«إيتالفود».. فصل جديد من قصة توسعها العالمي
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
رأس الخيمة: «الخليج»
تفخر إيتالفود، الشركة الرائدة في صناعة الأجبان الإيطالية، منذ عام 1955، بالإعلان عن إطلاق منشأتها الإنتاجية المتطورة في منطقة رأس الخيمة الحرة، لتبدأ بذلك فصلاً جديداً وقوياً في توسعها العالمي.
ومع وجودها الأول في الشرق الأوسط، تمزج إيتالفود بين التقاليد الإيطالية العريقة والتكنولوجيا الثورية الحاصلة على براءة اختراع، للتوسع على سوق الألبان في المنطقة، من خلال تقديم منتجات الأجبان الطازجة عالية الجودة المنتجة محلياً.
توفر المنشأة المتطورة أكثر من 100 فرصة عمل عالية المهارة في مجالات الإنتاج والبحث والتطوير والابتكار.
وتسعى إيتالفود إلى الريادة في سوق الألبان في الشرق الأوسط، من خلال تقديم أجبان إيطالية فاخرة، مع التركيز الواضح على الاستدامة والحرفية والتقدم التكنولوجي.
إرث دائم من التميز
نشأت إيتالفود من بدايات متواضعة في قرية إيطالية صغيرة، وارتقت إلى الشهرة العالمية بفضل تمسكها بجذورها الحرفية مع تبنيها للابتكار.
وقال «تشيرو رومانو»، الشريك المؤسس، الذي يقود عمليات إيتالفود في الإمارات: «نحن نفخر بتراثنا الإيطالي والخبرة التي اكتسبناها على مر الأجيال، ومع هذا التوسع، نقدم قطعة من إيطاليا إلى الإمارات، ونحن متحمسون لمشاركة شغفنا بصناعة الأجبان مع المنطقة».
إيتالفود هي ثمرة إبداع ثلاثة من رواد الأعمال الناجحين: تشيرو رومانو وأحمد بكيرات وجمال جلال، حيث مكنتهم خبرتهم في قيادة الشركات متعددة الجنسيات من تأسيس إيتالفود للتنافس على المستوى الدولي.
يمثل هذا التوسع في الإمارات خطوة مهمة في مسيرة إيتالفود، حيث يمزج بين التقاليد الإيطالية والابتكار الرائد لإحداث ثورة في صناعة الأجبان في الشرق الأوسط.
ثورة في إنتاج الأجبان
في قلب عمليات إيتالفود في الإمارات تكمن التكنولوجيا الحاصلة على براءة اختراع لإنتاج البوراتا الطازجة واستخدام التجميد السريع الفردي.«IQF» ويسمح هذا النظام المتطور لإيتالفود بصناعة بوراتا استثنائية، معروفة بمذاقها الغني وقوامها الكريمي، مع الحفاظ على الاتساق في الإنتاج على نطاق واسع.
تضع هذه القفزة التكنولوجية إيتالفود في موقع في الصناعة متميز لتلبية الطلب المتزايد على البوراتا عالية الجودة في الشرق الأوسط، لتصبح معياراً جديداً
قدرة إنتاجية
تتميز منشأة رأس الخيمة بقدرة إنتاجية استثنائية، حيث تعالج 45000 لتر من الحليب الطازج من الأبقار والجاموس في كل دورة وتنتج ما يصل إلى 5,000 كيلوجرام من الأجبان في الساعة.
تتمتع المنشأة بخمسة خطوط إنتاج مستقلة، ما يضمن الكفاءة التشغيلية وإزالة العقبات.
تشمل بنية إيتالفود المتطورة مبردات الحليب المتقدمة، وأحواض الجبن التقليدية، وآلات الموزاريلا، وأنظمة التعبئة الآلية بالكامل، جميعها مصممة لتقديم أجبان إيطالية فائقة الجودة بأعلى مستويات الدقة.
وللحفاظ على معاييرها الصارمة، تدعم منشأة إيتالفود بمختبرات رقابة جودة داخلية، تعمل بفضل خبراء متخصصين ومجهزة بأدوات اختبار بمعايير أوروبية. تخضع كل دفعة لفحص دقيق لضمان الامتثال لمعايير السلامة والجودة الصارمة التي تعتمدها إيتالفود.
التزام بالتوريد
يعتمد توسع إيتالفود في الإمارات على أساس من الاستدامة والانخراط المحلي. من خلال الشراكة مع المزارع الإماراتية المحلية لتوفير الحليب الطازج، تضمن إيتالفود استخدام مكونات عالية الجودة، مع دعم القطاع الزراعي في الإمارات.
يقلل هذا التوريد المحلي من البصمة الكربونية للشركة، ما يعزز التزامها بالممارسات المستدامة.
قال «تشيرو رومانو»، الشريك المؤسس: «فلسفتنا بسيطة: الجبن الجيد يبدأ بمكونات جيدة. من خلال التوريد المحلي، نسهم في تحقيق الأمن الغذائي للمنطقة».
