العمود الفقري هو أكثر من مجرد عظام مكدسة فوق بعضها البعض، فهو يدعم ويحمي العناصر العصبية الحيوية في الحبل الشوكي لدينا والتي تعتبر ضرورية لنقل الإشارات الكهروكيميائية من دماغنا إلى أجزاء مختلفة في الجسم. 

كما أنه يدعم العديد من الأنسجة الهيكلية والعضلية مما يساعدنا في الحفاظ على الوضع الصحيح لجسمنا وتشمل صحة العمود الفقري لدى الأطفال الألم والتشوه في منطقة العمود الفقري بما في ذلك أسفل الظهر وأعلى الظهر والرقبة والكتف والرقبة.

 

وكانت آلام الظهر لدى الأطفال تعتبر غير شائعة، ويعتقد أنها مرتبطة لسبب محدد وتشير البيانات الحالية إلى أن آلام الظهر هي شكوى متكررة لدى الأطفال وأن احتمالية تحديد سبب محدد منخفضة ويعتبر ألم العمود الفقري في مرحلة المراهقة عامل خطر لألم العمود الفقري عند البالغين.

وتلعب التغذية دورًا محوريًا في الحفاظ على صحة العمود الفقري تلعب العناصر الغذائية المختلفة مثل الكالسيوم وفيتامين د 3 وفيتامين ب المركب وفيتامين ج والمغنيسيوم وغيرها دورًا مهمًا للغاية في بناء صحة العمود الفقري والأنسجة العصبية.

لا يساعد الكالسيوم على بناء عظام قوية فحسب، بل يساعد أيضًا في نقل الإشارات العصبية وتقلص العضلات بكفاءة. 

فيتامين د ضروري لامتصاص الكالسيوم من الأمعاء، كما أنه يحتوي على مستقبلات على العضلات والدماغ مما يساعد في إشارات الكالسيوم داخل الخلايا وتخليق الناقلات العصبية. 

لذلك، في حالة وجود نقص في فيتامين د، حتى لو تناول الشخص ما يكفي من مكملات الكالسيوم، فإن امتصاصه من الأمعاء سيكون أقل من المعدل.

تلعب الأنشطة البدنية أيضًا دورًا أساسيًا في تقوية العظام والأنسجة العضلية الهيكلية لدى الأطفال، فهي تساعد على بناء عظام قوية حيث أن أي ضغط على العظام أثناء الأنشطة البدنية يساعد على تنشيط الخلايا العظمية وهي الخلايا المكونة للعظام وبالتالي يساعد في النهاية على بناء ما يكفي من الكالسيوم في أجسامنا مما قد يمنع في النهاية الإصابة بهشاشة العظام المبكرة كما تحفز الرياضة أيضًا تطوير المهارات الحركية العصبية الفعالة.

الكشف المبكر عن المشكلة يمكن أن يمنع حدوث مضاعفات على المدى الطويل يساعد فحص الأطفال من قبل المعلم أو أولياء الأمور أو ممرضة المدرسة في اكتشاف حالة العمود الفقري في وقت مبكر حتى يمكن اتخاذ الإجراء المناسب لمنع أي عقبة مرتبطة بالعمود الفقري في المستقبل. 

ينبغي للمرء أن يبحث عن الكتف غير المستوي (كتف أعلى من الآخر)، أو الوركين غير المستويين مع وجود منحنى غير طبيعي للعمود الفقري أعلى من الآخر، وهي علامات الجنف / الحداب (الظهر المنحني أو المحدب).

الألم المستمر في الرقبة أو الظهر، والنضال مع الأنشطة الروتينية اليومية يمكن أن يكون علامة على وجود عدوى أو اضطراب التهابي أو ورم مرتبط بالعمود الفقري. 

إذا كانت أي من الأعراض أو العلامات المذكورة أعلاه محددة مسبقًا، فمن المهم مراجعة الطبيب على الفور.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: صحة العمود الفقری لدى الأطفال

إقرأ أيضاً:

"تريندز" يناقش أهمية البحث العلمي في الاقتصاد

عقد مركز تريندز للبحوث والاستشارات جلسة حوارية بمشاركة وزير دولة للتجارة الخارجية، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وعدد من الباحثين والباحثات في المركز، حيث أكد الزيودي على أهمية البحث العلمي في بناء اقتصاد مستدام وتعزيز منظومة الابتكار في الإمارات.

وشدد  على دور التأهيل والتطوير في تمكين الشباب ليكونوا قادة المستقبل،  وتناولت الجلسة آفاق التعاون المشترك، ودور البحث العلمي في دعم التنمية الاقتصادية، وتعزيز تنافسية الإمارات عالمياً. 

وأوضح الدكتور الزيودي سبل تطوير الشراكات بين المؤسسات البحثية والجهات الحكومية، مؤكداً أن الابتكار والتدريب المستمر عنصران أساسيان في تحقيق رؤية الإمارات للمستقبل، كما ركز على أهمية تبادل المعرفة والخبرات؛ لضمان استمرارية التقدم والريادة في القطاعات المختلفة.

مقالات مشابهة

  • "تريندز" يناقش أهمية البحث العلمي في الاقتصاد
  • مينا مسعود يروج لفيلم فى عز الظهر قبل عرضه بالسينما
  • مينا مسعود يروح لفيلم "فى عز الظهر" ويطرح تيزر الفيلم قبل عرضه
  • إجراء أولى جراحات العمود الفقري بمستشفى العدوة المركزى بالمنيا
  • الفلفل الحار يساعد على الوقاية من سكري الحمل
  • ميدو: قرار الرابطة "غبي" وسنلجأ إلى المحكمة الرياضية
  • هل من صلى العيد تسقط عنه صلاة الظهر.. الموقف الشرعي
  • دعاء أول أيام عيد الفطر.. ردده بعد صلاة الظهر
  • علاج سوء التغذية.. أفضل الطرق لتستعيد عافيتك
  • للمرة الأولى بمستشفيات الصحة.. جراحة دقيقة تعيد الأمل لشاب يعاني من اعوجاج العمود الفقري