نعلم جميعًا أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تساعدنا في تجنب الأمراض والحصول على جسم وعقل مثاليين. ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بوضع روتين لممارسة التمارين الرياضية أو اتباع الممارسات الصحيحة، فإننا نميل إلى ارتكاب بعض الأخطاء التي يمكن أن تجعلنا نشعر بالقلق. 

وتعتبر عملية فقدان الوزن رحلة طويلة وشاقة، ولا يمكن تحقيقه بالتمارين الرياضية وحدها.

من المهم عدم الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية والعناية بالتغذية من أجل تحقيق النتائج المرجوة. إليك 5 أخطاء في ممارسة التمارين الرياضية يمكن أن تسبب القلق:

الإفراط في التدريب

إذا كنت تريد الحصول على لياقة بدنية جيدة وأن تبدو لائقًا وجذابًا، فيجب عليك اتباع روتين والالتزام به. إن دفع نفسك إلى صالة الألعاب الرياضية سبعة أيام في الأسبوع لن يفيدك. بل سيضر بجسدك فقط. إن دفع نفسك إلى ما هو أبعد من الحدود ليس بالأمر الذكي؛ فقد يؤثر على صحتك الجسدية والعقلية. يجب على المرء أن يستريح دائمًا، لأن ذلك لن يساعد العضلات على التعافي فحسب، بل سيمنع أيضًا الإرهاق. وجدت دراسة نُشرت في مجلة العلوم الرياضية أن الإفراط في التدريب يؤثر سلبًا على الجهاز العصبي اللاإرادي، مما قد يزيد من أعراض القلق والاكتئاب.

عدم اتباع نظام غذائي مناسب

في جدولنا المزدحم والمزدحم، غالبًا ما ننسى الاهتمام بصحتنا وقد نتجنب تناول الغداء أو العشاء لمجرد أننا لا نشعر بالرغبة في ذلك. إذا كنت تمارس الرياضة، فمن المهم للغاية تناول نظام غذائي مناسب وطعام مغذي؛ وإلا، فقد يضر بصحتك العقلية، ويؤدي إلى التعب، ويستنزفك عاطفيًا وجسديًا، مما قد يؤدي إلى القلق. توصلت دراسة نشرت في مجلة Frontiers in Psychology عام 2018 إلى أن انخفاض تناول النظام الغذائي مرتبط بارتفاع مستويات القلق.

عدم التمدد

إذا ذهبت إلى صالة الألعاب الرياضية أو مارست الكثير من التمارين الرياضية، فمن المهم للغاية أن تقوم بالتمدد قبل أن تبدأ في تدريب جسمك. إذا لم تقم بالتمدد قبل التمرين أو بعده، فقد يؤدي ذلك إلى تيبس جسمك ويسبب آلام الجسم وتشنجات العضلات والصداع. التمدد مهم جدًا للحفاظ على مرونة جسمك وتجنب أي إرهاق جسدي أو عاطفي. وفقًا لمجلة Journal of Physical Therapy Science في عام 2018، فإن تمارين التمدد المنتظمة تعمل على تحسين الصحة العقلية وتقليل أعراض القلق والاكتئاب.

تحدي قدراتك

يجب على المرء دائمًا الاستماع إلى جسده؛ فجسدك ليس روبوتًا؛ فهو يحتاج إلى الراحة والطعام والماء والنوم الكافي ليعمل بشكل صحيح. إن تحدي قدراتك لن يجعلك لائقًا بدنيًا؛ عندما يعطيك جسدك إشارات، فإنه يخبرك بالتباطؤ، أو أخذ قسط من الراحة، أو قد يتسبب في إصابة. يمكن أن يخلق ضغوطًا جسدية وعقلية.

عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم

إن ممارسة الرياضة والذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية هي أفضل الطرق للحفاظ على لياقتك؛ فهي تساعدك على زيادة قدرتك على التحمل والحفاظ على صحتك. وكثير من الأشخاص الذين يديرون صالة الألعاب الرياضية وجدول أعمالهم المزدحم معًا لا يستطيعون غالبًا الحصول على قسط كافٍ من النوم. وقد يكون ذلك ضارًا جدًا بجسمك؛ فقد يسبب القلق والتعب. 

وقد وجدت دراسة أجريت عام 2019 ونشرت في مجلة Nature Human Behavior من قبل باحثين في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، أن الحرمان من النوم يمكن أن يزيد بشكل كبير من مستويات القلق.

ولضمان حصولك على أقصى قدر من الفوائد من ممارسة الرياضة، من المهم أن تأخذ العوامل المذكورة أعلاه في الاعتبار وتحقق العافية الشاملة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ممارسة التمارین الریاضیة صالة الألعاب الریاضیة من المهم یمکن أن

إقرأ أيضاً:

التأثير النفسي للعودة للعمل بعد العيد .. كيف يمكن التكيف مع الضغوط؟

بعد عطلة عيد الفطر، يواجه العديد من الموظفين تحديات نفسية تتعلق بالعودة للعمل بعد فترة من الراحة والاسترخاء. 

يشعر البعض بالانزعاج من العودة إلى الروتين اليومي وضغوط العمل، ما قد يؤثر على إنتاجيتهم وأدائهم الوظيفي في الأيام الأولى. 

في هذا التقرير، سنتناول التأثير النفسي للعودة للعمل بعد العيد وكيفية التكيف مع الضغوط التي قد تظهر نتيجة لهذا الانتقال.

