التعليم المتوازن: كيف نجمع بين التحصيل الأكاديمي والتنمية الشخصية؟
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
#التعليم_المتوازن: كيف نجمع بين التحصيل الأكاديمي والتنمية الشخصية؟
#عبد_البصير_عيد
عندما نتحدث عن تنشئة التلاميذ، فإننا نتحدث عن مشروع إعداد قادة المستقبل. فما نزرعه اليوم سنحصد ثماره غدًا، ولذلك من المهم أن نسأل أنفسنا: ما هي الصفات التي نريد أن نغرسها في التلاميذ؟ هل نريدهم أن يكونوا مجرد مكررين لتجاربنا، أم نرغب في أن يمتلكوا خلاصة ما تعلمناه؟
تجدر الإشارة إلى أننا نعيش في عصر يتَّسم بتسارع مذهل في التقدم التكنولوجي والاقتصادي والثقافي.
لقد سعت العديد من المؤسسات التعليمية إلى ترسيخ خصائص معينة في شخصية المتعلمين، خصائص تستحق منا التأمل والتفكير في مضامينها، ومنها تبرز ‘خصائص المتعلم في القرن الواحد والعشرين’ التي تركز على مهارات أساسية مثل التفكير الناقد، وحل المشكلات، والتواصل الفعال، والتعلم الذاتي المستمر. كما تعتبر هذه المهارات ليست فقط ضرورية للتكيف مع المتغيرات المتسارعة حول العالم، بل أيضًا تعتبر أساسًا لبناء شخصية قوية قادرة على مواجهة التحديات المختلفة وغير المتوقعة. لذا يجب على المؤسسات التعليمية تبني استراتيجيات فعالة تنعكس على خصائص وصفات الطلاب على نحوٍ إيجابي في العملية التعليمية.
علاوة على ذلك، تقدم برامج مثل ‘برنامج البكالوريا الدولية’ تصورًا متكاملاً عن خصائص الطالب الجيد، حيث تسلط الضوء على ملامح معينة مثل الفضول، والاطلاع، والتفكير النقدي، والتواصل، والتمسك بالمبادئ، والانفتاح على الآخرين. كما تسعى لجعل الطالب أكثر مسؤولية نحو الثقافات المختلفة والقضايا العالمية في ظل منهاجٍ متوازن ومفاهيم مترابطة.
تساعد هذه الصفات في تشكيل رؤية واضحة لما نريد من التلاميذ أن يتحلوا به، وهو ما يجب أن يتحول إلى واقع ملموس من خلال الأفعال والمبادرات والمهارات الحياتية المختلفة، وليس مجرد أقوال نظرية.
رغم التحديات التي قد تبدو أحيانًا معقدة أو متقلبة، إلا أنها تمثل فرصًا للنمو والتطور للمتعلم. إذ قد يشعر الطالب أحيانًا بالتشتت، أو يجد صعوبة في ضبط سلوكه أو فهم ذاته، غير أن هذه التحديات تساعده على صقل شخصيته وتعزيز وعيه. ومن خلال توجيه إيجابي، يمكن للمعلم أن يساعد الطلاب على تحويل الصعوبات إلى محطات تعلم تجعلهم أكثر إدراكًا وقدرة على التحكم في أنفسهم. كما أن الاعتدال في التعامل مع الأمور يتيح للطالب تحقيق التوازن المطلوب بين التقدم الشخصي والأكاديمي، مما يجعله أكثر استعدادًا لمواجهة المستقبل بنجاح.
إن التكنولوجيا سلاح ذو حدين وما يواجهه هذا الجيل والأجيال القادمة ليس من الأمر الذي يسهل السيطرة عليه. لا بد أن يكون هناك وعي كافٍ في استخدامات التكنولوجيا بالشكل الصحيح وكيف يمكن تفادي سوء استخدامها. ومن الجوانب المضيئة للتكنولوجيا ظهور الذكاء الاصطناعي وتوظيفه في العملية التعليمية لتعزيز التعليم الشخصي لتلبية احتياجات المتعلمين المختلفة. ومن هنا لا بد أن يتحول التعليم من التركيز على الدرجات في التحصيل الأكاديمي إلى عملية البحث والاستقصاء والمشاريع القائمة على حل المشكلات من خلال العمل الجماعي.
