هتفضل بصحة وجمال الشباب.. أفضل 5 مكملات غذائية خارقة في تأخير الشيخوخة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
يريد الجميع تأخير علامات الشيخوخة التى تظهر على الوجه والجسم والقدرات الذهنية ليتمتع بشباب وجمال دائم وصحة جيدة.
ووفقا لما جاء فى موقع “customcompounding” نشكف أهم 5 مكملات غذائية لإبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية ومنح نفسك أفضل فرصة للحفاظ على صحة جيدة لسنوات عديدة قادمة.
. أبرزها إنقاص الوزن
الكركمين
يتم استخراج الكركمين من الكركم، ويستخدم الكركمين منذ فترة طويلة في الطب الأيورفيدي لعلاج الأمراض المزمنة، وزيادة المناعة، وعلاج الحساسية وتقليل الالتهابات.
أظهرت دراسات أحدث أن الكركمين يقلل بشكل كبير من الإجهاد التأكسدي، وهذا مهم لأن الإجهاد التأكسدي هو أحد السمات الرئيسية للشيخوخة ويتسبب الإجهاد التأكسدي في إتلاف الحمض النووي يؤدي إلى موت الخلايا وتسريع عملية الشيخوخة وزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر وباركنسون والخرف والسرطان وتصلب الشرايين والسمنة والسكري وأمراض الأوعية الدموية وهشاشة العظام.
غالات إبيجالوكيتشين
يعد غالات إبيجالوكاتشين (EGCG) نوعًا من المركبات النباتية التي تسمى الكاتيكين، والتي توجد بمستويات عالية في الشاي الأخضر، وهو مضاد للأكسدة قوي يعمل على تقليل مستوى الجذور الحرة في الجسم وعندما تكون مستويات الجذور الحرة مرتفعة للغاية، يحدث تلف للخلايا مما يسرع عملية الشيخوخة ويحمي من تطور السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري وهشاشة العظام والأمراض العصبية التنكسية وتؤدي إلى تقليل خطر الإصابة بالضعف الإدراكي والزهايمر.
إلى جانب الشاي الأخضر، يمكن العثور على EGCG في الشاي الأسود والشاي الصيني ويمكن للأشخاص الذين لا يتحملون الشاي الحصول على EGCG من خلال المكملات الغذائية التي يعدها الصيدلاني المركب.
فيتامين سي
لا يستخدم فيتامين C فقط لنزلات البرد والإنفلونزا، بل إنه مضاد للأكسدة قوي معروف يساعد في القضاء على الجذور الحرة في وجبة الإفطار.
وجدت دراسة أنه عندما تكون مستويات عالية من فيتامين سي موجودة في الجسم، يتم تعديل الالتهاب وتدهور الجهاز المناعي المرتبط بالشيخوخة لدى كبار السن .
يمكن العثور على فيتامين سي في جميع الفواكه والخضروات في الفلفل الحار والجوافة والبطيخ ويمكن للأشخاص الذين لا يتناولون الكثير من الفواكه والخضروات الحصول على فيتامين سي إضافي من خلال المكملات الغذائية.
فيتامين هـ
فيتامين هـ هو مضاد للأكسدة قوي،وعندما يكون موجودًا بمستويات مثالية، فإنه يحمي الجسم من الإجهاد التأكسدي، ومن المعروف أن نقص فيتامين هـ يرتبط بالتدهور العصبي.
خلصت دراسة أجريت عام 2021 إلى أن زيادة مستويات فيتامين هـ قد تقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر ومرض باركنسون ووجدت الدراسة أن مستويات فيتامين هـ في مصل الدم لدى الأشخاص المصابين بهذين المرضين كانت منخفضة بشكل عام وأن زيادة فيتامين هـ الغذائي والمكملات الغذائية يمكن أن تحمي من كلا المرضين.
المغنيسيوم
هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أنه مع تقدمنا في السن، تقل قدرتنا على امتصاص المغنيسيوم من الطعام، مما قد يؤدي في بعض الأحيان إلى نقص المغنيسيوم ويوفر تعزيز كمية المغنيسيوم في نظامنا الغذائي ومن خلال المكملات الغذائية فوائد صحية مع تقدمنا في السن.
