الكمية المسموحة لشرب الكافيين يوميًا وأضرار زيادتها
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
الكافيين من أشهر المواد المنبهة التي تُستهلك على نطاق واسع حول العالم، ويأتي ذلك من القهوة والشاي والمشروبات الغازية وغيرها، يقدم الكافيين فوائد عدة، منها زيادة التركيز وتحسين المزاج، ولكن عند تجاوز الكميات المسموح بها يوميًا، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات صحية متعددة، وفيما يلي نقدم لك الكمية الموصى بها يوميًا من الكافيين، بالإضافة إلى الأضرار التي يمكن أن تنتج عن استهلاكه المفرط.
توصي الهيئات الصحية العالمية مثل إدارة الغذاء والدواء (FDA) وجمعية القلب الأمريكية بعدم تجاوز 400 ملليغرام من الكافيين يوميًا للشخص البالغ، هذه الكمية تعادل تقريبًا أربعة أكواب من القهوة أو عشرة أكواب من الشاي الأسود، ويجب ملاحظة أن هذه الكمية قد تختلف بين الأفراد، حيث أن بعض الأشخاص يكونون أكثر حساسية للكافيين، وقد تظهر عليهم أعراض حتى عند تناول كميات أقل.
أضرار زيادة الكافيين على الجسم
1.القلق والتوتر
الجرعات العالية من الكافيين تزيد من إفراز الأدرينالين، مما يؤدي إلى الشعور بالقلق والتوتر وعدم القدرة على الاسترخاء.
2.الأرق وصعوبة النوم
يؤثر الكافيين على نوعية النوم ويمنع الجسم من الدخول في مراحل النوم العميقة، مما يؤدي إلى الشعور بالإرهاق نهارًا.
3.مشاكل القلب وضغط الدم
يزيد الكافيين من معدل ضربات القلب ويرفع ضغط الدم، مما يشكل خطرًا على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل القلب.
4.اضطرابات الهضم
يمكن أن يؤدي الإفراط في الكافيين إلى اضطرابات المعدة والجهاز الهضمي، مثل حرقة المعدة وارتجاع الحمض.
5.الإدمان والاعتماد
الاعتماد على الكافيين قد يؤدي إلى أعراض انسحابية مثل الصداع والتعب، في حال تم التوقف المفاجئ عن تناوله.
الكافيين، على الرغم من فوائده في تعزيز النشاط والتركيز، يجب استهلاكه باعتدال لضمان صحة الجسم وتجنب مضاعفاته، توازن الكمية اليومية من الكافيين هو المفتاح للاستفادة من فوائده وتجنب آثاره السلبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكافيين أضرار الكافيين زيادة الكافيين مادة الكافيين من الکافیین یؤدی إلى یومی ا
إقرأ أيضاً:
لتعزيز فقدان الوزن وعملية التمثيل الغذائي .. اشرب هذا العصير يوميًا
أوضحت نتائج دراسة سريرية جديدة أن شرب عصير البلسان يوميا قد يساهم في تحسين التمثيل الغذائي وإدارة الوزن من خلال تعديل بكتيريا الأمعاء حيث يؤدي تناوله إلى تغييرات إيجابية في مجتمع الميكروبات المعوية، بالإضافة إلى تحسين قدرة الجسم على معالجة الغلوكوز وأكسدة الدهون.
ويعرف البلسان بأنه توت أرجواني داكن ينمو على أشجار البلسان التي تعتبر شائعة في أوروبا، وقد استخدم منذ فترة طويلة في الطب الشعبي لدعم جهاز المناعة. ومع ذلك، فإن فوائده الصحية الأخرى لم تكن مفهومة بشكل كامل حتى الآن، كما يوضح الباحثون من جامعة ولاية واشنطن في الولايات المتحدة.
وشملت الدراسة 18 بالغا يعانون من زيادة الوزن، حيث تناول المشاركون إما عصير البلسان أو دواء وهمي مشابه في المذاق واللون.
وكشفت النتائج عن أن المشاركين الذين شربوا عصير البلسان شهدوا زيادة ملحوظة في مستويات البكتيريا المفيدة في الأمعاء، مثل الفيرميكوتس والبكتيريا الشعاعية، في حين تم تقليل مستويات البكتيريا الضارة مثل البكتيريا العصوية.
كما تبين أن عصير البلسان يساعد في تحسين عملية التمثيل الغذائي، فقد أظهرت الدراسة انخفاضا بنسبة 24% في مستويات الغلوكوز في الدم، ما يشير إلى أن العصير يساعد في تحسين قدرة الجسم على معالجة السكريات بعد تناول الكربوهيدرات وبالإضافة إلى ذلك، شهد المشاركون انخفاضا بنسبة 9% في مستويات الأنسولين.
كما لوحظت زيادة في أكسدة الدهون، أو تحلل الأحماض الدهنية، بعد تناول وجبة غنية بالكربوهيدرات أو أثناء التمرين لدى أولئك الذين تناولوا العصير. ويرجع ذلك إلى التركيز العالي من الأنثوسيانين في عصير البلسان، وهي مركبات نشطة بيولوجيا تتمتع بتأثيرات مضادة للالتهابات ومضادة للسكري ومضادة للميكروبات.
وقال باتريك سولفيرسون، أحد معدي الدراسة: "تساهم هذه الدراسة في زيادة الأدلة على أن البلسان، الذي تم استخدامه في الطب الشعبي لقرون، يقدم فوائد صحية متعددة تتعلق بالصحة الأيضية والحيوية".
ويأمل الباحثون في توسيع نطاق الدراسة من خلال إجراء تجارب أكبر وأطول مدة، مع دراسة تأثير العصير على مختلف الفئات العمرية والجنسين.
ضبط مدير مخزن بحوزته 41 ألف كتاب دراسى بدون تصريح