شمسان بوست:
2024-11-01@04:35:46 GMT

9 طرق فعّالة ومجربة للتخلص من الوزن الزائد بسرعة!

تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات

يحتاج البعض إلى بذل جهود مضنية للتخلص من الكيلوغرامات الزائدة، ولكن ربما يسهم التحكم في الحصص في الوصول لإنقاص الوزن بشكل مناسب.

وبحسب ما نشرته Times of India فإن تقليل حصص الطعام والسعرات الحرارية بوعي بالإضافة إلى بعض الاستراتيجيات، يمكن أن يؤدي إلى خفض وزن الجسم بشكل ناجح وسريع، كما يلي:

1.

أطباق أصغر حجمًا

وفقًا لإيشانكا واهي، أخصائية التغذية ومدربة العافية الشاملة، ينبغي اختيار “أطباقًا أصغر حجمًا للتحكم بشكل طبيعي في الحصص. تظهر الدراسات أن الناس يميلون إلى تناول كميات أقل من الطعام عندما يقدمون الوجبات في أطباق أصغر، حيث يبدو الصحن ممتلئًا. وبدلاً من تناول الطعام مباشرة من العلبة أو البوفيه، يمكن تقسيم الطعام إلى حصص صغيرة على طبق. يساعد هذا في التحكم في الكمية التي تتناولها دون أن تطلب المزيد دون وعي.


2. تجنب الأكل مباشرة من العلبة

يمكن أن تكون عادة تناول الوجبات الخفيفة، من العبوة أو العلبة مباشرة، السبب الأكبر للإفراط في تناول الطعام. تُظهر الأبحاث أن الأشخاص يأكلون أكثر بنسبة 50% عندما لا توجد إشارات بصرية على أحجام الحصص. لذا يُفضل القيام بتقسيم المحتوى إلى أحجام حصص صغيرة.

3. تناول الطعام بوعي

يوصي الخبراء بتذوق كل قضمة وتناول الطعام ببطء، بما يمنح الدماغ الوقت لتسجيل الامتلاء، ما يساعد على تجنب الإفراط في تناول الطعام. إذا كانت الحلويات أو الوجبات الخفيفة مرئية باستمرار، فسيكون من الصعب مقاومتها. لذا، يُنصح بتخزينها بعيدًا عن الأنظار أو في حاويات مغلقة حتى لا يتعرض الشخص للإغراء في كل مرة يقع بصره عليها.


التحكم في حجم الوجبات

التحكم في حجم الوجبات

4. معايير ملء الصحن

ينصح الخبراء بملء نصف الطبق بالخضراوات والسلطات، وربعه بالبروتينات الخالية من الدهون، وربعه بالحلويات أو الكربوهيدرات. تساعد تلك الاستراتيجية على الاستمتاع بوجبة مغذية ومُرضية. إن تناول البروتين (مثل العدس أو الجبن أو البيض أو الزبادي) في الوجبات يجعل الشخص يشعر بالشبع لفترة أطول، مما يقلل من فرص تناول الوجبات الخفيفة الاحتفالية بين الوجبات. ينبغي وضع الفاكهة أو المكسرات أو الوجبات الخفيفة المحمصة بطريقة تجعل من السهل تناولها عندما يشعر الشخص بالجوع. سيساعد هذا في تقليل إغراء تناول الحلويات غير الصحية كثيرًا.

5. تناول الوجبات قبل الجوع الشديد

إن السبب الأساسي الذي يدفع شخصًا ما إلى الإفراط في تناول الطعام هو الافتقار إلى الانضباط. يجب أن يكون الشخص منضبطًا في مواعيد تناول الطعام، وبشكل عام، في اتباع جدول زمني. تعمل الساعة البيولوجية، أو الإيقاع اليومي، بشكل أفضل عندما يكون لدى الشخص خطة موضوعة. غالبًا ما يشعر بالجوع في نفس الوقت تقريبًا كل يوم. إن الانتظار لتناول الوجبات عند الشعور بالجوع يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم إلى جانب الجفاف. وبالتالي يميل الشخص إلى تناول الكثير من الطعام. ثم يبدأ عامل الشعور بالذنب، مما يشير إلى أن الجسم يخزن المزيد من الدهون وتصبح حلقة مفرغة يجب كسرها. لذا، فإن أفضل طريقة للتعامل مع تلك المشكلة هي تناول الطعام قبل أن يشعر الشخص بالجوع الشديد.


