المرأة كيان مركب يحمل في داخله كل متناقضات الحياة
الألوان الصريحة تظهر الحقيقة دون خجل
عملي الفني نوع من الحوار الشخصي ولا يحتاج إلى مساحة رسمية للتعبير
الصحافة تمنحني منظورًا مختلفًا لرؤية العالم
التجريدية في الرسم تلهمني الحرية في استخدام الرموز
مشروع "تبادل الرسائل" بدأ كتحدٍ أدبي وفني
الشعر بوح صريح ومواجهة مع الذات

 

 

يجمع على ضفافه لالئ متباينة من الفن والإبداع، فهو صحفي وشاعر وفنان تشكيلي، أما دراسته فكانت في مجال مختلف كل الاختلاف، فقد درس سياسة وعلاقات دولية، وعلى مستوى الشعر، أنتج ديوانين؛ أحدهما بعنوان "كان ذلك في أبريل" والآخر "كتاب الأرق"، وهناك كتاب نثري بعنوان "ميل إلى السعادة"، وله تحت الطبع كتاب مشترك مع الشاعرة اللبنانية زينب عساف بعنوان "بريد القاهرة ديترويت".


أما الجانب الآخر من إبداعه، والذي يتمثل في كونه فنانًا تشكيليًا، فله حوالي 400 لوحة بمقاسات مختلفة، تنتمي لمدارس متباينة في الفن التشكيلي، فبينما يعبر بعضها عن المدرسة التجريدية، نجد البعض الآخر واقعيًا بشكل جلي، والأهم أنها جميعا تحمل رؤى وأفكارًا ذات بُعد فلسفي.. إنه الشاعر والفنان التشكيلي سامح قاسم.
اقتربنا من ألوان فنه، شعرا ورسما، فدار بيننا هذا الحوار:
 

_ يميل سامح قاسم للمدرسة التجريدية، وهو ذلك الاتجاه الذي يهتم بإبراز المشاعر والأحاسيس مستخدما عناصر العمل الفني في التعبير عن المشاعر  مثل اللون والشكل والمساحة...
فمن من رواد تلك المدرسة الأكثر تأثيرا في سامح، على المستوى العالمي والمصري؟ وهل كان اختيارك التجريدية في التعبير مرجعه أنه الأسلوب الأقرب لروحك، أم أن هناك سببا آخر؟ 

* في المدرسة التجريدية، أستلهم بشكل خاص من الفنان الأمريكي جاكسون بلوك، الذي رأى في الألوان والأشكال لغة مستقلة للتعبير عن الروح. أعماله تحث على تجاوز الإدراك الحسي للواقع وتوجه النظر نحو ما هو أعمق وأكثر تجريدًا. على المستوى المصري، كان تأثير عبد الهادي الجزار واضحًا، فقد استطاع أن يعكس التناقضات والمشاعر الدفينة في المجتمع بألوانه القوية ورموزه العميقة، مما يجسد التجريد، ليس فقط كأسلوب فني بل كفلسفة حياتية. اختياري للتجريدية ينبع من إحساسي بأن هذا الأسلوب قادر على التعبير عن تعقيدات المشاعر البشرية بشكل أصدق وأكثر حميمية، حيث تتلاشى الحدود بين الواقع والخيال، ويصبح اللون والشكل وسيلتين لنقل أحاسيس لا يمكن التعبير عنها بوسيلة أخرى.
 

