العكاري: نحتاج إلى توريد 150 ألف بقرة لتوطين صناعة الحليب ومشتقاته
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
اقترح عضو لجنة سعر الصرف بالمصرف المركزي سابقًا، مصباح العكاري، توطين صناعة الغذاء في ليبيا، مشيرا إلى الحاجة إلى توريد 150 ألف بقرة لتوطين صناعة الحليب ومشتقاته.
وقال العكاري، في منشور عبر «فيسبوك»: “يعتمد المجتمع الليبي علي توريد غذاءه من الخارج بشكل كبير جدا ويدفع مقابل ذلك جل مبيعات النفط الذي ينتجه في السنة في حين أن دولة ليبيا هي دولة مترامية الأطراف وبها مقومات طبيعية تجعلها دولة مصدرة لكثير من المنتجات التي يتم توريدها الآن.
وأضاف “ناخذ اليوم صناعة الحليب باعتباره من المواد الغذائية الأساسية. الفكرة تكمن بأن يتم توريد عدد لا يقل عن 150 ألف رأس من الأبقار الحلوب قيمة الرأس 1900 يورو ما يعادل 11400 دينار ليبي بتكلفة إجمالية 285 مليون يورو ما يعادل 1.7 مليار دينار ليبي سوف ينتج هذا القطيع حوالي 3.75 مليون لتر في اليوم بمعدل سنوي حوالي 1.317 مليار لتر. (حاجة السوق الليبي 800 مليون لتر) ونحتاج أكثر إذا ما دخل الحليب في الصناعات الأخرى مثل الزبادي والجبنة وأشياء أخرى”.
وتابع “توطين الصناعة في ليبيا له العديد من الفوائد. التي منها تقليل فاتورة الواردات بالعملات الأجنبية، توفير مواطن شغل للناس وعدم الاعتماد علي مرتبات الدولة، الأمر الذي ينتج عنه تخفيض فاتورة المرتبات التي تناهز الآن 70 مليار دينار سنويا، ويبقي كيفية تمويل هذا المشروع الوطني المهم وما هي المزايا التي سوف توفرها الدولة لتشجيع الاستثمار في مثل هذه المشاريع التي تحول المجتمع من مجتمع مستهلك إلى مجتمع منتج”.
واستطرد “مصادر التمويل متوفرة في ليبيا بشكل كبير جدا، حيث قيمة تمويل هذا المشروع لا تتعدي 1% من قيمة عرض النقود الموجود في ليبيا، تبقي محاولة لفتح نقاش للاستفادة”.
الوسومالأبقار الحليب الغذاء ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الأبقار الحليب الغذاء ليبيا فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
“ريف السعودية”: إنتاج 750 مليون وردة في 2024 ونستهدف 2 مليار في 2026
المناطق_واس
أطلق برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية” حملة إعلامية تستمر لمدة أسبوع؛ وتهدف إلى تسليط الضوء على الورد الطائفي كأحد أهم المنتجات الزراعية والتراثية ذات القيمة الاقتصادية في المملكة.
وتأتي هذه الحملة في إطار جهود البرنامج الرامية إلى رفع الوعي المجتمعي بأهمية هذا القطاع الحيوي، وتعزيز دور المزارعين المحليين، وتشجيع استهلاك المنتجات الوطنية المستخلصة من هذا المنتج الفاخر.
وأكد مساعد الأمين العام لبرنامج “ريف السعودية” للإعلام والاتصال ماجد البريكان، أن الورد الطائفي يُعد من أبرز أنواع الورود العطرية على مستوى العالم، ويُصنف ضمن أفضل ثلاثة أنواع من حيث الجودة والرائحة، مؤكدًا أن خلال 2024 تجاوز إنتاج الورد الطائفي 750 مليون وردة، في حين يستهدف البرنامج رفع الإنتاج إلى 2 مليار وردة بحلول عام 2026، مشيرًا إلى أن المساحات المزروعة به تجاوزت 346 هكتارًا، مع وجود خطة توسعية لتغطية أكثر من 275 هكتارًا إضافية.
أخبار قد تهمك جازان.. طبيعة ساحرة وكرم الضيافة في “شتانا ريفي” 14 فبراير 2025 - 10:43 مساءً بداية مميزة لفعاليات “شتانا ريفي” في جازان 14 فبراير 2025 - 2:32 صباحًاوأوضح البريكان أن البرنامج عمل على توزيع 2000 شتلة زراعة نسيجية لرفع الطاقة الإنتاجية، إلى جانب دعم خمسة معامل تقطير جديدة لتعزيز كفاءة عمليات استخلاص الزيت، كما تم إدخال شبكات ري دقيقة أسهمت في خفض استهلاك المياه بنسبة تصل إلى 30 %، إلى جانب اعتماد تقنيات التسميد العضوي، التي تُسهم في تحسين جودة التربة وتعزيز استدامة الإنتاج.
وأضاف أن “ريف السعودية” خصص 135 مليون ريال كاستثمارات مباشرة خلال ثلاث سنوات، لتنفيذ 14 مشروعًا تنمويًا تغطي مختلف مراحل الإنتاج والدعم، من مشاتل، ومعامل، وعيادات زراعية؛ بهدف دعم سلاسل القيمة وتحقيق التنمية الريفية المستدامة بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
يذكر أن الورد الطائفي يتميز بجودة عالية ورائحة فريدة جعلته يصنف ضمن أفضل ثلاثة أنواع من الورود العطرية على مستوى العالم، ويُشكل هذا المنتج جزءًا أساسيًا من منظومة التنمية الريفية المستدامة التي يعمل عليها برنامج “ريف السعودية”.