الكتابة اليدوية أم الطباعة: أيهما يعزز قدرات الدماغ في عصر الرقمنة؟
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
حلت لوحة المفاتيح والشاشة بهدوء محل الكتابة اليدوية في الروتين اليومي للبشر على مدار العقد الماضي، بداية من الفصول الدراسة إلى اجتماعات العمل، حتى أن بعض المدارس في جميع أنحاء العالم توقفت عن تدريس الكتابة اليدوية تماما.
وعلى الرغم من ذلك، تُظهر الأبحاث أن وضع القلم على الورق، يوفر فوائد معرفية لا تستطيع الأدوات الرقمية تكرارها.
وتقول ناعومي سوزان بارون، وهي أستاذة فخرية في علم اللغة في الجامعة الأمريكية في واشنطن، ومؤلفة كتاب ” Who Wrote This? How AI and the Lure of Efficiency Threaten Human Writing”: “تظهر أغلب الدراسات الإحصائية حول العلاقة بين الكتابة اليدوية والذاكرة [بما في ذلك الدراسات التي أجريت في اليابان والنرويج وأمريكا] أن الناس أفضل في تذكر الأشياء التي كتبوها يدويا مقارنة بالكمبيوتر”.
وبداية من تحسين الاحتفاظ بالذاكرة، ونهاية بتحسين نتائج التعلم، إليك كيف يمكن للحفاظ على فن الكتابة اليدوية، أن يؤثر بشكل كبير على كيفية امتصاصنا للمعلومات والاحتفاظ بها.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الکتابة الیدویة
إقرأ أيضاً:
أيهما أهم للزوجة العمل أم احتياجات البيت؟.. واعظة بالأوقاف تجيب
أجابت الدكتورة فاطمة عنتر، الواعظة بوزارة الأوقاف، على سؤال حول كيفية أن توازن الزوجة التى تريد أن تعمل بين بيتها وعملها؟.
وأوضحت الواعظة بوزارة الأوقاف، خلال حلقة برنامج "مودة": "أول نصيحة أقدمها لكِ يا سيدتي، هي أن تحددي هدفك من العمل، هل أنتِ تعملين لزيادة الدخل، أم لتلبية احتياجات الأسرة، أم لمشاركة اجتماعية أو للقيام بشيء مفيد أو تطوعي؟ تحديد الهدف هو المفتاح الأساسي في إدارة حياتك.. فمن المهم أن تدركي أن دورك الأساسي في البيت لا يمكن إغفاله، سواء كنتِ تعملين أو لا".
وأشارت إلى أن الاستعانة بالله والاهتمام بالجوانب الروحية في حياتك من خلال الأذكار والأوراد القرآنية والدعوات اليومية تعتبر من الأسس التي تمنحك القوة والتوفيق في أداء مهامك اليومية، سواء في المنزل أو العمل، مشددة: "الاستعانة بالله تقويك وتمنحك القوة الجسدية والعقلية لإتمام كل ما عليكِ".
وفيما يخص تنظيم الوقت، أوضحت أن إدارة الوقت هي عامل حاسم في التوفيق بين العمل والمنزل، ويجب أن تعرفي ما يجب القيام به في كل وقت، وما هي المهام التي يمكن تفويضها.. هناك مهام عاجلة ومهام مهمة ولكن غير عاجلة، فعلى سبيل المثال، إذا كان أحد الأبناء مريضًا ويحتاج إلى زيارة الطبيب، فهذا أمر عاجل يجب عليكِ القيام به فورًا، بينما هناك مهام أخرى قد تتطلب منكِ ترتيب الأولويات.
وأضافت أنه إذا لم تتمكن المرأة من القيام بكل شيء بنفسها، يجب عليها أن تفوض بعض المهام إلى أفراد الأسرة، مثل الزوج أو الأولاد، وإذا كانت لديكِ أولاد، فيمكنكِ توزيع المهام عليهم حسب أعمارهم، مثل تنظيف الغرف أو المساعدة في المطبخ، حتى لو كانوا أولادًا ذكورًا، وهذا يساعد على تقليل العبء عنكِ ويسهم في مشاركة الجميع في إدارة المنزل.
كما أشارت إلى أهمية "الفصل" بين وقت العمل ووقت البيت، فعندما تعودين إلى المنزل، يجب أن تتركي هموم العمل في الخارج، افصلي بين دورك كأم وزوجة وبين عملكـ، وأولادك وزوجك في انتظارك لكي تكوني معهم، لمتابعة سلوكياتهم وتوجيههم وتقديم الدعم العاطفي لهم".
وفي الختام، وجهت تحذيرًا للنساء قائلة: "أنتِ في المقام الأول أنثى وأم وزوجة حنونة.. لا تدعي العمل يغير من طبيعتك، فلا تتحولي إلى شخصية خشنة أو قاسية نتيجة الضغوط.. وإذا لاحظتِ أنكِ أصبحتِ أقل مرونة أو بدأتِ تتعاملين بعنف أو قسوة مع الآخرين، فهذا مؤشر خطر.. يجب عليكِ مراجعة أولوياتك والعمل على تحقيق التوازن بين مختلف جوانب حياتك".