نقابة لكتاب الضبط ترفض النظام الأساسي الجديد
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أعلنت النقابة الوطنية للعدل، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، رفضها القاطع لمجموعة من التعديلات التي تضمنها مشروع النظام الأساسي الجديد لهيئة كتابة الضبط، معتبرة إياها « تراجعات خطيرة » من شأنها أن تعيد موظفي القطاع إلى نظام « السخرة والعبودية ».
جاء ذلك في بيان للمكتب الوطني للنقابة، عقب اجتماع استثنائي عقده يوم 25 أكتوبر الجاري، حيث أعرب عن استغرابه لـ »نهج الوزارة لسياسة عدم الوضوح والتكتم بشأن مجموعة من التعديلات ».
ورفضت النقابة، مقتضيات المادة 3 مكررة من المشروع، والتي ترى أنها « تؤسس لنظام السخرة واستعباد فعلي لموظفي القطاع »، كما انتقدت حذف الاختصاصات المطلوبة للتوظيف بهيئة كتابة الضبط، معتبرة ذلك « مؤامرة تستهدف هوية كتابة الضبط ».
وطالبت النقابة بـ »سحب المواد 3 مكرر و4 مكرر والمادة 5 والمادة 26 والتعديل الذي طال المادة 38 من مشروع تعديل النظام الأساسي »، مؤكدة أن هذه المواد « لم تكن موضوع اتفاق مع وزارة العدل وتمس بهوية وكرامة موظفي العدل ».
كما اعتبرت أن مبالغ التعويض عن الساعات الاضافية و تسقيفها لا ترقى الى انتظارات هيئة كتابة الضبط، مطالبة بمحاسبة من عطل اخراج مرسوم التعويضات عن الساعات الإضافية لأكثر من 13 سنة.
كما دعت النقابة، إلى مواصلة الحوار بشأن باقي نقاط ملفها المطلبي، وعلى رأسها الترقية، وإضافة درجة جديدة لكل إطار، وإحداث تعويض عن البدلة والمهام القضائية، ورفع الحساب الخاص، والتعجيل بإخراج تعويضات المهندسين، ودعت النقابة إلى تشكيل جبهة قطاعية وجعل كتابة الضبط « فوق كل اعتبار ».
كلمات دلالية العدل كاتب ضبط نقابةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: العدل كاتب ضبط نقابة کتابة الضبط
إقرأ أيضاً:
الزناتي: نقابة المعلمين أنفقت 15 مليار جنيه على خدمات الأعضاء والورثة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، خلال لقائه برؤساء النقابات الفرعية واللجان النقابية، على التزام النقابة المستمر بتطوير الخدمات المقدمة للمعلمين وتحسين أوضاعهم المالية.
وأضاف الزناتي: النقابة عملت بلا توقف لأكثر من عشر سنوات لتحقيق أهدافها في دعم أعضائها.
وكشف الزناتي أن النقابة، عبر صندوقي الزمالة والمعاشات، أنفقت أكثر من 15 مليار جنيه في الفترة من 2014 حتى نهاية 2024، مفصلًا المبالغ التي تم صرفها على مختلف الخدمات، حيث تم تخصيص 4.8 مليار جنيه لدفع المعاشات، و120 مليون جنيه للمساعدات المالية في حالات الوفاة، بالإضافة إلى 3.7 مليون جنيه للمساعدات المرضية.
كما تم صرف 7.96 مليار جنيه كميزة تأمينية للمعلمين الذين بلغوا سن التقاعد، و1.17 مليار جنيه للورثة، بجانب مبالغ أخرى موجهة للإعانات الصحية، والإعانات الناتجة عن العجز، والقروض الاجتماعية.
وأشار الزناتي إلى أن جميع هذه الخدمات تم تقديمها للمعلمين في جميع أنحاء الجمهورية نتيجة للإدارة الجيدة والموارد التي تم استثمارها بشكل مثالي من قبل النقابة، مع خضوع جميع المعاملات لرقابة دقيقة من الأجهزة المختصة.
وأكد نقيب المعلمين أن النقابة تعمل على زيادة الميزة التأمينية للمعلمين اعتبارًا من يناير 2025، بعد جهود كبيرة لضمان تنفيذ هذه الزيادة. كما شدد على أن النقابة ستستمر في التصدي لمحاولات التشويه التي قد تطال صورتها، مع الحفاظ على وحدة الصف لتحقيق حقوق المعلمين.
وفي ختام حديثه، أكد الزناتي موقف النقابة الثابت في دعم القضايا الوطنية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مشددًا على أن النقابة واتحاد المعلمين العرب يعتبران القضية الفلسطينية قضية مصيرية لا يمكن التفريط فيها.