أصابت الطلاب بالتوتر.. تحركات برلمانية لإعادة النظر في نظام التقييم الأسبوعي والواجبات المنزلية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
شهدت الفترة الماضية تحركات مكثفة من جانب عدد من النواب للمطالبة بإعادة النظر في نظام التقييم الأسبوعي والواجبات المنزلية للعام الدراسي الجديد 2024\2025 لعدم تناسبه مع البيئة التعليمية العامة الحالية، خاصة في المدارس الحكومية والتجريبية.
في البداية، تقدمت النائبة إيفلين متى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، بسؤال برلماني إلى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، بشأن إلغاء التقييمات الأسبوعية للطلاب فى المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، مشيرة إلى أن التقييمات الأسبوعية تضيع الوقت على المعلم، ما لا يجعله يعطي معلومة للطالب.
وقالت “متى”، في بيان صحفي لها، إن التقييمات الأسبوعية تجعل الطالب لا يستطيع أن يذاكر لأنه طوال الوقت يكتب وراء المعلم من مادة لمادة ويعود إلى المنزل يكتب من مادة لمادة، وبالتالي ليس لديه المعلومة التي يحصل عليها، ما جعل التعليم كله عبارة عن كتابة تقييمات.
وتساءلت عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب: “هل هذا هو المنهج الجديد الذى يبني جيلا جديدا من طلاب مصر خلال المرحلة القادمة؟ وكيف سيكون شكل المناهج إذا كانت كلها تقييمات؟”، مشيرة إلى أنه حينما تكون هناك تقييمات شهرية سيحصل الطالب على المعلومة ويذاكر ويؤدي الامتحان.
وأوضحت أن المناهج الجديدة تحولت إلى صورة تقييمات أسبوعية داخل الفصول وخارجها، حيث أصبح الطالب يكتب داخل الفصول من مادة لمادة، ويعود إلى المنزل يكتب تقييمات من مادة لمادة، وبالتالي ليس لديهم مادة تحصيلية علمية، مشيرا إلى أن هذه الشكاوى تصل إليها من الطلاب ومديري المدارس.
في السياق ذاته، تقدمت النائبة الدكتورة هالة أبو السعد، وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمجلس النواب، بطلب إحاطة للمستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، بشأن نظام التقييم الأسبوعي والواجبات المنزلية للعام الدراسي الجديد 2024/2025، موجه إلى كل من رئيس مجلس الوزراء، ووزير التربية والتعليم _والتعليم الفنى.
ضغط على الطلاب وعائلاتهموطالبت “أبو السعد”، في إحاطتها بإعادة النظر في نظام التقييم الاسبوعي والواجبات المنزلية للعام الدراسي الجديد 2024\2025 لعدم تناسبه مع البيئة التعليمية العامة الحالية، خاصة في المدارس الحكومية والتجريبية، مشيرة إلى أن تلك السياسات تحولت إلى أدوات ضغط على الطلاب وعائلاتهم بدلاً من كونها وسائل تعليمية فعّالة تهدف إلى تحسين مستوى التعليم في البلاد.
وأكدت أن هذه السياسات ولدت لدى أولياء الأمور خيبة أمل كبيرة من الوعود التي أطلقتها الوزارة بتحسين جودة التعليم، خاصة وأن الفصول الدراسية تفتقر إلى الشرح الكافي، والوافي، ما يؤثر على مستوى الطالب، وخلق حالة من الضغط المتزايد الذي يواجهه الطلاب بسبب نظام التقييمات المتكررة.
وتابعت: “أصبحت الامتحانات تتم بشكل دوري، ما يؤدي إلى حالة من التوتر والقلق لدى الطلاب، وفي بعض الأحيان يتم إجراء امتحانات كل يومين أو ثلاثة، مما يزيد من العبء النفسي على الأسر، ويعتبر أولياء الأمور النظام الحالي بمثابة امتحانات متواصلة، مما يؤثر سلباً على التحصيل العلمي للطلاب ويعيق فرص التعلم الجيد”.
وقالت النائبة هالة أبو السعد، إن الأمر يستوجب معه إعادة النظر في جدولة الامتحانات وتقليل الأعباء الدراسية من أجل توفير وقت كافٍ للشرح والفهم والمراجعة، ما ينعكس إيجاباً على أداء الطلاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التقييم الأسبوعي الواجبات المنزلية المدارس الحكومية النواب والواجبات المنزلیة نظام التقییم النظر فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
قافلة بيطرية للكشف على الماشية والطيور بالداخلة في الوادي الجديد
أكد مدير عام مديرية الطب البيطرى بالوادى الجديد، الدكتور عصام الكومى، تنظيم قافلة بيطرية للثروة الحيوانية بقرية الموهوب في الداخلة للكشف والعلاج بالمجان بحضور مدير الإدارة البيطرية الدكتور صبحي عبد المختار، وعدد من الأطباء البيطريين من الوحدات البيطرية وقسم الوقاية.
وأشار الكومي، في تصريحات صحفية، اليوم الاثنين إلى أن القافلة شملت توعية المواطنين بأهمية التحصينات الوقائية، والتأمين على الماشية والتلقيح الصناعي والوقاية من أمراض الدواجن.
وقال، إنه تم إجراء الكشف على عدد من الماشية والطيور وتحصينها ضد الأمراض الوبائية، بالإضافة إلى توفير الأدوية والأمصال بالمجان والتى تم توفيرها من الهيئة العامة للخدمات البيطرية، مؤكدا استمرار القوافل والندوات البيطرية من أجل الحفاظ على الثروة الحيوانية والداجنة والوقاية والحماية من الأمراض الوبائية.
وفي سياق آخر، أكد وكيل وزارة التربية والتعليم بالوادى الجديد، الدكتور سامى فضل دياب، إنهاء الاستعدادات لإجراء الامتحانات الشهرية في المدارس وتوزيع المهام والأدوار.. موجها مسؤولى الإدارات النوعية بالمديرية وموجهين العموم والأوائل بقطاع التعليم بالالتزام بكافة المسئوليات المكلفين بها على الوجه الأمثل بهدف مرور الامتحانات دون مشكلات.
وأشار دياب، في بيان صحفي، إلى أنه تمت مناقشة تنفيذ خطة العمل الخاصة بالأنشطة الرمضانية فى إطار الاحتفال بشهر رمضان المبارك، وتنفيذ مجموعة من المسابقات الهادفة لجميع طلاب المحافظة بالتزامن مع حلول الشهر الكريم منها أنشطة الطلاب الموهوبين ، والأنشطة الرياضية والفنية والثقافية والمسرحية والعديد من المجالات الخاصة لصقل وتنمية مهارات الطلاب على مدار الشهر، لافتا إلى الجهود المبذولة لحسن آداء العمل والنهوص به والعمل على تحقيق الأهداف المرجوة من أجل جيل واع مبدع ومبتكر.
وفي سياق متصل، انطلقت مسابقة "هن عظيمات" وهى مسابقة ثقافية توعوية لطلاب المحافظة تنظمها وحدة تكافؤ الفرص بمديرية التربية والتعليم وتستهدف طلاب المراحل التعليمية المختلفة فى جميع الإدارات التعليمية وتهدف لرفع ثقافة الطلاب بالدور الهام والحيوى للمرأة فى المجتمع منذ القدم، من خلال صفحة المديرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.