بوابة الوفد:
2025-02-03@07:20:33 GMT

النفايات الطبية.. الموت فى «شكة إبرة»

تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT

وزيرة البيئة انشاء 28 مدفناً صحياً و60 خط انتاج و 14 مصنعاً لادارة النخلفات بتكلفه 10 مليارات جنيه

متحدث الصحة تجهيز175 محرقة للنفايات والتخلص من 41 الف طن نفايات معالجة سنوياً
تجار الموت يتحايلون علي القانون ويستخدمونها في صناعه الاطباق واودوات المائدة

 

الصحة العالمية: 16 مليون إصابة بفيروس تليف الكبد الوبائى (HBV).

. و4.7 مليون إصابة بفيروس تليف الكبد الجيمى (HCV) منذ 2000 حتى الآن.. و160 ألف إصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب الإيدز (HIV) سنوياً.. وإنتاج 220 مليون طن من النفايات البلاستيكية فى 2024

ــ وزيرة البيئة: إنشاء 28 مدفناً صحياً و60 خط إنتاج و14 مصنعاً لإدارة المخلفات بتكلفة 10 مليارات جنيه

خبراء: التخلص الآمن من النفايات الخطرة ضرورة

ــ متحدث الصحة: إنشاء 175 محرقة للنفايات والتخلص من 41 ألف طن نفايات معالجة سنوياً

تحقيق: أمل البرغوتى

آلاف الأرواح من الأطقم الطبية والعاملين والفنيين والمرضى المترددين على المستشفيات، تزهق سنوياً بسبب النفايات الطبية الخطرة والتى تمثل 15% من حجم النفايات الطبية بشكل عام، حيث يستهلك العالم نحو 16 بليون حقنة سنوياً، وينتج عن الاستخدام غير الآمن لها إصابات كثيرة بفيروسات الدم الخطيرة، وقدر العلماء ومنظمة الصحة العالمية أن هناك ما يتراوح بين 8 ملايين إلى 16 مليون إصابة بفيروس تليف الكبد الوبائى (HBV)، و2.3مليون إلى 4.7 مليون إصابة بفيروس تليف الكبد الجيمى (HCV)، و160 ألف إصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب الإيدز (HIV) سنوياً، وسط توقعات بمقتل 270 ألف إنسان بسبب النفايات الطبية الخطرة بحلول عام 2030، فضلاً عن إنتاج 220 مليون طن من النفايات البلاستيكية عالمياً فى 2024، بحسب منظمة الصحة العالمية.

تقول عزة «أم أحمد» تاجرة خُردة بسوق إمبابة: إن النفايات الطبية مثل المشارط والبلاستيك والأدوات الحادة يأخذها بعض تجار الخردة من المستشفيات، وتدخل «مكابس فرم» لإعادة تدويرها مرة أخرى، موضحة أن هناك أنواعاً مختلفة من المكابس التى تستخدم فى فرم مخلفات التدوير، منها: مكابس الكرتون وتستخدم لفرم الورق بمختلف أنواعه، ومكابس الألومنيوم والحديد ويستخدمان لفرم المخلفات الحادة والصلبة، مؤكدة أن كل نفايات المستشفيات تفرم ثم يُعاد تصنيعها وتوزعها على المستشفيات.

وأوضحت أن: «تجار الخُردة الكُبار كانوا متعهدى مخلفات لدى العديد من المستشفيات والحكومة قننت عملهم، وحالياً يعملون فى الخفاء، وأغلب الصناعات مغشوشة بسبب ارتفاع أسعار الخامات وتكاليف الانتاج، والأوضاع الاقتصادية صعبة».

والتقط «عبده» تاجر خُردة، أطراف الحديث قائلاً: «إنه لا يعمل فى نفايات المستشفيات لكن هناك تُجاراً يعملون بها من الباطن فى منطقة الزرايب، ونسمع كثيراً عن تُجار خردة يأخذون مخلفات المستشفيات الصغيرة فى المناطق النائية، ويعاد تدويرها وتطهيرها وتعقيمها ثم يُعاد بيعها للمستشفيات مرة أخرى.

