مع لجوء الكثيرون حول العالم إلى وضعية نوم معينة كل ليلة، يعتقدون أنها مناسبة ومريحة بالنسبة لهم، يحاول الباحثون من حين لآخر معرفة ما إذا كان هناك علاقة بين وضعية النوم المفضلة لدى الشخص وشخصيته أم لا، وهو ما جعل العلماء يكشفون عن سمات جديدة تم كشفها في الشخصية وفقا لوضعية النوم.

بحسب «The Sleep Foundation»، فإنه على الرغم من عدم وجود أبحاث دقيقة حول وضعية النوم والشخصية، فإن التفكير في الأوضاع المفضلة أثناء النوم قد يكون مثيرًا للاهتمام ومفيدًا.

ما علاقة وضعية النوم بالشخصية؟

«يمكن أن توفر الأبحاث حول وضعية النوم رؤى مفيدة حول الصحة، حيث يتبنى الأشخاص في كثير من الأحيان، بوعي أو بغير وعي، وضعيات نوم معينة للمساعدة في تخفيف الأعراض غير المريحة» هكذا كشفت المؤسسة عن دراسة جديدة، والتي كشفت بعض السمات الجديدة في الشخصية خلال الساعات الماضية، وفقا لوضعية النوم.

في سبعينيات القرن العشرين، قدر خبير النوم صامويل دانكل أن أولئك الذين ينكمشون في وضعية تشبه وضعية الجنين، حيث يكون الجسم على أحد الجانبين والأطراف مشدودة إلى الأعلى، من المرجح أن يكونوا «أكثر قلقا وعاطفية»، ووصف دانكل أولئك الذين يتخذون وضعية شبه الجنين بأنهم «متكيفون بشكل جيد»، وفقا لصحيفة «دايلي إكسبريس» البريطانية.

الدراسة الحديثة قالت إن الأشخاص الذين ينامون في وضعية جذع الشجرة، مستلقين على جانبهم مع أذرعهم وأرجلهم مستقيمة نسبيًا، أشخاص اجتماعيون يستمتعون بالتفاعل مع الآخرين.

طريقة نومك تكشف شخصيتك الحقيقية.. كيف يحدث ذلك؟

The Sleep Foundation، أضافت في تقريرها الأخير حول تلك الوضعية، «على الرغم من أن هذه السمات جذابة، إلا أنه يحذر من أن هذا الانفتاح والاستعداد للثقة قد يجعلهم ساذجين».

«إن أولئك الذين يبدو أنهم يمدون أيديهم أو أرجلهم إلى الأعلى أثناء نومهم قد يندرجون تحت فئة «المتشككين»، وتم وصف الأشخاص الذين ينامون على ظهورهم مع تثبيت أذرعهم إلى جانبهم بأنهم «هادئون ومتحفظون».

وأخيرا ألقت المؤسسة الضوء على الأشخاص الذين ينامون على شكل نجم البحر، وهم ممددون على ظهورهم بأطراف متباعدة، يعتبرون «مستمعين جيدين» ومستعدين دائمًا لتقديم يد المساعدة، أما وضع السقوط الحر أو وضعية النوم على الوجه الأمامي مع تباعد الأطراف، يشير إلى شخصيات منفتحة، والتي يقول إيدزيكوفسكي إنها قد تتحول إلى «حساسة» عندما تواجه انتقادات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النوم وضعية النوم طريقة النوم وضعیة النوم

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة تربط بين الطقس الحار وأمراض القلب

توصل الباحثون في أستراليا إلى وجود صلة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والطقس الحار، حيث توقعوا أن يتضاعف عبء أمراض القلب بحلول خمسينيات القرن الحادي والعشرين في حال استمر الطقس الحالي.

وخلص الباحثون إلى أنه يتم فقدان متوسط 49 ألفا و483 عامًا من الحياة الصحية سنويا بسبب أمراض القلب الناجمة عن الطقس الحار في أستراليا من 2003 إلى 2018.

واستخدم واضعو الدراسة، التي نشرت في الدورية الأوروبية للقلب، بيانات من قاعدة بيانات عبء الأمراض في أستراليا بشأن المرض أو الوفاة الناجمة عن أمراض القلب خلال تلك الفترة الزمنية.

وبعد ذلك توصلوا إلى أن نحو 3.7% من إجمالي العبء الناجم عن المرض أو الوفاة بأمراض القلب يرجع إلى أحوال الطقس القاسية.

وتشير نماذج البحث إلى أن الرقم يمكن أن يتضاعف أو حتى يرتفع بأكثر من ثلاثة أضعاف بحلول 2050، بناء على سيناريوهات الانبعاثات الغازية المختلفة التي حددتها لجنة حكومية بشأن التغير المناخي.

وكالة الأنباء الألمانية «د ب أ»

مقالات مشابهة

  • رغم المادة المسرطنة.. دراسة تكشف "مفاجأة" عن الأرز البني
  • دراسة: المراهقون الذين يعتادون على النوم مبكرا يتمتعون بمهارات إدراكية وعقلية أفضل
  • يعزز ذكاء المراهقين.. دراسة ترصد تأثير النوم المبكر على تطور الدماغ
  • دراسة حديثة تكشف إمكانات علاجية جديدة لسرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة
  • هل الحليب الخام مفيد أم خطر صامت؟ دراسة حديثة تكشف الحقيقة!
  • دراسة تكشف: الموز بديلاً فعالاً للملح في خفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب
  • دراسة تكشف "مفاجأة" غير سارة تتعلق ببدائل السكر
  • دراسة جديدة تربط بين الطقس الحار وأمراض القلب
  • دراسة تكشف دور الالتهاب والشيخوخة في تطور سرطان الكبد
  • دراسة تكشف تفوق الذكاء الاصطناعي في تشخيص مرض السل بالموجات فوق الصوتية