_ تعتمد في خطتك اللونية على استخدام ألوان صريحة، ونادرا ما تعمل على خلط الألوان في لوحاتك، فهل يمكننا اعتبار ذلك دليلا على الميل للوضوح والصراحة أكثر؟ 

* استخدام الألوان الصريحة يعكس رغبتي في التواصل المباشر مع المتلقي أو الجمهور، في إبراز الألوان كما هي، دون تزويق أو تجميل، يشبه صراحة الوجوه التي لا تخفي أسرارها وراء أقنعة. اللون هنا يصبح صوتًا عاليًا، يُظهر الحقيقة دون خجل، ويجسد موقفًا من الحياة يتسم بالوضوح والشفافية. ورغم هذا، فإن التفاصيل الكامنة في الظلال ومساحات اللون تحمل في طياتها معاني معقدة، تتطلب من المتلقي أن يتأمل ليكتشف ما وراء الوضوح الظاهري. فعلى سبيل المثال الألوان الصريحة مثل الأحمر والأزرق، غالبًا ما تهيمن على غالبية لوحاتي لأنها تتيح للمتلقي تجربة شعورية مباشرة دون الحاجة إلى تأويل معقد. وهنا أتفق مع رأي الرسام الأمريكي مارك روثكو الذي قال: "الألوان ليست مجرد تدرجات؛ هي تجارب حية." وأنا أعتبر أن استخدام الألوان الصريحة يمكنني من استدعاء حالة شعورية محددة، مثل الأمل أو القلق، مباشرة لدى المتلقي، ما يتيح للتفاعل أن يكون أسرع وأكثر حميمية. وفي لوحاتي، لا أمزج الألوان كثيرا، بل أفضل أن تبقى واضحة ومباشرة، مما يعكس، ميلًا إلى الصدق والوضوح في التعبير. يُعتبر اللون هنا رمزًا بحد ذاته، يحمل دلالة خاصة تعكس الإحساس العام للعمل الفني، سواء كان يمثل الغضب، الحب، أو أي شعور آخر.
 

_ لماذا تمثل المرأة مركزًا في الكثير من أعمالك، سواء بجسدها الأنثوي أو وجهها أو أشكالها الرمزية المختلفة؟

* المرأة في أعمالي ليست مجرد كيان مرئي، بل هي رمز للخصوبة، للمعاناة، وللمقاومة. هي الوجود المتجسد في أشكاله المختلفة، القادر على الانبعاث مرارًا من رماد التجارب. بورتريهات المرأة تعكس مشاعر متباينة، من الحب والشوق إلى الفقد والألم، وهذا يعكس التصور الذي أؤمن به للمرأة ككيان مركب يحمل في داخله كل المتناقضات التي تشكل جوهر الحياة نفسها. المرأة ليست فقط رمزا للجمال الأنثوي، بل هي رمز للحياة نفسها. والتراث الفني العريق جعل من المرأة محورًا للكثير من الأعمال الفنية. ومن هنا فإن المرأة ليست كيانًا منفصلًا عن العمل الفني، بل هي روحه. في بعض اللوحات، تعبر المرأة عن الوطن، وفي أخرى، تكون رمزًا للأمل أو الألم. هذا التنوع يجعل من المرأة محورًا أساسيا في أعمالي.

_  قمت بتوظيف الضوء في بعض اللوحات للإيحاء بالعنف أو الكآبة، وكان اللون الأسود حاضرًا بشكل متكرر، ومع ذلك اعتمدت خطوطًا منحنية تمنح إحساسًا بالراحة. ألا ترى تناقضًا في هذا الاستخدام؟

* التناقض الظاهري في الجمع بين الضوء الموحش والخطوط المنحنية هو جزء من فلسفتي في تقديم تعقيدات الحياة. الألوان الداكنة قد تجلب شعورًا بالعزلة أو الرهبة، لكنها قد تكون أيضًا خلفية تعكس فيضًا من النور. الخطوط المنحنية تمثل التدفق المستمر للحياة وسط الفوضى. في النهاية، الأمر لا يتعلق بتقديم إجابات، بل بدعوة المتلقي إلى التأمل في تناقضات الوجود. ومحاولة فهمها. إن الجمع بين الضوء والظلام يعكس التناقض الداخلي للنفس البشرية. وفي هذا الاستخدام الفني أستطيع اللعب بالعناصر المختلفة لإيصال رسالة متكاملة. فالضوء هنا لا يعني الأمل دائمًا، بل يمكن أن يكون لحظة كشف للحقيقة المؤلمة.
 

