20 سنة سجنا للمتهم الفار “أمير dz”
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
سلطت محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء اليوم الأربعاء عقوبة 20 سنة سجنا للمتهم الفار المدعو ” أمير بوخرس”. مع تأييد أوامر بالقبض الصادرة في حقه، لضلوعه في قضية بث تسجيلات هاتفية تخص بيع عقار بولاية وهران. يتهم فيها قاضي يعمل بمحكمة بغرب الوطن. وشقيقه بالتدخل لتمكين صاحب العقار من العقد الأصلي للفيلا لتسجيلها باسم والده المرحوم بغرض بيعها لمرقي عقاري.
كما سلطت ذات الهيئة القضائية عقوبة 5 سنوات سجنا نافذا في حق المتهمين الموقوفين مقيمين بمدينة وهران كل من المدعو ” ح.شهاب”. والمدعو ” ب.محمد”، لضلوعهما في تسريب تلك محادثات صوتية. والوثائق التي استعملها المدعو ” أمير dz” خلال بثه المباشر. بحيث قام ” أمير ديزاد ” بابتزاز كل أطراف القضية لكونهم توسط لهم القاضي، لتمكينهم من عقد أصلي لفيلا التي بيعت مقابل 8 ملايير سنتيم. حيث أخبر ” أمير dz” المتهم الموقوف “ب.محمد” عبر اتصال هاتفي من دولة فرنسا، أنه يحوز على التسجيلات الهاتفية التي جرت بين المسمى “ف. شهاب” و المسمى “ع.عبد القادر” و بأنه على علم بكل مجريات الأحداث التي وقعت بخصوص بيع العقار، و عليه أن يدفع مبلغ مالي معتبر و في حالة العكس سيقوم بنشر كل التسجيلات التي بحوزته عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وتضمن منطوق الحكم حكما يقضي بإدانة المتهم المدعو ” د.مختار” صاحب العقار، بعامين حبسا نافذا. وتم متابعة المتهمين السالفي الذكر بجناية الانخراط في جماعة إجرامية إرهابية تنشط خارج الوطن إضرار الجزائر. وجنحة تلقي مزية و أموال من شخص من شأنها المساس بأمن الدولة والامن و النظام العام. وقائع القضية حيث أن الوقائع تتلخص في أنه ، وردت لمصالح التحقيق الجهوية بوهران، معلومات بخصوص قيام المشتبه فيه المدعو ” ب.محمد”. باستخدام وسائل تكنولوجيات الإعلام والاتصال لغرض التواصل مع أشخاص ينشطون. ضمن تنظيمات ارهابية عبرمواقع التواصل الاجتماعي من بينهم الإرهابي “بوخرس أمير” المدعو أمير DZ. الذي قام بتاريخ 2023.10.03 بنشر على صفحته فايسبوك. تسجيلات هاتفية إدعى أنها بين المسمى “ف. شهاب” و المسمى “ع. عبد القادر “و شقيقه القاضي. والتي سعى من خلالها إلى إهانة مؤسسات الدولة والهيئات الرسمية وخلق البلبلة على مواقع التواصل الاجتماعي. كما أن المشتبه فيه “ب. محمد “، هو من قام بإرسال التسجيلات الصوتية إلى الإرهابي الفار “بوخرس أمير”. كما أنه هو من سرد له الوقائع التي دارت بين المسمى” ف. شهاب”، و كل من الأخوين القاضي”ع. ج” وشقيقه و “عبد القادر “. وتمكن رجال الأمن من توقيف المعني، على مستوى حاجز أمني الثابت بواد رهيو غليزان ،على متن سيارة سياحية من نوع بيجو 208سوداء اللون. كما تم بتاريخ 2023.10.11 في حدود الساعة 11.30 صباحا، توقيف المسمى “ف. شهاب” بمنزله، موازاة مع ذلك، وردت إلى ذات مصالح الأمن معلومات. مفادها أن أحد الأشخاص مستعمل رقمين هاتفيين. اتصل ب “بوخرس أمير” لإطلاعه على معلومات بخصوص التسريبات الصوتية التي قام بنشرها على صفحته فايسبوك، ويتعلق الأمر بالمسمى “د.