أردوغان: اقتصادنا مستمر في التحسن
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – برر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أسباب الصعوبات الاقتصادية في بلاده، وذكر أن تحسن المؤشرات الأساسية للاقتصاد التركي مستمرة دون انقطاع.
عقب اجتماع مجلس الوزراء برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان. في المجمع الرئاسي، والذي استمر ساعتين و10 دقائق، تحدث أردوغان عن معدلات التضخم في تركيا والحالة الأخيرة للاقتصاد.
وقال أردوغان إنه على الرغم من كل الشكوك التي تحيط بالاقتصاد العالمي، وتزايد الصراعات والتوترات في المنطقة، والسيناريوهات المتشائمة المرسومة بشأن المستقبل، فإن تحسن المؤشرات الأساسية للاقتصاد التركي مستمر دون انقطاع. فهناك زيادة واضحة في كل المجالات، من احتياطيات البنك المركزي إلى الصادرات، ومن عدد السياح إلى التوظيف.
وأوضح أردوغان أن التضخم الذي يشكل صداعاً لتركيا والعالم أجمع، بما في ذلك أوروبا وأمريكا، بدأ في الانخفاض، حيث اختفت فقاعة التلاعب بالأسعار.
ويبلغ معدل التضخم النقدي في تركيا على أساس سنوي نحو 50 بالمئة.
وأضاف أردوغان: “بالتأكيد لن نتسامح مع أولئك الذين يطمعون في الرزق الحلال لمواطنينا، ولسوء الحظ، هناك شريحة من تركيا تستفيد من التضخم. لقد اعتادوا على زيادة أموالهم في بيئة مريحة دون إنتاج أو عرق أو تحمل المخاطر، لقد أزلنا أساس استغلالهم لسنوات، خاصة من خلال خفض التضخم إلى خانة الآحاد”.
وذكر أردوغان أنه خلال وباء كورونا شهدنا معدلات تضخم لم تحدث منذ 60-70 سنة الماضية في جميع أنحاء العالم، وأثرت على تركيا سلباً، مثل الجميع، وهزت التوازنات في الاقتصاد التركي وكذلك في الدول المتقدمة. وبالإضافة إلى الوباء، تعرضنا أيضًا لهجمات استهدفت الاقتصاد بشكل مباشر. وفوق كل هذا، شهدت تركيا زلازل 6 فبراي، وأجرينا ثلاث انتخابات متتالية جعلتنا نشعر بآثار الوباء والزلزال بشكل أشد.
Tags: أردوغانأوجلاناقتصاداقتصاد تركياالعدالة والتنميةتركياعبد الله أوجلانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان أوجلان اقتصاد اقتصاد تركيا العدالة والتنمية تركيا عبد الله أوجلان
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي: 55% من الأتراك يرفضون سياسة تركيا تجاه سوريا
أنقرة (زمان التركية) _ كشف استطلاع رأي رفض الغالبية لسياسة الرئيس رجب طيب أردوغان بشأن سوريا، ومعارضة الإفراج عن زعيم تنظيم العمال الكردستاني الانفصالي عبد الله أوجلان، وأظهر الاستطلاع تأييد تطبييق الديموقراطية وتدني الثقة في هيئة الشؤون الدينية.
الاستطلاع أجرته مؤسسة Bupar للدراسات استطلاع للرأي بمشاركة 2420 شخصا في 12 منطقة حددتها هيئة الإحصاء التركية في الفترة بين 23 و21 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وتضمن استطلاع الرأي عدة أسئلة حول سياسة تركيا تجاه سوريا، وأبرز المشكلات التي تعاني منها تركيا وحل الأزمة الكردية وإعادة انتخاب الرئيس أردوغان لولاية ثالثة.
وجاءت نتائج استطلاع الرأي على النحو التالي:
– هل الدولة بحاجة إلى العلمانية؟
نعم : 75.5 في المئة
لا : 17.2 في المئة
– هل الدولة بحاجة إلى الديمقراطية؟
نعم : 87.4 في المئة
لا : 7.8 في المئة
ممتنعون : 4.8 في المئة
– ما أبرز مشكلات تركيا؟
الفقر والغلاء: 85 في المئة
الفواتير : 45 في المئة
المسكن والإيجار : 44 في المئة
– هل تؤيد سياسة العدالة والتنمية تجاه سوريا؟
لا : 55.3 في المئة
نعم : 35.8 في المئة
ممتنعون : 8.9 في المئة
– هل تؤيد تصريحات أردوغان ببقاء السوريين الراغبين في البقاء؟
لا : 68.2 في المئة
نعم : 27.3 في المئة
ممتنعون : 4.5 في المئة
– هل تؤيد دعوة بهجلي بشأن أوجلان؟
لا : 67.6 في المئة
نعم : 20.3 في المئة
ممتنعون : 12.1 في المئة
– لماذا يتبنى بهجلي حل الأزمة الكردية؟
تشجيع الناخب الكردي على انتخاب أردوغان: 45.1 في المئة
لا أدري : 22.1 في المئة
من أجل مصلحة الدولة لإنهاء الإرهاب حتى وإن كان سيضر الحركة القومية : 21.8 في المئة
إجراء احترازي للتطورات التي سيشهدها الشرق الأوسط ولعرقلة إقامة دولة كردية في سوريا : 7.6 في المئة
– هل يتوجب تغيير قاعدة الانتخاب لولايتين رئاسيتين فقط كي يتمكن أردوغان من الترشح مرة أخرى؟
لا : 65.7 في المئة
نعم : 24.5 في المئة
لا أدري : 9.8 في المئة
– هل تثق في هيئة الشؤون الدينية؟
لا : 83.3 في المئة
نعم : 11.1 في المئة
لا أدري : 5.6 في المئة