تناول المكسرات يوميًا مفيد لكبار السن.. دراسة توضح
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
كشفت دراسة بحثية جديدة أهمية تناول المكسرات باستمرار يوميًا، حيث أنها تحتوي على فوائد صحية كبيرة لكبار السن كما تقلل الوزن الزائد والذي يسبب عواقب صحية بالغة الخطورة.
ووفقا لما نشره موقع ديلي ميل، أظهرت نتائج الدراسة أن المشاركين الذين يتناولون المكسرات يوميًا، يكتسبون وزنًا أقل، وكانوا أقل عرضة للإصابة بالسمنة.
وأوضح الأطباء أن المكسرات بمثابة وجبة خفيفة لكبار السن تبطئ من زيادة السمنة المرتبطة بتقدم العمر، مشيرين إلى أن مضغ المكسرات يستغرق جهدا أكبر من تناول الوجبات السريعة، فضلاً عن أن المستوى العالي من الألياف بداخلها يمكن أن يجعل الناس يشعرون بالشبع لفترة أطول.
وتعرف المكسرات بأنها غنية بالدهون الصحية غير المشبعة والفيتامينات والمعادن والألياف، ولا تعد جيدة عادة للتحكم في الوزن لأنها كثيفة السعرات الحرارية. لكن الأدلة الجديدة تشير إلى أنها تجنب الجوع وتزيد من كمية الدهون التي تفرز، وبالتالي فإن ذلك قد يساعد على عدم الإصابة بالسمنة.
وتوصلت النتائج إلى أن ازدياد استهلاك أي نوع من أنواع الجوز يرتبط بزيادة الوزن على المدى البعيد وتقليل خطر الإصابة بالسمنة.وأكدت نتائج الدراسة أن تناول المكسرات يوميا، من أي نوع، مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسمنة بنسبة 23%.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المكسرات فوائد المكسرات الوزن الزائد
إقرأ أيضاً:
دراسة ترصد الاختلاف بين الجنسين في الإصابة بالزهايمر
أجرى فريق دولي من الباحثين، بقيادة مستشفى ماساتشوستس العام وكلية الطب بجامعة هارفارد، تحليلاً كشفت عن جوانب من الاختلافات بين الجنسين في عملية تطوّر مرض الزهايمر.
ووجد الباحثون أن اللاتي لديهن مستويات عالية من بيتا أميلويد (Aβ) يظهرن تراكماً أسرع بكثير لبروتين تاو في مناطق رئيسية من الدماغ مقارنة بالرجال.
ويعتبر تراكم لويحات بيتا أميلويد وبروتين تاو في خلايا الدماغ من العلامات المميزة للزهايمر.
وكانت أبحاث سابقة قد أظهرت ترسباً أعلى لبروتين تاو لدى النساء من خلال دراسات مقطعية، لكن الأدلة الطولية التي تؤكد ما إذا كانت النساء يعانين من تراكم أسرع لبروتين تاو كانت محدودة.
ووفق "مديكال إكسبريس"، تشير النتائج إلى اختلافات جنسية في مرض الزهايمر قد تؤثر على فعالية العلاج، ما يدفع إلى الحاجة إلى استراتيجيات علاجية خاصة بالجنس.
تضاعف المرض لدى النساءومرض الزهايمر منتشر تقريباً مرتين بين النساء مقارنة بالرجال، ومع ذلك تظل الآليات البيولوجية التي تحرك هذا التفاوت غير واضحة.
وفي حين يظهر كلا الجنسين مستويات مماثلة من عبء بيتا أميلويد (Aβ)، تشير الدراسات إلى أن النساء قد يكونن أكثر عرضة لمرض تاو، وهو بروتين مرتبط بالتنكس العصبي والتدهور المعرفي.
تم الكشف عن هذه التراكمات المتسارعة في مناطق: القشرة الصدغية السفلية، والتلفيف الصدغي المغزلي، والقشرة القذالية الجانبية.
كما شهدت النساء اللاتي يحملن جين أليل APOEε4 تراكماً أسرع لتاو في المنطقة الصدغية السفلية. ولم تلاحظ اختلافات كبيرة في مناطق الدماغ الأخرى.
وتدفع هذه النتائج إلى مزيد من البحث لاستكشاف الآليات البيولوجية الأساسية، بما في ذلك دور الهرمونات والعوامل الوراثية، في أمراض الزهايمر.