الشرقية: تنظيم قوافل بيطرية للإهتمام بالثروة الحيوانية وزيادة إنتاجيتها
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، على ضرورة الإهتمام بالثروة الحيوانية وزيادة إنتاجيتها وضرورة الإستفادة من القوافل الطبية البيطرية التى تجوب القرى الأكثر إحتياجاً بهدف زيادة الوعي البيطري وتوفير أفضل درجات الرعاية البيطرية للثروة الحيوانية من خلال إجراء الكشف البيطرى و تقديم العلاج المجانى وكذلك تحصين الحيوانات ضد الأمراض المختلفة للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.
وفى هذا الإطار أشار اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي، مدير مديرية الطب البيطري بالشرقية، قامت مديرية الطب البيطري بتنظيم قافلة طبية علاجية بيطرية مجانية بقرية بيشة قايد التابعة لمركز ومدينة الزقازيق، وذلك فى إطار المشاركة في مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى" بحضور كل من أطباء إدارة الرعاية والعلاج بالمديرية ومدير وأطباء إدارة الزقازيق البيطرية وكبار المربين بالقرية تم من خلالها تقديم كافة الخدمات البيطرية لتخفيف العبء علي كاهل المواطنين.
وأشار مدير مديرية الطب البيطري بالشرقية، إلى أن القافلة قامت بفحص وعلاج (١٩٢) رأس ماشية ضد الأمراض الباطنية وإجراء المسح التناسلي الشامل والفحص بجهاز السونار والرعاية التناسلية (١١٣) رأس ماشـية و(٨٧) رأس ماشية لعلاج حالات الأمراض الجلدية و رش (٣٠٠) رأس ماشية لمكافحة الطفيليات الخارجية و تجريع (١٥٠) رأس أغنام لمكافحة الطفيليات الداخلية و تم إجراء جراحة لعدد (٣) روؤس ماشية و الترقيم والتسجيل بالمجان ل (١١) رأس ماشية و علاج (٧٠٠) طائر.
وأضاف مدير المديرية أنه تم عقد ندوة وعدد من اللقاءات الإرشادية لزيادة الوعي لدى المربيين والتوعية بأهمية التأمين على الماشية ومشروع التحسين الوراثي لسلالات الماشية (أبقار- جاموس) ومشروع تمويل شراء عجلات عشار ثنائية الغرض عالية الإنتاجية وأهمية التحصين للوقاية من الأمراض الوبائية الخطيرة والمشروع القومي لإنشاء وتطوير مراكز تجميع الألبان ومشروع تسمين عجول البتلو و مشروع تسمين عجول البتلو والتوعية ضد مرضى البروسيلا و السعار وتم مناقشة وعرض المشروعات والخدمات والحملات المقدمة من مديرية الطب البيطري وكيفية الحصول عليها للحفاظ والنهوض بالثروة الحيوانية والداجنة.
يذكر أن المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، قد أكد على أهمية الدور الحيوي لمديرية الطب البيطري ممثلة في مسئولي الإرشاد الزراعي، ورؤساء الجمعيات الزراعية في توجيه المواطنين وتوعية المربين بأهمية تحصين ماشيتهم، للحفاظ على الثروة الحيوانية، وحمايتها من الأمراض مشددا على رؤساء الوحدات المحلية بتوفير التسهيلات اللازمة لفرق التحصين، حتى تؤدي عملها على الوجه الأكمل، وتحقق النتائج المرجوة من الحملة.
ومن جهته أوضح اللواء دكتور إبراهيم محمد متولى، مدير مديرية الطب البيطري بالشرقية، أن المديرية قامت عن طريق (١٨٠) لجنة خلال الأسبوع الرابع من الحملة التى بدأت أعمالها ٢١ سبتمبر ٢٠٢٤م بتحصين ( ١١٨ الف و ٧٤٠) رأس غنم وماعز للوقاية من مرض طاعون المجترات الصغيرة وترقيم وتسجيل (٤٩٩٢) رأس غنم وماعز، وذلك في إطار الحملة القومية للتحصين ضد مرض طاعون المجترات الصغيرة حيث أكد على أهمية التحصين لأنه من أخطر الأمراض الفيروسية التى تصيب الأغنام والماعز و ضرورة الإهتمام بالثروة الحيوانية و توفير أوجه الدعم والرعاية البيطرية لوقايتها من الأمراض وحماية الثروة الحيوانية من أغنام والماعز و رفع المستويات المناعية ضد هذا المرض عند صغار المربين، وبالتالي الحملات الوقائية تحمي ثروتهم.
حيث يتم إستخدام خلال الحملة لقاحاً يوفر الحماية لمدة عام لمواجهة التغيرات المناخية نظراً لإرتفاع درجة الحرارة في السنوات الأخيرة و إنتشار بعض الأمراض و تتضمن أعراض مرض طاعون المجترات الصغيرة إرتفاع في درجة الحرارة ،وإسهال، وتقرحات في الفم واللثة لأنه يعتبر من الأمراض الفيروسية.
