تعتبر كيكة الكريم كراميل من الحلويات الباردة، وهي ذات مذاق شهي ولذيذ وتختلف عن الكيك العادي في إضافة نكهة الكريم كراميل المميزة، التي تعطي مذاقًا رائعًا.

طريقة عمل كيكة الكريم كراميل المكونات

- كوب وربع من الدقيق الأبيض.

- ملعقة كبيرة من البيكنج بودر.

- ملعقتان كبيرتان من الحليب البودرة.

- كوب إلا ربع من الزيت النباتي.

- كوب من الحليب.

- كوب وربع من السكر.

- ملعقة صغيرة من الفانيليا.

- باكيت من الكريم كراميل.

- 2 بيضة.

- ربع كوب من الحليب.

كيكة الكريم كراميل طريقة تحضير كيكة الكريم كراميل

أولا ضعي في الخلاط الحليب، والزيت، والسكر، والحليب البودرة، والفانيليا، وباكيت الكريم كراميل ونخلط المكونات جيدًا حتى يصبح القوام كثيفًا.

ثم نقوم بأخذ كوبًا من الخليط ونضعه في الثلاجة، نضيف البيض إلى باقي الخليط في الخلاط ونخلط جيدًا.

كيكة الكريم كراميل

في وعاء آخر، ننخل الدقيق مع البيكنج بودر، ثم نضيف الخليط السائل ونقلب برفق باستخدام مضرب يدوي حتى يتجانس المزيج.

نجهز صينية مدهونة بالدقيق، ثم نصب الخليط فيها مع تسوية السطح.

ندخل الصينية إلى فرن مسخن مسبقًا على حرارة 180 درجة مئوية لمدة 25 دقيقة أو حتى تنضج وتكتسب لونًا ذهبيًا.

بعد نضج الكيكة، نخرجها من الفرن ونتركها تبرد قليلاً ثم نسقيها بالحليب المحضر.

كيكة الكريم كراميل

نخرج الكوب من الخليط الذي تم وضعه في الثلاجة، ونصبه فوق الكيكة ويمكن تزيين الوجه بخطوط من الصوص المتبقي باستخدام خلة.

نترك الكيكة في الثلاجة لتبرد تمامًا، ثم نقطعها ونقدمها للاستمتاع بمذاقها الرائع.

اقرأ أيضاًطريقة تحضير كيكة «قدرة قادر» بالكريم كراميل.. بخطوات سهلة وبسيطة

أحسن من المحلات.. طريقة تحضير الفول الإسكندراني

طريقة تحضير كيكة الجيلي والفراولة في المنزل.. وصفة سهلة ومكونات بسيطة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: كيكة كريم كراميل طريقة عمل الكريم كراميل الكريم كراميل كيكة الكراميل كيك الكراميل طریقة تحضیر

إقرأ أيضاً:

لماذا تشتري «ميتا» البقرة إذا كان الحليب مجانًا!

هل يمكن اعتبار كل ما نُشِرَ على الإنترنت مُتاحًا تلقائيًا للاستخدام؟ وهل من العدل أن تُستخدم مؤلفات الكُتّاب والأدباء والباحثين لتدريب أنظمة ذكاء اصطناعي سيكون شغلها الشاغل بعد ذلك إنتاج بدائل لهؤلاء؟! هذان السؤالان الجوهريان هما لُبّ الاحتجاج الذي أطلقه يوم الخميس الماضي نحو مائة مؤلف بريطاني أمام المقر الرئيسي لشركة «ميتا» في لندن، رافعين لافتات ومرددين هتافات تتهم الشركة الأم لوسائل التواصل الاجتماعي فيسبوك وأنستجرام وواتساب بسرقة كتبهم لاستخدامها في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، في مشهد يعيد إلى الواجهة سؤالًا قديمًا بصيغة جديدة: لمن تعود المعرفة في زمن الذكاء الاصطناعي؟

