"اختلاسات دانيال": جمعية موظفي جماعة تطوان تسترجع وديعة مختلسة قدرها نصف مليار
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أعلنت جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي جماعة تطوان، الثلاثاء، استرجاعها للوديعة التي تم اختلاسها من حسابها البنكي بوكالة الاتحاد المغربي للأبناك بتطوان، في ملف ما يعرف إعلاميا بـ « اختلاسات دانيال »، وهو الذي يعد واحدا من ملفات جرائم الأموال التي حظيت باهتمام واسع ولا تزال تثير مستجدات.
وأبرزت الجمعية في بلاغ، أن استرجاع الوديعة مر من مسار شاق وصعب المراس، إذ تم القيام على مدى ستة أشهر بمجموعة من الإجراءات والتدابير القانونية والقضائية، في إشارة إلى تتبع مآل الشكاية ابتداء بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية، ومرورا بقاضية التحقيق لدى محكمة الاستئناف بالرباط، وانتهاء بإدارة البنك.
وأفادت أن إدارة الاتحاد المغربي للأبناك تعاطت بإيجابية مع شكاية جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي جماعة تطوان، وتفهمت راهنيتها واستعجاليتها، حيث قامت بتبسيط المساطر القانونية والإدارية لتصحيح الوضع وإرجاع الحق لأصحابه، مشيدة في الآن ذاته بدور رئيس جماعة تطوان ودعمه ومساندته وتتبعه للمكتب المسيِّر.
وأوضحت أنه بعد استرجاع الوديعة التي تبلغ قيمتها 500 مليون سنتيم، سيتم الشروع في أقرب الآجال في تنزيل مشروع السكن لموظفات وموظفي جماعة تطوان كما كان مخططا له قبل وقوع حادثة الاختلاس التي أثرت على الجدول الزمني للمشروع، حيث تعثر وتأخر لبعض الوقت.
هذا، ويتابع مدير الوكالة البنكية التابعة للاتحاد المغربي للأبناك بتطوان في حالة اعتقال، حيث تم إيداعه شهر ماي الماضي السجن المحلي بتامسنا (نواحي تمارة) بتهم تكوين شبكة لاختلاس أموال عمومية، والمس بنظم المعالجة الآلية للمعطيات الإلكترونية، والتزوير في محررات بنكية قصد الاختلاس.
كلمات دلالية اختلاسات دانيال تطوان جماعة تطوانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اختلاسات دانيال تطوان جماعة تطوان جماعة تطوان
إقرأ أيضاً:
وفاة الفنان المغربي محمد الخلفي عن 87 عاما
انتقل إلى عفو الله الممثل المغربي محمد الخلفي، عن سن ناهزت 87 عاما.
وعلم لدى النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية أن الراحل أسلم الروح اليوم السبت في منزله بضاحية الدار البيضاء بعد معاناة طويلة مع المرض.
وخلف محمد الخلفي، وهو من مواليد الدار البيضاء سنة 1937، رصيدا فنيا ضخما على مستوى المسرح والتلفزيون والسينما، بوأه مكانة خاصة لدى الجمهور المغربي.
وكان الفقيد قد باشر مساره الفني سنة 1957 ضمن مسرح الهواة رفقة أعلام من قبيل الطيب الصديقي وأحمد الطيب العلج، قبل أن يؤسس سنة 1959 فرقة “المسرح الشعبي”، ثم فرقة “الفنانين المتحدين” حيث لمعت فيها أسماء كبيرة على غرار الراحلة ثريا جبران.
وكان الخلفي من الرعيل الأول لفناني التلفزيون بداية الستينيات، حيث قدم أول مسلسل تلفزيوني بعنوان “التضحية”. وفي السينما، شارك الخلفي في أعمال مثل “سكوت، اتجاه ممنوع” للمخرج عبد الله المصباحي، و”هنا ولهيه” للمخرج محمد إسماعيل، و”أيام شهرزاد الجميلة” لمصطفى الدرقاوي وغيرها.
ونال محمد الخلفي شهرة واسعة من خلال دوره كأحد أفراد عائلة بنزيزي في سلسلة “لالة فاطمة”.