متلازمة القولون العصبي: الأسباب الأعراض والأطعمة المناسبة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
متلازمة القولون العصبي، يُعتبر القولون العصبي أو متلازمة القولون المتهيج من أكثر الاضطرابات الهضمية شيوعًا. يعاني المرضى من آلام متكررة في البطن، تغييرات في حركة الأمعاء مثل الإسهال أو الإمساك، وانتفاخ البطن.
هذه الأعراض قد تتفاقم بسبب بعض العوامل النفسية والبيئية، وكذلك تناول أطعمة معينة في هذا الموضوع، سنتناول الأسباب والأعراض المصاحبة للقولون العصبي، وسنوضح الأطعمة التي ينبغي تجنبها والأطعمة الموصى بها لمرضى القولون العصبي.
تتعدد الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى متلازمة القولون العصبي، وتختلف من شخص لآخر:
1. الضغط النفسي والتوتر: من العوامل الرئيسية التي تؤثر على حركة الأمعاء.
2. اضطرابات في حركة الأمعاء: تشمل تقلصات شديدة أو ضعيفة قد تؤثر على سرعة عملية الهضم.
3. الحساسية الغذائية: بعض الأشخاص يعانون من حساسية تجاه بعض الأطعمة التي تحفز الأعراض.
4. الاختلال في توازن بكتيريا الأمعاء: قد يكون للنمو غير المتوازن للبكتيريا في الأمعاء دور في تفاقم الأعراض.
تشمل أعراض القولون العصبي:
- آلام أو تقلصات في البطن: غالبًا ما تخف بعد التبرز.
- الانتفاخ والغازات.
- إسهال أو إمساك أو تبادل بينهما.
- الشعور بعدم إفراغ الأمعاء بالكامل.
- وجود مخاط في البراز.
هناك العديد من الأطعمة التي قد تحفز الأعراض وتزيد من حدتها، ومن الأفضل تجنبها:
1. الأطعمة الدهنية: مثل المقليات، والوجبات السريعة التي تحتوي على نسب عالية من الدهون.
2. البقوليات: مثل العدس والفاصوليا، حيث يمكن أن تسبب انتفاخات وغازات.
3. الأطعمة الحارة: مثل الفلفل الحار والتوابل القوية.
4. منتجات الألبان: قد تسبب مشكلات هضمية لبعض الأشخاص، خاصةً في حالة عدم تحمل اللاكتوز.
5. الأطعمة الغنية بالألياف الصلبة: مثل الحبوب الكاملة التي قد تكون صعبة الهضم لبعض الأشخاص.
6. المشروبات الغازية والكافيين: مثل القهوة والمشروبات الغازية، والتي قد تهيج الأمعاء.
7. المحليات الصناعية: مثل السوربيتول، المانيتول والإكسيليتول الموجودة في العلكة والحلويات.
هناك بعض الأطعمة التي يمكن أن تساعد في تهدئة أعراض القولون العصبي وتحسين صحة الجهاز الهضمي:
1. الألياف القابلة للذوبان: مثل الشوفان، والبذور (الكتان)، والفواكه مثل الموز والتفاح (دون القشر).
2. الخضروات المطبوخة: مثل الجزر، البطاطا الحلوة، والكوسا، حيث تكون أسهل للهضم من الخضروات النيئة.
3. البروتينات الخالية من الدهون: مثل الدجاج المشوي، السمك، والبيض، التي لا تهيج الأمعاء.
4. الزبادي: الذي يحتوي على البكتيريا النافعة التي قد تساعد في تحسين توازن بكتيريا الأمعاء.
5. الأعشاب المهدئة: مثل النعناع، والزنجبيل، والتي تساعد في تخفيف تقلصات البطن.
6. الأطعمة الخالية من الغلوتين: في حالة إذا كان المريض يعاني من حساسية تجاه الغلوتين.
- تناول وجبات صغيرة على مدار اليوم بدلًا من الوجبات الكبيرة.
- شرب كمية كافية من الماء يوميًا.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتحسين الهضم وتخفيف التوتر.
- تجنب الأطعمة التي تعرف أنها تحفز الأعراض لديك بناءً على تجربتك الشخصية.
القولون العصبي هو حالة مزمنة تتطلب إدارة طويلة المدى. من المهم أن يتعلم المريض كيفية التعامل مع الأعراض من خلال اتباع نمط حياة صحي واختيار الأطعمة المناسبة. الابتعاد عن التوتر ومراقبة نوعية الأطعمة يمكن أن يساعد بشكل كبير في تقليل الأعراض وتحسين جودة الحياة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: متلازمة القولون العصبي اعراض القولون العصبي علاج القولون العصبي صحة الجهاز الهضمي حساسية الأطعمة متلازمة القولون العصبی لمرضى القولون العصبی الأطعمة التی یمکن أن التی قد
إقرأ أيضاً:
هل يمكن تدريب اللسان على الاستمتاع بالأطعمة الصحية؟
يزعم بعض المؤثرين على "تيك توك" أن تناول حفنة من السبانخ النيئة أول شيء في الصباح "يُدرب" براعم التذوق والأمعاء على الرغبة الشديدة في تناول طعام صحي، فما مدى صحة هذا الادعاء؟
بحسب "مجلة هيلث"، يقول الخبراء إن هذه الادعاءات صحيحة إلى حد ما، لأن اختيارات الشخص الغذائية يمكن أن تؤثر على براعم التذوق والأمعاء.
