علاج البرد في موسم الشتاء.. نصائح فعالة للتخفيف من الأعراض وتسريع الشفاء
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
مع دخول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، تزداد فرص الإصابة بنزلات البرد التي تعتبر من أكثر الأمراض شيوعًا خلال هذا الموسم، نزلات البرد هي عدوى فيروسية تؤثر على الجهاز التنفسي العلوي، وتسبب أعراضًا مزعجة مثل احتقان الأنف، السعال، والتهاب الحلق.
على الرغم من أن البرد لا يُعد خطيرًا في العادة، إلا أن التعامل معه بشكل صحيح يساهم في تخفيف الأعراض وتسريع الشفاء.
تظهر أعراض البرد عادة بعد يومين إلى ثلاثة أيام من التعرض للفيروس، وتشمل:
- سيلان الأنف أو احتقانه.
- التهاب الحلق.
- السعال.
- العطس المتكرر.
- صداع خفيف.
- ارتفاع طفيف في درجة الحرارة.
- إجهاد وتعب عام.
1. **الراحة والنوم الكافي**:
الراحة هي المفتاح الأساسي لمساعدة الجسم على مكافحة العدوى. يجب أخذ قسط كافٍ من النوم والابتعاد عن المجهود البدني الشاق لمنح الجسم فرصة لاستعادة طاقته ومحاربة الفيروسات.
2. **شرب السوائل الدافئة**:
الحفاظ على الترطيب الداخلي للجسم ضروري للتعافي من نزلات البرد. شرب السوائل الدافئة مثل الشاي بالأعشاب، والشوربات الدافئة، والعصائر الطبيعية يساعد في تهدئة الحلق المتهيج ويقلل من الاحتقان. تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو الكحول، لأنها قد تسبب الجفاف.
3. **تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات**:
النظام الغذائي المتوازن والغني بالفيتامينات يلعب دورًا مهمًا في تعزيز جهاز المناعة. يمكن تناول الفواكه والخضروات الغنية بفيتامين C، مثل البرتقال، الليمون، الفراولة، والفلفل الحلو، لدعم الجسم في مكافحة الفيروسات.
4. **استخدام أدوية مضادة للبرد**:
- **مضادات الهيستامين**: يمكن أن تساعد في تخفيف سيلان الأنف والعطس.
- **مزيلات الاحتقان**: تساعد في تقليل انسداد الأنف، وتتوفر على شكل بخاخات أنفية أو أقراص.
- **مسكنات الألم**: مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين لتخفيف الصداع وآلام الجسم الناتجة عن البرد.
5. **استخدام قطرات الأنف المالحة**:
قطرات الأنف المالحة أو البخاخات التي تحتوي على محلول ملحي يمكن أن تكون فعالة في تنظيف الممرات الأنفية، وتقليل الاحتقان. يمكن استخدامها بأمان للأطفال والبالغين لفتح الممرات الأنفية وتسهيل التنفس.
6. **الغرغرة بالماء المالح**:
الغرغرة بالماء المالح الدافئ تساعد في تهدئة التهاب الحلق وقتل الجراثيم الموجودة فيه. يمكن خلط نصف ملعقة صغيرة من الملح في كوب من الماء الدافئ والغرغرة عدة مرات يوميًا.
7. **استخدام مرطب الهواء**:
الهواء الجاف في فصل الشتاء يمكن أن يزيد من تهيج الأنف والحلق. استخدام جهاز ترطيب الهواء في المنزل يساعد على ترطيب الممرات التنفسية وتقليل الاحتقان والسعال.
8. **العسل**:
العسل معروف بخصائصه المضادة للبكتيريا، ويعتبر من العلاجات الطبيعية الفعالة لتهدئة السعال. يمكن تناول ملعقة صغيرة من العسل أو إضافتها إلى الشاي الدافئ لتخفيف التهاب الحلق والسعال. يجب تجنب إعطاء العسل للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة.
9. **تناول مكملات الزنك وفيتامين C**:
أظهرت بعض الدراسات أن تناول مكملات الزنك يمكن أن يساعد في تقليل مدة نزلة البرد إذا تم تناولها في بداية الأعراض. كما أن فيتامين C له تأثير معزز لجهاز المناعة، ويمكن أن يساهم في تقليل شدة الأعراض وتسريع الشفاء.
