أضرار قلة النوم على صحة القلب
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
النوم الجيد لا يؤثر فقط على مزاج الشخص وطاقته خلال اليوم، بل له تأثيرات كبيرة على صحة القلب، ويُعرض قلة النوم أو النوم غير الكافي الشخص لخطر أكبر للإصابة بأمراض القلب والشرايين، وفيما يلي نعرض لك كيف يؤثر النوم على صحة القلب وكيف يمكن تحسين جودة النوم للوقاية من المشاكل الصحية.
قلة النوم تؤدي إلى زيادة مستويات هرمون التوتر "الكورتيزول"، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وهو أحد عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب.
عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يزيد من خطر الإصابة بالسمنة ومرض السكري، وكلاهما مرتبطان بمشاكل القلب. الأشخاص الذين ينامون أقل من 7 ساعات يوميًا هم أكثر عرضة لتطوير مشاكل مثل تصلب الشرايين.
لتحسين جودة النوم، يُنصح بالابتعاد عن المنبهات مثل الكافيين قبل النوم، والالتزام بروتين نوم منتظم، وتوفير بيئة هادئة ومريحة للنوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النوم قلة النوم النوم على صحة القلب النوم المتقطع على صحة القلب
إقرأ أيضاً:
دراسة: التفكير في الجوع فقط قد يؤثر على جهاز المناعة
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة أن مجرد التفكير في الجوع يمكن أن يُحدث تغييرات في الجهاز المناعي، حتى في حال عدم الشعور بالجوع فعليًا.
ووجد الباحثون أن إدراك الدماغ للجوع يكفي لتعديل عدد الخلايا المناعية في الدم، ما يفتح آفاقًا جديدة لفهم العلاقة المعقدة بين العقل والمناعة.
وبحسب موقع “ساينس أليرت”، ركزت الدراسة على دور خلايا دماغية متخصصة (AgRP وPOMC) في توليد مشاعر الجوع والشبع وعند تنشيط هذه الخلايا بشكل اصطناعي في فئران مشبعة، لوحظ انخفاض كبير في الخلايا الوحيدة، وهي خلايا أساسية في مكافحة الالتهابات وفي المقابل، عند تحفيز شعور الشبع في فئران جائعة، عادت أعداد هذه الخلايا إلى مستواها الطبيعي، دون الحاجة إلى تناول الطعام.
والمثير في الدراسة هو اكتشاف آلية تواصل بين الدماغ والكبد عبر الجهاز العصبي الودي، بحيث “يخدع” الدماغ الكبد ليقلل من إفراز مادة “CCL2” التي تجذب الخلايا المناعية، كما لوحظ دور مساعد لهرمون التوتر “الكورتيكوستيرون” في تضخيم هذه الاستجابة.
ويُعتقد أن هذه الآلية تطورت لمساعدة الجسم على التكيف مع نقص الغذاء المحتمل، لكنها قد تُفسر أيضًا الالتهابات المرتبطة باضطرابات الأكل أو السمنة.
كما تُذكّر الدراسة بقوة العلاقة بين الإدراك الجسدي والعقلي، وتشير إلى أن استهداف الدماغ قد يكون طريقًا واعدًا لعلاج أمراض المناعة الذاتية أو اضطرابات التمثيل الغذائي مستقبلًا.