_ في زمن الحظر خلال الوباء، أنشأت معرضًا على صفحتك الشخصية عبر الإنترنت. كيف كانت هذه التجربة؟

* كانت تجربة في غاية الأهمية بالنسبة لي. دفعتني الظروف القسرية للابتكار، وكان هدف المعرض إذا جاز لي التعبير هو تجاوز العزلة الجسدية وإيجاد وسيلة جديدة للتواصل مع العالم الخارجي. تفاجأت بردود الفعل الإيجابية وتفاعل الجمهور مع اللوحات رغم عرضها عبر فيسبوك. كان هذا المعرض شهادة على أن الفن قادر على اختراق الجدران والحواجز، وأن قوة الإبداع تتجلى في اللحظات الأصعب.
 

_ رغم غزارة إنتاجك، إلا أنك مقل في الاشتراك بالمعارض. لماذا؟

* ربما يرجع الأمر إلى شعوري بأن المعارض تتطلب الالتزام بأطر معينة من التنظيم والتواصل الرسمي الذي لا أجد فيه راحتي. أجد متعة أكبر في التعبير عن نفسي بعيدًا عن أي قيد، حيث أكون حرًا في اختيار متى وكيف أعرض أعمالي. فضلًا عن أنني أعتبر عملي الفني نوعًا من الحوار الشخصي الذي لا يحتاج دائمًا إلى مساحة رسمية للتعبير.
 

_ تجمع بين الرسم والشعر، كيف تؤثر هذه العلاقة على أسلوبك في كليهما؟

* الرسم والشعر بالنسبة لي هما وسيلتان متكاملتان للتعبير. بينما يتيح الشعر لي نقل الأحاسيس بكلمات قادرة على التحليق في فضاءات الخيال، يمنحني الرسم وسيلة بصرية لاستكشاف تلك العوالم نفسها بشكل مادي. القصيدة قد تبدأ بفكرة تترجم لاحقًا إلى لوحة، أو قد تلهمني لوحة فكرة قصيدة. هذا التناغم بين الفنين يجعل من كل تجربة إبداعية نوعًا من المغامرة المفتوحة على احتمالات لا نهائية.

 

_ هل يعد العمل الصحفي بما يمثله من مسئولية عائقًا أمام انطلاقتك الإبداعية؟

_ الصحافة، على الرغم من أنها قد تستهلك جزءًا من وقتي وتركيزي، فإنها تضيف لي الكثير أيضًا. تُبقي ذهني متيقظًا وتمنحني منظورًا مختلفًا لرؤية العالم. قد يمثل التحدي في إيجاد التوازن بين متطلبات العمل الصحفي والإبداع، لكني أرى أن لكل منهما دورًا في صقل موهبتي ومساعدتي على البقاء على اتصال بما يحدث حولي، وهو ما ينعكس على أعمالي.
 

_ في ديوانك " كتاب الأرق"، تقوم القصائد على وحدة الموضوع في سيمترية استطعت الحفاظ عليها حتى نهاية الديوان، فلماذا اخترت الأرق موضوعا لديوانك؟
 

* الأرق ليس مجرد اضطراب للنوم، بل هو حالة وجودية تعبر عن قلق الإنسان الدائم.  بوسعي القول إن الأرق هو الصديق القديم الذي يفتح أمامي أبواب الفكر ليلًا. والديوان يمثل لي تجربة للتعبير عن الوجودية من خلال قصائد تحمل طابعًا فلسفيًا، تتطرق إلى معنى الحياة والموت.
 

_ رغم ولعك بالتجريدية، يبدو شعرك واضحًا. هل يعكس ذلك حاجة للتعويض؟

* ربما. في الشعر، أجد نفسي أسعى إلى التعبير بشكل مباشر عن مشاعري دون التمويه الذي أستخدمه في اللوحات. التجريدية في الرسم تمنحني الحرية في استخدام الرموز، أما الشعر فهو بمثابة البوح الصريح، نوع من المواجهة مع الذات، حيث لا يمكن التستر خلف الألوان والأشكال.
 

