صدى البلد:
2025-02-16@12:28:11 GMT

بعد 4 حوادث ووفاة.. تسلا أمام القضاء بسبب عيب خطير

تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT

أعلنت الإدارة الأمريكية لسلامة المرور على الطرق السريعة (NHTSA) عن فتح تحقيق رسمي في نظام القيادة الذاتية الكامل من Tesla. جاء ذلك بعد توثيق 4 حوادث خطيرة، من بينها حادث مميت وقع في 2023.

 

تفاصيل التحقيق ونماذج السيارات المشمولة

يشمل التحقيق سيارات Tesla Model S وModel X من موديلات 2016 إلى 2024، وModel 3 وModel Y من 2017 إلى 2024، بالإضافة إلى شاحنة Tesla Cybertruck من موديل 2023.

 

وتشمل تلك السيارات جميع الطرازات التي يمكن تجهيزها بنظام القيادة الذاتية الكامل كخيار إضافي.

 

دوافع التحقيق ومخاطر انخفاض الرؤية

أفادت الإدارة أن الحوادث وقعت في ظروف انخفاض الرؤية، مثل وهج الشمس والضباب والغبار، والتي تعيق النظام من العمل بفعالية. 

تضمنت الحوادث حادثًا قاتلًا في ولاية أريزونا في نوفمبر 2023، حيث لقي أحد المشاة حتفه بعد أن صدمته سيارة Tesla Model Y.

 

قدرة النظام على التعامل مع ظروف الرؤية المنخفضة

يهدف التحقيق إلى مراجعة كفاءة نظام القيادة الذاتية الكامل في التعرف على ظروف الرؤية المحدودة، ومدى استجابته لها. 

كما طلبت NHTSA من Tesla تقديم معلومات عن أي حوادث مماثلة حدثت وأي تحديثات محتملة في النظام لتحسين الأداء في مثل هذه الظروف.

 

التطورات القانونية السابقة

في عام 2023، طلبت NHTSA من Tesla استدعاء سياراتها لضبط نظام القيادة الذاتية الكامل، إذ رأت أن النظام يشكل خطرًا على السلامة العامة. كما أصدرت وزارة العدل الأمريكية أوامر استدعاء بشأن النظامين، القيادة الذاتية الكاملة والآلية.

 

مستقبل القيادة الذاتية في Tesla

على الرغم من التحديات القانونية، يواصل إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة Tesla، استثماراته في هذا المجال. 

وكشف مؤخرًا عن نموذجين جديدين للمركبات الذاتية القيادة، في خطوة قد تشكل تحولاً في عالم النقل المستقبلي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حوادث تسلا عيوب تسلا السيارات الكهربائية الادارة الامريكية السيارات القيادة الذاتية القيادة الذاتية الكاملة

إقرأ أيضاً:

تقرير: إيران تنتظر احتجاجات شعبية جديدة

قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيادة العقوبات الاقتصادية على طهران، يُعد الأحدث في سلسلة المقاطعات والعقوبات المفروضة على إيران خلال السنوات الأخيرة.

وأوضحت أن الضحايا الرئيسيين لهذه العقوبات هم الإيرانيون الذين يقع ثلثهم تحت خط الفقر، ونصف الرجال، الذين تتراوح أعمارهم بين 24 و40 عاماً، عاطلون عن العمل.
وقالت ايسرائيل هيوم تحت عنوان "تأثيرات الضغوط القصوى.. موجة الاحتجاجات في إيران ليست مسألة ما إذا كانت ستحدث أم لا.. بل متى ستحدث"، إن الحكومة الإيرانية، أعلنت الأسبوع الماضي، إغلاقاً لمدة 24 ساعة، وتم تمديده لاحقاً في 29 من محافظاتها الـ31، وعادت هذه المسرحية، يوم الأربعاء هذا الأسبوع، في 20 مقاطعة، أي أن إيران كانت صامتة بالمعنى الحرفي، النظام التعليمي، وكافة الوزارات الحكومية، والنظام القضائي، والخدمات البلدية، كل شيء تقريباً.
وجاء ذلك بسبب النقص الحاد في الوقود لمحطات الطاقة وانقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة في جميع أنحاء البلاد، في خضم فصل الشتاء الذي يعد شتاءً قارساً في شمال إيران، فيما وردت أنباء أمس الأول، عن العثور على فتاة ميتة بسبب البرد في أحد الشوارع بمدينة تقع شمال البلاد.
وبالتالي فإن السؤال ليس ما إذا كانت موجة الاحتجاجات ستندلع في إيران على خلفية الوضع الاقتصادي، بل فقط متى، وما هو نطاقه. وذكرت الصحيفة أن هذا هو تقييم الدكتور راز زيميت، الخبير في الشؤون الإيرانية في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي.

