يريد الجميع تأخير علامات الشيخوخة التى تظهر على الوجه والجسم والقدرات الذهنية ليتمتع بشباب وجمال دائم وصحة جيدة.

ووفقا لما جاء فى موقع “customcompounding” نشكف أهم 5 مكملات غذائية لإبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية ومنح نفسك أفضل فرصة للحفاظ على صحة جيدة لسنوات عديدة قادمة.

عشبة خارقة تحرق الدهون وتنسف الكرش وسعرها رخيص |هؤلاء الممنوعون منها ضع معلقة سمنة في كوب لبن وستتفاجأ بالفوائد المذهلة.

. أبرزها إنقاص الوزن

الكركمين
يتم استخراج الكركمين من الكركم، ويستخدم الكركمين منذ فترة طويلة في الطب الأيورفيدي لعلاج الأمراض المزمنة، وزيادة المناعة، وعلاج الحساسية وتقليل الالتهابات.

أظهرت دراسات أحدث أن الكركمين يقلل بشكل كبير من الإجهاد التأكسدي، وهذا مهم لأن الإجهاد التأكسدي هو أحد السمات الرئيسية للشيخوخة ويتسبب الإجهاد التأكسدي في إتلاف الحمض النووي  يؤدي إلى موت الخلايا وتسريع عملية الشيخوخة وزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر وباركنسون والخرف والسرطان وتصلب الشرايين والسمنة والسكري وأمراض الأوعية الدموية وهشاشة العظام.

غالات إبيجالوكيتشين
يعد غالات إبيجالوكاتشين (EGCG) نوعًا من المركبات النباتية التي تسمى الكاتيكين، والتي توجد بمستويات عالية في الشاي الأخضر، وهو مضاد للأكسدة قوي يعمل على تقليل مستوى الجذور الحرة في الجسم وعندما تكون مستويات الجذور الحرة مرتفعة للغاية، يحدث تلف للخلايا مما يسرع عملية الشيخوخة ويحمي من تطور السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري وهشاشة العظام والأمراض العصبية التنكسية وتؤدي إلى تقليل خطر الإصابة بالضعف الإدراكي والزهايمر.

إلى جانب الشاي الأخضر، يمكن العثور على EGCG  في الشاي الأسود والشاي الصيني ويمكن للأشخاص الذين لا يتحملون الشاي الحصول على EGCG من خلال المكملات الغذائية التي يعدها الصيدلاني المركب.

فيتامين سي
لا يستخدم فيتامين C فقط لنزلات البرد والإنفلونزا، بل إنه مضاد للأكسدة قوي معروف يساعد في القضاء على الجذور الحرة في وجبة الإفطار.

وجدت دراسة أنه عندما تكون مستويات عالية من فيتامين سي موجودة في الجسم، يتم تعديل الالتهاب وتدهور الجهاز المناعي المرتبط بالشيخوخة لدى كبار السن .

يمكن العثور على فيتامين سي في جميع الفواكه والخضروات في الفلفل الحار والجوافة والبطيخ ويمكن للأشخاص الذين لا يتناولون الكثير من الفواكه والخضروات الحصول على فيتامين سي إضافي من خلال المكملات الغذائية.

فيتامين سى

فيتامين هـ
فيتامين هـ هو مضاد للأكسدة قوي،وعندما يكون موجودًا بمستويات مثالية، فإنه يحمي الجسم من الإجهاد التأكسدي، ومن المعروف أن نقص فيتامين هـ يرتبط بالتدهور العصبي.

خلصت دراسة أجريت عام 2021 إلى أن زيادة مستويات فيتامين هـ قد تقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر ومرض باركنسون ووجدت الدراسة أن مستويات فيتامين هـ في مصل الدم لدى الأشخاص المصابين بهذين المرضين كانت منخفضة بشكل عام وأن زيادة فيتامين هـ الغذائي والمكملات الغذائية يمكن أن تحمي من كلا المرضين.

 


المغنيسيوم
هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أنه مع تقدمنا ​​في السن، تقل قدرتنا على امتصاص المغنيسيوم من الطعام، مما قد يؤدي في بعض الأحيان إلى نقص المغنيسيوم ويوفر تعزيز كمية المغنيسيوم في نظامنا الغذائي ومن خلال المكملات الغذائية فوائد صحية مع تقدمنا ​​في السن.

