انطلاق فعاليات الملتقى التربوي السابع التقييم التربوي.. تحديات وحلول إبداعية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
في إطار مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان المصري التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.. ينطلق بعد قليل الملتقى التربوي السابع.
ويناقش الملتقى التربوي السابع اليوم، قضية التقييم التربوي وأبرز التحديات التي تواجهها، ويقدم من خلال تجارب عملية وورش العمل حلولًا إبداعية لقضية التقييم التربوي في المدارس، وذلك ضمن استراتيجية شاملة للتنمية المهنية المستدامة للمعلمين بما يعود بالنفع على الطلاب وتحقيق أعلى مستوى من الجودة في العملية التعليمية التي تعد أحد أساسيات بناء الإنسان المصري.
يأتي الملتقى التربوي السابع هذا العام تحت رعاية وبحضور رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد سامي عبد الصادق، وبإشراف الدكتورة إيمان هريدي عميد كلية الدراسات العليا في التربية بجامعة القاهرة.
وأوضح الدكتور المندوه الحسيني رئيس الملتقى أن الملتقى هذا العام يناقش واحدة من أهم القضايا في العملية التعليمية وهي قضية التقييم التربوي. ولفت إلى أن الملتقى خلال دوراته الستة الماضية حقق نجاحًا كبيرًا في معالجة العديد من المشكلات التي تواجه المعلمين في عملية التدريس من خلال تنفيذ برامج تدريبية يقوم عليها نخبة من علماء التربية وأساتذة التدريب في مصر والوطن العربي.
وأضاف " الحسيني" أن الملتقى هذا العام يأتي تنفيذًا لتوجيهات محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم، والذي يعتبر وزيرا جاء من واقع المدارس المصرية ويدرك كل ما تعانيه العملية التعليمية من تحديات ويمتلك حلولًا إبداعية في مواجهتها.
وتابع رئيس الملتقى أن الملتقى يناقش هذا العام قضية التقييم التربوي لما لها من تأثير كبير في تحقيق مستوى الجودة في العملية التعليمية. وقد اعتمدت برامج التدريب في هذه الدورة من الملتقى على أحدث ما توصل إليه علماء التقييم التربوي في العالم، وتابع اعتمدنا على عشرات المصادر والمراجع التربوية في مجال التقييم التربوي لتقديم مستوى يليق بمنظومة التعليم المصرية.
ويتضمن الملتقى التربوي السابع الأسئلة الموضوعية في التقييم التربوي، والتقييم البديل في مرحلة رياض الأطفال، وتقييم التعلم القائم على المشروعات.
ويستهدف الملتقى المعلمين لتبادل الخبرات واستكشاف مهارات جديدة، وأولياء الأمور لتنمية الوعي لديهم بالتحديات التي تواجه عملية التقييم التربوي، وكيفية دعم أبنائهم في مسيرتهم التعليمية، كما يستهدف الملتقى المهتمين بالعملية التعليمية من علماء وخبراء وباحثين في المجال التعليمي للاطلاع على أحدث البحوث والممارسات التقيمية المبتكرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التقييم الرئيس عبد الفتاح السيسي العملية التعليمية بداية جديدة لبناء الإنسان مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى العملیة التعلیمیة التقییم التربوی أن الملتقى هذا العام
إقرأ أيضاً:
انطلاق ملتقى الأمن والسلامة والمرافق 2025 بمحافظة جدة
المناطق_واس
برعاية صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جدة، دشن وكيل وزارة التعليم للموارد البشرية عبدالسلام بن عبدالله الربدي، اليوم، ملتقى الأمن والسلامة والمرافق 2025، الذي تنظمه الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة تحت شعار “معًا لمدارس آمنة وجاذبة”، ويستمر يومين في مقر مدارس ناسا العالمية، بحضور المدير العام للتعليم بمحافظة جدة منال اللهيبي، والمدير العام للإدارة العامة للأمن والسلامة والمرافق بوزارة التعليم بدر الحارثي، إلى جانب قيادات تعليمية، وممثلي 16 إدارة تعليمية، وعدد من الجهات الحكومية، والهيئات، والجمعيات الأهلية المتخصصة في الأمن والسلامة المدنية والإنقاذ.
وتضمّن حفل التدشين جولة على المعرض المصاحب، الذي اشتمل على 24 ركنًا داخليًا توعويًا يهدف إلى رفع وعي الطلاب والطالبات والمجتمع التعليمي بوسائل السلامة والحفاظ على البيئة المدرسية، إلى جانب معرض خارجي استُعرضت فيه آليات الدفاع المدني، ومنصات للمركز الوطني للأرصاد، ونموذج آمن لحافلة مدرسية, وتضمن الحفل تدشين مدارس ناسا العالمية، الجهة المستضيفة للملتقى.
