كيف سينقذ البروكلي من خطر الإصابة بسرطان الجلد؟
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أفاد باحثون من فريق دولي أنهم تمكنوا من اكتشاف خصائص غير معروفة سابقًا لبعض الخضروات، يقول العلماء أن البروكلي والقرنبيط قد يكونان علاجًا لسرطان الجلد.
كجزء من دراستهم، قرر العلماء معرفة الأطعمة التي يجب أن يتناولها الأشخاص الذين يرغبون في الوقاية من السرطان أو دعم الجسم أثناء العلاج من هذا المرض، واختبر العلماء منتجات من شأنها أن تساعد في محاربة الخلايا السرطانية، وخاصة سرطان الجلد.
اتضح أن الأكثر فعالية في هذه الحالة هي القرنبيط والقرنبيط.، وهذه المنتجات هي التي يمكن أن تصبح خلاصًا حقيقيًا للأشخاص الذين يحاربون المرض.
وفي الوقت الحالي، تم إجراء التجارب على القوارض فقط، لكن العلماء يقولون إن المنتجات ستكون فعالة أيضًا على الأشخاص الذين يخضعون للعلاج ويشير الأطباء إلى أن تناول هذه المنتجات بكميات كبيرة سيكون له بأي حال من الأحوال تأثير إيجابي على الصحة وسيساعد الجسم أيضًا على مقاومة المرض الرهيب.
وبذلك ثبت أن المركبات الكيميائية الموجودة في المنتجات تساعد في تدمير الخلايا السرطانية، ولكن دون الإضرار بصحة الإنسان لإنها تعمل حصريًا على الخلايا الضارة ولها أيضًا تأثير إيجابي على جهاز المناعة الذي يحارب السرطان.
وفي حالة القوارض بلغت فعالية هذه المنتجات 69% وحاليا، يواصل العلماء أبحاثهم في مجال علاج السرطان، على وجه الخصوص، نحن نتحدث عن سرطان الجلد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البروكلي القرنبيط سرطان الجلد الجلد محاربة الخلايا السرطانية السرطان جهاز المناعة
إقرأ أيضاً:
العليمي يوجه بمضاعفة الاحترازات الأمنية ورصد تحركات الخلايا النائمة للحوثيين في المناطق المحررة
وجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي المؤسسة العسكرية والامنية والاجهزة الاستخبارية إلى مضاعفة الاحترازات الأمنية، بما في ذلك رصد تحركات الخلايا النائمة لجماعة الحوثي والتنظيمات الإرهابية المتخادمة معها.
جاء ذلك في اجتماعه باللجنة الأمنية العليا بحضور وزير الدفاع رئيس اللجنة الامنية العليا الفريق الركن محسن الداعري، واعضاء اللجنة، وزير الداخلية اللواء ابراهيم حيدان، ورئيس جهاز الامن السياسي اللواء احمد المصعبي، ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية والاستطلاع الحربي اللواء الركن احمد اليافعي، ووكيل جهاز الامن السياسي اللواء نور الدين اليامي، ومقرر اللجنة الأمنية العليا اللواء الركن عبدالحكيم شايف.
وشدد العليمي جلال اجتماع باللجنة الامنية العليا، على توفير الحماية اللازمة للمنظمات والمؤسسات الوطنية والدولية في العاصمة المؤقتة، والمحافظات المحررة.
وأكد الرئيس، على دور اللجنة الامنية العليا في تحسين اتخاذ القرار الامني والعسكري، والتنسيق المستمر مع اللجان الأمنية في المحافظات، والاستجابة السريعة للمتغيرات والتطورات والمستجدات على مختلف الاصعدة، وما سيترتب على ذلك من اجراءات والتزامات وطنية من قبل الحكومة اليمنية كشريك وثيق للمجتمع الدولي في مكافحة الارهاب.
واستمع الاجتماع الى إحاطات من وزيري الدفاع والداخلية، ورؤساء الاجهزة المعنية حول الموقف العسكري والامني، والجهود المبذولة لتعزيز الامن والاستقرار في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، والسياسات المعتمدة لمواجهة التهديدات الارهابية، ورفع كفاءة الاجهزة المعنية على كافة المستويات.
وتطرق الاجتماع الى الاجراءات الامنية المتخذة في المطارات والموانئ والمنافذ البرية في سياق جهودمكافحة الارهاب والتهريب والجريمة المنظمة، والحفاظ على الامن والاستقرار والسكينة العامة وملاحقة وضبط المطلوبين امنيا واحالتهم الى العدالة.
كما تطرق الاجتماع الى الاجراءات المطلوبة للتعاطي مع قرار تصنيف المليشيات الحوثية منظمة ارهابية اجنبية، والجهود المنسقة مع المجتمع الدولي بموجب قرار مجلس الدفاع الوطني لتجفيف مصادر تسليح وتمويل المليشيات الارهابية، وردع ممارساتها المزعزعة لفرص الاستقرار المحلي، والسلم والامن الدوليين.
وأشار العليمي إلى دلالة تزامن شهر رمضان المبارك مع احياء ذكرى الانتصارات، والمناسبات العظيمة، بدءا بعاصفة الحزم، وصمود وتحرير الضالع، والعاصمة المؤقتة عدن كبوابة لتحرير كافة المحافظات الجنوبية التي تمثل اليوم مركز الثقل في استكمال معركة استعادة مؤسسات الدولة وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الحرية، والمساواة، والاستقرار، والتنمية.