يعد الماغنيسيوم عنصراً حيوياً لضمان قدرة الميتوكوندريا على إنتاج الطاقة بكفاءة، ونقل هذه الطاقة إلى مختلف أنحاء الجسم، إلى حيث تحتاج إليها، بنفس الكفاءة ويؤدي نقص الماغنيسيوم إلى خفض قدرة الجسم على مقاومة الضرر الناجم عن الجذور الحرة، كما يساهم في نوع الالتهاب المرتبط بالشيخوخة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشيخوخة الأمراض المزمنة الفلفل الحار الالتهابات علاج الامراض المزمنة مرض الزهايمر نزلات البرد الكركم الإجهاد التأکسدی الجذور الحرة فیتامین هـ

إقرأ أيضاً:

بكتيريا أفريقية خارقة تتنفس سموم أول أكسيد الكربون وتحولها إلى طاقة

كشفت دراسة حديثة، منشورة في دورية "نيتشر كوميونيكيشنز"، عن تقدم كبير في تسخير أحد أنواع البكتيريا لتحويل أول أكسيد الكربون بكفاءة غير مسبوقة، مما يمهد الطريق لثورة في التكنولوجيا الحيوية الصناعية.

يقول ريمي هوك، الباحث في معهد الهندسة الكيميائية والبيئية والبيولوجية في جامعة فيينا التقنية في النمسا، والباحث الرئيسي في الدراسة، في تصريحات حصرية للجزيرة نت: "قد تحمل البكتيريا عناصر وراثية كامنة يمكن تنشيطها انتقائيا عند الحاجة لذلك".

ويضيف هوك أن ذلك يُتيح طريقا مختصرا لاكتساب سمات أيضية جديدة دون الحاجة إلى طفرات بطيئة ومتزايدة كما يحدث في الحالة الطبيعية على مر التاريخ، ومن ثم فإن ذلك يعد "تذكير قوي بأن جينومات البكتيريا أكثر ديناميكية واستجابة مما نظنه غالبا".

ويشرح هوك: "ما رأيناه في بكتيريا ‘الثرموأنايروباكتر كيفو’ قد يكون مجرد غيض من فيض، ويفتح آفاقا بحثية جديدة حول كيفية مساعدة العناصر المتنقلة الميكروبية على البقاء والابتكار في بيئات بيئية صعبة".

عزل الباحثون بكتيريا "كيفو" في الأصل من بحيرة كيفو في أفريقيا (رامي محمود – جامعة فيينا التقنية) بكتيريا خارقة

غاز الاصطناع هو خليط الغازات التي تحتوي على كميات مختلفة من أول أكسيد الكربون والهيدروجين. ويختلف التركيب الكيميائي لغاز الاصطناع حسب المواد الخام وعمليات التصنيع. إذ يكون غاز الاصطناع المنتج بتغويز الفحم، أي تحويله لغاز تحت درجات حرارة عالية وفي وجود كميات محدودة من الأكسجين أو البخار، عادة خليطا بنسب تتراوح بين 30% و60% من أول أكسيد الكربون و25% و30% من الهيدروجين و5% و15% من ثاني أكسيد الكربون و0% و5% من الميثان.

اعتاد الباحثون على التعامل مع البكتيريا المنتجة للأسيتات، مثل بكتيريا "الثرموأنايروباكتر كيفو"، كمحفزات حيوية واعدة لتحويل خليط غاز الاصطناع الناتج من المخلفات الزراعية إلى منتجات مفيدة كالوقود الحيوي.

يقول هوك: "تُستخدم بكتيريا ‘كيفو’ غازي ثاني أكسيد الكربون والهيدروجين بشكل طبيعي، ولكي يستخدم الغاز الاصطناعي بكفاءة، كان عليها أيضا أن تتحمل أول أكسيد الكربون وتنمو عليه، وهو غاز سام للعديد من الميكروبات التي تُخمّر الغازات. كان هذا التحدي محوريا في جعل ‘كيفو’ منصة فعّالة للتحويل الحيوي المستدام للغاز الاصطناعي".

عُزلت بكتيريا "كيفو" في الأصل من بحيرة كيفو في أفريقيا، حيث تقع على حدود كل من رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية. ويتراوح نطاق نمو هذا الكائن الحي بين 50 و72 درجة مئوية عند درجة حموضة تتراوح بين 5.3 و7.3، مع ظروف نمو مثالية عند درجة حرارة 66 درجة مئوية.

إعلان

كانت عملية التكيف سريعة ومذهلة، حيث حصل الباحثون على السلالة الجديدة، المسماة "أول أكسيد الكربون-1″، في 31 جيلا فقط من خلال التطور المخبري التكيفي.

