بوابة الوفد:
2025-02-16@16:35:22 GMT

كيف سينقذ البروكلي من خطر الإصابة بسرطان الجلد؟

تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT

أفاد باحثون من فريق دولي أنهم تمكنوا من اكتشاف خصائص غير معروفة سابقًا لبعض الخضروات، يقول العلماء أن البروكلي والقرنبيط قد يكونان علاجًا لسرطان الجلد.

 

كجزء من دراستهم، قرر العلماء معرفة الأطعمة التي يجب أن يتناولها الأشخاص الذين يرغبون في الوقاية من السرطان أو دعم الجسم أثناء العلاج من هذا المرض، واختبر العلماء منتجات من شأنها أن تساعد في محاربة الخلايا السرطانية، وخاصة سرطان الجلد.

 

اتضح أن الأكثر فعالية في هذه الحالة هي القرنبيط والقرنبيط.، وهذه المنتجات هي التي يمكن أن تصبح خلاصًا حقيقيًا للأشخاص الذين يحاربون المرض.

 

وفي الوقت الحالي، تم إجراء التجارب على القوارض فقط، لكن العلماء يقولون إن المنتجات ستكون فعالة أيضًا على الأشخاص الذين يخضعون للعلاج ويشير الأطباء إلى أن تناول هذه المنتجات بكميات كبيرة سيكون له بأي حال من الأحوال تأثير إيجابي على الصحة وسيساعد الجسم أيضًا على مقاومة المرض الرهيب.

 

وبذلك ثبت أن المركبات الكيميائية الموجودة في المنتجات تساعد في تدمير الخلايا السرطانية، ولكن دون الإضرار بصحة الإنسان لإنها تعمل حصريًا على الخلايا الضارة ولها أيضًا تأثير إيجابي على جهاز المناعة الذي يحارب السرطان.

 

وفي حالة القوارض بلغت فعالية هذه المنتجات 69% وحاليا، يواصل العلماء أبحاثهم في مجال علاج السرطان، على وجه الخصوص، نحن نتحدث عن سرطان الجلد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البروكلي القرنبيط سرطان الجلد الجلد محاربة الخلايا السرطانية السرطان جهاز المناعة

إقرأ أيضاً:

البروكلي يساعد في تحسين مستويات السكر بالدم

أميرة خالد

كشفت دراسة سويدية عن أن مركب طبيعي في براعم البروكلي يساعد في تحسين مستويات السكر بالدم لدى الأشخاص الذين يعانون مقدّمات السكري؛ وهي الحالة التي تسبق الإصابة بالسكري من النوع الثاني.

ونُشرت النتائج، التي أجراها باحثون، من جامعة غوتنبرغ، أمس الخميس، في دورية Nature Microbiology، حيث أوضحت أنّ هذا المركَّب يمكن أن يكون مكمّلاً غذائياً فعالاً لخفض مستويات السكر بالدم لدى المصابين بمقدّمات السكري.

وركّز الباحثون في الدراسة الجديدة، على تأثير المركَّب لدى الأشخاص المصابين بمقدّمات السكري، الذين يعانون ارتفاعاً تدريجياً في سكر الدم نتيجة ضعف إنتاج الإنسولين.

وشملت الدراسة 89 مشاركاً يعانون ارتفاعاً في سكر الدم الصائم، وكانوا جميعاً يعانون زيادة الوزن أو السمنة، وتتراوح أعمارهم بين 35 و75 عاماً، واستمرت التجربة 12 أسبوعاً، دون أن يعرف المشاركون أو الباحثون مَن تلقّى المركَّب الحقيقي، وأنهى 74 مشاركاً جميع مراحل الدراسة.

وقُسِّم المشاركون إلى مجموعتين، إحداهما تناولت مركب “السلفورافان”، الموجود في براعم البروكلي، بينما حصلت الأخرى على دواء وهمي.

وأظهرت النتائج أنّ متوسط انخفاض سكر الدم الصائم كان أكبر لدى المجموعة التي تناولت “السلفورافان”، مقارنةً بالمجموعة التي تناولت الدواء الوهمي، وكان الفرق بين المجموعتين ملحوظاً.

ووجدت أنّ الأشخاص الذين حصلوا على أفضل استجابة للعلاج، كانوا يعانون علامات مبكرة لسكري خفيف مرتبط بالعمر، وكان لديهم مؤشر كتلة جسم منخفض نسبياً، ومقاومة منخفضة للإنسولين، وانخفاض في معدل الإصابة بالكبد الدهني.

كما كشفت الدراسة عن دور بكتيريا الأمعاء النافعة في تعزيز فاعلية “السلفورافان”، إذ رأى الباحثون أنّ وجود نوع معين من البكتيريا المعوية لدى بعض المشاركين ارتبط بزيادة التأثير الإيجابي للمركَّب على مستويات السكر في الدم.

مقالات مشابهة

  • لماذا يجب عليك تناول البرتقال يوميا؟
  • وزارة الصحة: 3 أعراض حال ظهورها يجب التوجه إلى الطبيب فورا
  • فحص يتنبأ بخطر السرطان بدقة 90%
  • سرطان القولون.. مرض خطير يمكن الوقاية منه بالفحص المبكر
  • سرطان القولون.. 3 أعراض تحسم الإصابة بالمرض
  • أستاذ اقتصاديات الصحة: لقاح الأنفلونزا يمنع تفاقم الأعراض ويقلل الوفيات
  • هل يمكن لبراعم البروكلي أن تمنع تطور السكري؟
  • البروكلي يساعد في تحسين مستويات السكر بالدم
  • علامات الإصابة بسرطان الكبد.. إصفرار العين والجلد وانتفاخ البطن
  • خضار غير متوقع يحمى من أنواع السرطان | أبرزها الثدى والبروستاتا