يعد زرع القيم الإنسانية وترسيخ الأخلاق في نفوس المتعلمين عاملًا أساسيًا في بناء شخصيات قادرة على الإبحار بثبات في عالم يتعرض لتغيرات سريعة. ففي خضم ما نشهده من محتوى متنوع قد لا يخدم النمو السليم للأجيال، تبرز الحاجة الملحة لتعزيز القيم التي تساعدهم على التمييز بين الصواب والخطأ، وتمكينهم من اتخاذ قرارات واعية. إن هذا الدور الإيجابي يتطلب تعاونًا بين المعلمين وأولياء الأمور والمجتمع بأسره لضمان تهيئة بيئة تعليمية تدعم التطور السليم، وتحافظ على الفطرة الإنسانية النقية. هذا التكاتف يسهم في بناء جيل قادر على مواجهة التحديات بثقة وتفاؤل، مسلحًا بالقيم الراسخة والرؤية الواضحة للمستقبل.
ولا يمكن تجاهل أن للمؤسسات التربوية دوراً كبيراً في خلق التوازن في تنمية المتعلمين على مستوى التحصيل الأكاديمي والتنمية الاجتماعية والشخصية. ويمكن ذلك من خلال دمج القضايا الاجتماعية في المناهج لتفتح المجال أمام المتعلمين ليكونوا جزءاً من حل القضايا المختلفة، ويربط بين ما يتعلمه في المناهج مع واقعه الذي يعيشه. وكلما انغمس المتعلم في واقعه والتجارب الحياتية، زاد وعيه الذاتي نحو تشكيل هويته وبناء شخصيته بشكل أكثر تماسكًا واتزاناً.
إن تنشئة جيل قادر على مواجهة التحديات المختلفة مسؤولية جماعية تتطلب جهودًا متكاملة. فبينما تلعب المؤسسات التعليمية دورًا حيويًا في هذه العملية، فإن تعاون الجمعيات المحلية والمؤسسات الحكومية على المستويات جميعها يعزز من فعالية هذه الجهود. كما أن خلق شراكات فعالة يسهم في بناء أجيال واعية وقوية، تتطلع نحو مستقبلهم ومجتمعاتهم بتفاؤل وثقة.
التعليم المتوازن: كيف نجمع بين التحصيل الأكاديمي والتنمية الشخصية؟
عندما نتحدث عن تنشئة التلاميذ، فإننا نتحدث عن مشروع إعداد قادة المستقبل. فما نزرعه اليوم سنحصد ثماره غدًا، ولذلك من المهم أن نسأل أنفسنا: ما هي الصفات التي نريد أن نغرسها في التلاميذ؟ هل نريدهم أن يكونوا مجرد مكررين لتجاربنا، أم نرغب في أن يمتلكوا خلاصة ما تعلمناه؟
تجدر الإشارة إلى أننا نعيش في عصر يتَّسم بتسارع مذهل في التقدم التكنولوجي والاقتصادي والثقافي. لذا، تقع على عاتقنا مسؤولية إعداد التلاميذ من أجل مستقبل أكثر تطوراً وانفتاحاً، وربما أكثر تعقيداً. هنا يأتي دور المدرسة والأسرة في توفير الفرص والتحديات التي تمكّن التلاميذ من تطوير مهارات المستقبل، وتمكينهم من مواجهة التحديات المحتملة وإيجاد حلول مبتكرة لها.
