توقيت الطعام أهم من نوعيته لمريض السكري
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
النظام الغذائي وسيلة مهمة للتعايش مع مرض السكري من النوع 2 لإدارة نسبة الغلوكوز في الدم، إلى جانب ممارسة الرياضة والأدوية. ولكن في حين أننا نعلم أن النصائح الغذائية الفردية والمهنية تعمل على تحسين نسبة الغلوكوز في الدم، إلا أنها قد تكون معقدة ولا تكون متاحة دائماً.
تناول الطعام خلال 8 ساعات فقط من اليوم يعادل فوائد اتباع إرشادات أخصائي التغذية
وقد نظرت دراسة جديدة في تأثير تناول الطعام المقيد بالوقت على الغلوكوز، ومقارنة ذلك مع نوعه أو كميته.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، تبين أن تقييد وقت الطعام كان له نتائج مماثلة للنصائح الفردية من اختصاصي تغذية معتمد.
وفوق ذلك، كانت هناك فوائد إضافية لتقييد وقت الطعام، أن الإجراء كان بسيطاً وقابلاً للتحقيق وسهل الالتزام، كما حفز المرضى على إجراء تغييرات إيجابية أخرى.
ويُعرف تناول الطعام المقيد بالوقت باسم نظام 16:8 الغذائي، ويمكن تقييد تناول الطعام في نافذة خلال ساعات النهار، على سبيل المثال بين الساعة 11 صباحاً و7 مساءً، ثم الصيام في الساعات المتبقية.
ويساعد منح الجسم استراحة من هضم الطعام باستمرار في مواءمة تناول الطعام مع الإيقاعات اليومية الطبيعية.
وبالنسبة لمرضى السكري، قد تكون هناك فوائد محددة. فغالباً ما يكون لديهم أعلى قراءة لنسبة الغلوكوز في الدم في الصباح. ويساعد تأخير الإفطار إلى منتصف الصباح في تقليل مستويات الغلوكوز وتحضير الجسم للوجبة الأولى.
التجربةوفي التجربة شارك 52 مريضاً كانوا يديرون حالة السكري بما يصل إلى دوائين عن طريق الفم. وتراوحت أعمارهم بين 35 و65 عاماً.
وتم تقسيمهم إلى مجموعتين: النظام الغذائي وتناول الطعام المقيد بالوقت. في كلتا المجموعتين، تلقى المشاركون 4 استشارات على مدار الأشهر الـ 4 الأولى. وخلال الشهرين التاليين، تمكنوا من إدارة نظامهم الغذائي بمفردهم.
وفي مجموعة النظام الغذائي، ركزت الاستشارات على تغيير نظامهم الغذائي للتحكم في نسبة الغلوكوز في الدم، بما في ذلك تحسين جودة النظام الغذائي (على سبيل المثال، تناول المزيد من الخضروات والحد من الكحول).
وفي مجموعة تناول الطعام المقيد بالوقت، ركزت النصائح على كيفية الحد من تناول الطعام إلى نافذة مدتها 9 ساعات بين 10 صباحاً و7 مساءً.
وفي استطلاع نهاية التجربة، قال المشاركون في مجموعة تناول الطعام المقيد بالوقت إنهم تكيفوا جيداً، وكانوا قادرين على اتباع نافذة تناول الطعام المقيدة، وحصلوا على دعم عائلي، واستمتعوا بأوقات تناول الطعام معاً في وقت مبكر، كما وجد البعض أنهم ينامون بشكل أفضل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مرض السكري الغلوکوز فی الدم النظام الغذائی
إقرأ أيضاً:
الخصر الكبير يوفر فائدة غير متوقعة لمرضى السكري
محيط الخصر الأكبر باعتدال يفيد مرضى السكري، هذا ما اكتشفه باحثون وجدوا أن العلاقة بين حجم الخصر والوفيات تتبع أنماطاً غير متوقعة، وتختلف بشكل كبير بين الرجال والنساء.
ومن خلال تحليل بيانات أكثر من 6600 مريض بالسكري، تبين أن وجود محيط خصر أكبر بشكل معتدل كان مرتبطاً بمعدلات بقاء أفضل، وأن المقاس الكبير الذي يعود بالفائدة يصل إلى 107 سم للنساء، و89 سم للرجال.
وبحسب "ستادي فايندز"، وجد فريق البحث من مستشفى شمال جيانغسو الشعبي في الصين، أن العلاقة بين حجم الخصر والوفيات تتبع أنماطاً مختلفة حسب الجنس: منحنى على شكل حرف U للنساء يكون فيه الخطر أعلى لدى صاحبات القياسات المنخفضة والعالية.
وبالنسبة للرجال يأخذ المنحنى شكل حرف "J" للرجال، وفيه يزداد الخطر بشكل أكثر حدة في القياسات الأعلى.
مفارقة السمنةويُطلق على هذه الظاهرة "مفارقة السمنة"، حيث تتحدى هذه النتائج الإرشادات الطبية التقليدية حول محيط الخصر لدى مرضى السكري، وتشير إلى أن القياسات المثلى قد تحتاج إلى تخصيص بناءً على عوامل مثل الجنس.
النساءوأظهرت النساء المصابات بالسكري أدنى خطر للوفاة عندما بلغ محيط خصرهن 107 سم، وهو أعلى بكثير مما يُعتبر صحياً عادةً.
وبالنسبة للرجال، كانت النقطة المثالية 89 سم، وهي أقرب إلى التوصيات التقليدية ولكنها لا تزال مفاجئة في آثارها.
وقد وجد الباحثون أنه لكل سنتيمتر زيادة في حجم الخصر تحت النقطة المثلى، شهدت النساء انخفاضاً في خطر الوفاة بنسبة 3%، بينما شهد الرجال انخفاضًا بنسبة 6%%.
وفوق هذه العتبات، زاد كل سنتيمتر إضافي من خطر الوفاة بنسبة 4% لدى النساء، و3% لدى الرجال.
وما يجعل هذه النتائج مثيرة للاهتمام هو استمرارها حتى بعد أن أخذ الباحثون في الاعتبار العديد من العوامل الأخرى التي قد تؤثر على البقاء على قيد الحياة، بما في ذلك العمر والتعليم والعرق وحالة التدخين وعادات الشرب والنشاط البدني والظروف الصحية المختلفة.