شرب الماء (آيستوك)

شرب الماء (آيستوك)

6. قاعدة 80/20

يمكن أن يستمتع الشخص بأطعمته المُفضلة بنسبة 20% من نظامه الغذائي مع التركيز على الخيارات الصحية في بقية الوقت بنسبة تصل إلى 80%. يحافظ الالتزام بتطبيق تلك القاعدة في تجنب الإفراط في تناول الطعام دون الشعور بالحرمان. يجب أن يتخذ الشخص قرارًا مسبقًا بشأن الأطعمة التي سيتناولها، بدلاً من الإفراط في تناول كل ما هو متاح.


7. شرب الماء وعدم تخطى الوجبات

يساعد شرب الكثير من الماء، وخاصة قبل الوجبات، في تقليل الوزن. في بعض الأحيان، يتم الخلط بين العطش والجوع، مما يؤدي إلى تناول وجبات خفيفة غير ضرورية. كما يجب عدم تخطى وجبات الطعام مما يفسح المجال للإفراط في تناول الطعام لاحقًا. كما ينبغي الحرص على تناول وجبات متوازنة طوال اليوم للتحكم في الجوع وتجنب الإفراط في تناول الطعام.


8. تناول الكثير من الخضراوات الملونة

وفقًا للدكتورة أرشانا باترا، أخصائية التغذية المتخصصة في علاج مرضى السكري، إنها “طريقة أساسية وهي الأكثر أهمية للتحكم في حجم الحصة. إن تناول الكثير من الخضراوات يساعد على التخلص من تلك الكيلوغرامات الزائدة، وكذلك في تحسين الحالة الغذائية العامة. يوصي الخبراء بملء 50% من الصحن بالخضراوات. كلما زاد عدد الألوان في الصحن، كلما كان تناول لمضادات الأكسدة والنكهات والبوليفينول أفضل.

9. عبوات أصغر حجمًا

ينصح الخبراء بشراء أصغر حصة من الوجبات الخفيفة المفضلة للشخص، أي يستبدل عبوة كبيرة من رقائق البطاطس بوزن 250 غرامًا بعبوة تزن 50 غرامًا فقط، وبهذه الطريقة يبدأ بتناول كمية صغيرة، وإذا تمكن من تقليل حجم الحصة بشكل أكبر مسبقًا، فإن إجمالي تناوله للأطعمة غير الصحية سينخفض ويمكن أن يقربه خطوة واحدة من رحلة إنقاص الوزن وتحسين الصحة.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: الإفراط فی تناول الطعام الوجبات الخفیفة تناول الوجبات الکثیر من

إقرأ أيضاً:

كمية الطعام أم توقيت تناوله؟.. ما الأفضل في التحكم بمرض السكري؟

ويعد النظام الغذائي وسيلة مهمة لأولئك الذين يعيشون مع مرض السكري من النوع الثاني لإدارة نسبة الجلوكوز (السكر) في الدم، إلى جانب ممارسة الرياضة وتناول الأدوية بانتظام.

ونظرت دراسة جديدة في تأثير تناول الطعام المقيد بالوقت، مع التركيز على وقت تناول الطعام، بدلا من نوع الطعام أو الكمية، على مستويات الجلوكوز في الدم.

ووجد الباحثون أن وقت تناول الطعام كان له نتائج مماثلة للنصائح الفردية من اختصاصي تغذية معتمد بشأن نوعية الطعام والكميات، ولكن كان لتقييد الوقت فوائد إضافية، لأنه كان طريقة بسيطة وقابلة للتحقيق وسهلة الالتزام، وحفز الناس على إجراء تغييرات إيجابية أخرى.

 

ما هو تناول الطعام المقيد بالوقت؟

أصبح تناول الطعام المقيد بالوقت، والمعروف أيضا باسم نظام 16:8 الغذائي، شائعا لفقدان الوزن منذ عام 2015 تقريبا. وقد أظهرت الدراسات منذ ذلك الحين أنه أيضا طريقة فعالة للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني لإدارة نسبة الجلوكوز في الدم.

