أسباب تقرب الأطفال من الأباء
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
يتمتع الأطفال برباط فريد من نوعه مع آبائهم. بحسب ما جاء في تقرير نشرته صحيفة "Times of India"، فإن هناك 10 أسباب يمكن أن تجعل الأطفال يحبون آباءهم أكثر من أمهاتهم، مع الأخذ في الاعتبار أن كل ديناميكية عائلية فريدة من نوعها وربما تختلف تفضيلات الأطفال بناءً على العلاقات الفردية، كما يلي:
1. ألعاب ممتعة
يجد الأطفال أنه من الممتع اللعب مع الآباء، الذين غالبًا ما يشاركونهم في الرياضات والألعاب والمغامرات في الهواء الطلق.
2. قدر أقل من القيود
يُنظر إلى الآباء أحيانًا على أنهم أكثر برودة عندما يتعلق الأمر بالانضباط والروتين اليومي. تسمح حالة الهدوء والتريث من جانب الآباء للأطفال بالحصول على مزيد من الحرية في مواقف معينة، مما يجعلهم يشعرون بقدر أقل من القيود
3. ميل أكثر إلى المغامرة
يشجع الآباء الأطفال في بعض الأحيان على المجازفة والاستكشاف، ويدفعونهم إلى الخروج من مناطق الراحة الخاصة بهم. سواء كان الأمر يتعلق بتسلق الأشجار أو تجربة شيء جديد، فإن هذا الشعور بالمغامرة يغرس الثقة بالنفس ويجعل الطفل أكثر التصاقًا بالأب.
4. الآباء أكثر عملية
يتبنى العديد من الآباء نهجًا عمليًا لحل المشكلات في مواجهة تحديات الحياة، ويساعدون أطفالهم على التفكير النقدي وتطوير الحلول. وهذا يمكّن الأطفال من التعامل مع الصعوبات.
5. الاهتمامات المشتركة
يتواصل العديد من الأطفال مع آبائهم من خلال الاهتمامات المشتركة، مثل الرياضة أو الهوايات أو التكنولوجيا. إن المشاركة في هذه الأنشطة تخلق علاقة فريدة بين الأطفال والآباء.
6. الآباء أحيانًا أكثر حماية
يُنظر في الكثير من الأوقات إلى الآباء على أنهم حماية لأطفالهم، مما يمنحهم شعورًا بالأمان والحماية عندما يكون آباؤهم في الجوار. يثق الأطفال في آبائهم عند التعامل مع المواقف الصعبة أو التهديدات.
7. تشجيع الحرية والاستقلال
يشجع الآباء أطفالهم على الاستقلال وحل المشكلات بأنفسهم. يتيح هذا التمكين للأطفال اكتساب الثقة في قدراتهم.
8. ذكريات خاصة
يحتفظ الأطفال بذكريات خاصة مع آبائهم. وتتحول النزهات في عطلات نهاية الأسبوع أو الألعاب أو المشاريع المشتركة مع الآباء إلى ذكريات ثمينة، مما يمنح الأطفال مخزونا من الأنشطة الممتعة التي يتطلعون إليه. إن حصرية تجارب الأب والابن تؤدي إلى تعزيز الرابطة بينهما.
9. حس فكاهة فريد
يتمتع العديد من الآباء بحس فكاهة مرح مثل سرد النكات أو خلق مواقف مرحة تجعل الأطفال يضحكون غالبًا. تخلق هذه الأجواء المرحة روابط عاطفية قوية.
10. النماذج الأكثر أهمية
يكون الآباء غالبًا بمثابة نماذج مهمة، حيث يُظهرون لأطفالهم كيفية التعامل مع تحديات الحياة وبناء علاقات قوية والتعامل مع المسؤوليات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاطفال ديناميكية ألعاب ممتعة الهدوء الانضباط الروتين المغامرة
إقرأ أيضاً:
ثلاثة في كل يوم.. مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان خلال شهرين
أعلن المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف، جيمس إلدر، مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان جراء الحرب المتصاعدة منذ أواخر سبتمبر الماضي بين إسرائيل وحزب الله.
وقال إلدر، في مؤتمر صحفي الثلاثاء في جنيف السويسرية، إن هؤلاء الأطفال قتلوا "خلال أقل من شهرين"، بمعدل أكثر من ثلاثة أطفال كل يوم، بينما يعاني كثيرون آخرون من إصابات وصدمات نفسية.