يعد الماغنيسيوم عنصراً حيوياً لضمان قدرة الميتوكوندريا على إنتاج الطاقة بكفاءة، ونقل هذه الطاقة إلى مختلف أنحاء الجسم، إلى حيث تحتاج إليها، بنفس الكفاءة ويؤدي نقص الماغنيسيوم إلى خفض قدرة الجسم على مقاومة الضرر الناجم عن الجذور الحرة، كما يساهم في نوع الالتهاب المرتبط بالشيخوخة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخوخة الأمراض المزمنة الفلفل الحار الالتهابات علاج الامراض المزمنة مرض الزهايمر نزلات البرد الكركم الإجهاد التأکسدی الجذور الحرة فیتامین هـ
إقرأ أيضاً:
تغييرات صغيرة تساعد النساء على تقليل آثار الشيخوخة
تعتبر الشيخوخة البيولوجية أحد الأسباب الغامضة وراء معاناة ملايين النساء من أعراض غير مفهومة ومتاعب لا تتناسب مع أعمارهن الفعلية. وتتسارع هذه الحالة نتيجة لعوامل عدة تتعلق بحياة النساء، مثل الحمل والولادة، والإجهاد، وكذلك بعض أدوية علاج سرطان الثدي، بالإضافة لأسباب أخرى تساهم في معاناتهن وتؤدي إلى مظهر يعكس تقدماً في العمر أكثر من الرجال في كثير من الأحيان مع مرور الزمن.
هكذا تحدث الشيخوخة البيولوجيةيستخدم العمر البيولوجي كمقياس لعمر الفرد بناء على مؤشرات حيوية مختلفة، ويتغير العمر البيولوجي للفرد طوال حياته، وهو يختلف عن عمره الزمني، فهو يقيس بدقة الصحة، واحتمالات الوفاة بناء على الحالة العامة للجسم.
وقد أشارت دراسة كانت الأولى من نوعها عام 2022 إلى أن الشيخوخة المتسارعة للجسم ترتبط بانخفاض احتمالات العيش حتى عمر الـ90 وكان لها تأثيرات واضحة على القدرة على الحركة الجسدية، وأداء الوظائف العقلية بشكل سليم، فضلا عن سلسلة طويلة من المعاناة العقلية والبدنية التي تتبدى آثارها مع الوقت كلما تسارعت الشيخوخة البيولوجية، أبرزها خطر السكتة القلبية والدماغية والسكتات الدماغية.
عوامل غير متوقعة تسرع الشيخوخة البيولوجيةتشير الإحصاءات إلى أن النساء يعشن لفترة أطول من الرجال، لكن صحتهن تتدهور مع مرور الوقت. ويكمن السر وراء ذلك في "التيلوميرات" وهي أغطية بروتينية تحمي نهاية الكروموسومات وتساعد في استقرار الحمض النووي.
إعلانويرتبط طول التيلوميرات بشكل وثيق بالعمر البيولوجي، ومع تقدم العمر تصبح التيلوميرات أقصر مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المبكرة. وهناك عدة عوامل تساهم في تسريع تقصير التيلوميرات، مثل الالتهاب والإجهاد التأكسدي، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض والموت المبكر:
السمنة التدخين ضعف النظام الغذائي مرض السكري من النوع ثانيوتظل بعض العوامل مشتركة بين الرجال والنساء، لكن هناك عوامل إضافية تميز النساء وتساهم في تسريع الشيخوخة البيولوجية لديهن، أبرزها:
الحمل، الذي يسرع الشيخوخة البيولوجية حتى لدى الأصحاء. فقد أظهرت الدراسات أن كل حمل يمكن أن يضيف شهرين إلى ثلاثة من العمر البيولوجي. انقطاع الطمث المبكر، الذي قد يسرع الشيخوخة البيولوجية في الدم. العلاج الهرموني المستخدم في حالات سرطان الثدي. الرضاعة والإجهاد الناتج عن السهر لفترات طويلة بعد الولادة.وأحيانًا تصل الأمور إلى أبعاد أبعد، حيث تربط دراسة أعدها باحثون في جامعة هارفارد عام 2023 بين الحمل والخصوبة بشكل عام وبين الشيخوخة، في علاقة طردية واضحة. مما تفسر لماذا تعاني النساء ذوات الخصوبة العالية من حياة أقصر وأقل صحة، كما تفسر أيضًا سبب ظهور الحوامل أكبر سناً مقارنة بأولئك اللاتي أبلغن عن عدد مرات حمل أقل.