أخبار قد تهمك “مطارات جدة” .. خدمة أكثر من 5.3 مليون مسافر عبر مطار الملك عبد العزيز الدولي خلال موسم ذروة العمرة لعام 1446هـ 8 أبريل 2025 - 4:54 مساءً مكافحة المخدرات تقبض على 3 مخالفين لنظام أمن الحدود و3 مقيمين بمحافظة جدة لترويجهم 6 كيلوجرامات من مادة الحشيش المخدر 5 أبريل 2025 - 2:10 مساءًوأكد الربدي أن الملتقى يكتسب أهمية بالغة نظرًا لموضوعه المحوري، الذي يسلط الضوء على إحدى الركائز الأساسية في المنظومة التعليمية، وهي “الأمن والسلامة”، بوصفها معيارًا عالميًا لقياس جودة المؤسسات التعليمية, مشيرًا إلى أن تسارع التغيرات يستدعي إعطاء هذا الموضوع أولوية كبرى، كونه من أهداف التنمية المستدامة، ومن التوجهات الرائدة في التعليم، التي أولتها رؤية المملكة 2030 أهمية بالغة ضمن هدفها الإستراتيجي في “تحسين جودة الحياة” و”بناء مجتمع حيوي”، لضمان بيئة تعليمية آمنة، تحتضن أبناءنا وبناتنا، وتوفر لهم أجواءً محفزة للتعلم والنمو والإبداع.
من جانبها رحبت اللهيبي بالحضور والمشاركين في هذا الحدث الاستثنائي، الذي يجسد تكاملًا فريدًا بين القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، لتعميق الوعي بأساسيات السلامة المدرسية وتوفير بيئات تعلم آمنة وجاذبة.
بدوره أشار الحارثي إلى أهمية التكامل بين السلامة والمرافق في بناء بيئة تعليمية محفزة وآمنة، مؤكدًا أن الأمن والسلامة لم يعد خيارًا، بل ضرورة عالمية ترتبط بجودة التعليم واستدامته, مبينًا أن الوزارة حريصة على تطوير الأنظمة والبُنى التحتية وتعزيز الوعي الوقائي، مشيدًا بالملتقى بوصفه منصة نوعية لتبادل الخبرات واستعراض أفضل الممارسات التي تضمن سلامة منسوبي ومنسوبات التعليم وطلاب وطالبات المدارس.
وشملت فقرات حفل الافتتاح حوارًا بين طالب وطالبة بعنوان “مدارسنا آمنة”، وعرضًا مرئيًا عن الأمن والسلامة، وفيديو تدشين المدارس، بالإضافة إلى أوبريت مسرحي قدّمه عدد من طلاب وطالبات مدارس جدة وفقرة تكريم الرعاة.
وشهد اليوم الأول من الملتقى تقديم خمس أوراق عمل وجلسات حوارية متعددة تناولت موضوعات تتعلق بمهام ومسؤوليات الأمن والسلامة ضمن الهيكل التنظيمي، وآلية رفع البلاغات عبر نظام الدعم الموحد، واستعراض الأدلة التشغيلية والتنظيمية الخاصة بسلامة المباني والنقل المدرسي، ومتطلبات البيئة التعليمية الملائمة لذوي الإعاقة, وتناولت أوراق العمل العلاقة بين الطقس والتعليم، والتشريعات والسياسات الداعمة لأمن وسلامة ذوي الإعاقة في المدارس.
وناقشت الجلسات الحوارية مبادئ الإسعافات الأولية، ونظام السلامة والصحة المهنية، إضافة إلى إجراءات رفع الاحتياج وعمليات الرجيع والعهد العينية.
ويُعد الملتقى منصة حوارية تجمع بين الخبراء والمتخصصين من مختلف الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة، إلى جانب خبراء التعليم ومسؤولي الأمن والسلامة، بهدف تبادل المعرفة، واستعراض التجارب الرائدة، والخروج بحلول مبتكرة قابلة للتطبيق في الميدان التعليمي, ويسعى الملتقى إلى رفع مستوى الوعي بأهمية الأمن والسلامة في المدارس، من خلال نشر المعايير والأنظمة الحديثة، والاستفادة من التجارب المحلية والعالمية في إدارة الأزمات والحد من المخاطر، مع التركيز على تطوير مهارات الكوادر التعليمية عبر ورش تدريبية متخصصة في مجالات الإسعافات الأولية، والسلامة المهنية، وإدارة المخاطر الرقمية والمادية، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 نحو بيئة تعليمية آمنة ومستدامة.