_ لك تجربة إبداعية فريدة، وهي تبادل الرسائل مع الشاعرة اللبنانية زينب عساف، على الفيسبوك، كيف بدأت الفكرة؟

* تجربة تبادل الرسائل كانت محاولة لإحياء تقليد أدبي قديم. الرسائل تتيح مساحة أوسع للتعبير الصادق والتواصل الحميم. بدأ هذا المشروع الأدبي كنوع من التحدي الفني والشخصي، حيث كانت الرسائل تعبر عن مشاعر ورؤى وتأملات في الفن والحب بمعناه الواسع والحياة ومن ثم تحويلها إلى نصوص أقرب لروح الشعر.
 

_ كيف ترى إشكالية إقبال القراء على الرواية وعزوفهم عن الشعر؟

* هي بالفعل إشكالية، تعكس تغييرات في الأذواق الأدبية وتأثرها بعوامل مختلفة مثل الإيقاع السريع للحياة. مع ذلك، أرى أن الشعر سيظل دائمًا حاضرًا، فهو يمنح الإنسان القدرة على التعبير عن أحاسيسه وأزماته الأعمق. قد يكون التحدي في جعل الشعر أكثر قدرة على مواكبة العصر والتفاعل مع المتغيرات دون أن يفقد جوهره.
 

_  هل للأحداث السياسية أثر في فنك؟

* بالتأكيد، الفن لا يمكن أن ينفصل عن الواقع. طوفان غزة وما يحدث في جنوب لبنان من اعتداء سافر من جانب الكيان الصهيوني أو أي حدث يتسم بالعنف والظلم يؤثر في نفسي بعمق، ويجد طريقه إلى أعمالي، سواء في القصائد أو اللوحات أو حتى المقالات. الفن  والكتابة بالنسبة لي هما وسيلة للتعبير عن الغضب والأمل، عن الألم والمقاومة، وهما صوت أولئك الذين لا يُسمع لهم صوت.
 

_ الشعر أم الفن التشكيلي؟ 

*يصعب الاختيار، فكلاهما جزء لا يتجزأ من روحي. الشعر هو نبض القلب، بينما الرسم هو امتداد للروح على القماش. كل لوحة تحمل وقعا وإيقاعا خاصا، لكن الأعمال التي تدمج بين الظلام والنور بألوانها تعكس حالتي الداخلية الأقرب لي. يمكنني القول  إنني أعيش التجربة الإبداعية كرحلة مستمرة، لا تعرف حدودًا بين الألوان والكلمات، بين الفكرة والواقع، وبين العاطفة والفن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سامح قاسم التجريدية صحفي وشاعر تشكيلي زينب ألوان المراة الضوء الأرق فی التعبیر التعبیر عن

إقرأ أيضاً:

الكشف عن كنوز خفية في معبد إسنا.. ماذا حدث بعد إحياء الألوان؟

في رحلة تمتد لـ6 سنوات، نجحت البعثة الأثرية المصرية الألمانية في إحياء ألوان ونقوش معبد إسنا بالأقصر، كاشفةً عن تفاصيل جديدة تحمل أسرارًا لم تُرَ من قبل عن الحضارة المصرية القديمة في العصر البطلمي، وبينما تستعيد النقوش والألوان الأصلية جمالها وسط جهود الترميم الدقيقة، تفتح تلك الاكتشافات نافذة جديدة على حياة المصريين القدماء، لتسرد قصة موكب الإله خنوم، وتفاصيل عروش الملوك والكهنة التي عادت لتنبض بالحياة من جديد، فكيف ستغير هذه الاكتشافات نظرتنا لتاريخ مصر العريق؟

إزالة عوامل الزمن

«إزالة عوامل الزمن عن جدران وأعمدة معبد إسنا، وتسجيل وتوثيق وترميم المناظر الموجودة عليها» كان هدف البعثة التي نجحت في إعادة الألوان الأصلية بعد الانتهاء من أعمال تنظيفها من العوامل التي كانت تغطي جزءًا كبيرًا منها. ومن أهم هذه الأعمال استعادة ألوان السقف الفلكي بالكامل، تلك الموجودة على الأعمدة الداخلية للمعبد.