إيران: لن نقبل بالمفاوضات تحت الضغطhttps://t.co/AoZqXr3Xkc

— 24.ae (@20fourMedia) February 13, 2025
تشديد العقوبات

وخلال هذه الفترة، يبدو أن ترامب سريع جداً في تنفيذ تصريحاته، وبعد أن أعلن عن سياسة فرض العقوبات وتشديدها، وقع على مرسوم رئاسي واسع النطاق في هذا الشأن. ويوم الثلاثاء من هذا الأسبوع، نشرت وزارة الخزانة في واشنطن القائمة الموسعة للعقوبات، والتي تشمل الشركات البحرية التي تملك ناقلات النفط وتساعد إيران على التحايل على العقوبات، وشركات تجارة النفط والمنتجات التي تساعد في نقل النفط عبر دول ثالثة، مثل ماليزيا إلى الصين، والشركات المالية المرتبطة بالشركات البحرية، وغيرها.
وتقول الصحيفة إن هدف ترامب هو خفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر، ولكن حتى لو وصل ذلك إلى نصف الصادرات فقط، فمن المشكوك فيه للغاية ما إذا كان الاقتصاد الإيراني سيبقى على حياً، مشيرة إلى أنه في عام 2024، صدرت إيران نحو مليون ونصف المليون برميل يوميا، وهو ما يعني دخلا يتراوح بين 40 و50 مليار دولار سنويا، وقد حدث هذا بفضل سياسة متساهلة في فرض العقوبات عليها، وتحسين سبل التحايل بمساعدة سخية من الصين (المستهلك الرئيسي).


أزمة أهلية متفاقمة

وأشارت الصحيفة إلى أنه من المفترض أن تكون السياسة الجديدة أكثر فعالية هذه المرة من قبل، ويرجع ذلك أيضاً إلى التغيير في السياسة الأوروبية تجاه إيران.
وتابعت: "أدار الأوروبيون ظهورهم لطهران بسبب مساعدتها لبوتين في الحرب في أوكرانيا، وهو ما يعني التعاون بأقصى قدر من الضغط، كما قطعت الشركات الأوروبية التي لا تزال تدير فروعاً لها في إيران".


أزمة الطاقة

وتعتبر أزمة الطاقة هي الأشد خطورة، حيث يعاني المواطنون من ظروف معيشية صعبة، حيث وصلت درجات الحرارة في الشمال إلى 20 درجة تحت الصفر، لكن الجانب الأكثر خطورة هو الأزمة المتفاقمة في قطاع الأعمال والصناعة، والتي أدت إلى انهيار الشركات والمصانع بسبب نقص إمدادات الكهرباء.


تحت خط الفقر

وبحسب بيانات رسمية صادرة عن وزارة الرعاية الاجتماعية الإيرانية، فإن 57% من سكان إيران يعانون من نقص في المنتجات الغذائية الأساسية إلى حد المجاعة، حيث يعيش أكثر من ثلث السكان تحت خط الفقر (وهذا خط فقر إيراني، وليس إسرائيلي)، والريال الإيراني هو رسمياً أضعف عملة في العالم، ويتداول حالياً عند حوالي 900 ألف ريال مقابل الدولار، وأوضحت الصحيفة أن الجمهور بدأ يتجه نحو الذهب، وهذا يعني أن قيمة مدخرات السكان ومعاشاتهم التقاعدية تآكلت إلى درجة أنها أصبحت معرضة للمحو.


