هل تصورت أنّ الصراخ قد يُدمّر أكثر من مجرد لحظة هدوء؟ الدكتورة مايسة فاضل أبو مسلم، أستاذة علم النفس التربوي، تكشف أسرارًا تربوية مهمة للتعامل مع أخطاء الوالدين وأثرها العميق على الأطفال، وكذا تحديات اختيار الأصدقاء، إليك رؤى نفسية ستغير نظرتك لتربية الأبناء.

وتقول الدكتورة مايسة فاضل، إنّ هناك ضرورة للوعي بتأثير الأخطاء والسلوكيات السلبية، مثل الصراخ، على نفسية الأطفال، لافتة إلى أنّ هذه الأخطاء والسلوكيات تعتبر من أكبر التحديات التي يواجهها الآباء في تربية أطفالهم.

«من الوارد أن يُخطئ الأب والأم، لكن المهم أن تكون الأخطاء لحظية، وليس سمات دائمة»، هكذا تشدد مايسة، مشيرة إلى أنّ العصبية التي تظهر في بعض الأوقات يمكن أن تكون حالة عابرة، لكن إذا استمرت فإنها تؤثر سلبًا على العلاقة مع الأطفال.

الصراخ يدمر أجزاء من المخ

وتضيف أن الصراخ يمكن أن يدمر أجزاء من المخ، ويؤثر نفسيًا على الأطفال، ما يجعلهم يشعرون بعدم الأمان، إذا كانت الأم مصدر الخوف، فمن سيكون مصدر الطمأنينة، متابعة: «نحن بحاجة إلى ملء قلوب أطفالنا بالحب والأمان، العديد من الشخصيات التي نشهدها في العالم اليوم كانت تعاني من نقص الحب والقبول في طفولتهم، هؤلاء الأطفال يصبحون فيما بعد ناقمين على المجتمع بسبب غياب الأمان والحب في حياتهم».

وأشارت إلى أن التركيز على العيوب والسلبيات لدى الأطفال يمكن أن يكون مدمرًا لشخصيتهم، وبالتالي يجب أن نركز على الإيجابيات، لأن الأطفال يحتاجون إلى الشعور بالتقدير والقبول، مشددة على ضرورة التغافل عن بعض الأمور البسيطة، مشددة على أن الأخطاء جزء من عملية التعلم والنمو، ولا يمكن أن نتوقع من الأطفال أن يكونوا مثاليين، وعلينا أن نسمح لهم بالتعلم من أخطائهم وأن نكون داعمين لهم في رحلتهم.

نرجسية الأباء مع الأبناء

تحدثت الدكتورة مايسة فاضل أبو مسلم، أستاذ علم النفس التربوي، عن أهمية تحمل المسؤوليات المترتبة على اختيار الأبوة والزوجية، مشيرة إلى أن هذه المسؤوليات تتطلب وعيًا عميقًا واهتمامًا حقيقيًا من الأفراد.

وقالت «عندما تختار أن تكون أبًا أو زوجًا، عليك أن تدرك أن هذه الأدوار تأتي مع تبعاتها، هذا يذكرني بموقف في القرآن الكريم، عندما قال فرعون لموسى: «ألم نربك فينا وليدًا؟»، وهو يعكس التحديات التي قد يواجهها الأبناء نتيجة لتصرفات الآباء.

وأضافت أنّ من المهم أن ندرك أن بعض الآباء أو الأمهات قد يتسمون بالنرجسية، ما يُؤثر سلبًا على علاقتهم بأبنائهم، لكن علينا أن نتذكر أن التربية، رغم ما تحمله من صعوبات، يمكن أن تؤدي إلى ثمار جميلة ومؤثرة في المستقبل.

وأوضحت أنّ التحديات الأسرية يجب أن تُعالج بوعي وحب، مشددة على ضرورة تحسين العلاقات الأسرية من خلال التواصل الفعّال والتفاهم المتبادل، عبر الاستمرار في العمل على بناء علاقات صحية، لأن النتائج الإيجابية ستظهر بمرور الوقت.

طرق إبعاد الأبناء عن أصدقاء السوء

أكدت أستاذ علم النفس التربوي، أهمية توجيه الأطفال في اختيار أصدقائهم بطريقة إيجابية وفعالة، موضحة أن منع الطفل من مصادقة شخص معين قد يؤدي إلى نتائج عكسية، حيث قد يعزز ذلك من رغبة الطفل في التقرب من الشخص الممنوع.