لقد سعت العديد من المؤسسات التعليمية إلى ترسيخ خصائص معينة في شخصية المتعلمين، خصائص تستحق منا التأمل والتفكير في مضامينها، ومنها تبرز ‘خصائص المتعلم في القرن الواحد والعشرين’ التي تركز على مهارات أساسية مثل التفكير الناقد، وحل المشكلات، والتواصل الفعال، والتعلم الذاتي المستمر. كما تعتبر هذه المهارات ليست فقط ضرورية للتكيف مع المتغيرات المتسارعة حول العالم، بل أيضًا تعتبر أساسًا لبناء شخصية قوية قادرة على مواجهة التحديات المختلفة وغير المتوقعة. لذا يجب على المؤسسات التعليمية تبني استراتيجيات فعالة تنعكس على خصائص وصفات الطلاب على نحوٍ إيجابي في العملية التعليمية.
علاوة على ذلك، تقدم برامج مثل ‘برنامج البكالوريا الدولية’ تصورًا متكاملاً عن خصائص الطالب الجيد، حيث تسلط الضوء على ملامح معينة مثل الفضول، والاطلاع، والتفكير النقدي، والتواصل، والتمسك بالمبادئ، والانفتاح على الآخرين. كما تسعى لجعل الطالب أكثر مسؤولية نحو الثقافات المختلفة والقضايا العالمية في ظل منهاجٍ متوازن ومفاهيم مترابطة.
تساعد هذه الصفات في تشكيل رؤية واضحة لما نريد من التلاميذ أن يتحلوا به، وهو ما يجب أن يتحول إلى واقع ملموس من خلال الأفعال والمبادرات والمهارات الحياتية المختلفة، وليس مجرد أقوال نظرية.
رغم التحديات التي قد تبدو أحيانًا معقدة أو متقلبة، إلا أنها تمثل فرصًا للنمو والتطور للمتعلم. إذ قد يشعر الطالب أحيانًا بالتشتت، أو يجد صعوبة في ضبط سلوكه أو فهم ذاته، غير أن هذه التحديات تساعده على صقل شخصيته وتعزيز وعيه. ومن خلال توجيه إيجابي، يمكن للمعلم أن يساعد الطلاب على تحويل الصعوبات إلى محطات تعلم تجعلهم أكثر إدراكًا وقدرة على التحكم في أنفسهم. كما أن الاعتدال في التعامل مع الأمور يتيح للطالب تحقيق التوازن المطلوب بين التقدم الشخصي والأكاديمي، مما يجعله أكثر استعدادًا لمواجهة المستقبل بنجاح.
إن التكنولوجيا سلاح ذو حدين وما يواجهه هذا الجيل والأجيال القادمة ليس من الأمر الذي يسهل السيطرة عليه. لا بد أن يكون هناك وعي كافٍ في استخدامات التكنولوجيا بالشكل الصحيح وكيف يمكن تفادي سوء استخدامها. ومن الجوانب المضيئة للتكنولوجيا ظهور الذكاء الاصطناعي وتوظيفه في العملية التعليمية لتعزيز التعليم الشخصي لتلبية احتياجات المتعلمين المختلفة. ومن هنا لا بد أن يتحول التعليم من التركيز على الدرجات في التحصيل الأكاديمي إلى عملية البحث والاستقصاء والمشاريع القائمة على حل المشكلات من خلال العمل الجماعي.
يعد زرع القيم الإنسانية وترسيخ الأخلاق في نفوس المتعلمين عاملًا أساسيًا في بناء شخصيات قادرة على الإبحار بثبات في عالم يتعرض لتغيرات سريعة. ففي خضم ما نشهده من محتوى متنوع قد لا يخدم النمو السليم للأجيال، تبرز الحاجة الملحة لتعزيز القيم التي تساعدهم على التمييز بين الصواب والخطأ، وتمكينهم من اتخاذ قرارات واعية. إن هذا الدور الإيجابي يتطلب تعاونًا بين المعلمين وأولياء الأمور والمجتمع بأسره لضمان تهيئة بيئة تعليمية تدعم التطور السليم، وتحافظ على الفطرة الإنسانية النقية. هذا التكاتف يسهم في بناء جيل قادر على مواجهة التحديات بثقة وتفاؤل، مسلحًا بالقيم الراسخة والرؤية الواضحة للمستقبل.