والأهم من ذلك ما أظهرته هذه السلالة من نمو سريع اعتمادا على أول أكسيد الكربون وغاز الاصطناع، بمعدل تضاعف لا يتجاوز 3 ساعات. هذا الإنجاز يمثل قفزة نوعية مقارنة بالمحاولات السابقة لتكييف بكتيريا "كيفو" مع أول أكسيد الكربون، والتي أسفرت عن معدلات نمو منخفضة جدا بما يعادل وقت تضاعف يصل إلى 40 ساعة.

الكروموسومات حزمة ملفوفة بإحكام من الحمض النووي (غيتي) سر الجينات القافزة

يُعد معدل النمو هذا الأعلى بين أي بكتيريا منتجة للأسيتات معروفة تنمو على أول أكسيد الكربون في وسط محدد كيميائيا. هذا التفوق في الأداء يجعل سلالة "أول أكسيد الكربون-1" مرشحا استثنائيا للتطبيقات الصناعية، حيث تترجم السرعة والكفاءة العالية مباشرة إلى زيادة الإنتاجية والجدوى الاقتصادية. كما أن قدرة هذه السلالة على استهلاك أول أكسيد الكربون والهيدروجين وثاني أكسيد الكربون بشكل متزامن من غاز الاصطناع تعد جانبا حاسما لمعالجته الحيوية في البيئات الصناعية الواقعية.

يكمن السر وراء قدرة السلالة الفائقة في آلية جينية غير متوقعة، حيث يُحشد عنصر جيني كبير ودائري خارج الكروموسوم يُعرف باسم "الميغاترانسبوزون" الخاص بـ "أول أكسيد الكربون-1″، والكروموسومات حزمة ملفوفة بإحكام من الحمض النووي، موجودة داخل نواة كل خلية.

وتُعرف التراسبوزونات عادة باسم "الجينات القافزة"، وهي أجزاء متحركة من الحمض النووي يمكنها الانتقال داخل الجينوم، مما يؤدي إلى إعادة ترتيب المادة الوراثية.

يشرح هوك: "يبلغ طول العنصر الذي اكتشفناه في بكتيريا ‘كيفو’ بعد تكيفه مع أول أكسيد الكربون حوالي 86 ألف زوج قاعدي، ويحمل أكثر من مئة جين، ومن هنا جاء اسم ‘الميغاترانسبوزون’ أي القافز الضخم. في هذه الحالة، لا يظهر الجين القافز الضخم إلا عند التعرض لأول أكسيد الكربون، ويغير التعبير عن الجينات الأيضية الرئيسية المشاركة في التنفس اللاهوائي، مما يُمكّن الميكروب أساسا من ‘تنفس’ أول أكسيد الكربون".

نشأ الجين القافز الضخم من منطقة حيوية في الكروموسوم الرئيسي للبكتيريا، وتحديدا من منطقة معروفة باسم مسار "وود-لونغدال"، وهو مسار مركزي لإنتاج الأسيتات.

وقد أظهرت النتائج بوضوح أن وجود هذا الجين القافز مرتبط بشكل مباشر بالقدرة على النمو على أول أكسيد الكربون، فقد تم العثور عليه في جميع السلالات المتكيفة مع أول أكسيد الكربون، ولكنه كان غائبا تماما في السلالات التي لم تتمكن من استخدامه.

يضيف هوك: "تنتشر الجينات القافزة في كل مكان في الجينومات الميكروبية، ولكن غالبا ما تم تجاهل دورها في عملية الأيض التكيفية. تشير نتائجنا إلى أن محفزات بيئية محددة، مثل التعرض لأول أكسيد الكربون، يمكن أن تُنشط جينات ناقلة معينة، مما يُطلق برامج تعبير جيني جديدة تدعم التكيّف. من المحتمل جدا أن آليات مماثلة تعمل في ميكروبات أخرى تواجه ضغوطا بيئية مختلفة، من المعادن الثقيلة إلى درجات الحرارة القصوى".

إعلان موازنة طاقة الخلية

تشير الجينات القافزة إلى آلية تكيفية متطورة، حيث لا تقوم البكتيريا بتغيير جينومها بشكل دائم، بل تحشد هذا العنصر الجيني الضخم بشكل ديناميكي عند الحاجة، مما يسمح لها بالتكيف السريع مع البيئات المتغيرة أو الصعبة، وربما تقلل العبء الأيضي عندما يغيب أول أكسيد الكربون.

تُعزى سمية أول أكسيد الكربون إلى قدرته على تعطيل توازن الأكسدة والاختزال في الخلية، وخاصة عن طريق تثبيط الإنزيمات الرئيسية وتراكم بعض المواد المدمرة، ولكن البكتيريا طورت طريقة لتحييد ذلك.

