لو قلقان ومش عارف تنام .. اسمع وصية النبي
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
يجب على المسلم اتباع سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل النوم، ومنها الوضوء قبل النوم: لحديث الرسول عليه الصلاة والسلام: (إِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ، فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلَاةِ، ثُمَّ اضْطَجِعْ علَى شِقِّكَ الأيْمَنِ، ثُمَّ قُلْ: اللَّهُمَّ إنِّي أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ).
لو قلقان ومش عارف تنام اسمع وصية النبي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من تعار من الليل وقلق فقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، الحمد لله وسبحان الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم، ثم قال اللهم اغفر لي او دعا استجيب له) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا توضأ وصلى قبلت صلاته، فهذا الذكر مع الدعاء بالمغفرة او الدعاء باي أمر من أمور الدنيا أو الآخرة يستجاب له.
- تعار من الليل أي استيقظ من النوم .
حقيقة خروج الروح من الجسد أثناء النومأجاب الدكتور رمضان عبد الرازق، الداعية الإسلامي، عن سؤال جاء إليه وذلك خلال فيديو منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مضمونه: "هل الروح تخرج أثناء النوم وتعود عند الاستيقاظ"؟.
ليجيب “عبد الرازق” قائلاً: "نعم الروح تخرج أثناء النوم وتعود للجسد عندما يستيقظ الانسان، وسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم عندما ناموا عن صلاة الفجر فى أحد الغزوات قال صلى الله عليه وسلم (الله عز وجل قبض أرواحنا حين شاء وردها حين شاء).
وأشار إلى أن الإنسان عندما يموت تخرج روحه، قائلاً: "إحنا بنعمل بروفة على الموت والبعث كل يوم".
واستشهد بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (والله لتموتن كما تنامون ولتبعثن كما تستيقظون) قائلاً: "فالروح تخرج اذا أراد الله عز وجل والإنسان يكون عايش بحاجة اسمها "سر الحياة" ثم اذا استيقظ الإنسان عادت إليه روحه".
دعاء الاستيقاظ من النوم ليلاًعن عائشة رضى الله تعالى عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا هب من الليل كبر عشرًا وحمد عشرًا وقال «سبحان الله وبحمده عشرًا، و سبحان الله الملك القدوس عشرًا، واستغفر عشرًا، وهلل عشرًا، ثم قال اللهم إنى أعوذ بك من ضيق الدنيا وضيق يوم القيامة عشرًا، ثم يفتتح الصلاة». و هب أى " استيقظ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأرق أدعية الأرق أذكار الأرق رسول الله صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: ما ترك لنا رسول الله طريقا يؤدي الى النار إلا وحذرنا منه
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الله عز وجل ما ترك لنا طريقًا يبلغنا رضاه وجنته إلا وقد أرشدنا إليه، وحثنا عليه رسوله الكريم ﷺ ، وما ترك لنا طريقا يؤدي بنا إلى النار إلا وحذرنا منه وأحدث لنا منه ذكرا، وتركنا رسول الله ﷺ على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك.
وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنه لما زاغ الناس عن المحجة البيضاء شاع الفساد، وفشت الفتن من حولنا، تلك الفتن التي وصفها سيدنا رسول الله ﷺ فقال : (يخرج في آخر الزمان رجال يختلون الدنيا بالدين، يلبسون للناس جلود الضأن من اللين، ألسنتهم أحلى من السكر، وقلوبهم قلوب الذئاب، يقول الله عز وجل : أبي يغترون ؟ أم علي يجترئون ؟ فبي حلفت، لأبعثن على أولئك منهم فتنة تدع الحليم منهم حيرانًا) [رواه الترمذي]. وفي ذلك تصديق لقوله تعالى : (وَاتَّقُوا فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ العِقَابِ) .
ذلك الحليم الذي يفكر فلا يعرف قابيل الفتن من دبيرها، يحاول أن يعلم أين هو منها، فإذ به وكأنه في ظلمات بعضها فوق بعض، كموج البحر، قال تعالى : (ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّور)ٍ ، فهي فتن يصبح الرجل فيها مؤمنًا، ويمسي كافرًا، ونحن إذ في هذه الحالة نريد أن نعتصم بحبل الله، ونتعلق بسفينة النجاة التي توصلنا إلى الله بإذنه تعالى.
لابد أن نحاول معرفة أسباب ما يجري من حولنا، فإن العصر اتسم بالإنجاز الذي قد سبق الأخلاق والقيم، وسبق النشاط الفكر والتفكر والتدبر، وقدمت المصلحة على الشريعة، وتقدمت اللذات على عبادة الله، فكان الناس في العصر على ثلاثة أنحاء : فاجر قوي، وعاجز تقي، ومؤمن كامل وفي.
أما الفاجر القوي فقد تمكن اليوم من العالم، وأراد أن يثبته فكره الذي يقدم الإنجاز على القيم والأخلاق، فهذا الرجل الذي كان يحكم أكبر دولة في العالم علم بفضائحه وسوء أخلاقه الكبير والصغير، ولكن عقلية شعبه لا ترى مع ذلك ضررًا خاصة طالما أنه ما زال ينجز وينجح في عمله، فماذا يتعلم أولادنا من هذه القصة من غير كلام، يتعلمون أن النجاح هو القوة والإنجاز حتى وإن كان فاجرًا.
وفي المقابل نرى تربية الله ورسوله لنا على غير هذا الشأن، فسيدنا رسول الله ﷺ يربينا أن نكون أقوياء، وأن نأخذ بيد العاجز منا ونصل به إلى القوة، فالعجز مذموم خاصة إن كان في عبادة الله وعمارة الأرض وتزكية النفس، غير أن المؤمن العاجز خير من الفاجر القوي عند الله، وينبغي أن يكون كذلك عند الناس، فالمؤمن يمتلك القيم والأخلاق، والإصلاح الطهر الذي يكون به الحضارة الإنسانية الحقيقية.