ولا يمكن تجاهل أن للمؤسسات التربوية دوراً كبيراً في خلق التوازن في تنمية المتعلمين على مستوى التحصيل الأكاديمي والتنمية الاجتماعية والشخصية. ويمكن ذلك من خلال دمج القضايا الاجتماعية في المناهج لتفتح المجال أمام المتعلمين ليكونوا جزءاً من حل القضايا المختلفة، ويربط بين ما يتعلمه في المناهج مع واقعه الذي يعيشه. وكلما انغمس المتعلم في واقعه والتجارب الحياتية، زاد وعيه الذاتي نحو تشكيل هويته وبناء شخصيته بشكل أكثر تماسكًا واتزاناً.
إن تنشئة جيل قادر على مواجهة التحديات المختلفة مسؤولية جماعية تتطلب جهودًا متكاملة. فبينما تلعب المؤسسات التعليمية دورًا حيويًا في هذه العملية، فإن تعاون الجمعيات المحلية والمؤسسات الحكومية على المستويات جميعها يعزز من فعالية هذه الجهود. كما أن خلق شراكات فعالة يسهم في بناء أجيال واعية وقوية، تتطلع نحو مستقبلهم ومجتمعاتهم بتفاؤل وثقة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: جیل قادر على مواجهة التحدیات فی العملیة التعلیمیة المؤسسات التعلیمیة التحدیات التی یسهم فی بناء التلامیذ من حل المشکلات وتمکینهم من فی المناهج الطلاب على المتعلم فی قادرة على نتحدث عن أن یتحول لا بد أن من خلال ا تعتبر تعاون ا أحیان ا ذلک من کما أن
إقرأ أيضاً:
شروط الزواج بقانون الأحوال الشخصية الجديد في الإمارات.. تعرف إلى أبرز التعديلات
الخليج - متابعات
دخل المرسوم بقانون اتحادي رقم (41) لسنة 2024، الذي أصدرته دولة الإمارات العربية المتحدة، حيز التنفيذ، الثلاثاء 15 إبريل 2025، إذ يوفر إطاراً قانونياً شاملاً ومتكاملاً لتنظيم مسائل الأحوال الشخصية، بهدف دعم التماسك المجتمعي والاستقرار الأسري وحماية كينونة الأسرة، بما يعزز دورها في المجتمع ومشاركتها الفاعلة في التنمية المجتمعية.
نص قانون الأحوال الشخصية الجديد على تحديد سن الزواج ببلوغ الشخص 18 سنة ميلادية، مع منح مجلس الوزراء صلاحية تنظيم الحالات التي تتم فيها عقود الزواج لمن هم دون هذا السن.
كما استحدث المرسوم حكماً يتيح للأزواج غير البالغين سن الرشد مباشرة قضاياهم المتعلقة بالزواج بأنفسهم، دون الحاجة إلى ولي شرعي أو وصي، بهدف تسهيل الإجراءات.
وتضمن المرسوم أحكاماً جديدة لنقل ولاية الزواج إلى المحكمة، بما يضمن حق المرأة في الزواج بمن تختاره، وتمكينها من اللجوء إلى القضاء في حال امتناع وليّها عن تزويجها.
1- الزوجان عند شروطهما إلا شرطاً أحل حراماً أو حرم حلالاً.
2- إذا اشترط في عقد الزواج شرط ينافي أصله بطل العقد.
3- إذا اشترط شرط لا ينافي أصله ولكن ينافي مقتضاه أو كان محرماً شرعاً، بطل الشرط وصح العقد.
4- إذا اشترط شرط لا ينافي أصله ولا مقتضاه وليس محرماً شرعاً، صح الشرط ووجب الوفاء به، وإذا أخلّ أحد الزوجين بما شرطه الآخر يحق للمشترط طلب فسخ عقد الزواج، إلا إذا أسقط حقه، صراحة أو ضمناً، ويُعتبر في حكم الرضا الضمني مرور سنة على العلم بوقوع المخالفة، كما يسقط الحق في الفسخ بالطلاق البائن.