مختار”. والذي تم توقيفه بتاريخ2023.10.11 صرح المشتبه فيه “ب. محمد” أن المسمى “ف شهاب”. هو صديق له منذ 2023 حيث كانا يجتمعان سويا بمقهى بحي تسمى “كاسطور” بوهران. وخلالها أخبره أن له ميراث في حق والده يتعلق بفيلا بحي الأمير عبد القادر، له نصيبه منه إلا أنه لا يملك العقد الأصلي و يملك فقط نسخة طبق الأصل منه. فتوعده بأنه يساعده بواسطة أشخاص. يعرفهم يعملون بالمحافظة العقارية، كون زوجته استخرجت قبلا عقد فيلا باسمها بطرق ملتوية يجهلها. ثم طلب منه أن يبحث له عن مشتري لنصيبه من العقار والمتمثل في 8/7 والمقدر بـ 420 متر مربع من 3. وهذا لغرض استخراجه للعقد الأصلي للفيلا محل نزاع، مؤكدا بأن المسمى “ف. شهاب”. أخبره أنه هناك قاضي بمحكمة غليزان، قام بمساعدته في إبطال العقد الأول الذي إجمالي مساحة 483 متر مربع . مضيفا أنه إتصل مباشرة بالمرقي العقاري المسمى “ع. محمد” و عرض عليه شراء العقار، فوافق و عرض على “ف. شهاب”، مبلغ مالي يقدر ب8 ملايير سنتيم. وتمت عملية بيع العقار عند الموثق ،حيث تم الاتفاق التصريح (12) ملايير سنتيم، و هذا بطلب من المرقي “ع. محمد “. وكان الاتفاق أيضا على منح المسمى ” ف. شهاب”، شقة في الترقية العقارية التي يملكها بقيمة إجمالية تقدر ب 3.6 ملاييرسنتيم. أما باقي المبلغ المقدر بـ (4.4) ملايير. فقد استلمها المسمى “ف. شهاب”، على صك بنكي ، وسلم هذا الأخير للمدعو “ب. محمد”، مبلغ مالي يقدر بمليار سنتيم، نظير وقوفه إلى جانبه. مضيفا أنه أثناء استخراجه للوثائق الخاصة بقطعة الأرض أخبره “ف. شهاب، أنه كان يتعرض لضغوطات. وتهديدات من طرف المسمى “عبيد عبد القادر”، شقيق القاضي ، وبأنه يهدده عن طريق صك غير ممضي. و غير مدوّن به أية قيمة كان قد نسيه عند المسمى “ع. عبد القادر”، والذي كان المسمى “ف. شهاب”. يطلب منه مساعدته في استخراج العقد إلا أنه كان يماطل في ذلك بغية بيع العقار لشقيقه القاضي بثمن بخس. وبعد بيع قطعة الأرض أصبح المسمى “ف شهاب” يتعرض لتهديدات مباشرة من طرف شقيق القاضي لأنه لم يبع له الفيلا. كما أنه تارة يطلب منه منحه مبالغ مالية، بحجة أنه كان يساعده في محاولته لاستخراج الوثائق الخاصة بالعقار. وأن “ف. شهاب”، أخبره بأن هاتفه النقال قد سرق منه أو أضاعه مع بطاقة التعريف الخاصة به . وأضاف أن “ف. شهاب”، سلم للمسمى “ع.عبد القادر”، مبلغ مالي يقدر بـ 110 مليون سنتيم كعربون لبيع قطعة الأرض محل نزاع وهذا بحضور المحامي . وبتاريخ 2023.09.30 و في حدود الساعة العاشرة ليلا تلقى المعني إتصال على تطبيق “واتساب” عبر رقم أجنبي من فرنسا، حيث أبلغه الشخص الذي تحدث معه و الذي صرح أنه يجهل هويته مسبقا بأنه يحوز على التسجيلات الهاتفية التي جرت بين المسمى “ف. شهاب” و المسمى “ع.