10. **الابتعاد عن المهيجات**:
تجنب التعرض للدخان أو الروائح القوية التي قد تزيد من تهيج الجهاز التنفسي وتفاقم الأعراض. يُفضل البقاء في بيئة نظيفة وذات تهوية جيدة.
- **غسل اليدين بانتظام**: غسل اليدين جيدًا بالصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية يقلل من خطر انتقال الفيروسات.
- **تجنب لمس الوجه**: لمس الأنف أو الفم أو العينين بعد ملامسة الأسطح الملوثة يمكن أن يزيد من فرصة الإصابة بالفيروسات.
- **الابتعاد عن المصابين**: تجنب الاقتراب من الأشخاص الذين يعانون من أعراض البرد، واستخدام منديل عند السعال أو العطس.
- **الحصول على لقاح الإنفلونزا**: يساعد لقاح الإنفلونزا السنوي في الوقاية من الإنفلونزا، التي قد تكون لها أعراض مشابهة لنزلات البرد ولكنها أكثر خطورة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: علاج البرد نزلات البرد أعراض نزلات البرد علاج نزلات البرد موقع الفجر بوابة الفجر من نزلات البرد فصل الشتاء البرد فی یمکن أن أعراض ا
إقرأ أيضاً:
النازحون أمام امتحان جديد: البرد قارس وترقّب لأمراض الشتاء
معاناة إضافية تهجم على النازحين وليس بيدهم أي حيلة لمنعها وتحييد بلائها عنهم. ففضلاً عن تشتيتهم وخسارتهم بيوتهم وأحلامهم والأمان الذي شعروا به يوماً، ها هو البرد القارس يكشف عن أنيابه ويتربّص بالنازحين في مراكز إيواء غير مجهّزة بشكل كافٍ لدرء الصقيع عنهم.
الأطفال والمسنون والحوامل والمرضى هم من بين النازحين الأكثر عرضة للأضرار الناجمة عن التعرض لتحدّي البرد في ظلّ نقص كبير بمستلزمات هم بحاجة إليها مثل وسائل التدفئة الفعالة، المياه الساخنة والثياب السمكية والحرامات، فضلاً عن بنية المدارس والمراكز ذات الأبواب المهشّمة والتي لا تحمي من البرد.
ومع اقتراب فصل الشتاء، لن يكون بوسع النازحين اللجوء إلى الباحات الخارجية للهرب من الإزدحام الكثيف إذ قد يفوق عدد الموجودين في الغرفة الواحدة الـ10 أشخاص في مراكز عدّة، وسيترتب عن ذلك بالطبع تداعيات صحية ونفسية وخيمة لهذا الأمر.
من هنا، يحذّر المعنيون من خطورة انتشار الأوبئة والأمراض وبشكل خاصّ التنفسي منها، وذلك بعد موجة من الأمراض الجلدية التي تمّت السيطرة عليها في بعض المراكز على غرار الجرب والقمل وسوها، خاصة وأن حملات التوعية مستمرة للإضاءة على ضرورة الحرص على أدنى معايير النظافة العامة والشخصية في هذه الظروف الصعبة.
ويخلق هذا الواقع الصحي المتردّي والذي سيتفاقم وفق معنيين بهذا الشأن، تحدياً هائلاً أمام المستشفيات التي تعمل "بحلاوة الروح" أصلاً، في الوقت الراهن، فكيف سيصبح حالها وحال العاملين فيها إذا تفاقم الوضع إزاء أمراض الشتاء؟
وأمام هذا السناريو المخيف، وفي حين تستنفر الحكومة ورئيسها نجيب ميقاتي لحشد المساعدات اللازمة لمواجهة هذا التحدي، يجد المعنيّون والجهات التي تقدّم الدعم والمساعدات للنازحين أنفسهم في مواجهة وسباق مع الوقت الذي لا يرحم ولا ينتظر. فهل سيصمد النازحون ومعهم لبنان في هذا الإمتحان الصعب؟ المصدر: خاص "لبنان 24"