ولعلّ متعطشًا لهذه المعرفة لن يتعاطف كثيرًا مع هذه الاحتجاجات، وسيرى أنها تنطوي على أنانية من هؤلاء المؤلفين، فما الضير أن تنتشر المعارف والعلوم في العالم وتكون متاحةً للفقير قبل الغنيّ؟!، خاصة إذا ما علمنا أن مكتبة «LibGen» الإلكترونية التي أطلقتها «ميتا» هي قاعدة بيانات ضخمة تتضمن أكثر من 7 ملايين كتاب ومقالة علمية، وتتيح الوصول المجاني إليها عبر الإنترنت. غير أن هناك زاويتين مهمّتين في النظر إلى هذا الموضوع تجعل الفرح بالمعرفة هنا محل خلاف قانوني وأخلاقي في الوقت ذاته؛ الأولى أن جهة تجارية عملاقة كـ«ميتا» تستخدم هذه المواد بالمجّان لتطوير أدواتها وتحقيق أرباح طائلة على حساب جهد المؤلفين وحقوقهم، والثانية تلخصها عبارة الروائي البريطاني أيه جيه ويست الذي شارك في احتجاجات لندن وحاول دخول مبنى «ميتا» لتسليم رسالة موقعة من المؤلفين المحتجين، لكن الأبواب أغلقت في وجهه: «لقد أخذوا كتبي لتغذية تكنولوجيا مصممة لتدميري»!

هذا المعنى الذي ذكره ويست كانت قد سبقته إليه الروائية الكندية مارجريت أتوود في مقال لها نُشِرَ في مجلة «أتلانتك» في أغسطس 2023 شنّت فيه هجومًا ساخرًا على شركات الذكاء الاصطناعي التي استخدمت نسخًا مقرصنة من كتبها - وعددها 33 - لتدريب نماذج لغوية قادرة على محاكاة أسلوبها، مشبهة الأمر بالضغط على ماكينة لاستخراج آيس كريم!، ذلك أن النصّ الذي تُخرجه هذه الماكينة يظل خاليًا من الحياة، وعاجزًا عن توليد المجاز أو السخرية أو الدهشة، أي العناصر التي تُبقي الفنّ حيًّا، ومع ذلك، فإن مضيّ شركات الذكاء الاصطناعي في توليد نُسَخ من هؤلاء المؤلفين يؤدي إلى أن ينقرض المؤلف، وتقتله نسخته، ويُستغنى عنه بسهولة، فــ«لماذا تشتري البقرة إذا كان الحليب مجانًا؟».

وإذا كان المؤلفون البريطانيون قد اختاروا الاحتجاج في الشارع، فإن نظراءهم الأمريكيين فضلوا اللجوء إلى المحاكم، في معركة قانونية لا تزال في بداياتها؛ ففي يناير 2024، رفع مؤلفون دعوى قضائية جماعية ضد شركتي «مايكروسوفت» و«أوبن إيه آي»، يتهمونها فيها باستخدام أعمالهم غير الروائية في تدريب نموذج الذكاء الاصطناعي ChatGPT دون موافقة منهم. وفي الأسبوع الماضي دُمجت اثنتا عشرة دعوى قضائية تتعلق بحقوق النشر ضد الشركتين «أوبن إيه آي» و«مايكروسوفت» في المحكمة الفيدرالية للمنطقة الجنوبية في نيويورك. وهي تحركات تعكس تصاعد التوتر بين المبدعين من جهة، وشركات التكنولوجيا من جهة أخرى، فيما يتعلق باستخدام المحتوى المحمي بحقوق النشر في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.