وقالت أستاذ علم النفس التربوي: «من المهم أن نتحدث مع أطفالنا عن صفات الصديق الجيد، بدلاً من أن نقول لهم (لا تصاحب فلان)، يجب أن نشرح لهم الصفات التي يجب أن يتحلوا بها أصدقاؤهم، مثل احترام الذات وعدم التنمر على الآخرين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التربية الإيجابية التربية السلبية الصراخ علم النفس التربوی یمکن أن یجب أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

طليق هنا شيحة يستغيث: مش عارف أشوف ولادي

نشر مهندس الديكور فوزي العوامري -طليق الفنانة هنا شيحة- مقطع فيديو قصير عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، اشتكى فيه من صعوبة رؤية أبناؤه من طليقته. 

وقال طليق هنا شيحة، في مقطع الفيديو الذي صوره داخل مركز شباب الجزيرة، إن مشكلة الانفصال بين الزوجين تأتي على حساب الأطفال، مشيرًا إلى أنه يأتي كل جمعة إلى النادي لرؤية أبناؤه منذ سنوات طويلة ولكن للجمعة الثانية على التوالي لم يتمكن من رؤية الأبناء.

وتابع طليق هنا شيحة، أنه منذ 15 عام لم يحصل على اجازات في يوم الجمعة لإثبات أحقيته في رؤية الأبناء، مشيرًا إلى أنه بعد الانفصال يتم تقليب الأبناء على والدهم. 

طليق هنا شيحةهنا شيحة وطليقها

ودائمًا ما يشتكي فوزي العوامري من مشكلات مع طليقته هنا شيحة، بسبب عدم تمكنه من رؤية الأبناء بعد انفصالهما، وسبق وصرحت «شيحة» بأن طليقها يمنعها من اصطحاب ابنائها خارج مصر.

أعمال هنا شيحة

الجدير بالذكر أن أحدث أعمال هنا شيحة الفنية، هو مسلسل ما تيجي نشوف، الذي تم عرضه في نهاية عام 2023، وحقق نجاح جماهيري فور عرضه. 

حكاية “ما تيجي نشوف”، ضمن حكايات المسلسل المأخوذ عن كتاب “55 مشكلة حب” للدكتور مصطفى محمود، على شبكة قنوات on، وضم العمل كلا من: الفنان نبيل عيسى، وهنا شيحة، وأحمد جمال سعيد، وملك قورة، وإسلام جمال، ونهى عابدين، وطارق صبري، وعمر ممدوح، وراندا عبد السلام، وغيرهم، وأشرف على كتابة العمل عمرو محمود ياسين، ومحمد الخبيري.

وقبلها شاركت هنا شيحة، في مسرحية ميمو، مع الفنان أحمد حلمي، التي تم عرضها ضمن فعاليات موسم الرياض بالمملكة العربية السعودية. 

مسرحية ميمو تضم العديد من الفنانين مع أحمد حلمي، منهم: هنا الزاهد، نور إيهاب، هنا شيحة، حمدي الميرغني، أحمد رزق، محمد رضوان، والمسرحية من تأليف ضياء محمد، وتحت قيادة المخرج هشام عطوة.

مقالات مشابهة

  • مدير تعليم القاهرة تتفقد مدارس بدر وتوجه بتكثيف الأنشطة التربوية
  • باني: المدينة التي بداخلها عصبية قبلية لا يمكن أن تُبنى وترتقي وتتقدم
  • الأسبوع العلمي التربوي.. باكورة نشاطات أوقاف دمشق بعد انتصار الثورة
  • تحذيرات من مقاعد الأطفال.. خبير سيارات يوضح مخاطر طرازين شهيرين
  • بعد إستغاثة طليقها.. 10 صور تجمع هنا شيحة مع أولادها
  • طليق هنا شيحة يستغيث: مش عارف أشوف ولادي
  • القانون يحدد مواصفات الأطعمة التي يتناولها الطفل.. تفاصيل
  • دراسة: الرضع يفضلون الأطعمة التي تناولتها أمهاتهم في أثناء الحمل
  • بدء عمليات إحصاء وإجراء المقابلات للعاملين في القطاع ‏التربوي ‏بطرطوس
  • الكوادر التربوية في السليمانية تمهل الاتحاد الوطني 48 ساعة