القهوة.. مشروب السعادة بفوائد صحية ومخاطر محتملة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
القهوة من أكثر المشروبات شعبية في العالم، ويستهلكها الملايين يوميًا للاستفادة من طعمها المنعش ومفعولها المنشط. لكن القهوة تحتوي على مجموعة من المركبات التي يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي وسلبي على صحة الجسم، وفيما يلي نستعرض لك تأثير القهوة على الصحة العامة وكيف يمكن استهلاكها بشكل معتدل.
الفوائد الصحية للقهوة
1.
2. تقليل خطر الأمراض: أظهرت بعض الدراسات أن استهلاك القهوة قد يرتبط بتقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض، مثل داء السكري من النوع الثاني وأمراض الكبد. يرتبط هذا التأثير بمحتوى القهوة من مضادات الأكسدة.
3. تعزيز الوظائف العقلية: تساعد القهوة على تحسين التركيز والانتباه والذاكرة على المدى القصير. الكافيين يحفز الجهاز العصبي المركزي، مما يؤدي إلى تحسين الانتباه والمزاج.
الآثار السلبية المحتملة
1. القلق والأرق: تناول كميات كبيرة من القهوة يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات القلق والأرق. الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق قد يحتاجون إلى الحد من استهلاكهم للكافيين.
2. مشاكل الجهاز الهضمي: قد تسبب القهوة تهيجًا في المعدة لدى بعض الأشخاص، مما يؤدي إلى مشاكل مثل حرقة المعدة أو الغثيان.
3. زيادة معدل ضربات القلب: يمكن أن تسبب كميات كبيرة من الكافيين زيادة في معدل ضربات القلب، مما قد يشكل مشكلة خاصة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل قلبية.
نصائح لاستهلاك القهوة بشكل صحي
1. اعتدال الاستهلاك: يُفضل تناول القهوة بشكل معتدل، وعدم تجاوز الكمية الموصى بها (حوالي 400 ملغ من الكافيين يوميًا، أي ما يعادل حوالي 4 أكواب من القهوة).
2. تجنب السكر الزائد: حاول تقليل كمية السكر أو الكريمات المضافة إلى القهوة لتفادي السعرات الحرارية الزائدة.
3. مراقبة التأثيرات الشخصية: كل شخص يتفاعل مع الكافيين بشكل مختلف، لذا من المهم مراقبة كيفية تأثير القهوة على جسمك وتعديل استهلاكك بناءً على ذلك.
تعد القهوة مشروبًا محبوبًا ولها فوائد صحية متعددة عند استهلاكها بشكل معتدل. ومع ذلك، يجب أن يكون الأفراد واعين لتأثيراتها السلبية المحتملة، وخاصةً في ما يتعلق بالصحة النفسية والجهاز الهضمي. من خلال الاعتدال ومراقبة التفاعل الشخصي مع القهوة، يمكن للأفراد الاستمتاع بمزاياها الصحية دون التعرض لمخاطرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القهوة القهوة للجسم القهوة وفوائدها القهوة على یمکن أن
إقرأ أيضاً:
عراضات حزب الله توتّر الاجواء.. واستنفار مقابل يثير القلق
لم تمر "العراضات" التي قام بها "جمهور" حزب الله وحركة أمل مرور الكرام، خصوصاً لجهة الاستفزازات التي جرت في مناطق عين الرمانة وفرن الشباك وزحلة والجديدة.
وأشارت المعلومات الى ان استنفاراً حزبياً كبيراً سجل في المناطق خوفاً من اي تدهور دراماتيكي في الاحداث، في حين ان اتصالات القيادات السياسية لا سيما في حزبي الكتائب والقوات اللبنانية لم تتوقف مع القادة الامنيين والسياسيين في البلاد لضبط الوضع اولا، ووقف الاعمال الاستفزازية ثانياً، مشددين على ان هكذا أفعال لا يمكن القبول بها بعد اليوم وهي لن تؤدي الا الى مزيد من التوتر والضغط في الشارع والاخلال بالامن، و"هذا أمر مرفوض اليوم وليس في محله" على حد ما قال احد المصادر الحزبية لـ"لبنان 24".
المصدر: خاص "لبنان 24"