الذكاء الاصطناعي يقتحم مجال العزف على الآلات الموسيقية
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا توضح فيه أن هناك روبوت يعزف على آلة موسيقية وسط فرقة سيمفونية محترفة، فضلا عن أنها المرة الأولى في تاريخ الموسيقى وذلك في العرض الأول لعمل جديد كتبه الملحن السويدي جاكوب مولراد.
10500 فنان يحتجون على تدريب الذكاء الاصطناعي في هوليوود OPPO تكشف عن Reno12 5G.. إنتاج مصري بتقنيات الذكاء الاصطناعي روبوت قام بالعزف على آلة موسيقيةقال التقرير، إن هناك روبوت قام بالعزف على آلة موسيقية وسط فرقة سيمفونية محترفة، ونال إعجاب الجمهور، هذا ليس ضربًا من الخيال، بل هو ما حدث بقاعة حفلات مالمو بالسويد، بعد أن قام الروبوت بالعزف على آلة تشيلو، إلى جانب أوركسترا مالمو سيمفوني.
ولفت التقرير، إلى أنها المرة الأولى في تاريخ الموسيقى وذلك في العرض الأول لعمل جديد، كتبه خصيصًا للروبوت الملحن السويدي جاكوب مولراد.
وأشار التقرير، إلى أنه تم تصميم وتطوير الروبوت التشيلو الذي يجمع بين الأذرع الروبوتية الصناعية والأجزاء المطبوعة ثلاثية الأبعاد المرفقة به، من خلال استخدام برمجة محددة تمكنه من عزف نوتات موسيقية لحنها مولراد.
الروبوتات العازفةوأوضح التقرير، أنه برغم من أنها تجربة جديدة من نوعها إلا أنها أثارت تساؤلات ومخاوف لدى الكثير من الموسيقيين، الذين باتوا يعتقدون أنها مسألة وقت قبل أن تحل الروبوتات العازفة محلهم في الأوركسترا والحفلات الغنائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الموسيقى السويد الذكاء الاصطناعي بوابة الوفد الوفد على آلة
إقرأ أيضاً:
تقرير لـ «جي 42» و«إيكونوميست إمباكت» يسلّط الضوء على جاهزية الذكاء الاصطناعي
أبوظبي (الاتحاد)
أصدرت «جي 42»، بالشراكة مع مجلة إيكونوميست إمباكت، تقريراً بحثياً جديداً بعنوان «استعد، انطلق، الذكاء الاصطناعي».
ويبحث التقرير في جاهزية الأسواق الناشئة مثل أذربيجان ومصر والهند وإندونيسيا وكازاخستان وكينيا وتركيا لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما يسلّط الضوء على الفجوات الحالية التي تعيق تبني الذكاء الاصطناعي في هذه الأسواق، ويستكشف الفرص الاجتماعية والاقتصادية الواعدة، لا سيما في المناطق التي تعاني من نقص في الخدمات.
وبحسب التقرير، تُبدي الأسواق الناشئة رغبةً كبيرة في مواكبة التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، ومع ذلك، تواجه العديد من هذه الدول تحديات كبيرة تعيق تقدمها، مثل نقص البنية التحتية المناسبة وقلة المواهب الماهرة، علاوة على ذلك، تُشكّل العوامل السياسية والاقتصادية، بما في ذلك تقلّب العملات، وعدم اليقين التنظيمي، وحالات عدم الاستقرار السياسي، عوائق رئيسية أمام جذب الاستثمار واسع النطاق في العديد من الأسواق التي شملها التقرير.
وقال بينج شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»: على غرار التحوّل الذي أحدثه اختراع الكهرباء، فإن الذكاء الاصطناعي يعد بإعادة تشكيل الاقتصادات والمجتمعات بأكملها، لكن، كما كانت الكهرباء في الماضي بعيدة المنال عن الكثيرين، فإن الذكاء الاصطناعي اليوم غير متاح للكثيرين، في جي 42، نؤمن أنه مع تحوّل الذكاء إلى خدمة أساسية من خلال الذكاء الاصطناعي، فإن مسؤوليتنا المشتركة تكمن في ضمان وصوله بشكل عادل إلى الجميع.
وأضاف: تساعدنا الأبحاث الأخيرة على فهم احتياجات الأسواق الناشئة، والفرص المتاحة في كل منها، والعقبات التي تمنع تلك الأسواق من الاستفادة من الذكاء الاصطناعي بطريقة مفيدة.
ويكشف التقرير الجديد عن تباين كبير في مدى جاهزية قادة الأعمال لتبني الذكاء الاصطناعي في الأسواق المشمولة بالاستطلاع.
واستناداً إلى آراء 700 مدير ومدير تنفيذي مشارك في اتخاذ القرارات المتعلّقة بنشر تقنيات الذكاء الاصطناعي داخل الشركات المتوسطة والكبيرة، أظهرت النتائج أن نقص البنية التحتية المناسبة يمثّل العائق الأكبر أمام التبني واسع النطاق لهذه التقنيات.
وفقاً للتقرير، أشار 20% من المشاركين في الاستطلاع إلى أن بنيتهم التحتية ليست مهيأة بالكامل لاحتضان تقنيات الذكاء الاصطناعي، على الرغم من توفّر أسس تكنولوجيا المعلومات الأساسية، فعلى سبيل المثال، أفاد 70% من المستجيبين بوجود اتصال إنترنت ثابت ومستقر، وهو عامل حيوي لتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي، ومع ذلك، برزت تحديات أخرى، أهمها الوصول إلى بيانات عالية الجودة، فقد أشار 81% من المشاركين إلى محدودية أو انعدام الوصول إلى بيانات التدريب، بينما أكد 84% منهم افتقارهم إلى أنظمة الحوسبة عالية السعة الضرورية لتغذية وتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي بفعالية.