5- إذا كان عدم الوفاء من الزوج فيكون الفسخ بلا عوض، وإذا كان من الزوجة فيكون بعوض لا يزيد على المهر.
6- لا يكون الشرط مثبتاً لخيار فسخ عقد الزواج إلا إذا نص على الشرط كتابة في وثيقة عقد الزواج أو أقر به الزوجان.
7- لا يعتدّ عند الإنكار بأي شرط إلا إذا نص عليه كتابة في عقد الزواج.
كما شدّد المرسوم على أن عقد الزواج ينعقد بالإيجاب والقبول بلفظ صريح، أو بالكتابة في حال العجز عن النطق، أو بالإشارة المفهومة عند العجز عن النطق والكتابة.
شدد المشرع في قانون الأحوال الشخصية على أنه لا يقع الطلاق المتكرر أو المقترن بالعدد لفظاً أو كتابة أو إشارة إلا طلقة واحدة، كما يجب على الزوج أن يوثق الطلاق أمام المحكمة المختصة خلال مدة أقصاها 15 يوماً من تاريخ وقوعه.
وتم رفع سن انتهاء الحضانة ببلوغ المحضون (18) سنة ميلادية، وتوحيده للذكر والأنثى بخلاف القانون السابق الذي يحدد انتهاء حضانة النساء ببلوغ الذكر (11) عاماً والأنثى (13) عاماً.
كما استحدث قانون الأحوال الشخصية حكماً يمنح المحضون الحق في اختيار الإقامة لدى أي من والديه بإتمامه 15 عاماً.
اهتم المشرع أيضاً بإعادة النظر في حال كانت الحاضنة أُماً على غير دين المحضون، حيث أرجع الحكم في هذه الحالة لتقدير المحكمة وفقاً لما تقتضيه مصلحة المحضون، بخلاف القانون السابق الذي ينص على انتهاء حضانة الأم غير المسلمة عند إتمام المحضون خمس سنوات.
واستحدث قانون الأحوال الشخصية عقوبات تصل إلى الحبس أو غرامة لا تقل عن 5 آلاف درهم ولا تزيد على 100 ألف درهم، أو بإحدى العقوبتين، على الأفعال المتعلقة بالاعتداء على أموال القصر، والسفر بالمحضون من دون إذن، وتقع تلك العقوبة أيضاً على تبديد أموال التركات والاستيلاء عليها، والإساءة أو التعدي أو الإهمال للوالدين أو تركهما دون رعاية أو الامتناع عن الإنفاق عليهما متى كانت نفقتهما واجبة.
كما سمح القانون بالاتفاق في عقد الزواج على تأجيل المهر كله أو بعضه، وإذا لم ينص في العقد على تأجيل المهر ولم يُحدد وقت معين لتسليمه، فيتعين تسليمه عند المطالبة به، وأنه إذا نص في العقد على تأجيل المهر، وذُكر أجلٌ معلوم فيحل المهر بحلول الأجل، أما إن ذُكر أجلٌ غير معلوم فيكون معجلاً، وإذا عُلق المهر على شرط، فيحل بوقوعه أو الفُرقة البائنة أو وفاة أحد الزوجين، وفي جميع الأحوال يحل المهر بالفرقة البائنة أو بوفاة أحد الزوجين.
وألزم قانون الأحوال الشخصية الجديد، الزوجين بمراعاة حسن المعاشرة بينهما بالمعروف، بما يؤدي إلى المودة والرحمة، وعدم إضرار أحدهما بالآخر مادياً أو معنوياً، وعدم امتناع أحدهما عن المعاشرة الزوجية أو الإنجاب إلا بموافقة الآخر.
كما شدد على الزوج النفقة بالمعروف، والعدل بين الزوجات في المعاملة والنفقة الواجبة، كما أنه على الزوجة الطاعة بالمعروف، وإرضاع أولادهما ما لم يكن هناك مانع جائز شرعاً من ذلك.