عبد القادر” و بأنه على علم بكل مجريات الأحداث التي وقعت بخصوص بيع العقار، كما طلب من المشتبه فيه “ب. محمد” وبين المسمى “ف. شهاب”، و عليه أن يدفع مبلغ مالي معتبر و في حالة العكس سيقوم بنشر كل التسجيلات التي بحوزته عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، بعدها انقطعت المكالمة بعدها حاول إعادة الإتصال على نفس الرقم إلا أنه لم يتلق أي رد بعدها مباشرة قام بالإتصال بنفس الرقم الأجنبي من رقمه الخاص، حيث رد عليه نفس الشخص والذي أخبره بأنه في حال عدم دفع مبلغ مالي معتبر فإنه سيقوم بنشر كل التسجيلات الصوتية التي بحوزته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما أخبره بأن الفائدة التي ستعود عليه من نشر هذه التسجيلات أكثر من أي مبلغ مالتي سيتم دفعه بعدها انقطعت المكالمة بينهما مما دفعه بالبحث في مواقع التواصل الاجتماعي عن الرقم الأجنبي الذي إتصل به ، ثم قام مباشرة بكسر الهاتف النقال و الشريحة الهاتفية وأضاف أنه في نفس اليوم التقى ب” “شهاب”، و سأله عن مصدر التسريبات الصوتية التي نشرها الإرهابي المدعو “أمير DZ” في بثه المباشر فأجابه أنه لا يعرف مصدرها. لدى سماع ” ب.محمد”، صرح أن زوج شقيقة زوجته المتواجد بسجن بسبب قضية مخدرات هو من عرفه على المسمى “ع. عبد القادر”، وقال له ” شهاب” بأنه يعرف شقيق يعمل كقاضي بمحكمة غليزان يمكنه مساعدته في إبطال العقد الأول الذي كان مسجل باسم زوجة أبيه ، و فعلا قام بإبطاله وإرجاع العقد الخاص بالفيلا إلى صيغته الأصلية باسم والده المرحوم وأنه بعد حصوله على العقد الأصلي للفيلا طلب من هذا الأخير مساعدته في البحث عن مشتري.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعی المشتبه فیه عبد القادر بیع العقار مبلغ مالی ب محمد
إقرأ أيضاً:
برعاية نائب أمير مكة.. انطلاق أعمال “مؤتمر الاتصال الرقمي” في جامعة الملك عبدالعزيز
جدة – واس
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، انطلقت اليوم أعمال مؤتمر الاتصال الرقمي تحت شعار “الاتصال.. إعلام وأكثر”؛ في جامعة الملك عبدالعزيز، بمشاركة أكثر من 140 باحثًا وخبيرًا يمثلون 56 جامعة ومؤسسة أكاديمية ومهنية من 13 دولة حول العالم.
ويعد شعار المؤتمر الذي تستمر أعماله على ثلاثة أيام؛ انعكاسًا لرؤية مستقبلية طموحة نحو بناء بيئة إعلامية مبتكرة ومتجددة، وذلك بتنظيم من كلية الاتصال والإعلام بوصفه أحد أبرز المنصات الأكاديمية المتخصصة في استشراف مستقبل الاتصال الرقمي، وتعزيز التكامل بين التعليم الأكاديمي والممارسات المهنية.
وأوضح رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور طريف بن يوسف الأعمى، أن الجامعة استثمرت في مجالات التقنية الرقمية، وتبنّت العديد من المبادرات التي جعلت من هذا الصرح علامة بارزة في دعم التنمية المستدامة التي تعيشها المملكة، مشيرًا إلى أن التعاون والشراكة مع مختلف القطاعات والجهات مكن الجامعة من تحقيق قفزات نوعية للطلاب والطالبات في الحقل المعرفي وخدمة المجتمع بتخصصات في مجالات التقنية وتوظيفها لخدمة سوق العمل وفق رؤية 2030.