يشرح هوك: "يُعد الفيريدوكسين أحد أهم العناصر في أيض بكتيريا ‘كيفو’، وهو بروتين ينقل الإلكترونات داخل الخلية. يوجد الفيريدوكسين في شكلين، مؤكسد (من دون إلكترونات)، ومختزل (حامل للإلكترونات). ويُعد الحفاظ على التوازن الصحيح بين هذين الشكلين أمرا بالغ الأهمية لتوليد الخلية للطاقة ووظائفها بشكل سليم. وعند تعرض بكتيريا ‘كيفو’ لأول أكسيد الكربون، تُراكم الشكل المُختزل، مما يُسبب اختناقا أيضيا في سلالة النوع غير المُتكيف".

ويضيف: "بعد التكيف، لاحظنا تغيرا في التعبير الجيني يبدو أنه يُخفف من هذا الاختناق، من خلال تقليل إنتاج الفائض من الفيريدوكسين المُختزل وتعزيز إعادة تدويره إلى الحالة المؤكسدة. بمعنى آخر، تُعيد السلالة المُتكيّفة توازن حالة الأكسدة والاختزال الداخلية لديها، وهو أمر ضروري لاستخدام أول أكسيد الكربون كمصدر وحيد للكربون والطاقة".

يتضح من ذلك الكيفية التي تتمكن بها تلك الكائنات الحية الدقيقة من تعديل مساراتها الأيضية بدقة للتعامل مع المواد السامة، مما يوفر فهما أساسيا لكيفية تكيفها مع البيئات القاسية ويقدم مخططا للهندسة الأيضية المستقبلية. كما تعمل الجينات القافزة كـ "مهندسين" لتخطيط والتوجيه، مما يتيح للكائنات الحية الدقيقة اكتساب قدرات أيضية معقدة ودمجها بسرعة، مما يوفر آلية قوية للتكيف والتنوع في شجرة الحياة.

على الصعيد الصناعي، تمثل سلالة "أول أكسيد الكربون-1″، بمعدلات نموها العالية وقدرتها الفعالة على استهلاك غاز الاصطناع، محفزا حيويا قويا لتحويل غازات النفايات الصناعية إلى مواد كيميائية قيمة مثل الأسيتات. هذا البحث يقدم مسارا ملموسا نحو اقتصاد كربوني دائري أكثر استدامة، مما يقلل الاعتماد على الوقود الأحفوري ويخفف من الانبعاثات الصناعية.

يختتم هوك: "الآن وقد فهمنا الأساس الجيني لاستخدام أول أكسيد الكربون في بكتيريا ‘كيفو’ ولدينا نظام تحرير جينومي عالي الكفاءة قائم على تقنية كريسبر (تقنية دقيقة للتعديل الجيني استخدمها الباحثون في دراسة سابقة لتخليق نسخة مُعدلة ولكنها لم تُستخدم في هذه الدراسة)، فإن الخطوة المنطقية التالية هي هندسة مسار المُنتج. هدفنا هو تجاوز الأسيتات وإعادة توجيه عملية أيض بكتيريا ‘كيفو’ نحو مواد كيميائية ووقود آخر مستدام".

ويضيف: "بفضل نموها السريع على غاز الاصطناع وخصائصها الفسيولوجية المحبة للحرارة، تُعد بكتيريا ‘كيفو’ مناسبة تماما للدمج في عمليات تخمير غاز الاصطناع. كما نستكشف فرص التعاون مع شركاء الصناعة للبدء في ترجمة هذه التطورات إلى تطبيقات تجريبية".

مقالات مشابهة

  • بكتيريا أفريقية خارقة تتنفس سموم أول أكسيد الكربون وتحولها إلى طاقة
  • ياسين السقا لوالده: هتفضل سندي وضهري في الدنيا
  • متحدث الصحة: الالتزام بالإرشادات الوقائية ضرورة مع ارتفاع درجات الحرارة
  • تحذير من مكملات غذائية شائعة قد تؤدي إلى الوفاة
  • أفضل من الماء.. تناول هذا المشروب خلال فصل الصيف
  • قيمة غذائية عالية.. تعرف على فوائد الخس في الصيف
  • تحذير مهم وعاجل من مكملات غذائية شائعة قد تؤدي إلى الوفاة
  • أفضل طريقة لممارسة الرياضة داخل صالات الجيم؟.. متخصصون يجيبون
  • خبير تغذية: فيتامين سي في الجوافة أكتر من البرتقال
  • وزير الشباب والرياضة يشهد فعاليات مهرجان خطوة نحو حياة أفضل بنادي النادي شيراتون