5 أخطاء شائعة خلال ممارسة الرياضة تزيد من القلق والتوتر
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
نعلم جميعًا أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تساعدنا في تجنب الأمراض والحصول على جسم وعقل مثاليين. ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بوضع روتين لممارسة التمارين الرياضية أو اتباع الممارسات الصحيحة، فإننا نميل إلى ارتكاب بعض الأخطاء التي يمكن أن تجعلنا نشعر بالقلق.
وتعتبر عملية فقدان الوزن رحلة طويلة وشاقة، ولا يمكن تحقيقه بالتمارين الرياضية وحدها.
إذا كنت تريد الحصول على لياقة بدنية جيدة وأن تبدو لائقًا وجذابًا، فيجب عليك اتباع روتين والالتزام به. إن دفع نفسك إلى صالة الألعاب الرياضية سبعة أيام في الأسبوع لن يفيدك. بل سيضر بجسدك فقط. إن دفع نفسك إلى ما هو أبعد من الحدود ليس بالأمر الذكي؛ فقد يؤثر على صحتك الجسدية والعقلية. يجب على المرء أن يستريح دائمًا، لأن ذلك لن يساعد العضلات على التعافي فحسب، بل سيمنع أيضًا الإرهاق. وجدت دراسة نُشرت في مجلة العلوم الرياضية أن الإفراط في التدريب يؤثر سلبًا على الجهاز العصبي اللاإرادي، مما قد يزيد من أعراض القلق والاكتئاب.
عدم اتباع نظام غذائي مناسبفي جدولنا المزدحم والمزدحم، غالبًا ما ننسى الاهتمام بصحتنا وقد نتجنب تناول الغداء أو العشاء لمجرد أننا لا نشعر بالرغبة في ذلك. إذا كنت تمارس الرياضة، فمن المهم للغاية تناول نظام غذائي مناسب وطعام مغذي؛ وإلا، فقد يضر بصحتك العقلية، ويؤدي إلى التعب، ويستنزفك عاطفيًا وجسديًا، مما قد يؤدي إلى القلق. توصلت دراسة نشرت في مجلة Frontiers in Psychology عام 2018 إلى أن انخفاض تناول النظام الغذائي مرتبط بارتفاع مستويات القلق.
عدم التمددإذا ذهبت إلى صالة الألعاب الرياضية أو مارست الكثير من التمارين الرياضية، فمن المهم للغاية أن تقوم بالتمدد قبل أن تبدأ في تدريب جسمك. إذا لم تقم بالتمدد قبل التمرين أو بعده، فقد يؤدي ذلك إلى تيبس جسمك ويسبب آلام الجسم وتشنجات العضلات والصداع. التمدد مهم جدًا للحفاظ على مرونة جسمك وتجنب أي إرهاق جسدي أو عاطفي. وفقًا لمجلة Journal of Physical Therapy Science في عام 2018، فإن تمارين التمدد المنتظمة تعمل على تحسين الصحة العقلية وتقليل أعراض القلق والاكتئاب.
تحدي قدراتكيجب على المرء دائمًا الاستماع إلى جسده؛ فجسدك ليس روبوتًا؛ فهو يحتاج إلى الراحة والطعام والماء والنوم الكافي ليعمل بشكل صحيح. إن تحدي قدراتك لن يجعلك لائقًا بدنيًا؛ عندما يعطيك جسدك إشارات، فإنه يخبرك بالتباطؤ، أو أخذ قسط من الراحة، أو قد يتسبب في إصابة. يمكن أن يخلق ضغوطًا جسدية وعقلية.
عدم الحصول على قسط كافٍ من النومإن ممارسة الرياضة والذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية هي أفضل الطرق للحفاظ على لياقتك؛ فهي تساعدك على زيادة قدرتك على التحمل والحفاظ على صحتك. وكثير من الأشخاص الذين يديرون صالة الألعاب الرياضية وجدول أعمالهم المزدحم معًا لا يستطيعون غالبًا الحصول على قسط كافٍ من النوم. وقد يكون ذلك ضارًا جدًا بجسمك؛ فقد يسبب القلق والتعب.
