باحثون يكتشفون مركب كيميائي قد يساعد في علاج ألزهايمر (تفاصيل)
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أوضحت نتائج دراسة حديثة أنه، عندما تستنشق الفئران المصابة بمرض ألزهايمر مركب "المنثول"، تتحسن قدراتهم الإدراكية، حيث يبدو أن المركب الكيميائي، يمكن أن يوقف بعض الأضرار التي تلحق بالدماغ، والتي عادة ما ترتبط بهذا المرض.
وعلى وجه الخصوص، لاحظ باحثون انخفاضًا في بروتين الإنترلوكين-1-بيتا، والذي يساعد في تنظيم استجابة الجسم الالتهابية وهي استجابة يمكن أن توفر حماية طبيعية ولكنها تؤدي إلى الضرر عندما لا يتم التحكم فيها بشكل صحيح.
ونقل موقع "ساينس أليرت"، عن الفريق المسؤول عن الدراسة، أنها تُظهر إمكانية استخدام روائح معينة كعلاجات لمرض ألزهايمر، إذا تمكنا من معرفة الروائح التي تسبب استجابات الدماغ والجهاز المناعي، فيمكننا تسخيرها لتحسين الصحة.
وقال عالم المناعة، خوان خوسيه لاسارتي، من مركز البحوث الطبية التطبيقية في إسبانيا، عندما صدرت النتائج: "لقد ركزنا على دور الجهاز الشمّي في الجهاز المناعي والجهاز العصبي المركزي، وقد أكدنا أن المنثول هو رائحة منشطة للمناعة في النماذج الحيوانية".
لكن من المدهش أننا لاحظنا أن التعرض القصير لهذه المادة لمدة ستة أشهر منع التدهور المعرفي لدى الفئران المصابة بمرض ألزهايمر، والأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو أنه حسّن أيضًا القدرة المعرفية لدى الفئران الصغيرة السليمة.
وبعد ملاحظة استنشاق المنثول سابقًا لتعزيز الاستجابة المناعية للفئران، أظهر الفريق هنا أنه يمكن أن يحسن أيضًا القدرات المعرفية للحيوانات، كما لوحظ في سلسلة من الاختبارات العملية في المختبر.
في الفئران المصابة بمرض ألزهايمر، كانت دورة المنثول لمدة ستة أشهر كافية لمنع تدهور القدرات المعرفية وقدرات الذاكرة لدى الفئران. بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن المنثول دفع بروتين الإنترلوكين-1-بيتا إلى مستويات آمنة في الدماغ.
وعندما قلل الباحثون بشكل مصطنع عدد الخلايا التنظيمية التائية، المعروفة بالمساعدة في الحفاظ على الجهاز المناعي تحت السيطرة، لوحظت بعض التأثيرات نفسها، مما فتح طريقًا محتملًا يمكن أن تسلكه العلاجات المستقبلية.
لقد أثبت العلماء بالفعل العديد من الروابط بين الروائح وأنظمتنا المناعية والعصبية. من الصعب فهم هذه العلاقات بشكل كامل، لكننا نعلم أن نظامنا الشم يمكن أن يؤثر بقوة على الدماغ. قد تؤدي بعض الروائح إلى إثارة استجابات معينة في الدماغ، مما يؤدي إلى تفاعلات كيميائية تؤثر على الذاكرة والعاطفة والمزيد.
في الواقع، غالبًا ما تأتي الأمراض المرتبطة بالجهاز العصبي المركزي - مثل ألزهايمر وباركنسون والفصام - مع فقدان حاسة الشم، يضيف هذا البحث الجديد بعض البيانات الواعدة.
وقالت عالمة المناعة نوليا كاساريس: "هذه الدراسة خطوة مهمة نحو فهم العلاقة بين الجهاز المناعي والجهاز العصبي المركزي والرائحة".
وأضافت: "تشير النتائج إلى أن الروائح ومنظمات المناعة قد تلعب دورًا مهمًا في الوقاية من وعلاج مرض ألزهايمر والأمراض الأخرى المرتبطة بالجهاز العصبي المركزي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزهايمر المنثول تحسين الصحة التدهور المعرفي القدرات المعرفية الجهاز المناعی العصبی المرکزی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
مركب أسلاك شائكة على وشك.. رسالة فريدة سيف النصر إلى حسن الهلالى
وجهت الفنانة فريدة سيف النصر رسالة قوية إلى حسن الهلالى، الشهير باسم “شنبو”، بعد هجومه على حسين فهمى، رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، بسبب تعامل البعض معه فى المهرجان بطريقة غير لائقة طبقا لروايته.
وقالت فريدة سيف النصر، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك”: “بلطجة في محفل دولي رسمي، اللي حصل من الممثل الهلالي في مهرجان القاهرة وعلى الريد كاربيت شيء بلا شك مأجور جدًا مهما حاول أي حد ينفي، انت في الفيديوهات بتقول في العزاء مارضيش يبوسك.. يبوس مين وفين؟ انت أصلا مركب أسلاك شائكة على وشك.. هو في إيه بالظبط”.
رسالة قوية من فريدة سيف النصروأضافت فريدة سيف النصر: “يا حظك إني مكنتش هناك، وبعدين تروح المهرجان تعمل الحبة دول، إيه دخل العزاء في المهرجان، المفروض انت ذكي والباقي أغبياء، نختصمك عند النائب العام، انت قليت أدبك على رئيس مهرجان القاهرة الدولي أولًا ودي كارثة في مكان عمل، وثانيًا النجم الخلوق حسين بك فهمي واضح الجهة اللي زقاك جدًا”.
عودة رضوى الشربيني لزوجها ؟.. شاهد رد فعل ابنتها ابنة أحمد السقا تخطف الأنظار مع والدتها مها الصغير.. شاهد ماذا فعلت؟ كله راح.. غرق منزل الفنانة نورهان أكبر خطأ فى حياتى.. فنانة مشهورة تثير الجدل برغبتها في الطلاق| ماذا حدث؟وأوضحت: “نرجو من السادة المسئولين عقاب رادع ومن نقيبنا المحترم التصرف العاجل.. بلا قلة قيمة.. والصوت العالي مش عندنا الكلام ده ولا بياكل، وفي مهرجان دولي كمان وكل ده علشان الحلو عايز يتباس.. ومن أمن العقاب أساء الأدب، بلا قلة تقدير وبلطجة.. ده تصرف تحت بند بلطجة في مكان عام، وفيه فنانين وصحفيين أجانب، بتصدر إيه يا هلالي للخارج؟ الناس تخاف تيجي عندنا؟ لاااا خاف انت وخاف بجد، أنا غضبانة جدًا واتقي شر الحليم”.