 ويتضمن تناول الطعام المقيد بالوقت الحد من وقت تناول الطعام كل يوم، بدلا من التركيز على ما تأكله. ويمكنك تقييد تناول الطعام خلال ساعات النهار، على سبيل المثال تناول الوجبات بين الساعة 11 صباحا و7 مساء، ثم الصيام في الساعات المتبقية. ويمكن أن يؤدي هذا أحيانا بشكل طبيعي إلى تناول كميات أقل أيضا.

ويساعد منح جسمك استراحة من هضم الطعام باستمرار بهذه الطريقة في مواءمة تناول الطعام مع الإيقاعات اليومية الطبيعية. ويمكن أن يساعد هذا في تنظيم عملية التمثيل الغذائي وتحسين الصحة العامة.

وبالنسبة للمصابين بداء السكري من النوع الثاني، قد تكون هناك فوائد محددة. فغالبا ما يكون لديهم أعلى قراءة لنسبة الجلوكوز في الدم في الصباح، وبالتالي، فإن تأخير الإفطار إلى منتصف الصباح يعني أن هناك وقتا للنشاط البدني للمساعدة في تقليل مستويات الجلوكوز وتحضير الجسم للوجبة الأولى.

وفي دراسة سابقة، وجد الباحثون أن مرضى السكري من النوع الثاني الذين يتبعون نظاما غذائيا مقيدا شهدوا تحسنا في نسبة الجلوكوز في الدم.

وأكدت دراسات أخرى هذه النتائج، والتي أظهرت أيضا تحسنات ملحوظة في HbA1c (مؤشر في الدم يمثل تركيزات الجلوكوز في الدم على مدى ثلاثة أشهر في المتوسط).

وفي الدراسة الجديدة، قارن الباحثون بين تناول الطعام المقيد بالوقت بشكل مباشر ونصيحة من اختصاصي تغذية معتمد، لاختبار ما إذا كانت النتائج متشابهة على مدار ستة أشهر.

 

وشملت الدراسة 52 مشاركا (22 امرأة و30 رجلا، تتراوح أعمارهم بين 35 و65 عاما)، مصابين بداء السكري من النوع الثاني ممن كانوا يديرون المرض باستخدام دوائين عن طريق الفم.

ووجدت النتائج أن المشاركين الذين اتبعوا النظام المقيد بالوقت شهدوا تحسنا ملحوظا في مستويات الجلوكوز في الدم، مماثلا لما حصل عليه أولئك الذين تلقوا نصائح غذائية تقليدية. كما أبلغ العديد من المشاركين عن فقدان وزن يتراوح بين 5 إلى 10 كغ.

أظهر المشاركون في مجموعة النظام المقيد بالوقت أنهم تكيفوا جيدا مع هذا النمط الجديد، حيث ساعدهم الدعم العائلي في الالتزام بوجبات مبكرة. ويعد هذا النظام أسهل تطبيقا، حيث يركز على توقيت تناول الطعام دون الحاجة لتغييرات غذائية معقدة، ما يجعله قابلا للتطبيق على مختلف الخلفيات الاجتماعية والثقافية.

 

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • تخلصك من دهون البطن والوزن الزائد.. الفاصوليا كنز فوائد وتدخل في النظام الغذائي
  • الصينيون يأكلون بشهية كبيرة ولا يسمنون.. أين يكم السر المدهش ؟!
  • تحميك من أمراض خطيرة.. ماذا يحدث للجسم عند تناول البطاطا باستمرار؟
  • متى تصبح نحافة الطفل مقلقة؟
  • لن تصدق.. أسباب الانتفاخ بعد الأكل
  • كيف تعتني بتقويم الأسنان بشكل صحيح؟
  • تناول الطعام في الوقت المناسب: أسلوب جديد لإدارة السكري
  • لمرضى السكر.. توقيت تناول الطعام أهم من الكمية
  • أفضل المكسرات لخسارة الوزن.. هذا ما يوصي به الخبراء
  • كمية الطعام أم توقيت تناوله؟.. ما الأفضل في التحكم بمرض السكري؟