أكدت طبيبة تغذية أن النظام الغذائي السليم يساعد على النوم الهادئ طوال الليل والتخلص من الأرق، والذي يتضمن الموز والمكسرات، حيث يؤثر سوء التغذية على الصحة العامة ويسبب القلق واضطرابات النوم.

علماء يكشفون خطورة النوم على الصحة أطعمة تساعد على النوم الهاديء ليلًا

 ووفقًا لما نشره موقع Gazeta.Ru، أوضحت الطبيبة أن جودة النوم لا تتأثر فقط بالقلق والتفكير المستمر والإجهاد المزمن، بل وأيضًا بالتغذية، حيث يؤدي سوء التغذية إلى الأرق واضطرابات النوم ويرجع ذلك إلى تناول الطعام في وقت متأخر، ما يمنع الجسم من الراحة.

أطعمة تساعد على النوم الهاديء ليلًا

بالإضافة إلى المواد الموجودة في مكونات الطعام مثل الكافيين وبعض التوابل والدهون الضارة والكربوهيدرات البسيطة، لأنها تعزز عمل الدماغ، ما يمنع من النوم، أو تكون ثقيلة على الجهاز الهضمي لذلك يكون النوم سطحيًا وبالتالي لا يحصل الشخص على الراحة المطلوبة.

 وينصح الأطباء الأشخاص بالالتزام باتباع نظام غذائي متنوع ومتوازن على مدار اليوم، وبتناول العشاء قبل 3- 4 ساعات من النوم ، والتخلي عن الكافيين بعد الساعة الرابعة مساء، ومن المهم أيضًا ممارسة الرياضة والاستيقاظ في نفس الوقت يوميا.

وبحسب الطبيبة، هناك منتجات تحتوي على مواد يستخدمها الجسم أثناء النوم، لذا  تناول هذه المنتجات قبل الذهاب إلى النوم بوقت قصير يكون مفيدا ويسمح بنوم عميق، أبرزها لحم الديك الرومي والموز والحليب، تلك الأطعمة الغنية بحمض التريبتوفان الأميني الذي يصنع منه هرمون النوم الميلاتونين، وله تأثير مهدئ في الجسم ويحسن نوعية النوم، بالإضافة إلى دورها في تعزيز الشعور بالشبع.

 ويعتبر الكرز الحامض والكيوي من المصادر الطبيعية المهمة لهرمون الميلاتونين، كما يحتويان أيضًا على السيروتونين، المادة الكيميائية التي تنظم دورة النوم واليقظة وتساعد على مكافحة الأرق، بالإضافة إلى مكسرات الكاجو واللوز والصنوبر الغنية بالمغنيسيوم، والتي تعتبر مهدئًا طبيعيًا يساعد على النوم بشكل أسرع، لذا يساعد تناولها قبل النوم بساعات قليلة، على تحسين مدة النوم والاستيقاظ بسهولة صباح اليوم التالي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النوم الأرق الموز سوء التغذية طبيبة تغذية اضطرابات النوم فوائد الموز على النوم

إقرأ أيضاً:

علماء: الحنين إلى الماضي يساعد في الحفاظ على الصداقات

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أجرى العلماء دراسة أظهرت أن الأشخاص الذين يميلون إلى الحنين إلى الماضي هم أكثر عرضة للحفاظ على علاقات صداقة قريبة. وشارك في الدراسة حوالي 1500 شخص.

واكتشف العلماء أنه مع التقدم في العمر يزداد مستوى الحنين إلى الماضي، وأن أولئك الذين يشعرون به بشكل متكرر يحافظون على 18% من الروابط الاجتماعية القوية أكثر من غيرهم.

وقال الباحث الصيني كوان-جو هوانغ، أحد مؤلفي الدراسة: “عندما نتقدم في العمر وتتغير حياتنا واهتماماتنا ومسؤولياتنا، من المرجح أن تستمر الصداقة لدى مَن يميلون إلى الحنين إلى الماضي”.

وأظهرت نتائج دراسات أخرى أن الروابط الاجتماعية تحسن الصحة والوظائف الإدراكية وتطيل العمر. أما وجود الأصدقاء فيقلل من خطر الاكتئاب والوفاة المبكرة. ولكن مع التقدم في العمر، تضيق دائرة العلاقات الاجتماعية، وقد يكون الحنين إلى الماضي هو العامل الذي يساعد في الحفاظ على الصداقات.

وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يشعرون بالحنين إلى الماضي لديهم عدد أكبر من الأصدقاء المقربين. وإنهم يبذلون جهدا أكبر للحفاظ على العلاقات حتى مع التغيرات المرتبطة بالعمر ويحافظون على الروابط الاجتماعية. بينما يقل عدد العلاقات الوثيقة لدى الأشخاص الأقل حنينا إلى الماضي مع مرور الوقت.

وأوضح الباحث كوان-جو هوانغ أن”الأشخاص الذين يشعرون بالحنين إلى الماضي بشكل متكرر ويقدرون تلك الذكريات، يدركون بشكل أفضل أهمية علاقاتهم ويحتاجون إلى الحفاظ عليها”.

المصدر: Naukatv.ru

 

 

 

مقالات مشابهة

  • أطعمة تعالج نزلات البرد والإنفلونزا .. اكتشفها
  • انتقادات لـمشاريع السوداني في سنجار: لا تعالج الضرر والأفضل تعويض السكان
  • علماء: الحنين إلى الماضي يساعد في الحفاظ على الصداقات
  • جوجل تعالج مشكلة توقف أجهزة Chromecast بسبب شهادة أمان منتهية الصلاحية
  • 5 أكلات طبيعية تساعد على تعزيز المناعة.. تعرف عليها
  • رسالة وداع مؤثرة من سماح القرشي إلى حلمي بكر
  • تعرف على المخاطر الصحية الجسيمة التي يتعرض لها من ينامون أقل من 8 ساعات يوميا
  • أكلات تريح القولون العصبي .. 22 نوع من الفاكهة والخضروات
  • بعد وداع دوري الأبطال.. سيميوني يعترف بحقائق مرة
  • بيت البشر الأول خارج الأرض.. من الفضاء إلى قاع المحيط الهادئ!