مش للطبخ بس .. ماذا يحدث لشعرك عند وضع السمن عليه؟
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
لا يستخدم السمن فقط في الطهي ولكن له استخدامات جمالية، كوضعه على الشعر، وقد يستغرب البعض من وضع السمن على الشعر، وما فوائده، وهو ما سنقوم بذكره في السطور التالية.
هل السمن يجعل الشعر أكثر نعومة؟ وطريقة استخدامه يؤدي وضع السمن على الشعر وفروة الرأس إلى جعل الشعر أكثر نعومة، وذلك لأن السمن يحتوي عى مركبات مضادة للأكسدة نشطة، والتي يمكن أن تكافح السموم التي تجعل شعرك ثقيلًا وتسبب التجعد.
ويعتبر السمن غني بالفيتامينات، مثل: فيتامين هـ وفيتامين أ، المعروفين بقدرتهما على ترطيب الشعر، وفقًا لما نشر في موقع “هيلث لاين” الطبي.
ويحتوي السمن على كميات عالية من فيتامين هـ، ويستخدم لترطيب فروة الرأس. ولهذا السبب، يعد فيتامين هـ مكونًا نشطًا في العديد من منتجات العناية بالبشرة والشعر المضادة للشيخوخة.
وقد يساعد وضع السمن على فروة الرأس على تقليل تهيج فروة الرأس، مما يؤدي إلى تقليل القشرة، بينما يجعل الزيت شعرك أكثر حيوية.
طريقة استخدام السمن على الشعر :
- قم بتسخين بضع ملاعق كبيرة من السمن لمدة 10 ثوانٍ أو أقل في الميكروويف، أو ببساطة افرك يديك بالسمن بين راحة يدك لتسخينه.
- ضع السمن مباشرة على شعرك، مع التأكد من تغطية فروة رأسك وأي أطراف متقصفة لديك.
- اترك السمن على شعرك لمدة ساعة إلى ساعتين في البداية، واتركه لفترة أطول في المرة القادمة إذا أعجبتك النتائج.
- لمنع الفوضى، ارتدِ قبعة استحمام فوق شعرك أثناء ماسك السمن.
- بمجرد الانتهاء من العلاج، اغسل شعرك بالشامبو واشطفه جيدًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السمن الشعر فروة الرأس القشرة التجعد فيتامين أ فيتامين ه فروة الرأس السمن على على الشعر
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للدماغ عند العيش في الجبال؟
الجديد برس|
اكتشف فريق من علماء معهد علم النفس التابع لأكاديمية العلوم الصينية أن العيش في مناطق مرتفعة يمكن أن يبطئ عملية التعرف على الوجوه ويغير الطريقة التي يعالج بها الدماغ العواطف.
وتشير المجلة العلمية Neuroscience، إلى أن الباحثين قارنوا بين ردود أفعال الشباب الذين يعيشون على ارتفاع 3658 مترا في التبت وأقرانهم الذين يعيشون على مستوى سطح البحر في بكين. وذلك من خلال عرضهم على المشاركين في الدراسة صورا لوجوه ذات مشاعر مختلفة (سعيدة، غاضبة، محايدة)، وتسجيل نشاط أدمغتهم باستخدام تخطيط كهربية الدماغ.
وقد ركز الباحثون في هذه الدراسة على مكونين من موجات الدماغ- P1 (الانتباه البصري المبكر) و N170 (تعابير ملامح الوجه). وأظهرت النتائج أن العيش في المناطق المرتفعة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق.
ووفقا للباحثين، يحدث هذا بسبب نقص الأكسجين، ما يؤدي إلى تعطيل وظائف الدماغ، وخاصة الفص الجبهي، المسؤول عن الوظائف الإدراكية والمعالجة العاطفية.
واتضح للباحثين أيضا أن الناس الذين يعيشون في المناطق الجبلية يعانون من صعوبة التعرف على التعابير السعيدة ويميلون إلى تفسير الوجوه المحايدة على أنها عاطفية.
وقد أثبتت هذه الدراسة أن العيش في المناطق المرتفعة يؤثر على المعالجة العاطفية ويزيد من خطر الاضطرابات النفسية.
ووفقا للباحثين، لتحديد علاقة مباشرة بين العيش في المناطق المرتفعة والتغيرات في الدماغ والاكتئاب، يجب إجراء المزيد من الدراسات تتضمن حتى متابعة حالة الأشخاص الذين ينتقلون للعيش في المناطق المرتفعة.