ولأن التشريعات القانونية ما زالت عاجزة عن مواكبة تطورات الذكاء الاصطناعي فكان من الطبيعي أن تردّ «ميتا» على هذه الاحتجاجات ردّ الواثق المطمئن: «نحترم حقوق الملكية الفكرية للأطراف الثلاثة، ونعتقد أن استخدامنا للمعلومات لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي يتوافق مع القانون المعمول به». ويعرف مارك زوكربيرج؛ مالك «ميتا»، قبل غيره، أن القانون المعمول به غير كافٍ لحماية الإبداع الإنساني في ظل هذا التسارع المستمر للتطور التكنولوجي، فالقوانين الحالية، التي وُضعت لعصر الورق والطباعة، لم تعد صالحة لضبط الممارسات التقنية المتقدمة. والمؤلفون يدركون أن معركتهم ليست فقط ضد شركات التكنولوجيا، بل ضد نظام قانوني عاجز عن مواكبة الواقع الجديد. وما تَعُدُّه «ميتا» استخدامًا مشروعًا ضمن مفهوم «الاستخدام العادل» أو «Fair Use»، يعتبره المؤلفون اعتداءً مباشرًا على حقوقهم المعنوية والمادية.

اللافت أن احتجاجات الخميس الماضي تتزامن مع موجة رفض ثقافية أكبر في بريطانيا ضد سياسات تيسير استخدام المحتوى من قِبل شركات التكنولوجيا. ففي فبراير الماضي، وقّع أكثر من ألف فنان بريطاني رسالة مماثلة نددوا فيها بخطط حكومية تهدف إلى تقليل الحماية القانونية لحقوق النشر، ما يسهل على شركات الذكاء الاصطناعي استغلال الأعمال الفنية.

خلاصة القول إن العالم بأسره بحاجة إلى تصور جديد للملكية الفكرية، يأخذ بعين الاعتبار الذكاء الاصطناعي باعتباره طرفًا جديدًا في المعادلة، ويوازن بين المصلحة العامة والتعويض العادل للمبدعين. فليس من المنطقي - كما تقول الروائية البريطانية كيت موس إحدى الموقعات على رسالة الاحتجاج لـ«ميتا» - «أن نبني أدوات تعتمد على إبداع الآخرين، ثم نحرمهم من ثمارها. الذكاء الاصطناعي ليس حتمية، بل هو خيار يحتاج إلى ضوابط أخلاقية». وإذا لم تتدخل الحكومات والمؤسسات الدولية لوضع أطر واضحة، فإننا سنشهد مستقبلًا يُسلب فيه الإبداع من صانعيه، وتُمنح أرباحه لمن لم يبذلوا فيه أي جهد.

قبل نحو ألف عام، بعث الأديب والفيلسوف العربي أبو حيان التوحيدي؛ إلى أحد الأعيان الموسرين برسالة يستغيث فيها به من ضيق الحال: «أنقذني من لبس الفقر، أطلقني من قيد الضر، [..] اكفني مؤونة الغداء والعشاء. إلى متى الكُسَيرة اليابسة، والبقيلة الذاوية، والقميص المرقع. إلى متى التأدُّم بالخبز والزيتون...» إلى آخر الرسالة الشهيرة التي تكشف بؤس حالته المادية والمعنوية. ولا أظنني مغاليًا إذا قلتُ إن أدباء اليوم وفنانيه ومبدعيه ينتظرهم مصير أبي حيان نفسه، إذا ما عومِل الإبداع البشري كمواد خام بلا قيمة، مجرد وقود لآلة صماء تُنتِج نصوصًا بلا روح.

سليمان المعمري كاتب وروائي عماني

مقالات مشابهة

  • بدون طوابير.. طريقة تجديد جواز السفر من المنزل
  • طريقة عمل الكشري في المنزل.. «زي المحلات بالضبط»
  • طريقة تحضير الفسيخ بالمنزل.. تعرف عليها
  • رشفة واحدة من مشروب استوائي شهير تقتل رجلاً خلال ساعات
  • لماذا تشتري «ميتا» البقرة إذا كان الحليب مجانًا!
  • زي المحلات .. طريقة تحضير بطاطس ودجز
  • وجبة غذائية متكاملة.. طريقة عمل اللوبيا بالسلق بخطوات سهلة
  • شوربة البصل الفرنسية الأصلية..طريقة تحضير حساء لذيذ ورائع المذاق
  • طريقة عمل مثلجات لذيذة في المنزل لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة
  • «بخطوات بسيطة».. طريقة تحضير الوافل زي المحلات