وأعرب عن قلقه إزاء ما وصفها بـ"اللامبالاة" إزاء هذه الوفيات من جانب القادرين على وقف هذا العنف، إذ "لا يثير قتلهم أي ردة فعل ذات معنى لدى أصحاب النفوذ"، وفق تعبيره.
وأضاف "لا تُسمع صرخات الأطفال، وصمت العالم يزداد صماً للآذان، ومرة أخرى نسمح لما لا يمكن تصوره بأن يصبح مشهد الطفولة وضعا طبيعيا جديدا وهذا مروع وغير مقبول".
في #لبنان، أصبح مئات الآلاف من الأطفال والنساء بلا مأوى، وتم استهداف المرافق الصحّية، وأغلقت المدارس، وظهرت علامات...
Posted by UNICEF Lebanon on Tuesday, November 19, 2024وتحدث مسؤول اليونيسيف عن الأحداث التي جرت خلال الأيام العشرة الماضية، وأثرها على الأطفال. ففي 10 نوفمبر الجاري "قُتل 7 أطفال من نفس العائلة الممتدة"، وفق إلدر الذي قال إن "أفراد الأسرة الـ27 الذين قتلوا جميعا كانوا يبحثون عن مأوى في جبل لبنان بعد فرارهم من العنف في الجنوب".
وفي اليوم التالي، قُتل طفلان آخران مع والدتهما، وأصيب عشرة آخرون، فيما قتل يوم 12 نوفمبر 13 طفلا وأصيب 13 آخرون بجراح، من بينهم أحمد البالغ من العمر 8 سنوات، وهو الآن الناجي الوحيد من الغارة.
ويوم 13 نوفمبر، قُتل 4 أطفال بعد أن حاولوا الفرار من القتال في الجنوب، وشهد اليوم الذي تلاه مقتل ثلاثة أطفال آخرين وإصابة 13 بجراح، بحسب ما قال إلدر.
وفي 16 نوفمبر، قُتل 5 أطفال بينهم ثلاثة من عائلة واحدة. ومن بين المصابين، سيلين حيدر، لاعبة كرة قدم شابة في المنتخب الوطني اللبناني. وهي في غيبوبة بسبب شظية في رأسها، تطايرت من صاروخ أصاب العاصمة بيروت، أثناء محاولتها إخلاء المنطقة.
أما الأحد الماضي، فقد قتلت فتاتان توأمان تبلغان من العمر 4 سنوات، وفق إلدر.
وقال إنه "يأمل ألا يشهد العالم مجددا نفس مستوى القتل الدموي للأطفال في غزة، على الرغم من وجود أوجه تشابه تقشعر لها الأبدان بالنسبة للأطفال في لبنان" على حدّ تعبيره.
وإضافة للقتل، فإن حال بقية الأطفال في البلد الذي يتعرض لغارات إسرائيلية بشكل شبه يومي خصوصاً في الجنوب حيث يتركز مقاتلو حزب الله، ليس مطمئناً.
وأوضح إلدر أن مئات الأطفال أصبحوا بلا مأوى، كما تم تدمير الكثير من البنى التحتية التي يحتاجها الأطفال، مثل المرافق الصحية. ولغاية 15 نوفمبر، قتل أكثر من 200 عامل في القطاع الصحي، وأصيب 300، بحسب بيانات وزارة الصحة العامة اللبنانية.
وعلى الرغم من الجهود التي بُذلت في أوائل نوفمبر لفتح بعض المدارس أبوابها أمام الأطفال في لبنان، فقد أُغلقت جميعها مرة أخرى، نظرا لتوسع نطاق الهجمات خلال عطلة نهاية الأسبوع، وفق تأكيد إلدر.
وتابع أن هناك تأثيرا نفسياً "خطيرا" على الأطفال. فقد أصبحت علامات الاضطراب النفسي "مقلقة وواضحة بشكل متزايد".
ومنذ بدء تبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل في 8 أكتوبر 2023، أحصت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 3544 قتيلا و15036 جريحا، وفق آخر حصيلة، بينما قُتل 124 إسرائيلياً وفق بيانات رسمية.