اليوم العالمي للروماتويد.. تعرف على أسباب المرض وطرق العلاج
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد الروماتويد من الأمراض المزمنة التي تؤثر على المفاصل والأنسجة الضامة في الجسم، ما يتسبب في ألم وتورم وتشوه في المفاصل ويهدف اليوم العالمي للروماتويد، الذي يحتفل به في 23 أكتوبر من كل عام، إلى رفع الوعي بهذا المرض المزمن وتشجيع البحث العلمي وتوفير الدعم للمرضى.
أسباب التهاب المفاصل الروماتويدي
قالت الدكتورة ولاء عبد الرحمن لـ"البوابة نيوز": على الرغم من عدم وجود سبب محدد لمرض الروماتويد، إلا أن العلماء يعتقدون أن عدة عوامل قد تساهم في تطويره، بما في ذلك العوامل الجينية الوراثية تزيد من خطر الإصابة بالروماتويد، حيث لوحظ إن المرض يميل إلى الانتشار في العائلات ويليه الجهاز المناعي الذي يهاجم بطريق الخطأ الأنسجة السليمة في المفاصل، ما يؤدي إلى الالتهاب والتلف، ثم تأتي العوامل البيئية التي تلعب دورًا في تحفيز ظهور المرض لدى الأشخاص المعرضين وراثيًا، مثل التدخين والعدوى.
أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي
وأضافت، تتنوع أعراض الروماتويد وتختلف شدتها من شخص لآخر، ولكن الأعراض الأكثر شيوعًا تشمل ألم وتورم في المفاصل وعادة ما يصيب الالتهاب المفاصل الصغيرة في اليدين والقدمين، ولكن يمكن أن يصيب أي مفصل في الجسم، ثم يلي ذلك تيبس المفاصل خاصة في الصباح أو بعد فترات طويلة من الراحة، ثم الإرهاق العام حيث يشعر الكثير من المصابين بالروماتويد بالإرهاق والتعب المستمر ومن بين الأعراض فقدان الوزن بسبب فقدان الشهية أو زيادة معدل الأيض وأعراض الحمى فقد يعاني بعض المرضى من ارتفاع طفيف في درجة الحرارة.
طرق علاج التهاب المفاصل الروماتويدي
وأوضحت، أنه لا يوجد علاج شافٍ لمرض الروماتويد، ولكن هناك العديد من الخيارات العلاجية التي تساعد في تخفيف الأعراض وتحسين نوعية الحياة للمرضى.
الأدوية
وفي ذات السياق قال الدكتور جورج رمسيس لـ "البوابة نيوز"، إنه يتم علاج الروماتويد على فترات طويلة وبعيدة المدى بتلك الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs)، لتساعد في تخفيف الألم والالتهاب والأدوية المعدلة للمرض (DMARDs): لتعمل على إبطاء تطور المرض وتقليل التلف في المفاصل، والعلاج البيولوجي يستهدف أجزاء محددة من الجهاز المناعي ويقلل من الالتهاب، والكورتيكوستيرويدات تستخدم لتقليل الالتهاب بشكل سريع ولكن لها آثار جانبية، والعلاج الفيزيائي يساعد على تقوية العضلات وتحسين الحركة ومرونة المفاصل، والعلاج الوظيفي يساعد المرضى على التعامل مع الأنشطة اليومية بشكل أفضل، وفي حالة فشل العلاجات السابقة يلجأ الطبيب إلى الجراحة في الحالات المتقدمة من المرض لإصلاح التلف في المفاصل أو استبدالها.
أهمية اليوم العالمي للروماتويد
يهدف اليوم العالمي للروماتويد إلى تحقيق الأهداف التالية: رفع الوعي العام بمرض الروماتويد وأعراضه وطرق علاجه، وتشجيع البحث العلمي لاكتشاف علاجات جديدة وأكثر فعالية، وتوفير الدعم للمرضى بمعنى توفير الدعم النفسي والاجتماعي للمرضى وعائلاتهم، والتعاون الدولي لتعزيز التعاون بين المنظمات والباحثين في جميع أنحاء العالم لمكافحة هذا المرض.
ويعتبر التهاب المفاصل الروماتويدي مرضًا مزمنًا يؤثر على حياة العديد من الأشخاص، ولكن مع التقدم في مجال الطب والعلاج، أصبح من الممكن التحكم في الأعراض وتحسين نوعية حياة المرضى، ويلعب اليوم العالمي للروماتويد دورًا حيويًا في رفع الوعي بهذا المرض وتشجيع البحث العلمي وتوفير الدعم للمرضى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اسبابه وطرق علاجه المفاصل رفع الوعى البحث العلمي التهاب المفاصل فی المفاصل
إقرأ أيضاً:
أهم المكسرات في خسارة الوزن عند النساء!
كشفت دراسة جديدة قام باحثون في جامعة فيكوسا الفيدرالية في البرازيل، عن أحد أهم أنواع المكسرات في خسارة الوزن وحرق الدهون، وتحسين صحة الأمعاء عند النساء.
أثبتت الدراسة أهمية تناول الجوز البرازيلي (البندق) لدى النساء البدينات، حيث وجدوا تحسنات مرتبطة في نفاذية الأمعاء أو الأمعاء المتسربة (التي تسمح بدخول المواد السامة) والتهابات الأمعاء، وخسارة الوزن، وحرق الدهون.
تميل السمنة إلى إجهاد الجسم وتؤدي إلى الالتهاب، مما يزيد من خطر الإصابة بأمرض صحية، لكن البندق يمكن أن يساعد في منعها.
وكتب الباحثون في ورقتهم البحثية: “يمكن أن يكون تناول الجوز البرازيلي (البندق) بانتظام استراتيجية غذائية تكميلية واعدة للسيطرة على الالتهاب منخفض الدرجة، وتحسين نفاذية الأمعاء لدى النساء ذوات الوزن الزائد (السمنة) الخاضعات لعلاج مقيد الطاقة”.
قام الباحثون بدراسة 46 متطوعة بمؤشر كتلة الجسم (BMI) الذي يصنفهن على أنهن يعانين من زيادة الوزن أو السمنة، وقسموهن إلى مجموعتين. على مدار ثمانية أسابيع، اتبعت المجموعتان نظامًا غذائيًا متحكمًا في السعرات الحرارية، حيث تناولت إحدى المجموعتين وجبتين خفيفتين من البندق يوميًا، ولم تتناول المجموعة الأخرى أي نوع من البندق.
بالنظر إلى المؤشرات الحيوية الرئيسية في الجسم، وجد فريق الدراسة أدلة مهمة على انخفاض الالتهاب، وتحسن نفاذية الأمعاء لدى المجموعة التي تناولت البندق، مقارنة بالمجموعة الأخرى.
قد يكون هذا لأن المكسرات مليئة بالسيلينيوم، وهو عنصر يساهم بشكل كبير في الصحة البدنية في عدد من المجالات. ويُعرف السيلينيوم بقدرته على العمل كمضاد للأكسدة، وهو عنصر غذائي يمكن أن يحمي الخلايا ويقلل من التآكل.
ويلعب السيلينيوم دورًا حاسمًا في التحكم في الاستجابة الالتهابية من خلال التوسط في التفاعل المتبادل بين مسارات الإجهاد التأكسدي.
وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة “ساينس أليرت” العلمية، فإنه يوجد ارتباط بين المكسرات وصحة الأمعاء، بالإضافة إلى ارتباطها بانخفاض ضغط الدم.