مراتب وأدوات مائدة

وروى لنا «ممرض على المعاش» يدعى «أ. ش» رحلة عمله التى استمرت لأكثر من 40 عاماً فى أحد المستشفيات الحكومية، وكيف كان يتم التعامل مع المفروشات السريرية داخل أروقة المستشفيات، قائلاً: «إن مستشفيات وزارة الصحة كانت تتعاقد مع «متعهدى المخلفات» الذين يأخذون النفايات من المستشفيات بمقابل مادى، خاصة المفروشات والشاش الطبى والضمادات والإسفنج الطبى، وتُرش عليها مادة تغير لون الدم ونفايات السوائل بمختلف أنواعها، ثم تصنع منها مراتب للمستشفيات، ولما ذاع الأمر فى الوزارة تم تغييرها بالمراتب بالصحية، معلقاً: «مستشفيات مصر ناقلة للعدوى».

وأضاف «إ ش» أن النفايات الحادة من السكاكين والإبر والحقن والمشارط والمناشير الطبية، يأخذها تُجار الخُردة، ويتم إعادة تدويرها فى بعض المناطق النائية لتصنع منها «الأطباق والشوك والمعالق والسكاكين الاستانلس» التى تتفاعل مع الطعام وتسبب السرطانات، وتباع فى الأسواق الشعبية بأسعار زهيدة.

وتابع أن جمعية المحافظة على البيئة بالفيوم من أوائل الجمعيات التى عملت فى نفايات المستشفيات، من خلال أسطول سيارات يجمع النفايات من المستشفيات بمقابل مادى، ويتم إعدامها فى محارق آمنة، ثم قررت وزارة الصحة إنشاء محارق آمنة داخل المستشفيات للتخلص من هذه النفايات الخطرة.

اقتصاديات البيئة

من ناحية أخرى، أوضح الدكتور علاء سرحان أستاذ اقتصاديات البيئة، بجامعة عين شمس: «إنه ليس كل نفايات المستشفيات خطرة، فهناك نفايات عادية مثل استخدامات الأفراد فى القطاع الإدارى داخل المؤسسات الطبية من ورق وأطعمة ومناديل»، أما نفايات غرف العمليات ومعامل الأشعة ومختبرات التحاليل من العينات وغيارات المرضى فهى تعتبر نفايات خطرة وذلك لخطورتها على صحة الإنسان.

وأشار إلى أن بعض النفايات الحادة Sharps Medical Waste التى تشمل الإبر والحقن والمشارط وأدوات الجراحة وأدوات بتر الأعضاء البشرية فى غرف العمليات، يتم اعادة استخدامها مثل الإبر التى يستخدمها المدمنون لرخص سعرها، ولكنها ناقلة للعدوى.

وتابع «سرحان» أن النفايات الباثولوجية التى تشمل الأعضاء البشرية Human الناتجة عن عمليات البتر والاستئصال والأجنة يتم دفنها، إلا أن بعضها يعاد استخدامه مثل المشيمة وهى عضو دائرى مسطح الشكل يتصل بالجنين عن طريق الحبل السرى، حيث تقوم شركات الأدوية ومستحضرات التجميل بوضع ثلاجات فى عنابر الولادة داخل المستشفيات لحفظ المَشِيمَة مقابل مبالغ مالية، وينتجون منها أمصال لاستعادة الدورة الدموية والنشاط فى جسم الانسان، على اعتبار أنها تغذى الأجنة وتساعد فى إخراج المواد السامة الناتجة عن عملية الأيض فى جسم الإنسان، بالإضافة إلى انتاج مساحيق تجميل وشامبوهات وهرمونات.

النفايات البلاستيكية

وشرح سرحان أن هناك نفايات بلاستيكية تشمل علب المحاليل والجلوكوز والخراطيم والأسطرة، وهذه تأخذها ورش «بير السلم» لتصنع منها «علب فيوزات الكهرباء» غير المطابقة للمواصفات، وينتج عنها حرائق فى المنازل، بالإضافة إلى تدوير سرنجات لا يتم التعامل معها نظرا لخطورتها.