معدل البطالة

ووصفت الصحيفة معدل البطالة بـالـ"مجنون"، حيث إن نصف الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 24 و 40 عاماً عاطلون عن العمل ويائسون من العثور على عمل، كما يغادر البلاد كل عام 50 ألف خريج جامعي وطلاب دراسات عليا، ويتجه معظمهم إلى الغرب، مما يخلق نقصاً حاداً بشكل كبير في المجال الطبي.
وأشارت إلى أن أكثر من 30% من موظفي القطاع العام والحكومة والشركات المملوكة للدولة وغيرها لم يتلقوا رواتبهم منذ 4 أشهر، أما النصف الآخر فقد حصلوا على أجر جزئي فقط، ومن حصلوا على رواتبهم كاملة هم أعضاء في الحرس الثوري وأجهزة الأمن ومسؤولون كبار في النظام.
وفي القطاع الخاص، الوضع أسوأ، حيث تآكلت الأجور بنسبة تصل إلى 50% خلال النصف الثاني من عام 2024، بالإضافة إلى خسائر تسببت في إغلاق عدد كبير من المصانع وتسريح العمال، حيث أغلقت نصف مصانع الأسمنت أبوابها بسبب نقص الغاز الذي يوفر الطاقة للمصانع.

صحيفة أمريكية تكشف موعد هجوم إسرائيل على "النووي" الإيرانيhttps://t.co/0lSVkCZalz

— 24.ae (@20fourMedia) February 13, 2025
سياسة التحدي

ورغم كل ما سبق، يعتقد زيميت أن علي خامنئي لن يغير سياسة التحدي، طالما أنه لا يشعر بوجود تهديد حقيقي على النظام، حيث قال المرشد الإيراني في خطابه، الجمعة الماضي، إنه حتى لو بدأت المفاوضات مع الولايات المتحدة، فإنها لن تؤدي إلى تغيير جذري في الوضع الاقتصادي.
وبحسب زيميت فإن كل الظروف لمثل هذا التهديد الحقيقي لم تتوفر بعد، فالقوات الأمنية موالية للنظام وتقمع المظاهرات بالقوة، وحسب قوله، لا يوجد حتى الآن تحالف بين القطاعات والطبقات ضد النظام.


موجة احتجاجات جديدة

وعن احتمالية موجة احتمالات جديدة، رأى زيميت أنها مسألة وقت، وافترض أنه سيكون هناك سبب لذلك، كما حدث في قصة مهسا أميني، الشابة التي قتلتها قوات النظام قبل عامين ونصف العام لعدم ارتدائها الحجاب، مشيراً إلى أنه لم يعد لدى الناس ما يخسرونه.

مقالات مشابهة

  • «ضُباط الإنقاذ» يناقشون تحديات التعامل مع حوادث المركبات ذاتية القيادة
  • بسبب ركنة سيارة .. التحقيق مع المتهمين بالاعتداء على وكلاء نيابة بالمحلة
  • 15 قاضية يمنية يتخرجن من برنامج شريكة حول إدارة العدالة الفاعلة وتأهيل القيادة النسائية في القاهرة
  • ضُباط الإنقاذ في دبي يناقشون تحديات التعامل مع حوادث المركبات ذاتية القيادة
  • حوادث عالمية.. انفجار وحريق يهزان تايوان وإصابة برازيلية بسبب بطارية
  • الأهلي يفتقد ثلاثي خطير أمام ضمك
  • بسبب الخليفي.. قطر تُهدد فرنسا
  • تحذير طبي: فاكهة شائعة قد تؤدي إلى فشل الأعضاء بسبب تفاعل خطير
  • تقرير: إيران تنتظر احتجاجات شعبية جديدة
  • محافظ الشرقية يحيل 27 عاملا بالمنشآت الصحية إلى التحقيق بسبب عدم الانضباط