تفاصيل تصميمات الملابس الخاصة بالملك والآلهة الخاصة بإسنا، وتيجانهم وعروشهم، كشفت عنها جهود المرممين، إذ ظهرت تلك النقوش لأول مرة في أثناء تنظيف بعض النقوش الموجودة على الجدار الداخلي الجنوبي وكذلك الجزء الجنوبي من الجدار الخلفي الغربي للمعبد.

وثمن شريف فتحي وزير السياحة والآثار أعمال ترميم الجدران، التي أسفرت عن الكشف عن عددٍ من النقوش لأول مرة في واحد من أهم المعابد المصرية القديمة، مؤكدًا استعداد الوزارة؛ لتقديم كل سبل الدعم للانتهاء من أعمال المشروع، والتي من شأنها تعمل على الحفاظ على تراث مصر الحضاري، والتعرف على المزيد من أسرار التاريخ المصري القديم، ما يساهم في تحسين التجربة السياحة للسائحين محبي منتج السياحة الثقافية.

«المنظر الذي يصور كهنة معبد إسنا، وهم يحملون المركب المقدس للإله خنوم، إله إسنا في ذلك الوقت، ويخرجون بها في موكب إلي خارج المعبد حتى يتمكن أهل المدينة من رؤية مقصورة الإله، الذي يظل مختفيًا داخل المعبد طوال العام»، هكذا أوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أهم المناظر التي كشفت عنها عملية الترميم.

ويقول الدكتور هشام الليثي، رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، ورئيس البعثة من الجانب المصري، إنّ كل التفاصيل المرسومة على الجدران، والتي تمّ الكشف عنها تشكل جزءًا لا يتجزأ من مشاهد القرابين التي تغطي الجدران الداخلية للمعبد، حيث إنّه حتى الآن لم تكن النصوص الهيروغليفية والنقوش معروفة إلا أن زخارف كراسي العرش لها معناها الخاص.

وعبّر الدكتور كريستيان لايتز، رئيس البعثة من الجانب الألماني، عن سعادته بما وصلت إليه البعثة من تقدم ملموس في إظهار الألوان الأصلية للمعبد، موجهًا الشكر لوزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار على الدعم الكبير الذي توفره للبعثة.

وأشار إلى أنّ البعثة ستستأنف أعمالها في الشهر المقبل لتنظيف الجزء الخارجي من الأعمدة الستة الأمامية للمعبد.

مقالات مشابهة

  • معرض سارة العقروبي.. عندما تمتزج الأحلام بالذكريات
  • من الفائز بجائزة «الأركانة» العالمية للشعر لهذا العام؟
  • "الأركانة العالمية للشعر": قاسم حداد علامة مضيئة عربياً وإنسانياً
  • «شعور بلا قيود» .. تعبير عن المشاعر عبر الألوان واللوحة
  • نائب:حرية التعبير ما زالت مقيدة في ظل الحكم الإطاري
  • الكشف عن كنوز خفية في معبد إسنا.. ماذا حدث بعد إحياء الألوان؟
  • نشرة المرأة والمنوعات| صور تكشف عن إطلالات سارة سلامة المثيرة للجدل.. نقص 5 فيتامينات من الجسم السبب وراء تساقط الشعر
  • سامح فايز يكتب: هوامش على ثقافة جيل (3 - 4)
  • زيزو أهدى لها جائزة رجل المباراة.. أول تعليق من والد أصغر مشجعة زملكاوية