وحكى الدكتور علاء سرحان، موقفا شاهده بعينه أثناء مروره من أمام مستشفى الجلاء التعليمى للنساء والتوليد، حيث وجد سائق عربة «كارو« يخرج من مبنى الطوارئ محملًا «نفايات طبية» تتساقط الدماء من زاوية العربة، مؤكدا أن كل سرير داخل المستشفيات العامة أو الخاصة والاستثمارية، له معايير فى تولد النفايات الخطرة، فمثلاً: المستشفيات العامة استخداماتها أقل بالتالى مخلفاتها أقل، والمستشفيات الخاصة ضعف العامة فى الاستخدامات، والاستثمارى استخداماتها من المستلزمات الطبية كثيرة لذلك تخرج أكبر كم من النفايات الطبية.

ودعا الدكتور علاء سرحان إلى التخلص من النفايات الطبية الخطرة، عن طريق إنشاء محارق ومدافن خاصة بها، مع استخدام الأدوات الاقتصادية، مثل وضع شركات صناعة أدوات الأشعة B. Posit «رهن» على منتجاتها لإعادتها إلى الشركات مرة أخرى بعد استخدامها فى المستشفيات، مثل الأفلام القديمة والمنتجات الطبية البلاستيكية، وتكون تلك الشركات مسؤولة عن التخلص النهائى من النفايات بشكل آمن صحيح.

وشدد على ضرورة اتباع وسائل الوقاية والسلامة الصحية للأطقم الطبية فى التعامل مع النفايات الخطرة داخل المؤسسات الصحية لمكافحة العدوى، وتوفير وسائل الحماية من الكمامات والقفزات والأقنعة وغيرها.

عدوى النفايات الطبية

وأوضح أن هناك أمراضاً معدية تنتج عن التعامل مع النفايات الطبية، ومنها: فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) ومرض الإيدز (AIDS) وعدوى الالتهاب الكبدى الوبائى فيروس C ‏(HCV)

وزيرة البيئة

وكانت ياسمين فؤاد، وزيرة الدولة للبيئة، قد قالت خلال جلسة حوارية بنقابة الصحفيين، إنه تم تفعيل قانون إدارة المخلفات، والذى تقوم فكرته على تخارج الدولة من منظومة المخلفات بكافة أشكالها، وإسناده إلى القطاع الخاص.

وأكدت أن الوزارة تسعى بالتعاون مع وزارة الصحة للوصول لإدارة متكاملة للمخلفات الطبية فى مصر، للحد منها والتخلص الآمن ومعالجة غير الخطرة منها، بالإضافة إلى الحد من استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، والتقليل من الآثار السلبية لتلك المخلفات على البيئة سواء التربة أو الهواء أو المياه.

وأوضحت أنه تم إصدار الدليل الإرشادى للتداول والتخلص الآمن من المخلفات الطبية، وقامت وزارة البيئة باطلاق منصة للتعليم الإلكترونى عبر شبكة المعلومات الدولية لمسؤولى إدارة المخلفات بمنشآت الرعاية الصحية، وتدريب وبناء قدرات عدد 111 مسؤول مخلفات طبية، و101 مدير منشآة رعاية صحية بالمحافظات، وكذلك تدريب 1000 من العاملين فى مجال المخلفات الطبية فى 20 محافظة.

فرز النفايات

من جهتها، كشفت الدكتورة غادة اسماعيل، الأمين العام للجنة العليا لمكافحة العدوى بالمستشفيات الجامعية، الطرق الآمنة للتخلص من المخلفات الصحية والنفايات الطبية الخطرة بالمستشفيات، وقالت: إن جهاز السلامة والصحة المهنية، متمثل فى وحدة فرم وتعقيم المخلفات الطبية، هو المسؤول عن التخلص الآمن من هذه النفايات الخطرة، ويتم ذلك من خلال عدة خطوات أولها: فرز المخلفات، وهو ما يتطلب توفير أكياس مكودة داخل المستشفيات وفقاً لقانون إدارة المخلفات التابع لوزارة البيئة، بالإضافة لتوفير أوعية خاصة للتخلص من النفايات الطبية الحادة، وثالثة للتخلص من النفايات المشعة التى تضم إلكترونات.

