعادن شائع لدى مرض السكري من النوع الثاني
  • التهاب بكتيري في العين يهدد الملايين بفقدان البصر.. كل ما تريد معرفته عن التراخوما