من جانبه أكّد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أمين بن يوسف نعمان، أن المؤتمر يجسد التزام الجامعة بدعم التحول الرقمي، وتعزيز الشراكة بين البحث الأكاديمي والممارسات المهنية، بما يتواكب مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
بدوره أبان عميد كلية الاتصال والإعلام، الدكتور أيمن بن ناجي باجنيد، أن مؤتمر الاتصال الرقمي يمثل خطوة إستراتيجية نحو إعادة تموضع تخصصات الاتصال والإعلام بما يواكب التحولات الرقمية العالمية، مشددًا على أهمية مواكبة التطورات التقنية وتحدياتها في قطاع الإعلام.
وافتتح المؤتمر بجلسات حوارية ناقشت قضايا محورية؛ حيث تناولت الجلسة الأولى موضوع “التواصل الحكومي في الأزمات”، تلتها جلسة بعنوان “الاتصال والتقنيات الرقمية”، ثم جلسة “دور الإعلام في التوعية الأمنية”، وجلسة “الاتصال المؤسسي والأزمات تجارب في قطاع الطيران والمطارات”، وجلسة “رحلة الخريج إلى الاحتراف في الاتصال المؤسسي والتسويق”، وجلسة “الأبعاد الاتصالية في التخصصات العلمية والإدارية”؛ بمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء في القطاعين الأكاديمي والمؤسسي.
كما تطرقت أعمال المؤتمر عبر سلسلة من ورش العمل المتخصصة لموضوعات حيوية في طليعتها صناعة البودكاست، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام، وتصميم تجربة المستخدم للمنصات الرقمية، وإدارة منصات التواصل الاجتماعي، إلى جانب الكتابة المسرحية، وصناعة الأفلام القصيرة، وتحليل البيانات النوعية، وتخصيص الذكاء الاصطناعي لتقييم المحتوى، وتقنيات صناعة الرأي العام في الإعلام الرقمي.
ويحظى المؤتمر بدعم من شراكات إستراتيجية ورعايات متعددة، تعزز من محتوى فعالياته وتجربة المشاركين؛ ليصبح نموذجًا رياديًا في استشراف مستقبل الاتصال والإعلام، ويأتي ضمن مساعي الجامعة، ممثلة بكلية الاتصال والإعلام؛ لتحقيق هدفها في أن تصبح مرجعًا رياديًا في الاتصال الرقمي محليًا وعالميًا.
وبعد مؤتمر الاتصال الرقمي، المتخصص في الاتصال والإعلام الأول من نوعه الذي يركز على التحولات الرقمية ومواكبة الاتصال الرقمي؛ حيث يتضمن 13 جلسة حوارية، و 13 ورشة عمل تخصصية، إضافة إلى معرض “رحلة التأثير” الذي يستعرض مراحل تطور الاتصال، والعديد من الفعاليات المصاحبة، إلى جانب الجلسات العلمية، ويضم المؤتمر مبادرة “مستشارك”، واجتماعات اللجنة التشاورية، ومسيرة التخرج لطلبة الدراسات العليا.
كما تسلط مستهدفات المؤتمر الضوء على أبرز التوجهات الاتصالية والتقنيات التي تسهم في رسم ملامح الاتصال، في حين تم تصميم المؤتمر؛ لتحسين تجربة الاتصال لدى الأكاديميين والمهنيين، ودعم المؤسسات الأكاديمية والطلبة، لتحقيق تقدم مزدهر في المجال.
ويُنتظر أن يشهد المؤتمر خلال أيامه المقبلة عرض أحدث الابتكارات البحثية في ميدان الاتصال الرقمي، ومناقشة أفضل الممارسات التعليمية والمهنية، بما يسهم في تأهيل كوادر وطنية قادرة على قيادة مستقبل الاتصال والإعلام، انسجامًا مع أهداف الخطة الإستراتيجية لكلية الاتصال والإعلام “تأثير”.