اللوتس الذهبي.. عادة مروعة اتبعتها النساء، يتم فيها ثني أصابع القدم وكسرها لتصبح قدم السيدة أشبه بقدم طفلة وتظل بأصابع قدم مثنية ومكسورة طوال العمر.

استمرت هذه العادة الغريبة في الصين لفترة طويلة تزيد عن ألف عام، ما قصتها؟ وتاريخ هذه العادة؟ ولماذا يتم كسر أصابع قدم النساء؟

الصين تخفض أسعار الفائدة على القروض بمقدار 25 نقطة أساس الصين تعزز إصلاح سوق رأس المال لدعم الاستثمار والشركات المبتكرة الصين كلمة السر في زيادة تدفقات السياحة بمصر ليست نجمة أدبية في الصين|لماذا يرشح العالم امرأة صينية للفوز بنوبل للآداب؟ جذور عادة ربط الأقدام

ترتدي النساء أحذية صغيرة تشبه أحذية الدمى الصغيرة، ويُقال إن ربط القدمين استوحاه راقصة بلاط من القرن العاشر تدعى ياو نيانج، والتي ربطت قدميها على شكل جديد.

وقد سحرت الإمبراطور لي يو بالرقص على أصابع قدميها داخل زهرة لوتس ذهبية طولها ستة أقدام مزينة بشرائط وأحجار كريمة.  وبالإضافة إلى تغيير شكل القدم، أنتجت الممارسة أيضًا نوعًا معينًا من المشي يعتمد على عضلات الفخذ والأرداف للدعم.

منذ البداية، كان ربط القدمين سببا لجعل المرأة تبدو أكثر أنوثة، ومع الوقت قامت سيدات البلاط باتباع هذه العادة، ومع المال والوقت، بدأت النساء تربط القدمين كدليل على رمز لمكانتهن.

تاريخ طويل من التقاليد

رغم أن البعض يرى هذه العادة مروعة، لكن القدم الصغيرة في الصين لا تختلف عن الخصر النحيل في انجلترا قديما، وكلا العادتين تعبر عن رقي المرأة.

وبالنسبة للأسر التي لديها بنات في سن الزواج، كان حجم القدم يترجم إلى شكل خاص من أشكال العملة ووسيلة لتحقيق الترقي الاجتماعي.

اللوتس الذهبي

وكانت العروس الأكثر جاذبية تمتلك قدماً طولها ثلاث بوصات، والمعروفة باسم "اللوتس الذهبي". 

تبدأ عادة طي الأقدام حين تكون الفتاة في الخامسة أو السادسة من عمرها، وتُغمر أقدامهن في ماء ساخن وتُقص أظافرها. ثم تُدلك القدمان وتُدهنان بالزيت قبل كسر جميع أصابع القدم.

باستثناء إصبع القدم الكبير، وربطها بشكل مسطح على باطن القدم، مما يجعل شكلها مثلثًا.

بعد ذلك، يتم شد قوس القدم مع ثني القدم مرتين. ويتم ربط القدمين في مكانهما باستخدام شريط حريري، وتتم إزالة هذه اللفائف لفترة وجيزة كل يومين لمنع الدم والقيح من إصابة القدم.

في بعض الأحيان يتم قطع اللحم "الزائد"، وتُجبر الفتيات على السير لمسافات طويلة من أجل تسريع كسر أقواس أقدامهن.

الرمزية الثقافية لربط الأقدام

وبمرور الوقت، أصبحت اللفائف أكثر إحكامًا وأصغر حجم الأحذية حيث يتم سحق الكعب والنعل معًا. بعد عامين تكتمل العملية، مما يؤدي إلى إنشاء شق عميق في القدم.

بدأ ربط القدمين كنوع من النزوة، ثم تحول إلى تعبير عن هوية الهان بعد غزو المغول للصين في عام 1279. وكانت عادة ربط القدمين مقتصرة على النساء الصينيات.

فبالنسبة للصينيين، كانت هذه العادة بمثابة دليل يومي على تفوقهم الثقافي على البرابرة الذين حكموهم.

ورغم رفضه التام في الصين الآن ـ فقد أغلق آخر مصنع للأحذية يصنع أحذية اللوتس في عام 1999. بعدما استمرت هذه العادة لمدة 1000 عاما.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصين هذه العادة فی الصین

إقرأ أيضاً:

السعودية تستعد لتقديم جسر ذهبي لزيدان

كشفت وكالات الأنباء، اليوم الثلاثاء، أن المملكة العربية السعودية تسعى للتعاقد مع زين الدين زيدان كمدرب لـ"الأخضر" خلفاً للمدرب الإيطالي روبيرتو مانشيني.

