أعلن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، الحد الأدنى لقبول طلاب المرحلة الثانية بتنسيق الجامعات والمعاهد الحكومية. 

وقال عاشور، خلال المؤتمر الصحفي لإعلان نتائج المرحلة الأولى لتنسيق الجامعات والمعاهد الحكومية، اليوم الإثنين، إن الحد الأدنى قبول طلاب الشعبة العلمية "رياضة وعلوم" هو 250 درجة فأكثر بنسبة 60.

98%، أما الحد الأدنى لطلاب الشعبة الأدبية هو 238 درجة فأكثر بنسبة 58،5%.

الحد الأدنى للقبول في كليات القمة 2023

وكان الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أعلن نتيجة تنسيق المرحلة الأولى بكليات القمة، بالمؤتمر الصحفي، الذي أذاعته «إكسترا نيوز» مشيرا إلى ما يلي:

- الطب 374.5 بنسبة 91.34 %.

-  طب الأسنان 373 درجة بنسبة   90.97

-  العلاج الطبيعي  369 درجة بنسبة 90.12%

-  الصيدلة  367 درجة بنسبة 89.51%

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير التعليم العالى تنسيق الجامعات الحد الأدنى الجامعات المرحلة الاولى التعليم العالي طلاب الشعبة الأدبية الجامعات والمعاهد طلاب المرحلة الثانية الحد الأدنى

إقرأ أيضاً:

الأردن ومأزق المياه: اتفاقيات لم تُنصف وأزمة تخنق الحناجر

#سواليف

#الأردن و #مأزق_المياه: #اتفاقيات لم تُنصف و #أزمة تخنق الحناجر
بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة

يُقبل علينا صيفٌ لاهب يطرق الأبواب، لا يحمل نُسماتٍ ولا أمطارًا، بل يحمل في طياته أزمة مائية خانقة تهدد كل بيت، وكل مواطن في الأردن. السدود شبه جافة، والموسم المطري خذل الأرض والناس، ووزارة المياه تعلنها بوضوح لا لبس فيه: “لا رفاهية في الكميات”، فكل مواطن سينال فقط الحد الأدنى مما يسد رمقه، لا أكثر.

لكن، لنخدع أنفسنا ونُرجع السبب فقط لقلّة المطر. الحقيقة أن أزمة المياه في الأردن ليست وليدة موسم أو صدفة. إنها نتيجة تراكم طويل من سياسات إقليمية جائرة، واتفاقيات غير منصفة، فيما الدولة تُكافح لتبقي الحد الأدنى من الحقوق المائية لشعب يستحق الكثير.

مقالات ذات صلة منخفض خماسيني يؤثر بدءا من الثلاثاء / تفاصيل 2025/04/21

لطالما كانت المياه عبر التاريخ، إما شعلةً للحرب أو منارةً للتعاون. من أيام آشوربانيبال إلى صراعات النيل ودجلة والفرات ونهر الأردن، كانت المياه جوهر النزاع، واليوم تزداد شراستها تحت وطأة التغير المناخي، النمو السكاني، الإدارة المرتبكة، وهيمنة الدول المتحكمة بالمنابع.

الأردن، الدولة التي تُعد من أفقر دول العالم مائيًا، يعيش اليوم تحت ضغط استثنائي، يُفاقمه عبء اللجوء، والنمو السكاني، والمصادر الشحيحة التي تتحكم بها أطراف خارجية. لقد وقّع الأردن معاهدة سلام مع إسرائيل، وكان بند المياه في قلب الاتفاق، لكن ما تحقق فعليًا لم يلبِّ الحد الأدنى من طموحات الأردنيين، ولم يصن حقوقهم. والأسوأ أن إسرائيل، التي تفرض منطق القوة لا الشراكة، لم تكتفِ بتجاهل حقوق الأردن، بل قامت قبل سنوات بضخ مياه معالجة للأردن، في تصرف لا يليق بشريك في سلام، ولا يحترم كرامة الجار أو البيئة أو السيادة.

والأدهى أن حقوق الأردن المائية تُنتهك ليس فقط من الغرب، بل من الشمال أيضًا. فالجارة سوريا، في عهد النظام البائد، لم تحترم على مدى عقود أي تفاهم مائي عادل، بل استغلت موارد نهر اليرموك بلا اعتبار لاحتياجات الأردن. واليوم علينا أن نذكّر القيادة السورية الجديدة ، بأن الأردن كان أول من فتح أبوابه وقلوبه للأشقاء السوريين، واحتضنهم في محنتهم دون منّة أو حساب.

ومع التحولات السياسية الراهنة في سوريا، لا بد من لحظة صدق ومصالحة مائية. نأمل أن يبادر الأشقاء في سوريا بمد يد العون، وأن يكون ملف المياه بدايةً لشراكة جديدة تقوم على الاحترام المتبادل والاعتراف بحقوق الأردن السيادية في مياهه. وليكن هذا التعاون في المياه مقدمة لتكامل اقتصادي وأمني وسياسي يخدم الشعبين، ويُغلق أبواب الخصومة، ويفتح نوافذ الأمل.

هذه الأزمة ليست مجرد أزمة فنية تُحل بخطة طوارئ، بل هي أزمة سيادة ووجود. والمطلوب اليوم ليس فقط تصريحات مطمئنة، بل إرادة سياسية جادة، واستثمار ذكي في التكنولوجيا، وضغط دبلوماسي قوي لاسترداد الحقوق، وتحرك شعبي واعٍ يدافع عن مياه الوطن كما يدافع عن ترابه.

المياه ليست ترفًا ولا خيارًا. هي حق أصيل لا يُساوَم عليه. والمستقبل لن يُكتب إلا بشراكة حقيقية تُعيد للمياه مكانتها كعنصر حياة لا أداة إذلال. فإما أن نستيقظ الآن، وإما أن نغرق غدًا في ظمأٍ لا قرار له.

الأردن لا يطلب المستحيل، بل يطلب حقه في الحياة.
والمياه، إن توفرت الرؤية والإرادة، يمكن أن تكون جسراً نحو المستقبل، لا نفقًا من الأزمات.

وللحديث بقية…

مقالات مشابهة

  • بدء صرف مرتبات شهر أبريل 2025 غدًا.. وزيادة الحد الأدنى للأجور في يوليو المقبل
  • الحد الأدنى للأجور في تركيا أصبح ليرة إلا ربع من الذهب
  • الأردن ومأزق المياه: اتفاقيات لم تُنصف وأزمة تخنق الحناجر
  • التعليم العالي: رفع درجة الاستعداد بالمستشفيات الجامعية خلال عيد القيامة وشم النسيم
  • القصر الرئاسي ينفق يوميًا 2,686 ضعف الحد الأدنى للأجور
  • وزير التعليم العالي يفتتح وكالة الفضاء الإفريقية
  • وزير التعليم العالي: افتتاح وكالة الفضاء الأفريقية حلم طالما انتظرناه
  • وزير التعليم العالي يشهد افتتاح وكالة الفضاء الإفريقية
  • وزير التعليم العالي يهنئ البابا تواضروس الثاني بعيد القيامة المجيد
  • عاجل - زيادة المعاشات 2025 بنسبة 15% اعتبارًا من 1 يوليو لتحسين معيشة المواطنين