4 أعشاب طبيعية لتقوية الذاكرة.. تناولها يوميا لتنشيط عقلك
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
يسعى كثير من الأشخاص للحصول على ذاكرة قوية، خاصة الطلاب لتكون لديهم قدرة عالية على استيعاب المواد الدراسية بسهولة، وتحرص العديد من الأمهات على توفير نظام غذائي جيد يساعد على تقوية الذاكرة، ونوضح في هذا التقرير أعشاب طبيعية لتقوية الذاكرة.
أعشاب لتقوية الذاكرةوتستخدم الأعشاب الطبيعية لتقوية الذاكرة بشكل طبيعي، ويمكن للطلاب تناولها خلال فترة الدارسة بشكل آمن، ومنها فنجان قهوة أو شاي، فهما من المشروبات التي تساعد على التركيز والانتباه لاحتوائهما على مادة الكافيين، ورغم ذلك لا يجب الإفراط في تناول هذه المشروبات، كون الإفراط فيها يسبب القلق والتوتر، لذلك يكفي تناول فنجان واحد فقط يوميا وفقا لما نشرته وزارة الصحة والسكان عبر حسابها الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وجاءت من ضمن الأعشاب الطبيعية لتقوية الذاكرة، «الكاموميل»، باعتبارها من الأعشاب الطبيعية التي تقلل من التوتر وتساعد على النوم، حيث يفضل تناول فنجان من عشبة الكاموميل قبل النوم لتنعم بنوم هادئ يساعد على التركيز والتذكر.
الزعترلا تقتصر الأعشاب الطبيعية التي تساعد على تقوية الذكرة عند هذا الحد، ولكن جاءت من ضمنها «الزعتر»، حيث تساهم عشبة الزعتر في تنشيط الذاكرة لاحتوائها على مستويات الأحماض الدهنية أوميجا 3 في الدماغ، كما أنها تحتوي على مركبات الفلافونويد التي تزيد من قدرتها المضادة للأكسدة، ما يساعد على حماية خلايا الدماغ، وفقا لما ذكره موقع «مايو كلينك».
من الأعشاب التي تساعد على تقوية الذاكرة هو الكركم، فله تأثيرات مضادة للأكسدة والالتهابات، حيث تشير الأبحاث الأولية إلى أن الكركم قد يعزز صحة الدماغ ويمنع مرض الزهايمر، وذلك عن طريق تنظيف الدماغ من بيتا اميلويد.
وبجانب الأعشاب الطبيعية توجد بعض الأطعمة التي تساعد على تقوية الذاكرة ومنها الأسماك، لذلك يجب على الطلاب تناولها بشكل مستمر خلال فترة الدراسة، كما أن الشوكولاتة الداكنة من الأطعمة التي تعمل على تقوية الذاكرة، وذلك لأنها تحتوي على أكثر من 75 % كاكاو غنية بمضادات الأكسدة التي تحسن من أداء الجهاز العصبي والمخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تقوية الذاكرة الشوكولاتة الأعشاب الطبيعية على تقویة الذاکرة الأعشاب الطبیعیة لتقویة الذاکرة التی تساعد على
إقرأ أيضاً:
متحدث الحكومة: فهم تكلفة الوافدين واللاجئين يساعد مؤسسات الدولة في صنع القرار
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن الدولة قامت بإجراء عملية حصر دقيقة لأعداد الوافدين واللاجئين في مصر لأسباب متعددة تتعلق بدعم السياسات الوطنية وتحديد التكلفة التي تتحملها الدولة، بما في ذلك تأثيرها على الخطط الاقتصادية والاجتماعية.
أوضح الحمصاني أن عملية الحصر تهدف إلى دعم السياسات الوطنية المتعلقة بالوافدين واللاجئين، بحيث يتم تحديد التكلفة الفعلية التي تتحملها الدولة في هذا الصدد.
كما أشار إلى أهمية دراسة هذه التكلفة وتأثيرها على الاقتصاد الوطني، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية. توفر هذه البيانات صورة واضحة حول الأعباء التي تتحملها الدولة وكيفية تأثيرها على المجالات الأخرى من الإنفاق.
تأثير التكلفة على الخطط الاقتصادية والاجتماعيةأضاف الحمصاني أن فهم تكلفة الوافدين واللاجئين يساعد مؤسسات الدولة في صنع القرار، حيث يتمكن المسؤولون من تحديد مدى تأثير هذه التكلفة على الخطط الاقتصادية والاجتماعية الوطنية. هذه المعلومات تسهم في اتخاذ قرارات دقيقة في مجال الإنفاق والاستثمار، مما يساهم في تحقيق التوازن في الميزانية الوطنية.
التنسيق مع الجهات الدولية المانحةأشار الحمصاني إلى أن الدولة وضعت خططها التنموية الاقتصادية والاجتماعية وفقًا لتقديرات الإنفاق والاستثمارات، بما في ذلك التأثير الكبير لتكلفة دعم الوافدين والمقيمين.
وقد أكد أن هذه الخطوات ستسهم في وضع معايير مرجعية يمكن من خلالها التحدث مع الجهات الدولية المانحة للحصول على الدعم اللازم. كما شدد على أهمية التنسيق مع هذه الجهات في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية والإقليمية.