ومنذ رحيله عن ريال مدريد في عام 2021، ظل الدولي الفرنسي السابق زيدان واحداً من أكثر الأسماء المطلوبة في عالم كرة القدم، على الرغم من غيابه الطويل عن الملاعب.

وبعد محاولات سابقة لإغراء زيدان، تبدو السعودية أكثر تصميماً من أي وقت مضى على تأمين اتفاق معه ليحل محل مانشيني، الذي يمر المنتخب السعودي تحت قيادته بفترة صعبة.

وعلى الرغم من أداء المنتخب السعودي المثير للإعجاب خلال كأس العالم 2022 بفوزه على الأرجنتين في مباراته الافتتاحية، إلا أن النتائج المخيبة للآمال أدت إلى انتقادات شديدة، فقد كانت الخسارة أمام اليابان والتعادل مع البحرين في تصفيات كأس العالم 2026 بمثابة ناقوس خطر لفرص الفريق في التأهل إلى المونديال.

تشابي ألونسو على رادار السيتي والريال - موقع 24يستعد نادي باير ليفركوزن، الفائز بالثنائية المحلية (الدوري الألماني وكأس ألمانيا) في الموسم الماضي، لرحيل مديره الفني الإسباني تشابي ألونسو في الصيف المقبل، وفقاً لتقرير إخباري اليوم الثلاثاء.

ويواجه "الأخضر" خطر الاضطرار إلى خوض مباريات فاصلة للحصول على فرصة للتأهل، وفي ظل هذا الوضع، يفكر المسؤولون السعوديون في إجراء تغييرات جذرية قد تؤدي إلى إقالة مانشيني، الذي يرتبط بعقد حتى عام 2027، مما يمهد الطريق لتعيين "زيزو".

وبحسب الأنباء، فإن الاتحاد السعودي لكرة القدم مستعد لتقديم حزمة مالية كبيرة لبطل كأس العالم 1998 لإقناعه بتولي مهمة التدريب، حيث تشير التقارير إلى أن راتباً يتجاوز 23 مليون يورو سنويًا قد تم اقتراحه.
تؤكد العديد من وسائل الإعلام، مثل كورييري ديللا سيرا وكالتشيو ميركاتو، أن السعودية في مفاوضات متقدمة لاستبدال مانشيني بزيدان، ورغم غيابه عن الملاعب لمدة 3 أعوام، لا يزال زيدان يملك وزنًا كبيراً في عالم كرة القدم، وخلال هذه الفترة، حاولت العديد من الأندية الكبرى، بما في ذلك باريس سان جيرمان ومانشستر يونايتد وأولمبيك مرسيليا، التعاقد معه، ولكن دون جدوى.

وفي سعيها للتميز، ترى السعودية في زيدان الرجل المنشود لتجديد مشروعها الكروي ورفع مكانتها على الساحة العالمية، ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن زيدان دائماً ما يطمح لتدريب المنتخب الفرنسي، ومنذ مغادرته ريال مدريد، أعرب الفرنسي مراراً وتكراراً عن رغبته في تولي مسؤولية "الديوك"، لكن هذا الطموح تأجل بسبب تمديد عقد ديدييه ديشامب كمدرب حتى عام 2026، بعد أن قاد فرنسا إلى نهائيات كأس العالم مرتين متتاليتين في 2018 و2022.

مقالات مشابهة

  • الصين تحطم الرقم القياسي بأقوى مغناطيس في العالم
  • بريكس مارد الصين ومصباح روسيا الذهبي
  • بوتين خلال لقائه شي: التحالف الروسي مع الصين نموذج للعالم
  • السعودية تستعد لتقديم جسر ذهبي لزيدان
  • الاتحاد البرازيلي يصف نيمار بـ"سحر كرة القدم"
  • وزيرة تركية تدعو العالم لعدم البقاء متفرجا على العدوان الإسرائيلي
  • انتهاكات حقوق المرأة تدفع لاعبات محترفات للمطالبة بإنهاء صفقة الفيفا مع أرامكو
  • الصين الحديثة
  • قائمة الأندية المشاركة في كأس العالم 2025