تراجع أسعار الأرز الشعير والأبيض في السوق المصري اليوم
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تراجع أسعار الأرز الشعير والأبيض في السوق المصري اليوم.. يعد الأرز من السلع الأساسية التي يهتم المواطنون بمتابعة أسعارها، خاصةً بعد انتهاء موسم الحصاد الذي استمر ثلاثة أشهر. ووفقًا لتصريحات رجب شحاتة، رئيس شعبة الأرز باتحاد الصناعات، شهدت أسعار الأرز انخفاضًا ملحوظًا في الأيام الأخيرة.
تراجع أسعار الأرز الشعير والأبيض في السوق المصري اليومسجل سعر طن الأرز الشعير عريض الحبة نحو 16 ألف جنيه، بانخفاض نحو 610 جنيهات عن الأسبوع الماضي، بينما بلغ سعر طن الأرز الشعير رفيع الحبة 14،550 جنيهًا.
وفيما يخص الأرز الأبيض، بلغ سعر طن الأرز الأبيض عريض الحبة (كسر 3%) نحو 25،500 جنيه، بينما وصل سعر الأرز الأبيض رفيع الحبة (كسر 5%) إلى 23 ألف جنيه. ويتم تعديل الأسعار بشكل يومي بناءً على العوامل المؤثرة في السوق لضمان الشفافية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأرز اسعار الارز اسعار الارز اليوم أسعار الأرز الآن سعر الارز اليوم الأرز الشعیر أسعار الأرز فی السوق الأرز ا
إقرأ أيضاً:
نقيب الفلاحين.. تراجع الإهتمام بالفلاح المصري يتسبب في إرتفاع أسعار المحاصيل
قال حسين عبدالرحمن ابوصدام الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين ان الفلاح المصرى يعاني من إرتفاع اسعار المستلزمات الزراعية، وتراجع الاهتمام به منذ بداية العروة الصيفية وحتي الان
لافتا الي أن تراجع الإهتمام بالفلاح يتسبب في إرتفاع اسعار المنتجات الزراعية، مضيفًا أن تهميش الفلاح المصري يقلص من المساحات الزراعية، ويقلل المعروض من المنتجات الزراعية مما يتسبب في إرتفاع جنوني في الاسعار حيث ارتفعت اسعار كافة المستلزمات الزراعية في الفترة الاخيرة، مما زاد الاعباء علي الفلاحين في ظل تهميش واضح للفلاحين فلاول مرة في التاريخ يتخطي ايجار فدان الارض الزراعية 35 الف جنيه ويصل سعر طن السماد اليوريا في السوق الحر ل 21 الف جنيه ولأول مره تتخطي فيه صفحية السولار ال270 جنيه مما رفع اسعار كل العمليات الزراعية من ري وحرث وحصاد وتسميد، بالإضافة الي الارتفاع الكبير في اسعار المبيدات والتقاوي مما يزيد تكلفة الزراعة ويرفع تكاليف مكافحة الافات والأمراض النباتية
وحذر ابوصدام ان تراجع الاهتمام بالفلاح لم يقتصر علي قلة الدعم المادي بل تراجع الاهتمام بالفلاح في الدعم المعنوي فغابت وجوه الفلاحين في المجالس النيابية وتم اهمال اقامة عيد الفلاح، ولم يدرج الفلاحين في صفوف التكريمات من الدولة بالإضافة إلى غياب الدعم الارشادي مما جعل الفلاح يزرع بالتخمين فتارة تزيد المساحات المنزرعة من محصول معين فيزيد المعروض منه فيخسر الفلاح ويبيع محصوله باقل من سعر التكلفة، وتارة تقل المساحات المنزرعة من محصول معين فترتفع اسعاره وتثقل كاهل المستهلكين.
واكد ابوصدام ان جنون اسعار البصل والطماطم والبطاطس ومعظم المنتجات الزراعية هي خير دليل علي تخبط القطاع الزراعي نتيجة لعشوائية ادارة هذا الملف وعدم المبالاه باحوال الفلاحين مما ينذر بخروج الكثير من ارباب هذه المهنة من سوق العمل وزيادة عمليات التخلص من الاراضي الزراعية والمشاريع الزراعية بالبيع والاتجاه الي انشطه اخري مما ينذر بمستقبل ضبابي للقطاع الزراعي في حالة عدم رجوع الدولة لزيادة الاهتمام بالفلاح.