وكشفت دراسة مفاجئة قام بها باحثون في كلية علوم الحياة جامعة بريغهام بالولايات المتحدة عن حل فعال للحد من الشيخوخة البيولوجية، من خلال تمارين القوة. فبناءً على الدراسة، تبين أن ممارسة تمارين القوة المنتظمة تؤثر بشكل إيجابي على طول التيلوميرات، حيث أظهرت النتائج أن البالغين الذين مارسوا تدريبات القوة بانتظام كان لديهم تيلوميرات أطول، مما يعني أن شيخوختهم البيولوجية كانت أقل مقارنة بمن لم يمارسوا هذه التمارين. وتشمل تمارين القوة الأنشطة التي تهدف لبناء العضلات عبر تدريبات المقاومة باستخدام الحديد والدمبل.
إعلانوقد أظهرت الأبحاث أيضًا أنه حتى الجلسات القصيرة من تمارين المقاومة يمكن أن تساهم في زيادة القوة لدى البالغين من جميع الأعمار بسبب زيادة كتلة العضلات. وعلى سبيل المثال، أظهرت الدراسات أن إضافة 10 دقائق فقط من تدريب القوة إلى 90 دقيقة أسبوعياً يمكن أن يعكس العمر البيولوجي بمدة تصل إلى 4 سنوات. وعلاوة على ذلك، تساهم تمارين القوة والمقاومة في:
تحسين وزيادة معدل التمثيل الغذائي. الحد من عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب والأوعية الدموية. تقليل آثار الشيخوخة من خلال تحسين الجينات المتأثرة بالعمر والإجهاد. تقليل فقدان العضلات. تقليل الدهون في الجسم، خاصة الدهون الحشوية. تحسين حساسية الأنسولين. تقليل الإجهاد التأكسدي. نصائح لمقاومة الشيخوخة البيولوجية بفعاليةالخبر السار أنه يمكن للنساء مقاومة الشيخوخة البيولوجية بفعالية، حيث يساهم نمط الحياة الصحي في الحفاظ على التيلوميرات عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي. فكيف يحدث ذلك؟ هذا هو السؤال الذي حاول باحثون الإجابة عنه في دراسة نشرت عام 2023 بمجلة "الشيخوخة" التي استعرضت التأثير الكبير للتغييرات في نمط الحياة على درجة الشيخوخة.
وشملت الدراسة إخضاع 6 سيدات تتراوح أعمارهن بين 46 و65 عامًا لبرنامج مدته 8 أسابيع، متضمنا تعديلات هامة في نمط الحياة، ومنها:
اتباع نظام غذائي متوازن وصحي يحتوي على خضراوات ورقية داكنة، وخضراوات صليبية، وأخرى ملونة، بالإضافة إلى بذور اليقطين، والبنجر، والكبدة، والبيض، والثوم، والتوت، والشاي الأخضر، وإكليل الجبل والكركم.
تناول ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميًا. الحصول على نوم كافٍ لا يقل عن 7 ساعات يوميًا. ممارسة تمارين التنفس مرتين يوميًا. ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل. الصيام لمدة 12 ساعة بعد الوجبة. ممارسة تقنيات الاسترخاء.تناول مكملات البروبيوتيك والمغذيات النباتية.
إعلانوكانت المفاجأة أن الاختبارات الدموية -التي أُجريت للنساء الست بعد هذه الفترة القصيرة- أظهرت انخفاضًا في العمر البيولوجي بمقدار 11 عامًا لدى خمس منهن، بينما انخفض العمر البيولوجي للسادسة بمقدار 4.6 سنوات.