كما أكد مدير المديرية على ضرورة تكثيف التحصين ومرور الفرق الطبية البيطرية على أصحاب المزارع والمربين بمختلف قرى و مراكز المحافظة للوقاية من مرض طاعون المجترات الصغيرة للحفاظ على الثروة الحيوانية، مشيراً إلى أن المديرية قامت بزيارات ميدانية للقرى بجميع مراكز و مدن المحافظة للتوعية الإرشادية عن أهمية التحصين وتم عقد ( ٢٧٨٩) ندوة و جولة إرشادية وتسيير سيارات إرشادية متنقلة بين القرى لتعريف المربين بالمرض وأعراضه، ومدى خطورته على الثروة الحيوانية وأهمية التحصين لتجنب إصابة الحيوانات وتقليل الخسائر الناتجة.
وأضاف مدير مديرية الطب البيطري بالشرقية، أن لجان التحصين باشرت عملها في المقار المعدة لها أو بالإنتقال إلى المربين بمنازلهم للتحصين وترقيم الحيوانات مشيداً بإقبال المواطنين للحملة نظرا لزيادة الوعي البيطري لديهم بخطورة المرض والأهمية القصوى للتحصين وذلك لتحقيق أهداف الحملة القومية للحفاظ على الثروة الحيوانية بالمحافظة وزيادة إنتاجيتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية بالثروة الحيوانية قوافل بيطرية تنظيم وزيادة إنتاجيتها للإهتمام بيشة قايد الزقازيق إبراهيم محمد متولي مدير مديرية الطب البيطري بالشرقية اللواء دكتور القرى الأكثر إحتياجا رأس ماشية علاج البروسيلا طاعون المجترات الصغيرة مرض ندوة ندوات مدیر مدیریة الطب البیطری بالشرقیة مرض طاعون المجترات الصغیرة على الثروة الحیوانیة بالثروة الحیوانیة للحفاظ على من الأمراض رأس ماشیة
إقرأ أيضاً:
جامعة الفيوم تنظم قافلة بيطرية مجانية بقرية بحر أبو المير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت رعاية الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، والأستاذ الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، وبإشراف الأستاذ الدكتور عاصم فؤاد العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبالتعاون مع الدكتور مصطفى رمضان، مدير مديرية الطب البيطري بالفيوم، والدكتور علي سعد، نقيب الأطباء البيطريين بالفيوم، نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الفيوم قافلة بيطرية مجانية في قرية بحر أبو المير بمركز إطسا، وذلك اليوم الخميس الموافق ٢٠ فبراير ٢٠٢٥.
أكد أ.د عاصم العيسوي أن القافلة تأتي في إطار الدور المجتمعي الذي تلعبه جامعة الفيوم، وحرصها على تعزيز الشراكة مع المجتمع المحلي في مختلف المجالات، لاسيما في مجال الرعاية الصحية البيطرية.
وأضاف سيادته أن القافلة تهدف إلى تقديم خدمات بيطرية متكاملة للمربين، بما يسهم في تحسين صحة الحيوانات وزيادة الإنتاجية.
وأشار سيادته أن القافلة جاءت بمشاركة عدد من الأطباء البيطريين المتخصصين، حيث تم فحص وعلاج ٥٢١ حالة من الماشية بشكل مجاني، وشملت فحص وعلاج ٢٧٥ حالة مرضية باطنية، مثل حالات التسمم وأمراض الجهاز التنفسي والهضمي، بالإضافة إلى التعامل مع ٨١ حالة مرتبطة بالأمراض التناسلية التي تؤثر على الإنتاج الحيواني، كما تم استخدام جهاز السونار لتشخيص ٤٥ حالة من حالات العقم في الأبقار والجاموس، فضلاً عن تقديم خدمات مكافحة الطفيليات حيث تم علاج ١٢٠ حالة من الديدان المعوية والطفيليات الجلدية كما تم توجيه المربين حول أفضل الممارسات الوقائية والرعاية الصحية.
من جهته أعرب د. مصطفى رمضان عن تقديره لجهود جامعة الفيوم في تنظيم هذه القوافل البيطرية، مؤكدًا أن هذه المبادرات تسهم بشكل كبير في دعم المربين وتخفيف الأعباء المالية والصحية التي يواجهونها.
وأشار إلى أن الأمراض الطفيلية والتناسلية تعد من أبرز التحديات التي تواجه الثروة الحيوانية في المحافظة، مما يجعل مثل هذه القوافل ضرورية لتحسين الإنتاجية والحفاظ على صحة الحيوانات.
كما أكد د. علي سعد أن هذه القوافل تأتي في توقيت مناسب، خاصة في ظل التحديات التي تواجه قطاع الثروة الحيوانية، مثل نقص الوعي الصحي بين المربين، مما يعرض الحيوانات لمخاطر صحية تؤثر سلبًا على الاقتصاد المحلي.
وفي الختام أعرب أهالي قرية بحر أبو المير عن امتنانهم لجامعة الفيوم على هذه المبادرة التي تسهم في تحسين أوضاعهم المعيشية.