معتمد عالمياً
تجسد إيتالفود سعيها المستمر للجودة من خلال شهاداتها الدولية العديدة، بما في ذلك الشهادة العضوية، وشهادة الحلال، وشهادة BRC (اتحاد التجزئة البريطاني)، وشهادة 9001 ISO، و22000 ISO، وHACCP.
تعكس هذه الشهادات التزام إيتالفود الراسخ بالجودة الفائقة، وسلامة الغذاء، والاستدامة البيئية، ما يعزز مكانتها كقائدة في صناعة الأغذية.
شراكات استراتيجية
يتم دعم توسع إيتالفود في الإمارات من خلال شراكة استراتيجية مع مستثمرين محليين، لتشكيل تحالف قوي يهدف إلى إحداث ثورة في صناعة الأجبان في المنطقة.
قال «تشيرو رومانو»، الشريك المؤسس: «هذه الشراكة مبنية على قيم مشتركة ورؤية جريئة. معاً، نحن لا ندخل السوق فحسب، بل نعيد تشكيله، ونرفع مستوى الجودة والابتكار ورضا العملاء».
مع منشأتها الإنتاجية العالمية التي تقع بشكل استراتيجي في رأس الخيمة، تتمتع إيتالفود بفرصة كبيرة لتوسيع نطاقها في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي وما بعدها، ما يجعلها لاعباً رئيسياً في أسواق الألبان في الشرق الأوسط والعالم.
تمكين التعاون
تستعد إيتالفود لإقامة تعاون قوي مع كبار تجار التجزئة والمطاعم والمجموعات الفندقية في جميع أنحاء الشرق الأوسط. بفضل قدرتها الإنتاجية الكبيرة، تقدم الشركة حلولاً مخصصة وقابلة للتوسع، بما في ذلك فرص العلامة البيضاء للشركات التي ترغب في تقديم أجبان إيطالية أصلية تحت علامتها التجارية.
ستعزز هذه الشراكات الاستراتيجية هــــيمنة إيتالــــفود على السوق، ما يمكنها من إعادة تشكيل المشهد الطهوي في المنطقة.
التقاليد تلتقي بالابتكار
يكمن إتقان إيتالفود في قدرتها على دمج تقنيات صناعة الأجبان الإيطالية العريقة مع التكنولوجيا المتطورة.
يقول تشيرو رومانو: «منتجاتنا تحمل روح إيطاليا، وتُصنع بنفس العناية والتقاليد التي تميزنا على مر الأجيال. وفي الوقت نفسه، نحن ندفع باستمرار حدود الممكن من خلال الابتكار؛ لضمان أن كل قطعة جبن ننتجها تلبي أعلى معايير الطعم والجودة والسلامة».
مع كل قطعة من أجبان إيتالفود -من البوراتا الكريمية إلى الريكوتا الغنية- يمكن للمستهلكين تذوق المزيج المثالي بين التقاليد والابتكار.
تدعو إيتالفود الشرق الأوسط لتذوق نكهات إيطاليا، والانضمام إلى رحلتها لإحداث ثورة في سوق الألبان في المنطقة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سعود بن صقر القاسمي حاكم رأس الخيمة فی الشرق الأوسط فی المنطقة الألبان فی فی صناعة من خلال ثورة فی
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي: الإمارات تواصل ريادتها مركزاً إقليمياً للتجارة والأعمال والسفر
أكدت روبرتا جاتي كبيرة الاقتصاديين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في البنك الدولي، ثقتها في مواصلة اقتصاد دولة الإمارات نموه خلال 2024 و2025.
وقالت جاتي، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام"، على هامش حفل إعلان البنك الدولي التعاون مع أكاديمية أبوظبي العالمي لتعزيز الثقافة المالية والمعرفة الاقتصادية والتنمية المستدامة المنطقة، إن "الإمارات تواصل دورها بوصفها مركزاً إقليمياً للتجارة والأعمال والسفر، مستفيدة من تقدمها في التنويع الاقتصادي وتقليل الاعتماد على النفط".وتوقعت نمو الناتج المحلي الإجمالي للإمارات 3.4% في 2024، مع مواصلة تحقيق فائض في كل من الميزانية المالية والميزان النقدي على المدى المتوسط.
وأوضحت أنه "من المتوقع أن يبلغ متوسط النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نحو 2.2% في 2024، وهي زيادة معتدلة عن 1.8% التي تم تسجيلها في العام الماضي لكنها أقل بواقع نقطة مئوية واحدة من المتوسط المسجل قبل جائحة كورونا".
وأرجعت كبيرة الاقتصاديين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدي البنك الدولي ارتفاع معدل النمو لمنطقة الشرق الأوسط إلى اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي التي يُتوقع أن تنمو 1.9% في 2024، مقارنة بـ0.5% في 2023، بدعم من توسع القطاع غير النفطي في معظم اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي.
وتوقعت جاتي تسارع النمو في دول مجلس التعاون الخليجي إلى 4.2% في 2025 وكذلك في البلدان النامية المصدرة للنفط إلى 3.3% في 2025 في حين يُتوقع أن يتحسن النمو في البلدان النامية المستوردة للنفط إلى 3.5% في العام نفسه.