بوتين: الشرق الأوسط يقترب من حرب واسعة النطاق
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
#سواليف
حذر الرئيس الروسي فلاديمير #بوتين من #خطر نشوب #حرب_شاملة في منطقة #الشرق_الأوسط، بينما دعا نظيره الصيني #شي_جين_بينغ إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع #غزة والعمل على منع انتشار النزاع إلى #لبنان.
وخلال اجتماع مجموعة ” #بريكس ” المنعقد في مدينة قازان الروسية على نهر فولغا، أكد بوتين -الذي كان يجلس بجوار شي جين بينغ- أن الصراع الذي بدأ قبل عام في غزة قد امتد إلى لبنان.
وأشار إلى أن دولًا أخرى في المنطقة تأثرت بشكل مباشر، وأن حدة التوتر بين إسرائيل وإيران تزداد بسرعة، مما يضع الشرق الأوسط على حافة حرب واسعة النطاق.
مقالات ذات صلة العثور على اردنية فقدت في الحرم 2024/10/25وقال بوتين: “الوضع يبدو كسلسلة من ردود الفعل المتتابعة، مما يعرض المنطقة لخطر اندلاع حرب شاملة”.
وأكد أن الحل الدائم للوضع في المنطقة لا يمكن تحقيقه إلا من خلال حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل.
كما شدد على أهمية وقف العنف بشكل فوري وتقديم المساعدات الضرورية للضحايا.
وأضاف بوتين أن “المهمة الأكثر إلحاحًا هي إطلاق عملية سياسية شاملة لحل الأزمة في الشرق الأوسط بأكمله”، مؤكدًا أن هذا التوتر المتصاعد يمثل مصدر قلق كبير ويعود إلى نزاع طويل الأمد.
من جانبه، دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، مع تحذير من تداعيات توسع النزاع بين إسرائيل وحزب الله في لبنان.
وفي كلمته أمام قمة مجموعة “بريكس”، شدد شي جين بينغ على ضرورة التحرك الفوري لوقف إطلاق النار في غزة وإحياء حل الدولتين، مع منع توسع الحرب إلى لبنان، قائلاً: “يجب ألا يُسمح بمزيد من المعاناة والدمار في فلسطين ولبنان.”
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بوتين خطر حرب شاملة الشرق الأوسط شي جين بينغ غزة لبنان بريكس الشرق الأوسط شی جین بینغ
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني ينتشر في بلدة الطيبة بعد انسحاب إسرائيل
أبلغ الجيش اللبناني بلدية الطيبة بقضاء مرجعيون جنوبي البلاد، أنه سينتشر بشكل كامل في البلدة اعتبارا من اليوم الثلاثاء، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي، بحسب ما نقلته وكالة أنباء لبنان الرسمية.
وأعلنت بلدية الطيبة، في بيان أمس الاثنين، أنها أُبلغِت من قيادة الجيش اللبناني بأن قواته ستنتشر بالكامل في البلدة. وأن الجيش أبلغها أن البلدة بدءا من الثلاثاء تعتبر آمنة وخالية من القوات الإسرائيلية.
وبهذه المناسبة، دعت بلدية الطيبة الأهالي إلى التعاون مع عناصر الجيش وتوجيهاته لإزالة آثار العدوان الإسرائيلي.
وتعد الطيبة من البلدات الجنوبية التي تعرضت لتدمير إسرائيلي ممنهج، سجّلت النسبة الأكبر منه بعد وقف إطلاق النار أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وفي الأسبوع الأخير، كثّف الجيش الإسرائيلي من اعتداءاته على قرى الجنوب، بالتزامن مع تحدّي أهاليها له وإصرارهم على العودة رغم الخطر، منذ فجر 26 يناير/كانون الثاني الماضي الذي كان الموعد المحدد بموجب اتفاق وقف إطلاق النار لإكمال الجيش انسحابه من الأراضي التي دخلها في الحرب الأخيرة.
تمديدوأعلن البيت الأبيض، في 27 يناير/كانون الثاني المنصرم، تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير/شباط الجاري، وبدء محادثات بوساطة أميركية بشأن إعادة الأسرى اللبنانيين المحتجزين بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلانويعني هذا التمديد منح إسرائيل مهلة حتى 18 فبراير/شباط لإكمال انسحاب قواتها من جنوب لبنان، بدل الموعد الذي كان محددا في 26 يناير/كانون الثاني الماضي، بموجب اتفاق أمهلها 60 يوما.
وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 أنهى وقف لإطلاق النار قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
ومنذ بدء سريان الاتفاق، ارتكب الجيش الإسرائيلي ما لا يقل عن 672 خرقا، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى في لبنان.