التأثير النفسي للعودة للعمل بعد العيدصدمة العودة للعمل

بعد قضاء أيام من الراحة والاحتفالات، قد يشعر الموظف بصدمة العودة إلى الروتين اليومي وضغوط العمل المتراكمة. 

هذا التحول المفاجئ من الاسترخاء إلى العمل الجاد يمكن أن يسبب شعوراً بالتوتر والقلق، مما يؤثر على الحالة المزاجية والقدرة على التركيز.

الشعور بالخمول والتعب

خلال العطلة، يعتاد البعض على نمط حياة هادئ ويقومون بتغيير ساعات نومهم وتناول الطعام. 

عند العودة للعمل، قد يشعر الموظف بالتعب والإرهاق، حتى وإن كانت العطلة كافية للراحة. قد يتسبب ذلك في صعوبة التأقلم مع ساعات العمل الطويلة أو الاجتماعات المكثفة.

ضغط العمل والمشاريع المؤجلة

مع عودة الموظفين إلى العمل، يتعين عليهم استئناف المشروعات التي تم تأجيلها خلال العطلة. 

هذا قد يسبب شعوراً بالضغط بسبب تراكم المهام وتزايد المسؤوليات، مما يزيد من مستوى التوتر النفسي.

الحاجة إلى إعادة التكيف مع بيئة العمل

قد يشعر بعض الموظفين بالحاجة إلى إعادة التكيف مع بيئة العمل أو التفاعل مع الزملاء بعد فترة من الانقطاع.

كما أن الفجوة الزمنية قد تجعل الشخص يشعر بعدم الراحة أو العزلة، خصوصًا إذا كانت هناك تغييرات في مكان العمل أو في الفريق.

كيف يمكن التكيف مع الضغوط النفسية بعد العودة للعمل؟تنظيم الوقت وإعادة تحديد الأولويات

يعد تنظيم الوقت أحد أهم طرق التكيف مع الضغوط بعد العودة للعمل. 

من المفيد تحديد أولويات المهام بناءً على أهميتها وموعد تسليمها. يمكن تقسيم المهام الكبيرة إلى أجزاء صغيرة لتقليل الشعور بالضغط.

إعطاء نفسك الوقت الكافي للتكيف

من المهم أن يتفهم الموظف أن العودة للعمل بعد العيد تتطلب بعض الوقت للتكيف. 

لا ينبغي أن يتوقع المرء أن يكون في قمة إنتاجيته منذ اليوم الأول، بل يمكن تحديد أهداف صغيرة وواقعية للمساعدة في العودة التدريجية للروتين.

التواصل مع الزملاء والمشرفين

التواصل الجيد مع الزملاء والمشرفين في الأيام الأولى بعد العودة يمكن أن يساعد في تخفيف الشعور بالضغط. 

يمكن للموظف التحدث مع فريقه عن أي صعوبة يواجهها في التكيف مع العمل أو المهام، ما يعزز من التعاون ويساعد على تقليل الضغوط.

الاهتمام بالصحة النفسية والجسدية

الاهتمام بالنشاط البدني، مثل ممارسة الرياضة أو أخذ فترات راحة قصيرة خلال العمل، يمكن أن يحسن المزاج ويقلل من التوتر. 

كما أن الاهتمام بالصحة النفسية من خلال التأمل أو ممارسة التنفس العميق يساعد على تخفيف القلق وتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية.

وضع حدود والاعتناء بالنفس

من الضروري أن يضع الموظف حدودًا واضحة بين العمل والحياة الشخصية. 

يمكن تخصيص وقت بعد العمل للراحة أو ممارسة هوايات شخصية تساعد على التخفيف من الضغوط. من المهم أيضًا تجنب الانشغال المستمر بالعمل بعد ساعات الدوام.

تغيير الروتين تدريجيًا

العودة للعمل بعد العيد لا ينبغي أن تكون مفاجئة، يمكن للموظف أن يغير روتينه تدريجيًا خلال الأيام الأولى، مثل بدء العمل في ساعات أقل أو تأجيل بعض الاجتماعات غير العاجلة، مما يساعد في التخفيف من الضغوط النفسية.

الخاتمة

العودة للعمل بعد العيد ليست دائمًا سهلة، لكنها فترة يمكن التغلب عليها من خلال التحضير النفسي والتنظيم الجيد. 

من خلال تطبيق بعض الاستراتيجيات البسيطة مثل إعادة تحديد الأولويات، الاهتمام بالصحة النفسية، وتخصيص وقت للراحة، يمكن للموظف التكيف مع الضغوط وتجاوز مرحلة العودة بسلاسة.

مقالات مشابهة

  • 9 أخطاء شائعة تفسد مذاق صلصة البيستو الإيطالية المنزلية
  • «تحارب أمراض خطيرة».. دراسة جديدة تكشف فوائد ممارسة الرياضة أسبوعيًا
  • ممارسة الرياضة بدفعات قصيرة تفيد صحتك.. هكذا يمكنك البدء بحسب خبراء
  • 5 أخطاء شائعة عند غسل الشعر تؤدي إلى تساقطه
  • القبض على 3 سراق خلال ممارسة أمنية في ديالى
  • القبض على 3 سراق خلال ممارسة امنية في ديالى
  • مقارنة بين نمط التمارين الأسبوعية والنشاط اليومي
  • بقوة 335 حصان .. سكودا تقدم الروك VRS الرياضية
  • التأثير النفسي للعودة للعمل بعد العيد .. كيف يمكن التكيف مع الضغوط؟
  • البزري تفقد موقع الغارة الاسرائيلية في صيدا: خروقات العدو تزيد من التصعيد والتوتر