حالات جلدية يساعد زيت السمك في علاجها
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تشير بعض الدراسات إلى أن زيت السمك قد يفيد الذين يعانون من حالات جلدية معينة، على الرغم من عدم موافقة جميع الباحثين.
وتشمل فوائد أحماض أوميغا 3 التي يوفرها زيت السمك لصحة الجلد:
• الحفاظ على التوازن الداخلي.
• تحسين وظيفة الحاجز.
• تثبيط الالتهاب، وخاصة من الأشعة فوق البنفسجية.
• تعزيز التئام الجلد.
وبحسب "مديكال نيوز توداي"، يعتقد الباحثون أن هذه الفوائد ترجع إلى الأحماض الدهنية غير المشبعة المتعددة الموجودة في زيت السمك، والتي تشمل حمض إيكوسابنتاينويك (EPA) وحمض الدوكوساهيكسانويك (DHA).
يدمج الجسم الأحماض الدهنية الغذائية في أغشية الخلايا. وعندما يكون غشاء الخلية سليماً، يمكن للخلية الاحتفاظ بالماء، ويؤدي هذا إلى ترطيب الخلايا ونعومتها.
وتساعد أحماض أوميغا 3 الدهنية أيضاً في تقليل إنتاج المركبات الالتهابية التي تساهم في عملية الشيخوخة.
وتحتوي بعض زيوت الأسماك على مغذيات أخرى، مثل فيتامين أ وفيتامين د والسيلينيوم. فيتامين أ هو أحد مضادات الأكسدة المرتبطة بالريتينول، وهو مكون شائع في منتجات العناية بالبشرة وعلاج لاضطرابات الجلد.
يسبب حب الشباب ظهور البثور والأكياس، والتي يمكن أن تكون ملتهبة ومؤلمة. لهذا السبب، قد يكون محتوى أوميغا 3 في زيت السمك مفيداً في تقليل الالتهاب العام في الجسم. ومع ذلك، فإن الدراسات التي تركز على فوائد زيت السمك لحب الشباب على وجه التحديد لها نتائج مختلطة.
وجدت تجربة عشوائية صغيرة أن مكملات أوميغا 3 قللت من آفات حب الشباب بشكل كبير على مدار 10 أسابيع.
على النقيض من ذلك، أظهرت دراسة أخرى نتائج مختلطة. على الرغم من أن معظم المشاركين في الدراسة أظهروا تحسناً في حب الشباب لديهم، إلا أن آخرين عانوا من تفاقم الأعراض.
الإكزيماالإكزيما، أو التهاب الجلد التأتبي، هي حالة التهابية شائعة في الجلد. تسبب الحكة والتقشر، ويمكن أن يتشقق الجلد وينزف في بعض الأحيان.
وتشير ورقة بحثية عام 2013 إلى أن كل من حمض إيكوسابنتانويك وحمض الدوكوساهيكسانويك يمكن أن يمنع الالتهاب، ما قد يفيد الجلد.
وتظهر دراسات أخرى على الحيوانات أيضاً أن زيت السمك قد يقلل من أعراض الأكزيما، ويقلل الحكة والجفاف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جمال البشرة حب الشباب زیت السمک أومیغا 3
إقرأ أيضاً:
باحثون يكتشفون طريقة للتنبؤ بنجاح علاج مرض الجلد الطفيلي
طوّر باحثون طريقة جديدة للتنبؤ بمدى استجابة مريض داء الليشمانيات الجلدي (cutaneous leishmaniasis) للعلاج الأكثر شيوعا لهذه الحالة، مما قد يُجنّب المرضى شهورا من استخدام أدوية باهظة الثمن وغير فعالة وسامة. والليشمانيات هي عدوى مُدمرة للجلد تُسببها طفيليات الليشمانيا.
ويمكن أن تُحدث الدراسة الجديدة تغييرا جذريا في النهج العلاجي لهذا المرض الذي يسبب التشوه، حيث يمكن أن يُجنّب المرضى الخضوع لفترات علاجية طويلة ومُكلفة قد تكون غير فعّالة.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة ماريلاند في الولايات المتحدة ومن المركز الدولي للتدريب والبحث الطبي في كولومبيا، ونُشرت في مجلة نيتشر كوميونيكيشنز (Nature Communications) في الرابع من أبريل/نيسان الحالي وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
العلاج التقليدييُصاب سنويا ما يقرب من مليون شخص حول العالم بداء الليشمانيات الجلدي، لا سيما الفئات السكانية الضعيفة في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، مثل شمال أفريقيا وأميركا الجنوبية، وينتشر في المناطق التي تعاني من سوء التغذية وتدني المستوى المعيشي ونزوح السكان. وإذا تُرك دون علاج، فقد يُخلف ندوبا تدوم مدى الحياة، وإعاقة خطيرة. ورغم تأثيره العالمي، لا يوجد لقاح له، والعلاجات المُتاحة غير فعّالة، وسامة، ويصعب إعطاؤها.
يفشل العلاج التقليدي، الميغلومين أنتيمونيات (meglumine antimoniate)، في علاج ما يقارب 40% إلى 70% من الحالات. وبالنسبة للمرضى الذين يعانون من هذا المرض، قد تزيد تجربة العلاج غير الفعال أحيانا من صعوبة الوضع النفسي والاجتماعي، مما يعزز الحاجة إلى إستراتيجيات أفضل لإدارة هذه المشكلة الصحية العامة.
إعلانوجد الفريق أن المرضى الذين لم يستجيبوا بشكل إيجابي لعلاج ميغلومين أنتيمونيات أظهروا نمط استجابة مناعية مميز، يُمكن أن يُساعد تتبع هذالنمط في تحديد العلاج الناجح من الفاشل، مما يُوفر خارطة طريق لرعاية المريض بشكل يناسبه.
كما طوّر الباحثون نظام تقييم مُبتكر يستخدم تقنيات التعلم الآلي المتقدمة، قادر على التنبؤ بدقة بنتائج العلاج للمرضى الذين تم تشخيصهم في مراحل مبكرة. ومن خلال تحليل نشاط 9 جينات فقط، تمكن الباحثون من التنبؤ بنجاح العلاج لدى مريض مصاب بداء الليشمانيات الجلدي بدقة تصل إلى 90%.