وأضافت الدكتورة غادة اسماعيل، أن الفريق الطبى مسؤول عن عملية فرز النفايات، حيث يتم تدريبهم على قواعد السلامة والصحة المهنية بمختلف فئاتهم: «أطباء تمريض عمال»

وتابعت الأمين العام للجنة العليا لمكافحة العدوى بالمستشفيات الجامعية، أن هناك منظومة نقل آمنة للنفايات الطبية عن طريق « تُرولى طبى مغطى»، إلى غرف التخزين التى يكون لها اشتراطات صحية محددة، مع توفير أحواض لغسل الأيدى وتهوية جيدة، على ألا تزيد مدة التخزين عن 72 ساعة فى الجو البارد.

بعد ذلك تأتى مرحلة المعالجة الوسيطة وتتم عن طريق أجهزة فرم وتعقيم أو محارق صديقة للبيئة، وهناك خطوات تتم داخل محطة معالجة النفايات، أولها: الوزن عبر دفاتر الاستلام، لضمان عدم الاتجار بالنفايات.

وأكدت الدكتورة غادة أن عامل النفايات داخل محطات المعالجة، يحصل على تدريبات شاملة للتعامل مع النفايات، مع الالتزام بتعليمات السلامة والصحة المهنية، وارتداء الكمامات والقفزات وكافة وسائل الحماية، وبعد الانتهاء من مدة المعالجة تجمع النفايات فى أكياس آمنة، ويجرى عليها اختبار «تعقيم» للتأكد من التخلص من أى جراثيم داخلها، ثم تتسلمها شركات مسجلة فى وزارة الصحة، لنقلها إلى مكان التخلص النهائى.

الطب الوقائى

وأكد الدكتور عمرو قنديل، مساعد وزير الصحة لشؤن الطب الوقائى، إن وزارة الصحة زودت منظومة معالجة النفايات الطبية بـ2 جهاز فرم وتعقيم بسعة 1000 لتر بمحافظتى القاهرة وقنا، خلال عام 2024، فضلا عن انشاء قاعدة بيانات وبرنامج إلكترونى لربط منظومة التخلص الآمن للنفايات الطبية الخطرة عبر 6 مراحل بنظام واحد، حيث يقوم البرنامج بتسجيل دورة عمل النفايات الطبية من بدايتها حتى التخلص النهائى من نتاج المعالجة.

منظومة التخلص الآمن من النفايات

وقال الدكتور حسام عبد الغفار، متحدث وزارة الصحة، إن منظومة التخلص الآمن من النفايات الطبية تعمل من خلال 1200 عامل من القوى البشرية، وأجهزة فرم وتعقيم بإجمالى 48 جهازا على مستوى محافظات الجمهورية، و175 محرقة للنفايات، وكذلك 243 سيارة مطابقة للاشتراطات الفنية، مشيراً إلى التخلص من 41 ألف طن سنويا من النفايات المعالجة، متابعا أن اليونيسف قدمت 2.4 مليون دولار لدعم منظومة النفايات الطبية بمصر.

وأوضح الدكتور أحمد رأفت حسين، بوزارة الصحة المصرية، أنه خلال السنوات الأخيرة من القرن العشرين برزت مشكلة المخلفات الطبية، الناتجة عن علاج المرضى والمناولة داخل أقسام المستشفيات ومراكز البحوث والمعامل، وتمثل النفايات الخطرة نحو 25% من حجم المخلفات الطبية عموما.

وأكد الدكتور رأفت أن النفايات الطبية الخطرة، تحمل عوامل المرض التى تصيب الانسان وتضر بالبيئة فى نفس الوقت، لذلك عملت الدول على التخلص منها بشكل آمن، وأُنشأت منظمات وهيئات تابعة للأمم المتحدة من أجل ذلك، فأنشأت أمريكا الجمعية الأمريكية للحد من خطورة المخلفات الطبية.