وقد وجدت دراسة أجريت عام 2019 ونشرت في مجلة Nature Human Behavior من قبل باحثين في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، أن الحرمان من النوم يمكن أن يزيد بشكل كبير من مستويات القلق.
ولضمان حصولك على أقصى قدر من الفوائد من ممارسة الرياضة، من المهم أن تأخذ العوامل المذكورة أعلاه في الاعتبار وتحقق العافية الشاملة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ممارسة التمارین الریاضیة صالة الألعاب الریاضیة من المهم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تراجع صلاح يثير القلق في ليفربول
يعيش نادي ليفربول الإنجليزي واحدة من أكثر فتراته توترًا في السنوات الأخيرة، في ظل تراجع نتائجه بشكل واضح وتذبذب مستوى نجمه الأول محمد صلاح، الذي لم يسجل سوى ثلاثة أهداف فقط منذ بداية الموسم، وسط تكهنات متزايدة حول إمكانية رحيله قريبًا.
وخسر “الريدز” بقيادة المدرب آرني سلوت أربع مباريات متتالية في مختلف البطولات، ليبتعد عن المراكز الأولى في جدول الدوري، ما دفع بعض أساطير الكرة الإنجليزية إلى انتقاد أداء الفريق، وعلى رأسهم النجم السابق واين روني.
روني قال في برنامجه الإذاعي على “بي بي سي”: “صلاح لاعب مذهل وتاريخي، لكنه لم يعد يقدم ما اعتدنا عليه منه. أعتقد أن التعب الذهني والبدني بدأ يظهر عليه بوضوح”.
وأضاف: “صلاح كان النجم الأبرز في ليفربول لسنوات طويلة، وحمل الفريق على كتفيه، لكن لا أحد يستطيع الاستمرار في القمة إلى الأبد”.
وواصل أسطورة مانشستر يونايتد تصريحاته المثيرة قائلاً: “لن أندهش إذا غادر صلاح النادي في يناير المقبل أو حتى بنهاية الموسم. كل لاعب كبير يصل إلى لحظة يشعر فيها بأن مهمته انتهت”.
وأشار روني إلى أن التراجع لا يرتبط بصلاح فقط، بل بالفريق بأكمله، موضحًا أن “ليفربول يعيش فترة انتقالية صعبة بعد رحيل ترينت ألكسندر أرنولد إلى ريال مدريد، ودخول لاعبين جدد مثل ألكسندر إيساك وفلوريان فيرتس الذين لا يزالون في مرحلة التأقلم”.
ويرى مراقبون أن غياب الانسجام بين عناصر الفريق، إلى جانب اعتماد سلوت على أسلوب لعب جديد يعتمد على الضغط العالي، أثر على حرية صلاح الهجومية المعتادة، ما جعله بعيدًا عن منطقة الخطر أمام المرمى.
في المقابل، يسعى النجم المصري لاستعادة بريقه الذي جعله العام الماضي أفضل لاعب في ليفربول بعد مساهمته في 47 هدفًا بالدوري الإنجليزي، وهو رقم قياسي عكس قدرته على صناعة الفارق في أصعب الظروف.
ورغم الانتقادات، تؤكد مصادر داخل النادي أن الإدارة لا تنوي التخلي عن صلاح في الشتاء، وأنها ترى فيه ركيزة أساسية لمشروع سلوت، لكن استمرار التراجع قد يعيد التفكير في هذا الموقف، خاصة إذا تلقى النادي عروضًا مغرية من الدوريات الخليجية.
واختتم روني حديثه قائلًا: “ليفربول فريق عظيم، لكن عندما يفقد أحد رموزه مستواه، يجب أن يُطرح السؤال: هل حان وقت التغيير؟”.
بينما يردّ البعض بأن “صلاح ما زال قادرًا على العودة إذا استعاد شغفه المعتاد”.