لكن، على الرغم من أن السبانخ ليس حلاً سحرياً في رأي الخبراء، حصد فيديو جوردين نيكلسون على تيك توك أكثر من نصف مليون إعجاب.
وتقول نيكلسون: "أول ما تتذوقه براعم التذوق لديك وتهضمه يُحدد مسار نظامك الغذائي اليومي". وقد تفاعل المُعلّقون بطرقٍ مُختلفة، حيثُ صرّح البعض بأن هذه الممارسة تُجدي نفعًا معهم، بينما وصفها آخرون بأنها زائفة.
عادات غذائية صحيةلكن الخبراء يوصون باختيار أي طعام صحي في وجبة الإفطار - وليس السبانخ فقط - لمساعدتك على بناء عادات غذائية صحية.
وبحسب أماندا سوسيدا أخصائية التغذية المسجلة في جامعة كاليفورنيا: "إن تدريب براعم التذوق لدينا أمرٌ فعّال بالفعل". "ومن أكثر الطرق شيوعاً لتدريب براعم التذوق هي عندما يتطلع الناس إلى تقليل تناول الصوديوم".
وأوضحت سوسيدا أن براعم التذوق يمكن أن تعتاد على النكهات القوية، مثل الملح، لذا فإن التقليل التدريجي من تناول الصوديوم بمرور الوقت يمكن أن يجعلك تتأقلم مع تناول كميات أقل من الصوديوم. وبالمثل، قد تعتاد على نكهة قوية مثل السبانخ، ما يزيد من احتمالية استمتاعك بها.
أما بالنسبة لكون السبانخ مفتاحاً لتدريب اللسان على تقليل الرغبة الشديدة في تناول الحلويات، فهذا أقل إثباتاً، بحسب سوسيدا.
هل يمكن تدريب الأمعاء؟وقالت كيم كولب، أخصائية تغذية لمركز "غوت هيلث كونيكشن" في سان فرانسيسكو: "يبدو أن هذا الادعاء يستند إلى مادة موجودة في غشاء بعض النباتات الخضراء الورقية، تسمى الثايلاكويدات". أظهرت دراسات محدودة أن مستخلص الثايلاكويد من السبانخ قد يؤثر على هرمونات الجوع ويقلل الشهية لفترة قصيرة.
وتضيف: "هذا ما خلصت إليه مراجعة أجريت عام 2019 لـ 8 أوراق بحثية، إلا أن الباحثين أشاروا أيضاً إلى "الحاجة إلى مزيد من الدراسات" لاستكشاف هذه الصلة بشكل أعمق".
وبغض النظر عن ذلك، أكدت كولب أن "هناك العديد من العوامل الأخرى المؤثرة في تفضيلات التذوق واختيارات الطعام، بما في ذلك العوامل الوراثية، والحالة الصحية، والميكروبات التي تعيش في الفم والأمعاء".
سواء اخترت السبانخ أو أي خضار آخر، فإن إضافة شيء طازج وملون إلى الإفطار فكرة جيدة بشكل عام.
وقالت كولب: "في كل مرة تُزيد فيها من أنواع الأطعمة النباتية في وجباتك، ستتناول المزيد من الألياف والعناصر الغذائية، وهي وقودٌ لميكروبات الأمعاء النافعة".
الفواكه والمكسراتونصحت بالتنويع في وجبات الإفطار، فلا تقتصر على الخضراوات فحسب، بل تشمل أيضاً: الفواكه والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور والبقوليات.
يتعلق الجزء الثاني من ادعاء مستخدمي تيك توك حول تناول السبانخ على الإفطار بتدريب الأمعاء على الرغبة الشديدة في تناول أطعمة صحية أكثر. ومن المثير للاهتمام أن كولب قالت إن لهذا المفهوم أيضاً بعض المزايا العلمية.
وقالت: "يُعد النظام الغذائي أحد أهم الطرق لتغيير ميكروبيوم الأمعاء، ويُعتقد أن ميكروبات الأمعاء قد تؤثر على سلوك الأكل من خلال التواصل عبر محور الأمعاء والدماغ". بعض مستقبلات التذوق الموجودة في أفواهنا موجودة أيضًا في الأمعاء، ويمكن أن تتأثر بالميكروبات المختلفة التي تعيش هناك.