 

10 مليارات جنيه استثمارات منظومة المخلفات فى مصر

 

150 طن نفايات خطرة يومياً و28 مليون طن سنوياً

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تهدد العاملين المستشفيات والأطباء النفایات الطبیة الخطرة من النفایات الطبیة المخلفات الطبیة داخل المستشفیات النفایات الخطرة التخلص الآمن من من المستشفیات وزارة الصحة مع النفایات التعامل مع التخلص من للتخلص من عن طریق أن هناک

إقرأ أيضاً:

2000 مستفيد من خدمات القافلة الطبية بـ «حانوت» ضمن مبادرة «حياة كريمة»

اختتمت مديرية الشؤون الصحية بمحافظة الشرقية، أعمال القافلة الطبية العلاجية الشاملة بقرية حانوت التابعة لمركز ومدينة كفر صقر بمحافظة الشرقية، وذلك ضمن فعاليات مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية «حياة كريمة»، وتنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، وتعليمات الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بتقديم خدمة طبية متميزة للمواطنين خاصة بالمناطق النائية.

 

واستمرت أعمال القافلة الطبية لمدة يومان، وتم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة وإتباع أساليب مكافحة العدوي، والتأكيد على أعمال التطهير بجميع العيادات بالقافلة الطبية، حفاظًا على صحة وسلامة المواطنين والأطقم الطبية.

 

واشتملت عيادات القافلة على عدد 11 عيادة، بها 10 تخصصات طبية وهم: "الباطنة، والجراحة العامة، والعظام، والأطفال، والنساء والتوليد، والجلدية والتناسلية، وتنظيم أسرة، والأنف والأذن والحنجرة، والرمد، والأسنان"، حيث تم تخصيص 2 عيادة لتخصص الأطفال، لخدمة أهالي القرية، والمناطق المحيطة بها.

 

وخلال أعمال القافلة، تم إجراء الفحوصات المعملية والكشف المبكر لأمراض السكر والضغط، وقامت الفرق الطبية بالقافلة خلال اليومين بتوقيع الكشف الطبي المجاني على 2048 مريض من أهالي القرية، وتم صرف العلاج اللازم لهم، وتحويل 15 حالة مرضية تحتاج لإجراء عمليات جراحية إلى المستشفيات التابعة للمديرية.

 

كما تم إجراء جلسات توعية صحية وتثقيفية لأهالي القرية، وندوات عن الكشف المبكر لأورام الثدي وطرق الفحص الذاتي للثدي، ودعم صحة الأم والجنين، وغيرها.

 

وأوضح الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة، بأنه بعد تنفيذ هذه القافلة فقد حقق فريق القوافل الطبية بالشرقية إنجازًا آخر بالوصول إلى أعلى رقم قياسي في تقديم الخدمة الطبية للمواطنين وبجودة عالية لعدد 15118 مواطن خلال شهر واحد يشمل عدد 6 قوافل كان مسجل أيضًا لقوافل صحة الشرقية.

 

وقدم وكيل الوزارة، الشكر للدكتور أحمد عبدالحكيم منسق القوافل العلاجية، وللفرق الطبية ولجميع المشاركين في هذا العمل، نظرًا لجهودهم المخلصة المبذولة وتحقيق هذا الإنجاز لخدمة المرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية.

مقالات مشابهة

  • «الصحة»: تقديم الخدمات الطبية والتوعوية لـ 16 ألف زائر بمعرض الكتاب
  • القانون يضع ضوابط للتعامل مع المخلفات الخطرة.. تعرف عليها
  • الصحة الفلسطينية: القطاع الصحي يواجه انهيارًا بسبب نقص الأدوية والمستلزمات الطبية
  • الكشف على 3428 حالة في قافلة «مستقبل وطن» الطبية بالعدوة.. صور
  • الصحة: المستشفيات المصرية جاهزة لاستقبال وعلاج مصابي قطاع غزة
  • متحدث «الصحة»: المستشفيات المصرية جاهزة لاستقبال مصابي قطاع غزة
  • 2000 مستفيد من خدمات القافلة الطبية بـ «حانوت» ضمن مبادرة «حياة كريمة»
  • 61 مليون جنيه تكلفة أكبر جهاز فرم وتعقيم للنفايات الخطرة بالإسماعيلية
  • فحص 2840 حالة في قافلة مستقبل وطن الطبية بمركز سمالوط بالمنيا
  • «الصحة»: سيتم تفعيل نظام الإحالة بين المستشفيات والوحدات الإنجابية