10 علامات تدل على زيادة الأملاح في الجسم.. احذر قد تؤدي لسرطان المعدة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
على الرغم من الفوائد العديدة التي تقدمها الأملاح للجسم، مثل الحفاظ على توازن السوائل وضبط ضغط الدم، فإن الدراسات والأبحاث العلمية أثبتت أن زيادة مستوياته عن الحد الطبيعي يؤدي إلى أضرار خطيرة على الصحة قد تصل للإصابة بالسكتات الدماغية وسرطان المعدة، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.
هناك مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى زيادة نسبة الأملاح في الجسم، أوضحها الدكتور محمد عبد الوهاب، استشاري أمراض الباطنة والجهاز الهضمي، أبرزها الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالأملاح، وقلة شرب الماء يوميًا، كما تحدث زيادة نسبة الأملاح نتيجة خلل في الهرمونات أو تناول بعض الأدوية التي تتسبب في نقص السوائل بالجسم فضلًا عن الإفراط في تناول الأطعمة والمشروبات المدرة للبول.
يشعر الإنسان المصاب بزيادة نسبة الاملاح في جسمه بمجموعة من العلامات والأعراض، منها العطش المستمر، آلام في أحد جانبي الجسم، الشعور بالخمول ونقص الطاقة، تورم القدمين، الإسهال المتكرر، ورعشة الجسم، وارتفاع ضغط الدم، عدم انتظام دقات القلب، بالإضافة إلى تشنج وضعف في العضلات والغثيان والتقيؤ.
وتابع استشاري أمراض الباطنة خلال حديثه لـ «الوطن»: «تحدث مجموعة من المضاعفات الخطيرة في حالة تجاهل المريض الأعراض السابقة، إذ قد يصل الأمر إلى الارتشاح الرئوي وتوقف عضلة القلب».
طرق علاج زيادة الأملاح في الجسمويمكن علاج ارتفاع نسبة الأملاح في الجسم الجسم من خلال اتباع مجموعة من النصائح أشار إليها الدكتور محمد عبد الوهاب، أبرزها شرب كميات وفيرة من المياه، وتقليل ملح الطعام المستخدم في طهي الطعام، كما ينبغي ضرورة تجنب تناول الوجبات السريعة والإعتماد على نظام غذائي صحي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأملاح الصوديوم سرطان المعدة نسبة الأملاح في الجسم الأملاح فی الجسم
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للجسم عند تناول الأفوكادو؟
الأفوكادو، واحد من أكثر الأطعمة المغذية على وجه الأرض، وهو عنصر شائع في الأنظمة الغذائية الصحية.
ماذا يحدث للجسم عند تناول الافوكادو ؟تتميز هذه الفاكهة بقوامه الكريمي ونكهته الغنية، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لمجموعة واسعة من الوصفات، من السلطات إلى العصائر،وفقا لما نشره موقع هيلثي.
صحة القلب:
الأفوكادو غني بالدهون الأحادية غير المشبعة، وهي نوع من الدهون الصحية التي تساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL). هذا التأثير الإيجابي على مستويات الكوليسترول يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الأفوكادو على البوتاسيوم، وهو معدن ضروري لتنظيم ضغط الدم والحفاظ على صحة الشرايين.
دعم صحة الدماغ:
يُعتبر الأفوكادو مصدرًا ممتازًا لفيتامين E، وهو مضاد أكسدة قوي يحمي خلايا الدماغ من التلف الناتج عن الجذور الحرة. كما أن أحماض أوميغا-3 الموجودة فيه تعزز من وظائف الدماغ، وتحسن من القدرة على التركيز والذاكرة، خاصة لدى كبار السن.
مصدر غني بالمغذيات:
إلى جانب الدهون الصحية، يحتوي الأفوكادو على مجموعة من الفيتامينات والمعادن، بما في ذلك فيتامين K، الذي يعزز صحة العظام، وفيتامين B الذي يدعم وظائف الجسم الحيوية. كما أن الألياف الغذائية فيه تُحسن الهضم وتعزز الشعور بالشبع.
الاستخدامات المتعددة:
الأفوكادو متعدد الاستخدامات في المطبخ. يمكن استخدامه كمكون أساسي في السلطات، أو دهنه على الخبز كبديل صحي للزبدة. كما يُضاف إلى العصائر لإضفاء نكهة كريمية ومغذية.
كيف تدمجه في نظامك الغذائي؟
من السهل إضافة الأفوكادو إلى وجباتك اليومية. جرّب تقطيعه إلى شرائح وإضافته إلى السلطة، أو مزجه مع عصير ليمون وزيت زيتون للحصول على صلصة طبيعية.
جدير بالذكر أن الأفوكادو ليس مجرد طعام، بل هو خيار صحي يضيف قيمة غذائية كبيرة لنظامك الغذائي. فهو يحمي القلب، يدعم وظائف الدماغ، ويحسن الصحة العامة، مما يجعله إضافة مثالية لكل من يسعى لعيش حياة صحية.