أجهزة نستخدمها يومياً تحتوي على جراثيم أكثر من المرحاض!
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
غالبا ما يعتبر المرحاض أحد أكثر الأماكن قذارة في المنزل، ولكن دراسة جديدة كشفت عن أدوات نستخدمها يوميا قد تكون أكثر تلوثا.
وتوصلت الدراسة، التي أجرتها شركة التكنولوجيا CloudZero، إلى أن سماعات الرأس وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وماوس (فأرة) الكمبيوتر ولوحات المفاتيح والهواتف الذكية، تحتوي على آلاف المستعمرات من البكتيريا.
وتقول الدكتورة ماريا نوبل، المديرة الطبية لـ Medical Cert UK، إن الأجهزة التقنية تُستخدم بشكل متكرر وتُوضع على أسطح متنوعة، ما يسهل تجمع الجراثيم عليها.
ولإظهار مدى تلوث أجهزتنا، أجرى الباحثون مسحا لـ38 جهازا، بالإضافة إلى صناديق القمامة ومقابض الحافلات ومقاعد المراحيض. وتم إرسال العينات إلى المختبر لقياس عدد المستعمرات البكتيرية.
ووُجد أن سماعات الرأس تحتوي على 1073 مستعمرة بكتيرية في المتوسط، ما يجعلها أكثر قذارة بمرتين مقارنة بمقعد المرحاض (425 مستعمرة). كما تحتوي بعض سماعات الرأس على أكثر من 3000 مستعمرة.
وفي المرتبة الثانية، جاءت أجهزة الكمبيوتر المحمولة بمتوسط 645 مستعمرة، بينما ماوس الكمبيوتر ولوحات المفاتيح جاءت في المرتبتين الثالثة والرابعة بمتوسط 408 و237 مستعمرة على التوالي. أما الهواتف، فقد كانت الأنظف بمتوسط 187 مستعمرة، رغم أن أقذر الهواتف كانت تحتوي على 1130 مستعمرة.
ويتمثل الأمر المقلق في كون الهواتف تتعامل مع الكثير من الجراثيم، حيث يمكن أن تنتقل عبر الاستخدام اليومي، مثل تناول الطعام أو وضعها على أسطح غير نظيفة.
واكتشف فريق البحث بكتيريا Pseudomonas على بعض سماعات الرأس وماوس الكمبيوتر، وهي بكتيريا تُعرف بأنها مقاومة للمضادات الحيوية وقد تسبب التهابات خطيرة.
علاوة على ذلك، تم العثور على العفن في لوحات المفاتيح والهواتف، ما قد يؤدي إلى مشاكل صحية، خاصة للأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.
وللحفاظ على نظافة الأجهزة، تنصح الدكتورة نوبل بتنظيفها يوميا لتقليل خطر الإصابة بالعدوى، خاصة خلال مواسم البرد والإنفلونزا. ويمكن استخدام محلول تنظيف آمن أو مطهر مع قطعة قماش ناعمة، مع ضرورة فصل الأجهزة وإيقاف تشغيلها قبل البدء في التنظيف.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: سماعات الرأس تحتوی على
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر من سماعات الأذن .. تهدد مليار شاب
سرايا - حذّرت منظمة الصحة العالمية من خطر متزايد يهدد صحة السمع عالميًا، مشيرة إلى أن مليارات الأشخاص قد يواجهون مشكلات سمعية خطيرة.
وفي تقرير حديث، أوضحت المنظمة أنه بحلول عام 2050، يُتوقع أن يعاني نحو 2.5 مليار شخص من درجة ما من ضعف السمع، منهم أكثر من 700 مليون شخص سيحتاجون إلى خدمات إعادة تأهيل.
وذكرت المنظمة أن ارتفاع معدلات فقدان السمع يعود إلى عدة عوامل، أبرزها: التعرّض المستمر للضوضاء المرتفعة والتقدّم في العمر.
وأشارت إلى أن هذه المشكلة ستؤثر بشكل كبير على الصحة العامة، فضلًا عن تداعياتها الاجتماعية والاقتصادية عالميًا.
إحصائيات صادمة
أكثر من 430 مليون شخص حول العالم يعانون حاليًا من فقدان سمع معوّق يتطلب إعادة تأهيل.
نحو 80% من هؤلاء يعيشون في دول منخفضة ومتوسطة الدخل.
أكثر من 25% من الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم 60 عامًا يعانون فقدان السمع المعوّق، مما يؤثر على قدرتهم على التواصل والمشاركة في الأنشطة اليومية.
وحذرت المنظمة من أن أكثر من مليار شاب بالغ معرّضون لخطر فقدان السمع الدائم بسبب ممارسات الاستماع غير الآمنة، مثل:
التعرّض الطويل للموسيقى الصاخبة في النوادي والمناسبات.
الاستخدام غير الصحيح للأجهزة الصوتية الشخصية، مثل سماعات الأذن.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 613
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 27-02-2025 09:48 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...