الكتابة اليدوية أم الطباعة: أيهما يعزز قدرات الدماغ في عصر الرقمنة؟
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
حلت لوحة المفاتيح والشاشة بهدوء محل الكتابة اليدوية في الروتين اليومي للبشر على مدار العقد الماضي، بداية من الفصول الدراسة إلى اجتماعات العمل، حتى أن بعض المدارس في جميع أنحاء العالم توقفت عن تدريس الكتابة اليدوية تماما.
وعلى الرغم من ذلك، تُظهر الأبحاث أن وضع القلم على الورق، يوفر فوائد معرفية لا تستطيع الأدوات الرقمية تكرارها.
وتقول ناعومي سوزان بارون، وهي أستاذة فخرية في علم اللغة في الجامعة الأمريكية في واشنطن، ومؤلفة كتاب ” Who Wrote This? How AI and the Lure of Efficiency Threaten Human Writing”: “تظهر أغلب الدراسات الإحصائية حول العلاقة بين الكتابة اليدوية والذاكرة [بما في ذلك الدراسات التي أجريت في اليابان والنرويج وأمريكا] أن الناس أفضل في تذكر الأشياء التي كتبوها يدويا مقارنة بالكمبيوتر”.
وبداية من تحسين الاحتفاظ بالذاكرة، ونهاية بتحسين نتائج التعلم، إليك كيف يمكن للحفاظ على فن الكتابة اليدوية، أن يؤثر بشكل كبير على كيفية امتصاصنا للمعلومات والاحتفاظ بها.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الکتابة الیدویة
إقرأ أيضاً:
كتاب: اغتصاب العقل البشري
مراجعة : كمال فتاح حيدر ..
تعد حملات غسل الادمغة من أخطر الحملات التي يتعرض لها البشر في كل زمان ومكان. وقد تطورت أساليبها حتى صارت مسلحة بالتدليس والتضليل واشاعة المغالطات الدينية والتاريخية، فهي كالسحر الذي يجعل الإنسان يرى الحقائق بأم عينه لكنه ينكرها ولا يتفاعل معها. .
لسنا مغالين إذا قلنا ان جميع مشاريع غسل الملابس والطرق والأرصفة تضمن نظافتها وتحسن مظهرها، باستثناء مشاريع غسل الأدمغة التي تصيبها بالتلوث، وتملي عليها الأكاذيب، وتشحنها بالنفايات . .
الكتاب الذي بين أيدينا يتناول الأساليب الخبيثة المعتمدة في غسل الأدمغة، وأدوات التحكم بالرأي العام، وهو من تأليف الدكتور جوست ميرلو Joost Meerloo (1976 – 1903). نُشرت الطبعة الاولى للكتاب عام 1960 بعنوان: اغتصاب العقل The Rape of the Mind. .
عمل المؤلف محللاً نفسياً وخبيراً في تقنيات غسل الدماغ الجماعي والفردي، وأتيحت له فرص جمع البيانات عن الملايين من ضحايا الحرب، واجرى مقابلات مع الاسرى والهاربين من معسكرات الاعتقال في الحرب العالمية الثانية. .
يؤكد المؤلف من خلال تجاربه ان جوهر استراتيجية اغتصاب العقل هو سلب كل أمل، وكل ترقب، وكل إيمان بالمستقبل. إنه يدمر العناصر التي تُبقي العقل حياً. وان البيئة المُثلى لتعطيل العقل هي بيئة الفوضى والارتباك والعزلة. هذه الحالة تُشل المعارضة وتُقوّض الروح المعنوية.
وفيما يلي اهم المحاور التي تعمق فيها المؤلف:
ختاماً: لقد أصبح غسل الدماغ مصطلحا عاما شاملاً، وبات يستخدم في مختلف ميادين الحياة وأنشطتها من سياسة، وحروب عسكرية ونفسية، وإعلام مرئي أو مقروء، وفي الفن والدعاية والتجارة والإعلان، وفي التربية والثقافة والاجتماع. ويذكر الباحثون في هذا المجال أن اصطلاح (غسل الدماغ) هو قتل العقل وتغيبه. . . د. كمال فتاح حيدر